مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-10-2002, 04:32 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي أخبار المجاهدين من أفغانستان

أخبار المجاهدين من أفغانستان

التقرير الإخباري للقاعدة


أخبار يوم الاثنين 8/8/1423هـ 14/10/2002م

• الله أكبر المجاهدون يسقطون أربع طائرات أمريكية ويقتلون عدداً من الصليبيين ، فقد وفق الله المجاهدين لتنسيق جهود المجموعات في بعض المناطق مما أثمر تصعيد العمل ضد الغزاة الصليبيين وعملائهم في مختلف أنحاء البلاد ، وتأتي هذه العمليات ضمن ترتيبات المجاهدين لدحر الغزاة .
- وقد أسقط المجاهدون الطائرة الأولى في منطقة ( خاكريز ) على بعد 45 كيلو شمال غرب مدينة ( قندهار ) على حدود ولاية ( أروزغان ) في الأسبوع الماضي ، حيث قامت القوات الخاصة الأمريكية مصحوبة بعدد من عملائها المنافقين بحملة تفتيش عن المجاهدين ذات نطاق واسع في نفس المنطقة ، وقد قام العدو أثناء حملته التفتيشية باعتقالات واسعة في صفوف المدنيين الأبرياء ، كما فتش العدو كثيراً من البيوت في المنطقة ودخلها عنوة وأذل أهلها ، إلا أن المجاهدين لم يفوتوا فرصة دخول العدو في بعض المناطق الوعرة فنصبوا له كميناً ليلة الجمعة 28 / 7 ، وبعد وصول الأمريكان إلى مكان الكمين بدء المجاهدون بصب الرصاص والقذائف عليهم صباً ، وقد تأكد المجاهدون من مقتل 10 أمريكيين وعملائهم على الأقل ، كما جرح عدد أكبر بجراح بالغة مما منعهم من الرد على هجوم المجاهدين ، وقد آثر من لم يصب منهم الفرار بعدة اتجاهات وبشكل عشوائي ومذعور ، إلا أن المجاهدين حاصروا بعض فلولهم بوابل من الرصاص ، واستنجد الفارون بالطائرات الأمريكية ، وجاءت عدة طائرات ( تشينوك سي – إتش 47 ) الثقيلة ، وبدأت بقصف موقع المجاهدين المحاصرين لفلول الأعداء ، وانسحب المجاهدون بسرعة من المنطقة دون خسائر تذكر ولله الحمد ، وبعد تأكد الأمريكان من انسحاب المجاهدين من المنطقة بدأ التفتيش عن القتلى والجرحى وإسعافهم ونقل جثثهم ، إلا أن بضعة من المجاهدين كمنوا قريباً من مواقع إخلاء الجثث وعندما نزلت مروحيات ( تشينوك .. ) لإخلاء الجثث بادر المجاهدون أحدها بقذيفة أصابتها إصابة مباشرة وقتل جميع من كان فيها .
وقد اعترف المتحدث باسم الصليبيين ( روجر كينغ ) بهذا الحادث ولكنه قال عن تفاصيله بأن المروحية تعرضت لإطلاق نيران خلال عملية عسكرية شنتها قواته بالقرب من قندهار وأسفر الرد عن مقتل المهاجم وجرح آخر ، وأصيب جندي أمريكي بجروح في ساقه أثناء هذا الحادث وكان على متن الطائرة 3 جنود ، وأضاف كاذباً بأن المروحية لم تتعرض سوى لأضرار بسيطة وأنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها لعلاج الجندي الجريح .
