مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-02-2005, 01:32 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي زملاءه يقولون له ((( ياولد الإرهابي ))) هل تغيرت صورة الرجل الملتحي؟

وقور نحترمه...وأخر نخافه!!
هل تغيرت صورة الرجل الملتحي؟
الخميس 24 يونيو 2004 07:34




سالمه الموشي من الرياض: في محاولة لتفهم أسباب وبواعث الصورة النمطية (للرجل الملتحي) وجهة نظر الشارع ، البعد الاجتماعي والتاريخي ، هل المظهر هو ما نحكم به على الآخرين..؟
هل تبدو ردة الفعل تجاه هذه الصورة - منطقية؟
كيف علينا جميعا أن نعمل جديا لكشف لماذا أصبحنا ننظر إلى كل ملتحي على انه (كركتر) لرجل إرهابي...!!
بماذا يفكر الأطفال تجاه تنميط هذه الشخصية..؟ وهل فعلا علينا ان نتخيل ان كل الملتحين متطرفون ، وإرهابيون أم أنهم جزء من المجتمع بثقافته ،وسياقه ، وتراثه..، وان فيهم الخير والصلاح...


كلنا نحب الملتحي ونثق به..

***أ. د. عبدا لله السبيعي – استشاري الطب النفسي يؤكد على ان الوعي في هذا الأمر ضرورة. يقول: لاشك انه من السطحي في الطرح ان نربط المخبر بالمظهر ، فليس كل ملتحي قصير الثوب بالضرورة وقور وحسن الخلق ، ونقي السريرة ، وعليه فإنه من المهم ان نكون نحن الكبار على قدر كافي من الوعي حتى نسمع من الشخص ونرى سلوكه لنحكم على ما بداخله ، فاللسان مفتاح السريرة والمرء بأصغريه قلبه ولسانه ، ومتى وعينا نحن ذلك وابتعدنا عن الانطباعية الأولى وأعطينا الفرصة للمخابر كي تظهر استطعنا ان ننقل هذا النمط من التفكير لا بناءنا وبناتنا.
لعلي قبل الاسترسال في الحديث انوه على أن السمت الشرعي أرم مهم ولاشك أن اللحية وتقصير الثوب متى ما اجتمعت لشخص نقي السريرة ، نقي الدواخل كان هذا أحرى بالخير والصلاح وعلم الغيب عند الله تعالى.
ولكن في هذا الزمن الذي أصبح فيه من السهل ان يربى أحدهم لحيته ويقصر ثوبه ، ويقوم بارتكاب الجريمة ويلصق ذلك بالدين والمتدينين...
لابد لنا نحن الشعب المسلم المتدين بطبعه المحب للمتدينين الملتحين – ان ينأى بنفسه عن هذه الانطباعية والسطحية في التفكير وان لا ينخدع بالشكل دون معرفة المضمون ، حتى في تعاملاتنا الفردية مع أطفالنا والآخرين.
نحن كلنا برنا وفاجرنا نحب الملتحي ونثق به أكثر من غيره ولذلك كثيرا ما نخدع وتسلب أموالنا لهذه السذاجة المفرط ( يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لست بالخب والاخب يخدعني) فمهمتنا في هذه الأحوال ذات جانبين:
• الجانب الاول: تطهير الدين والمتدينين في نظر النشأ من هذه التهم البطالة والتركيز على الإيمان الداخلي ، والخوف من الله سبحانه وتعالى ومراقبة أوامره في السر والعلن وحب تعالى وتوجيهات رسول الله عليه السلام في تعاملنا مع الناس.
• الجانب الثاني: تعليم النشأ النظرة المتأنية العميقة وكيفية اختيار الناس و إعطائهم الفرصة قبل الحكم عليهم بسبب المظهر الذي قد يكون خادعا.


الاطفال لهم ردة فعل..

الأطفال من اكثر المتأثرين بما حولهم ، وتشير مبادىء التربية إلى خطورة الإعلام والمجتمع على نفسية الطفل فالراديو، والجريدة والنشرة والفيديو والسينما ودعاة الأفكار المختلفة كلها وسائل تعمل على توجيه فكره ومشاعره وتكوين شخصيته وإقناعه بما يخطط ويراد من فكر وسلوك وثقافة ، وقناعه. والطفل في ضوء هذا لديه الاستعداد للتقبل والتلقي أكثر من غيره لاسيما وان الصورة التي يعرضها التفلزيون قادرة على التفاعل مع وجدانه ومشاعره وإثارة أهدافه الايجابية والسلبية.

تحدثنا الاستاذه فاطمة عماش عن تجربتها مع طفلها تقول: عمر ابني (7) أعوام ووالده رجل ملتحي ، وهو لا يمنع ابننا من مشاهدة التلفزيون أو الاختلاط بالآخرين ، بعد الأحداث الأخيرة بدأ طفلي يتغير ،وتنتابه حالات صمت وشرود طويل وعندما حاولت معرفة الأسباب أخبرني ان الأولاد في الحي يقولون له ( يا ولد الإرهابي ) الحقيقة ان الأمر أفزعني وحاولت ان أفهمه انه كلام غير حقيقي ولكنه كان حزين جدا ، وقال ان الأولاد أطلعوه على صور تشبه صور رجال ملتحين مثل والده وربط الأطفال بين فكرة الإرهاب واللحية في تصور عفوي وطفولي لا يدركون إبعاده بالتأكيد.
حاول والد الطفل ان يقنعه ان الأمر ليس له علاقة بأي إنسان ملتحي إلا أن الطفل لازال يعتقد ان والده لابد ان لا يكون له لحية مثل الذين شاهدهم في الصور ،وفي التلفزيون ، اعلم ان هذه المشكلة قد تبدو بسيطة وربما مضحكة للآخرين
ولكنها في الواقع خطيرة جدا اذا ما اعتقد الأطفال ان كل ملتحي له علاقة بالقتل او الإرهاب ، وادعوا إلى تبني برامج توعويه لشرح ومصارحة الأطفال بما يدور حولهم ، لا يجب ان يظلوا مغيبين او سيتشبعون بأفكار كتطرفه تحل في عقولهم الصغيرة وتختلط عندهم الأمور والأحداث والمسميات.

