مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-02-2005, 02:57 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي إنهم يسرقون رموزنا ويحاكموننا بها!!

انهم يسرقون رموزنا ويحاكموننا بها !!

الرمز هو عنوان أقوى من العنوان ، وهو أحيانا تقرأ به ملفات ونظريات مكثفة أكثر من العنوان واكثر من مجموعة أعمال كتابية كانت او فنية ، لوحات ، مسرحيات ، أناشيد ، وهو يكون بمثابة زر او كبسة مجرد الضغط عليها يصبح تاريخ او جغرافية أمة قد فتحت أمامك .

من هنا عندما يذكر نوح او سام او ابراهيم او عيسى او محمد عليهم السلام ، فان كل اسم من تلك الأسماء قد حفر في ذاكرة الأمم ، ودخل في مواعظهم وقيمهم وعاداتهم وامثالهم وقصصهم ، واصبح ركنا هاما في المدارس والجامعات ومجالات التأليف الأدبي ، في الشعر والقصص والخطب الدينية ، هذا التغلغل في شخصية الأمة ، ينسحب على أفرادها بدرجات متفاوتة كتفاوت العوامل الوراثية في الكروموسومات .

فعندما نعرف ان ابراهيم عليه السلام هو من العرب المهاجرين من الجزيرة للعراق ، فاننا نعرف ان أمه و أبوه من أصول عربية ، وان الولد وما يملك لأبيه ، فان كل ما ينسب لإبراهيم عليه السلام هو يعود لرصيد الأمة وما أنجبت وما أنتجت .

لقد سرق أعداء الأمة منا ابراهيم وأضافوه لرصيدهم ، واذا أرادوا ان ينصفونا أطلقوا علينا لقب أبناء اللخناء وهو مصطلح رديء يعني فيما يعنيه ابناء ذات الرائحة الكريهة ويقصدون هاجر عليها السلام ، وفي كتاباتهم ما قبل المسيح عليه السلام ، كانوا يطلقون علينا اسم ال (SARACINE ) ، وهو واضح معناه دون عناء ، أي عبيد سارة ، حيث CINE هي القين .

ومن قبل ذلك سرقوا منا سام ابن نوح عليه السلام ، وهو الابن الأكبر لنوح ، وهو الذي أقام في عمان بعد الطوفان واحتفظ بالبقاء بالمكان دون أخويه حام ويافث ، حيث هو الأكبر طبعا ، ولم تزل تلك العادة موجودة في كثير من البلاد العربية ، عندما يتوفى الوالد فان الابن الأكبر هو من يحتفظ بمنزل والده ، لقد سرقوا سام وشرعوا لنا قوانين يحاكمونا بها ، معاداة السامية .

كما سرقوا منا الصليب ، وكان رمزا لآلهة الخصوبة في العراق ومصر ، وبالذات الآلهة عشتار ، وانظروا الى رمز الأنثى حتى اليوم فانه يمثل دائرة ملتصق بها صليب ! فحرفوه ورمزوا له بصلب المسيح عليه السلام ، وشنوا ولا يزالوا يشنون حروبا علينا معنونة بالصليب .

لم يتركوا شيئا إلا وسرقوه ، أنبياءنا ، و أئمتنا ، الحسين و الصادق ، وأخذوا يحاكموننا بمخالفتهم ، ونحن العرب نحبهم اكثر ممن يدعون انهم يحبونهم ، سواء فرس او صهاينة او غرب .

والأطرف من ذلك انهم لم يتركوا شيئا الا وحاولوا سرقته ، آثارنا في مصر في العراق في فلسطين في كل مكان ، فسرقوها واحتفظوا بها بمتاحف يتباهون على العالم أنها في حيازتهم !

لقد شاهدت في جوهانسبيرغ في جنوب إفريقيا مطعما صهيونيا مكتوب على القارمة (COME TO IZREALIAN FOOD) وتابعت القارمة فكتبت بحروف لاتينية حمص بطحينة مناقيش و الخ من الطعام العربي المعروف في بلاد الشام .

من يدافع عن رموزنا ومن يدحض ادعاءات الغير بملكيتها ، ولو كان الأمر يقف هنا لكانت المسألة أهون ، بل نبادر في كثير من الأحيان لإعطاء الغير حججا جديدة بالتمسك بها عندما نهاجمها نحن ، فيصبحوا مسلحين باعتراف امتلاكها ....
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م