- أما الطائرة الثانية فقد أسقطها المجاهدون في مديرية ( أرغون ) في ولاية بكتيا الحدودية يوم السبت 29/7 ، حيث دارت معارك شديدة يومي السبت والأحد في نفس المديرية ، وقد تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة من طراز ( بلاك هوك ) قتل جميع من فيها ويقدرون بـ20 جندي أمريكي ، وبعد إسقاط الطائرة حاولت طائرة ( تشينوك سي – إتش 47 ) حمل حطام الطائرة والجثث ، إلا أنها لم تتمكن من مواصلة مهمتها بسبب إطلاق المجاهدين لنيرانهم الكثيفة على موقع حطام الطائرة مما اضطرها إلى الفرار من المنطقة ، وأثناء محاولة المجاهدين الوصول إلى حطام الطائرة وتصويرها جاءت طائرات ( إف – 18 ) وقصفت حطام الطائرة قصفاً مركزاً شديداً استمر قرابة نصف ساعة مما حرق حطام الطائرة وفتتها إلى قطع صغيرة جداً ، وقد اعترف الصليبيون يوم الاثنين على لسان ( روجر كينغ ) بسقوط الطائرة في مديرية ( أرغون ) أثناء حديث صحفي له في قاعدة بغرام الجوية ، وقد علق ( روجر كينغ ) على هذه المعارك بقوله بأن جندياً من القوات الخاصة أصيب في ( أرغون ) بعد أن فقد السيطرة على سيارته وقد نقل إلى ألمانيا للعلاج من جروح في العنق .
- أما الطائرة الثالثة فقد أسقطها المجاهدون في ولاية ( أروزغان ) في مديرية ( دهراود ) ليلة الأحد 30/7 ، وقد كان إسقاطها بسبب إرسال القوات الأمريكية لعدد كبير من القوات الخاصة مع عملائهم للبحث عن قائد المجاهدين هناك ( الملا برادر آخند ) حيث وردت إليهم معلومات من قبل عملائهم عن تواجد الملا برادر في تلك المنطقة ، الأمر الذي جعلهم يستعجلون إرسال عدد من القوات للبحث عنه وعن المجاهدين معه في تلك المنطقة ، إلا أن المجاهدين لم يكونوا ليفوتوا هذه الفرصة فقاموا باختيار منطقة لكمين عنيف ، وبعد وصول الأمريكان لمنطقة الكمين بادرهم المجاهدون بنيران كثيفة وحاصروهم من ثلاث جهات ، ولم يحسن الصليبيون الخروج من الكمين فاختبئوا في الأودية وخلف الصخور وطلبوا الإمداد من الطائرات التي حاصرت المكان بسرعة وبدأت بتمشيط المنطقة بطريقة عشوائية ، وقد جهز المجاهدون ضمن إعدادات الكمين صاروخاً مضاداً للطائرات ، وفور اقتراب الطائرات من مكان إطلاق الصاروخ أطلقه المجاهدون وأصاب طائرة مروحية مقاتلة من طراز ( تشينوك سي – إتش 47 ) مما فرق الطائرات عن مكان الكمين ، إلا أنها عادت بعد مدة بكل حذر لفك الحصار عن جنودها ، إلا أن المجاهدين لم يكونوا في المنطقة وقد انسحبوا قبل إطلاق الصاروخ دون أية خسائر ولله الحمد والمنة ، وكعادة الصليبيين فإنهم لم يصابوا بأية خسائر في هذه الحرب إلا شيئاً لا يكاد يذكر حيث علق المتحدث للصليبين على إسقاط الطائرة بقوله أن الطائرة أصيبت بأضرار جسيمة بينما كانت تقوم ( بهبوط صعب ) إلا أن الحادث لم يسفر عن جرحى وأنه نجم على ما يبدو عن ( قصور في إحدى العجلات !!! ) .
