في خبايا ألفِ عامٍ تسكنين
في خبايا ألفِ عامٍٍ تسكنين
تخرجين الآن أو لا تخرجين
ساعة الصّفر الّذي قد قدَّ صبري
صرتُ صفراً في انتظارك
ساعةَ الصّفر المدوّر
ساعة النّصر المؤزّر
أو دمارٍ أو حريق
ساعةً تغلي، تفجَّر
نحن كلٌّ في انتظارك
ساعةَ الصّفر اسحبينا
من ملاهينا العريقة
كلّنا ضلّ الطّريقة
فانزعينا من قذانا
وازرعينا في الحقيقة
ثمّ روّينا بمائك
ساعة الصّفر ارحمينا
من حياة البينَ بين
أيقظينا من سهادِ
علّمينا أنّ "أبيض" ثمّ "أسود" قادمان
واحرقي اللون الرّمادي
ذلك الشّرَّ المقنّع في الأُذين وفي البُطَين
واطمسي وَهناً بنورك
قد مللنا واحتملنا
لا نريدُ الآن فرصة
اظهري الآنَ، ابهرينا
أيقظي نوماً بقرصة
نحن قد ضعنا وتهنا في ثنايا ألفِ قصّة
فارسمي خطّ النّهاية
واسحرينا في بهائك
أدركي الرّكبَ الحزينَ
أنقذينا
من سحاباتِ البخور
أخرجينا من شعور اللاشعور
اضربينا
اصدمينا
زلزلينا
قد تعبنا في رجائك
نحن كلٌّ عند بابك
في خبايا ألفِ عامٍ تقبعينَ
كلّنا نهواكِ أو نخشاكِ حينا
ساعةَ الصّفر الّذي قد حان وقته
نحن كلٌّ عند بابك
نحن كلٌّ عند بابك..
|