بسمه تعالى
قدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره في لندن حجم الإنفاق العسكري لدول الخليج العربية عامي 1998 و1999 بنحو 80 مليار دولار. ووقعت الإمارات منذ عام 1997 وهي من بين الدول الأكثر إنفاقا على السلاح عقودا تزيد قيمتها على عشرة مليارات دولار وأضافت 112 طائرة حربية إلى ترسانتها شملت 80 مقاتلة من طراز ف 16 مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالإضافة إلى شراء 32 طائرة حربية من طراز ميراج 2000/9 من شركة داسو الفرنسية.
أما المملكة العربية السعودية فتنفق مليارات الدولارات على برنامج تسليح طويل الأمد. وبالرغم من أن معرض (ايدكس) هو أكبر معرض للسلاح يقام في الشرق الأوسط كل عامين إلا أنه لم يعلن خلاله إلا عن توقيع عدد من العقود الصغيرة لا يزيد إجمالها على 50 مليون دولار. وتعرض نحو 850 شركة من 42 دولة من شتى أنحاء العالم منتجاتها في المعرض الذي افتتح يوم الأحد الماضي.
وقال المحلل العسكري البريطاني "صفقة طائرات ف 16 كانت صفقة استثنائية" ومن غير المتوقع إبرام صفقات بهذا الحجم قريبا وإن كان من المرجح عقد عدد من الصفقات الصغيرة خلال السنوات القادمة.
وذكر بيفر أن الإمارات تبحث عن سفن وطائرات خاصة بالدوريات البحرية. وأعلنت سلطنة عمان في وقت سابق من الشهر الحالي عزمها على شراء عدد لم تكشف عنه من طائرات ف 16 وطائرات هليكوبتر سوبر لينكس من شركة وستلاند كما تعتزم شراء مزيد من العتاد في إطار خطة خمسية.
وصرح بأنه من المتوقع أن تعلن قطر عن صفقة لشراء أنظمة رادارية بينما تفكر الكويت في شبكة كمبيوتر متطورة للاتصالات خاصة بالقيادة والتحكم كما تفكر السعودية وقطر في شراء دبابات. واستطرد بيفر قائلا "هذا سيحدث خلال السنوات القليلة القادمة خاصة مع ثبات أسعار النفط".
من الموقع:
http://www.arabia.com/arabic/article...|42424,00.html
فيا ترى، لمن كل هذه الأسلحة، لمحاربة الأعداء؟ أم لمحاربة الشعوب؟
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون)
والسلام على من اتبع الهدى