مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-01-2004, 03:29 PM
خبيب خبيب غير متصل
فلتسقط المؤامرة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 269
إفتراضي امريكا وتشجيع الديمقراطية

كنت قد كتبت موضوعا طويلا الا اني عدت وقررت اختصاره لكثرة المواضيع المثارة حتى يتسنى للقارىء الكريم استيعاب الموضوع والتعليق. كتبت هذا التعليق لما لفت انتباهي كلام كنت قد سمعته في احدى الاذاعات الامريكية من فترة ثم تذكرته وقارنته بالحال اليوم فقررت ان اشارككم خواطري.

لطالما اغتر البعض بمفهوم الديمقراطية الذي تلوكه السنة الامريكين والغربيين ومن لف لفهم. الامريكان الان مستعدون لارسال جيشهم وتكبد الخسائر بالالاف لنشر ما يسمونه ديمقراطية - بمفهومهم طبعا - حتى ان الحرب اليوم في العراق وافغانستان هي تحت تبرير الديمقراطية ( الديمقراطية تتضمن حرية الاختيار وتقرير المصير فوالله اعجب ان تكون الديمقراطية تنشر بالقوة وهذا ضد مفهوم الديمقراطية نفسها. تعريف جديد للنفاق).

لناخذ مثالا عن ديمقراطية الغرب ونحلله ونرى ماذا يريد الغرب من وراء الديمقراطية. منذ حوالى الاربع سنوات صرح وزير الداخلية البريطاني اليهودي جاك سترو ان المجانين سيتاح لهم الفرصة للتصويت. طبعا المجانين لم يكن ليسمح لهم من قبل ان يصوتوا لانه - وحسب الديمقراطية - فالمواطن مسؤول وعليه ان يكون على وعي تام لما يقوم به وخاصة في التصويت حيث يفترض ان تصويته هو تصويت ربما على مصير الامة. هذا الكلام عن الوعي - طبعا على حسب ديمقراطية الغرب وخاصة امريكا - نفاق بنفاق حيث انه لا يتوقع احد ان هؤلاء الاشخاص الذين يصوتون والذين مثلا منهم في امريكا - والكلام على النموذج الامريكي الان - من يعمل خمسة ايام في الاسبوع ليقضي ايام السبت والاحد في السكر والعهر او ليذهب يتابع مباراة في الفطبول او من المهاجرين الجامايكيين الذين لا يعرفون حتى ما هي عاصمة امريكا، لا يتوقع احد ان يكونوا على علم بما يقومون به من تصويت او انحياز لهذا المرشح او ذاك. علمهم فقط كيف يضعون دائرة حول اسم المرشح الذين يريدونه رئيسا لهم ثم يصوتون.