*** أم بدر تحكي قصة لا تقل أهمية وهي ان ولدي البالغ من العمر (15) عاما كان ملتحقا بحلقة لتحفيظ القران ، توقف عن الذهاب إليها وقال انه أصبح لا يقتنع بحديث المعلم الملتحي بالغم من طيبته. وقال انه طالما هو ملتحي فانه يشبه في نظره أولئك الذين شاهدهم في الجرائد وفي التلفزيون وأخبر والده انه لا يريد الذهاب إلى الحلقة لأنه لا يريد أن يكون في المستقبل رجل ملتحي ، يقول عنه الناس انه إرهابي. لقد عاني ابني في الفترة الماضية من تشتت ،ومشكلات مع والده أثرت على سلوكه وتصرفاته وموقفه مع والده وهو رجل معتدل وليس ملتحي ولا يمنع ابني من شيء ولكنه يحثه دائما على الصلاة ومرافقة الأخيار والالتحاق بحلقات القران ومجالس الذكر ، لكن ابني قرر عدم الذهاب بعد ان سخر منه بعض الأصدقاء وأوعزوا له بهذا الأمر. لقد أدى هذا إلى انتكاسه في أفكاره ومواقفه.
على المجتمع ان يحد من هذا السلوك فليس كل الناس يؤخذون بذنوب آخرين وليس المظهر الخارجي هو الحكم على الناس ، كلنا نقف عاجزين أمام ما يحدث في مجتمعنا من تشويه لنماذج أناس ليسوا إلا الصالحين والدعاة وأئمة المساجد والشواذ ليسوا بقاعدة ولكن كيف سنتعامل مع الجيل القادم في ظل هذا؟ كيف سنجعلهم يتوافقون مع الأحداث ويتعاملون معها بتوازن نفسي كبير وسوي؟ سأترك هذا الدور للإعلام بكافة وسائله.



هل أصبحت ( اللحى مدانه..؟!
*** خلود طالبة جامعيه تشارك برأي مختلف... ( إنني مرتبطة بخطبة مع رجل ملتحي متدين وبالفعل الأحداث الأخيرة أثرت على صورة الرجل الملتحي في كل مكان وليس في مجتمعنا ، فهو في امريكا وأوروبا مثلا لم يعد الا ذلك الشخص الإرهابي الذي إما يلاحق ، وإما يستنكر..!! وفي كلا الحالات ظلم للإنسان الملتحي. لقد بدا هذا التأثير يظهر في المجتمع كون الرجل الملتحي ( كركتر ) خاص ، وتحديدا بعد ظهور بن لادن ، وربط الناس بين الإرهاب واللحية بطريقة قد تكون لا واعيه.
بالنسبة لي عندما تقدم لخطبتي هذا الشاب الملتحي لم أتردد في القبول به كزوج ، رغم اختلاف بعض الصديقات معي في انه طالما ملتحي فهو متشدد وقد يضغط علي حياتي ، الا أنني رضيت به ولم أجد لديه هذه النزعة العدوانية التي يتصورونها الآخرين فهو رجل طيب جدا ، ووقور ،وحنون ، ويخاف الله كثيرا وهو ملتحي حسب وجهة نظره إقتداء بالسنة ليس غير ذلك ، ولكن الذين شوهوا صورة هذا النموذج الإنساني ( الرجل الملتحي) هم أناس لا يفقهون في بواطن الأمور ، ويحكمون بالظاهر.


** أ. إياد المعلى / علم نفس..يؤكد قائلا: ان الصورة النمطية التي كرس لها الإعلام ليست بالضرورة تنسحب على البقية ، فمنذ عرفنا أنفسنا في مجتمعاتنا العربية ونحن نعيش مع بعضنا البعض ( الملتحي ، وغير الملتحي) المتدين جدا ، والمعتدل ،وفي كل بيت وفي كل حي ، وفي كل مكتب عمل هناك هذه النماذج المتعددة الاتجاهات ، ولكن الذي حدث هو تغير الأحداث في بعدها السياسي وليس الديني ، وساعد على تصعيد هذا التنميط ان صورة الإرهابي ارتبطت بنموذج معين ( الرجل الملتحي ) ويشير علم النفس هنا إلى ان الإنسان يخضع لمثل هذا التأثير الإيحائي سواء الذي يبثه الإعلام بوسائله المختلفة او الذي بتداوله الأفراد في هيئة حكايات وإشاعات ، ومن الطبيعي أن يتأثر المجتمع بالطابع العام والحدث ولكن على كلا منا تقع مسؤولية ان يسمي الأمور بمسمياتها وان يكون مبدأنا...( ولا تحمل وازرة وزر أخرى ) فنحن مجتمع فيه من الخير الكثير الكثير ، وعلينا تصعيد وتيرة الخير وليس تكريس الصور النمطية وتفكيك المجتمع.


سالمه الموشي
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م