- أما الطائرة الرابعة فقد أسقطها المجاهدون بصاروخ مضاد للطائرات في ولاية كونر يوم الجمعة 5/8 في منطقة ( سمر باغ ) التابعة لمديرية ( أسد آباد ) وكانت الطائرة المروحية من طراز ( آباتشي ) في مهام استطلاعية واقتربت من مواقع المجاهدين فأطلقوا عليها صاروخاً مضاداً عن مسافة بعيدة فسقطت بعد احتراقها في الجو ، وقد ارتطم حطامها المحترق بمسجد دمر بالكامل ، ولا يعلم المجاهدون عدد القتلى الذين كانوا على متن الطائرة ، وقد تركوا مواقعهم القريبة من سقوط الطائرة وحال ورود التفاصيل إلينا فسوف نوافيكم بها بإذن الله تعالى ، علماً أن المجاهدين كانوا قد شنوا هجوماً صاروخياً مكثفاً ضد أهداف أمريكية في مدينة ( أسد آباد ) قبل هذه الحادثة بيومين وقد كبد الهجوم الذي شنه المجاهدون في يوم الأربعاء 3/8 كبد العدو خسائر في الأرواح والمعدات لا يعلم المجاهدون تفاصيلها بدقة ، وقد زعم المتحدث العسكري للقوات الأمريكية في الولاية ( ستيف كلاتر ) أن الهجوم كان بصاروخ واحد ولم يسبب أية خسائر في صفوف قواته .
• تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى أثناء معارك ( أرغون ) التي أسقط المجاهدون خلالها الطائرة الثانية ، تمكنوا من نصب كمين ناجح بعد هدوء العمليات في المنطقة ، وكان الكمين في يوم الاثنين 1/8 في نفس المديرية في ولاية بكتيا ، وكان الجنود الصليبيون في مهمة لتتبع آثار المجاهدين في المنطقة حتى وصلوا إلى منطقة ( شكين ) الحدودية ، فوقعوا في كمين للمجاهدين قتل من جرائه 5 جنود أمريكيين على الفور وجرح عدد غير محدد منهم ، وبعد هذا الكمين قام العدو الغازي بإجبار السكان المحليين للحضور إلى منطقة إخلاء القتلى والجرحى ليكونوا بمثابة دروع بشرية تمنع المجاهدين من إكمال المراحل الأخرى من الكمين أثناء انشغال العدو بنقل الجثث ، وقد أجبر الصليبيون بعض السكان على مرافقة قافلتهم التي أخلت الجرحى والقتلى بسياراتهم الخصوصية حتى وصلوا إلى قاعدة ( أرغون ) ، وقد قتل من ضمن القوات الأمريكية في هذا الكمين جنديان رومانيان ضمن القوات المساعدة للقوات الأمريكية ، وقد زعم الأمريكيون بأن الجنديين جرحا في قندهار .
• تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من قتل 7 جنود أمريكيين على الأقل في كمين ناجح نصب للقوات الغازية يوم الأحد 30/7 على الطريق الواصل بين مدينة قندهار ومطارها ، وبدأ الكمين بوقوع السيارة الأمريكية العسكرية بلغم زرعه لها المجاهدون في طريقها ، ولشدة الانفجار الذي نتج عن وضع ثلاثة ألغام فوق بعضها فقد قتل جميع من في السيارة ودمرت السيارة تماماً .
• تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من زرع عبوة ناسفة في طريق للقوات الصليبية في قندهار يوم الجمعة 5/8 ، وقد زرع المجاهدون العبوة الناسفة في عربة مقطورة بحمار في قرية ( خوشاب ) في ولاية ( قندهار ) على الطريق العام المؤدي إلى مدينة قندهار ، وعند مرور القوات الأمريكية بالعربة قام المجاهدون بتفجير العبوة عن بعد ، مما أسفر عن مقتل 7 جنود أمريكيين من القوات الخاصة وجرح 11 جندياً بجراح متفاوتة ، كما دمر الانفجار سيارتين عسكريتين من طراز ( همر ) ، وانسحب المجاهدون بعد العملية مباشرة بشكل آمن ودخلوا مدينة قندهار .
