مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-05-2005, 04:10 PM
ماء السماء ماء السماء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 32
إفتراضي مايقبل من الأعذار وما لا يقبل

قد يعتذر بعض الموالين للكفار بأنهم يخافون على سلطانهم
وأموالهم ومراكزهم وغير ذالك من المخاوف التي لا تصح
ولا يعتبرها الله عذراً لهم فيعذرهم من أجلها .
لأنها جميعاً من تزيين الشيطان وتسو يله ،وحب الدنيا والطمع
في زينتها .
والله سبحانه وتعالى لم يقبل عذراً لأحد في إ ظهار موالاته
للكفار وطاعتهم وموافقتهم على دينهم إلا عذراً واحداً هو :
(من كفر بالله من بعد إيمانه إلامن أكره وقلبه مطمئن باالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا
يهدي القوم الكافرين)

وقال سبحانه (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا
منهم تقاة)

والإكراه لا ينفع احداً فيما يتعلق باالرضى القلبي ، والميل الباطني إلى الكفار لأنه غير مأذون فيه على أية حال لقولة تعالى:
(وقلبه مطمئن باالإيمان)
ولأن الإكراه لا سلطان له على القلوب .فإنه لا يعلم ما في القلب
إلاالله .
فمن والى الكفاربقلبه ومال إليهم فهو كافر على كل حال.
فإن أظهر موالاته بلسانه أوبفعله عومل في الدنيا بكفره
وفي الآخرة يخّلد في النار ، وإن لم يظهرها بفعل ولاقول وعمل بالإسلام ظاهراً وعصم ما له ودمه وهو منافق في الدرك الأسفل من النار.




موقف المسلم تجاه هذه الصور

الولاء والبراء هي الصورة الفعلية للتطبيق الواقعي لهذه العقيدة وهو مفهوم ضخم في حس المسلم بمقدار ضخامة وعظمة هذه العقيدة والله سبحانه وتعالى يقول:
(قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد أستمسك بالعروة الوسطى لاانفصام لها والله سميع عليم)
والله جل جلاله أراد للمسلم بل للإنسان الكرامة في هذه الأرض
( ولقد كرمنا بني آدم)
فحين يكون ولاء المسلم لله ولدينه وحزبه المؤمنين فهو بهذا يقدر هذا التكريم حق قدره ويعبد الله حق عبادته لأنه تخلى بل وعادى كل عبودية تريد إخضاعه لسلطانها من دون الله .
أما حين ينتكس فيعبد غير الله سواء بالشعائر أم بالشرائع أم بالطاعة والإنقياد فإنه بهذا يهبط من تلك المكانة والكرامة إلى عبودية اهواء شتى وآراء ومذاهب تمزق عليه حياته وتضيع عليه آخرته فيعيش شقياً وإن زعم أنه سعيداً ذلك أن مقياس السعادة والشقاوة في التصور الإسلامي نابع من عبادة الله وحده وتحكيم شرعه والخلوص له.
أو عكس ذلك: عبادة الطاغوت والهوى والشهوة وتلك هي دركات الشقاء التي يعيش فيها كل من اعرض عن هدي الله ودينه.
ومولاة غير غير المؤمنين فضلاً عن أنها ردة وعصيان لله سبحانه هي مصدر التذبذب والفصام النكد في الحياة فا علها لأنه لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وفي هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واظطربت فيه الآراء وخلط الحق بالباطل بل أقُصي الحق ورفعت شارة الباطل أين يقف المسلم؟
أين يكون ولاؤه ولمن يكون وهو يرى الكفر الصريح معلناً ومنفذاً في حياة الناس ثم يوضع لذلك" لا فته بسيطة" أن هذا لا يتعارض مع الإسلام؟ ومثال ذلك من يدين با لأشتراكيه أو الديمقراطية أو العلمانيه أو القوميه أو الشيوعيه، ثم يقال هذا لا يعارض الإسلام لأنه علاقة بين العبد وربه. لمن يكون ولاء المسلم وهو يرى شرع الله مبعداً من الأرض ومحارباً ثم يستورد القانون البشري ليكون هو دستور الناس في حياتهم ومنهج سيرتهم ويقال أن هذا لا يعارض الإسلام لأن التشريع الإسلامي سواء قيلت بلسان الحال أو المقال لم يعد مسايراً لركب الحضارة والتطور؟!
لمن يكون ولاء المسلم وهو يرى المنافقين يتمسحون بأسم الإسلام وهو في الحقيقة اخطر على الدين من اعدائه الصرحاء؟
هذه أسئلة وأسئلة غيرها كثير... والإجابة عليها تكمن في الحقيقة التالية:إنه لا يمكن للمسلم أن يكون ولاءه لله ولدينه وللمؤمنين خالصاً إلا إذا كان مدركاً لحقيقة التوحيد"لاإله إلا الله محمد رسول الله" متمثلاً لها مدركاً مدلولها ومعناها عارفاً بمقتضياتها ولوازمها.
ثم علمه بالجاهلية والشرك والكفر والردة والنفاق حتى لايكون مصيدة للوقوع في هذا الشر.لأنه لا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية.
ثم علمه بحقيقة الولاء والبراء في المفهوم الإسلامي الصحيح وهو:أن الولاء والحب والنصرة للمؤمنين من أي جنس كانوا وبأي لغة نطقوا وفي أي مكان حلوا،لأنه لا يؤمن بما تؤمن به الجا هليات من لوثة الدم ونتن العرف وخسة التراب.
فهو مع أخوانه المؤمنين بقلبه ولسانه ودمه.يألم لألمهم ويفرح لفرحهم وبغضه وبراءه لجميع اعداء الله سواء كانوا كفاراً أصليين أم مرتدين أم منافقين وموقفه منهم : الجهاد بالنفس والمال والقلم واللسان وكل ما أوتي من طاقة على حسب جهده وطاقته.
إن هذه الحقيقة هي التي إذا ادركها المسلم وعمل بها يستطيع بها أن يحدد موقفه من كل صورة من الصور السابقه وغيرها فيعرف من يوالي ومن يعادي. وماذا يريد الإسلام منه وماذا يُراد للإسلام من أعدائه وهو بهذا يكون مسلماً واعياً عزيزاً بعزة الله غير واهن ولا حزين لأن الله معه وهو القائل: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
ومن كان الله معه فلن تضيره أن تجتمع البشرية بكاملها لأن تضره فهي بمجموعها لا تستطيع ذلك إلا إذا كان الله يريد له ذلك وإلا فهي أعجز من أن تنال منه شيئاً بسيطاً يغير قدر الله وإرادته.



مقتطفات من كتاب الولاء والبراء في الإسلام تأليف محمد بن سعيد القحطاني
__________________
قف دون رأيك في الحياةمجُاهداً

.......ان الحياةعقيدةٌ وجهادُ

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 04-05-2005 الساعة 04:42 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م