بعد هذه المقدمة ندخل في صلب الموضوع. تعرفون لماذا اليهود تراهم متحمسون جدا للديمقراطية؟ اليهود مستعدون لتجييش الراي العام ضد اي بلد حتى يسمح لشعب ذلك البلد بالتصويت. ما السبب؟ السبب المباشر هو ان نسبة الاشخاص الذين الذين لا يستطيعون التفكير باستقلالية هي اكبر بكثير واضخم ممن يستطيعون ذلك. فالذين لا يستطيعون التفكير باستقلالية يعتمدون على من يفكر عنهم وهم في هذه الحال يعتمدون على شيء واحد: الاعلام. فمن يسيطر على الاعلام هو الذي يفكر عن هؤلاء. فالديمقراطية هو النظام المفضل لمن يسيطر على الاعلام لان هذا النظام يعطيهم السلطة السياسية التقريرية وفي نفس الوقت من دون تحمل مسؤولية القرارات. فكلما توسعت الديمقراطية كلما توسعت سيطرة اسياد الاعلام على مصير الشعوب والامم. تظنون ان من يشتري مجلات "الهوروسكوب" ويقضون اوقاتهم يشاهدون برامج امثال اوبرا ونفري ونحوها يستطيعون قراءة الاحداث وتشكيل راي مستقل عما يرونه يبث لهم في الاعلام وعما قرره اهل الاعلام من ان هذا موضة جديدة وهذا مسموح قوله وهذا عيب قوله وهذا مسموح فعله وهذا غير مسموح وهذا صحيح وهذا خطا وان اللواط شي مقبول وكذلك زواج المثليين ولو بصيغة اجتماعية؟ فليفكر الواحد عن مدى تاثير الاعلام على عقول الناس يعلم عندها ان من يسيطر على الاعلام لديه سلاح اقوى من الف قنبلة ذرية. حتى البرامج الفكاهية التي تعرض فان من ورائها نوع من التقييم الاجتماعي والتوجيه. الا تلاحظون ان في اغلب البرامج الاجتماعية الغربية صورة الرجل الواعي المتماسك القادر على اتخاذ القرارات باستقلالية اصبحت شبه معدومة وان ما يقدم للمشاهد هي صورة الرجل المهرج او العاجز عن التفكير من دون ان يكون هناك امراة - يصورونها في اغلب الاحيان واعية قادرة صاحبة القرارات المصيرية- تكون هي الرئيس في التقرير؟ الا تلااحظون كيف ان في البرامج يصورون امراة شرطية جميلة جدا او امراة تعمل في الاطفائية او في مراكز القرار مع ان هذا نسبته قليلة جدا في المجتمعات الغربية حتى؟ اتعلمون انه في الولايات المتحدة مع ان من يدخلون من النساء ليدرسوا الهندسة هي تقريبا خمسين بالمئة من عدد الاشخاص المسجلين في كليات الهندسة الا انه الى الان نسبة المسجلين في نقابة الهندسة هي 95% رجال؟ اتعلمون ان اكثر من 97% من الاكتشافات الجديدة في امريكا وكندا يقوم بها الرجال مع ان نسبة الباحثات النساء اكثر بكثير من 3%؟ لماذا يقدم اصحاب الاعلام الصورة للناس ان المراة هي صاحبة القرار وشريك واقعي في كل امور الحياة اليومية مع ان الحقيقة هي خلاف ذلك حيث قليل ان تجد مثلا دكاترة جامعة نساء او طبيبات اخصائيات او مهندسات يعملن او من يعملن في الشرطة او الاطفائية وكذلك باقي المجالات في الحياة الاجتماعية التي تحتاج الى جلادة او الى قدرة بدنية او تماسك او بعد نظر؟ انا اقول لكم السبب. السبب هو الارباك الاجتماعي والفوضى الاجتماعية. يعيب الغرب المسلمين ويقولون لهم مجتمعاتكم لا تقدم للانسانية اشياء جديدة، علمية مثلا، ثم يقولون للمسلمين اعطوا المراة الحرية واتركوا دينكم والتزامكم به. هذا ما يعيبون على المسلمين لكن انا اريد واتحدى الامريكان ان يعملوا دراسة تقيمية يبينوا لنا كيف ان السماح للمراة بالخلاعة وكيف ان السماح للواط وكيف ان السماح بالزنى ساهم في تفعيل التقدم العلمي؟

تعرفون. في اول القرن التاسع عشر نشر كتاب اسمه "بروتوكولات حكماء صهيون" نشره اكاديمي روسي هو الدكتور سيرجي نيلوس وقال انه اخذه من موظف روسي رسمي الذي بدوره ادعى انه اخذه من امراة روسية من الطبقة الغنية التي ادعت بدورها انها حصلت عليه من يهودي شارك في الاجتماع هذا حيث قرر اليهود ما هو مكتوب في هذا الكتاب. انا لا اظن ان هذا الاجتماع حقيقي لسبب ان الكلام في الكتاب صريح ومباشر واليهود لا يتكلمون هكذا عن مخططاتهم. انا لا اقول ان هذا الكتاب اكذوبة لكن اقول ان هذا البروفيسور الروسي اراد ان يحذر العالم من خطر اليهود واراد ان يقول للناس كيف تكون مخططات اليهود لو كتبت بلغة صريحة يفهمها الجميع.

ان شاء الله لي عودة الى هذا الموضوع واكتب لكم لو اردنا اليوم ان نكتب بروتوكولات صهيون بلغة اليهود اليوم كيف تكون صورة الكتاب.

تنبيه: انا لم ارد بموضوعي ان اقلل من شان المراة فان المراة امي واختي وزوجتي وابنتي واني اجد كثيرا من النساء لاتشرف بمعرفتهن والتعلم منهن واخلاقهن وكرمهن وعلمهن ونشاطهن وذكائهن واخلاصهن. هذا حتى لا يتصيد احد في الماء العكر وما اكثر المتصيدين في الماء العكر في هذا المنتدى.
  #2  
قديم 10-01-2004, 08:18 PM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

ربط الكاتب بين الرغبة الصهيونية في تقرير الديموقراطيات بـ امتلاك الصهيونية للقرارات السياسية في تلك الدول حيث إن أغلب الناس لا يستطيعون الاختيار والتفكير باستقلالية بل يحتاجون من يفكر عنهم وبالتالي تتحول وسائل الإعلام اليهودية الموازنات إلى سلطات سياسية في تلك الدول.
وبانتظار البقية بشوق كبير يا استاذ خبيب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م