ليه نفضل نسب ونكفر فى بعض وفى اشخاص افضوا الى ربهم فلننظر الى انفسنا اولا وماذا قدمنا من اعمال وكيف نخدم هذا الدين وهذه الأمة المسلمة فبالأمس القريب اهين رسول الله على الصحف الغربية والأسبوع الماضى من رئيس المجمع الكنسى فى العالم فما كان ردكم انتم تركتم كل هذا واتيتم ليقول احدكم سيد قطب كافر ويقول الآخر ليس بكافر ويقول ثالث السلفيون كلاب النار
فلنترك هذه الأحكام لصاحبها عز وجل فهو الذى يتولى امور الناس وهو من يحاسبهم ويعلم مسلمهم وكافرهم ويعلم التقى من العاصى ويحاسب كلا بعمله فلا شأن لكم انتم بهذا واتركوا الأمر لله
( كان رجلان في بني إسرائيل متواخيان و كان أحدهما مذنبا و الآخر مجتهدا في العبادة و كان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول *:* أقصر فوجده يوما على ذنب فقال له *:* أقصر فقال *:* خلني و ربي أبعثت علي رقيبا *؟* *!* فقال *:* و الله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة فقبض روحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد *:* أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا *؟* *!* و قال للمذنب *:* اذهب فادخل الجنة برحمتي و قال للآخر *:* اذهبوا به إلى النار *.* ) (*صحيح*)*حديث رقم*:* 4455 في صحيح الجامع*.*