• نفذ المجاهدون كميناً وفي ولاية ( لغمان ) في الشمال الشرقي من أفغانستان يوم الجمعة 5/8 ، وكانت قافلة أمريكية تعبر من ولاية ( كونر ) إلى ( لغمان ) ، وتعرض المجاهدون للقافلة بصواريخ مضادة للدبابات وأصابوا سيارة واحدة مما أدى لمقتل 17 جندياً أمريكياً ، وقد احترقت السيارة وسط الطريق وشاهد المارة السيارة مشتعلة على الطريق وسط طوق أمني مشدد لم ينته حتى تم إخلاء حطام السيارة والقتلى .
• شهدت خوست قتالاً عنيفاً بين المجاهدين والقوات الأمريكية في المنطقة يومي الأربعاء والخميس الماضيين 3-4/8 وقد سقط من جانب العدو 10 قتلى من الأمريكان و أوليائهم المنافقين الأفغان ، وكان سبب هذا القتال أن المجاهدين استطاعوا اختراق صفوف العدو عبر كثير من المجاهدين في خوست ، وكان قائد وحدات اختراق صفوف العدو القائد عبدالله مرجان ، وقد ضم الأمريكيون الأخوة المجاهدين لصفوف الجنود الأفغان المتدربين لتدريبهم على مكافحة الإرهاب في والولاية ، وقد فرح قادة المنافقين في الولاية بانضمام الأخوة لهم والذين عرف عن بعضهم وقوفه مع الإمارة الإسلامية أثناء حكمها ، وكانوا يتوقعون أن يسهم الأخوة والقائد عبد الله بتتبع المجاهدين في المنطقة بنجاح وقد وعد الأخوة بأنهم سيقبضون على أسد الجنوب القائد المولوي جلال الدين حقاني ، وكان الأخوة يتدربون في القواعد الأمريكية ويترصدون للأخوة في قصفهم للقواعد ويصححون الأخطاء من يوم لآخر ، مما كبد الأمريكان خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في داخل قواعدهم ، وقد نفذ الأخوة عدة عمليات تخريبية من داخل القاعدة وقاموا بتفجير بعض المنشآت ، وكان من أعظم عمليات القائد عبد الله ومجموعته تفجير مخزن للأسلحة و الذخيرة تابع للقوات الأمريكية الشهر الماضي في قاعدة ( تشابمان ) الجوية التابعة للقوات الخاصة بالقرب من مدينة خوست ، كما فجروا في نفس القاعدة طائرتين أمريكيتين من طراز ( أباتشي ) و ( بلاك هوك ) ، وبعد عدد من العمليات وعدة تحركات للقائد ومجموعته شعر الأمريكيون والمنافقون بجهود هذه المجموعة و أعدو العدة لاعتقالهم جميعاً أو قتلهم ، إلا أن الخبر بلغ المجاهدين قبل الإيقاع بهم واستطاعوا بفضل الله تعالى من مغادرة المنطقة بآمان ، وبعد شعور الأمريكيين بفرار المجموعة ، تم تكليف كتيبة كاملة مدعمة بسبع طائرات مروحية مقاتلة لتقفي أثر الأخوة إلا أنها فشلت ولله الحمد في الوصول إلي أي شيء مما تريد ، وقد استطاع الأخوة بفضل الله تعالى من إخراج الأمريكان من ثلاث قواعد كانت لهم في المنطقة مما اضطرهم لتغيير تكتيكاتهم ومحاولة عدم التمركز في قواعد محدده خشية أن تكون أهدافاً سهلة للمجاهدين ، وحاولوا مجاراة المجاهدين في تكتيكهم ليتمركزوا في خنادق يتنقلون فيما بينها بين الحين والآخر ، وبهذا التكتيك ستضطر معه القوات الغازية من خوض معارك غير آمنة بالنسبة لها مع المجاهدين في كل واد ، ونبشر المسلمين أنهم سيسمعون أخباراً طيبة وخسائر فادحة في صفوف القوات الصليبية بإذن الله تعالى إذا طبق العدو هذا التكتيك .





يتبع
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
  #2  
قديم 16-10-2002, 04:37 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي

• تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من إرباك العدو بتكتيكات جديدة للمعارك على جبهة القتال ، حيث بدأ المجاهدون بشن عمليات اقتحام صاخبة على بعض القواعد العسكرية الأمريكية في ولاية خوست مما يضطر العدو للاستنفار لرد الهجود ، وأثناء الاستنفار وانتشار الجنود وتحليق الطائرات يقوم المجاهدون بقصف القاعدة بالصواريخ من عدة جهات أثناء انكشاف جميع الجنود في محيط القاعدة ، وقد نفذ المجاهدون هذا التكتيك في ليلة الجمعة 5/8 على قلعة ( تخته بيك ) الواقعة في جنوب مدينة خوست ، وكانت هذه القلعة الحصينة ذات أهمية عسكرية كبيرة للمدينة فهي صمام أمان المدينة من الجهة الجنوبية ، وقام المجاهدون بإثارة الذعر في قلوب الصليبيين وحال انتشارهم بدأ القصف للقلعة وبدأ القصف لقاعدة ( تشابمان ) لضمان عدم خروج الطائرات لحماية الجنود ، وقد تكبد العدو في هذه العملية خسائر في الأرواح والمعدات وتصاعد الدخان بكثافة حتى ارتفع فوق المطار القريب من القلعة ، ولا يزال المجاهدون يصرون على تدمير العدو مهما كلف الثمن ولن يهدأ لهم بال حتى يخرجوا العدو الغاصب من أرض المسلمين
و الجدير بالذكر أن العدو الصليبي مصر على إخفاء خسائره الحقيقية في أفغانستان حيث ذكر عن خسائره حسب ما أعلن عنه ( روجر كينغ ) من خسائر قواتهم الصليبية في أفغانستان منذ توليه منصب الناطق باسم القوات الصليبية فقد أعلن عن مقتل 23 جندياً وإصابة حوالي 120 بجروح وقال بأن 22 جندياً قتلوا وجرح 120 أثناء حوادث ( غير مسلحة ) ، علماً أن إجمالي العدد المعلن من قبل وزارة الدفاع طوال فترة الغزو يبلغ نحو 40 قتيلاً و 340 جريحاً في العمليات العسكرية غالبهم في حوادث عرضية كما يزعمون ، ولكن السؤال المطروح هو إلى متى تخفي الولايات المتحدة خسائرها الحقيقية ؟ وهل إعلان وزير الدفاع رامسفيلد أن العمليات في أفغانستان سوف تحاط بالسرية يمكن أن يخفي حجم الخسائر الأمريكية في أفغانستان ؟ .
• قام العدو الصليبي والمنافقون معه باعتقالات واسعة في صفوف المدنيين في جميع المدن في جلال آباد وخوست وكونر وجارديز وكابل في اليومين الماضيين ، وقد بلغ عدد المعتقلين حتى الآن أكثر من مائة من الأبرياء وقد اعتقلوا بتهمة دعم المجاهدين وقد نقل الجميع إلى قاعدة بغرام بالطائرات الصليبية ، وذكر عدد من الشباب الذين تم إطلاق صراحهم بعد حملة اعتقالات سابقة بأن الصليبيين ساموهم سوء العذاب وأهانوهم بتهمة دعم المجاهدين لاستنطاقهم .
• تزداد الخلافات يوماً بعد يوم بين أعضاء عصابات الشمال الذين يطلق عليهم ( حكومة أفغانستان ) وهم في حقيقتهم مجموعة من اللصوص وبارونات المخدرات ، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ، كل عصابة توالي وتعادي على حسب عرقيتها وتوجهات الطرف الداعم لها من أمم الكفر العالمية ، ومن آخر تطورات الخلافات ما جرى بين البنشيريين والموالين لكرزاي ، فأنصار كرزاي يطلقون على البنشيرين ألقاب الإجرام وسفك الدماء وقطع الطرق ونهب البيوت أثناء حكمهم الأول مع مسعود ، والآخرون يطلقون على أنصار كرزاي اسم ( سك شويان ) أي غسالوا الكلاب ، كناية عن أعمالهم الخسيسة الرذيلة أثناء عيشهم في بلاد الغرب قبل أن تستقدمهم أمريكا لأفغانستان ، ولم يقف الأمر عند التراشق بالسباب القذر حتى تعدى إلى التراشق بالنار حيث قتل 6 من بين عناصر وزارة الداخلية من رجال تاج محمد وردك ووزارة الدفاع من رجال محمد فهيم ، وقد اندلع القتال في كابل بين عناصر وزارة الداخلية و وكالة الاستخبارات التابعة لأمر الله رئس الوكالة ، وقد نشب القتال يوم الأربعاء 3/8 وقد قتل من الجانبين مالا يقل عن 6 عملاء ، وكان سبب القتال أن عناصر المخابرات طلبوا من رجال الأمن إخلاء نقطة التفتيش الواقعة على معبر ( خير خانه ) الشمالية التي تبعد ثلاثة كيلو مترات عن العاصمة كابل ، ولكن عناصر وزارة الداخلية رفضوا الطلب مما دعا عناصر أمر الله إلى إطلاق النار لإخافة الجنود الأمر الذي قابله رجال الأمن بإطلاق النار واندلاع القتال وقد قتل من الطرفين 6 قتلى وأشار بعض المقربين من الحادث أن القتلى 9 من الجانبين وقد سيطرت القوات الصليبية على الموقف وفضت الاشتباك وتم إخلاء الجرحى والقتلى وتوعد كل طرف الآخر بأن ينتقم ويلقنه درساً قاسياً في الأيام القادمة .
• زعم الصليبيون أنهم سيعيدون الرخاء لأفغانستان بعد حكم طالبان الذي وصفوه بالأسود ، إلا أن الواقع يؤكد يوماً بعد يوم بأن الأيام السوداء لم تأت إلا مع قدوم القوات الصليبية لأفغانستان ، فالانهيار والدمار جاء مصاحباً لجميع المجالات سوى مجالات التنصير والفساد والمخدرات ، وعلى صعيد الوعود الوردية التي أعطيت للاجئين الأفغان فقد تحول لون تلك الوعود إلى أسود قاتم أطبق على حياة اللاجئين ، وقد حذرت الأمم المتحدة ( ألعوبة أمريكا ) الدول المانحة من أن مستويات المعونة الحالية غير كافية لاستعادة السلام والاستقرار لأفغانستان ، وقالت مسئولة المفوضية العليا للاجئين في كابل يوم الاثنين الماضي أن المخاوف الأمنية تزداد مع اقتراب موسم الشتاء مما تدفع عدداً من اللاجئين الأفغان إلى التوجه مجدداً إلى باكستان ، وقالت إننا نلاحظ منذ منتصف سبتمبر زيادة في عدد العائلات الأفغانية العائدة إلى باكستان ، وأشارت إلى أن حلول البرد هو سبب في حركة عودة للاجئين غير أن هناك سبباً آخر وهو المخاوف الأمنية المتزايدة في أفغانستان .
• ولا نطلب من المسلمين في الختام إلا مواصلة دعائهم للمجاهدين في كل وقت وحين بأن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويجمع على الحق كلمتهم ويؤلف بين قلوبهم في كل مكان ، وأن يلطف بالمستضعفين من المسلمين ويفك أسرى المسلمين ويدمر أعداء الدين ويرينا في أمريكا ما يشفي صدورنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين


مركز الدراسات والبحوث الإسلامية


الإعلام الإسلامي العالمي
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م