مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-07-2007, 12:53 AM
جمال الشرباتي جمال الشرباتي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 15
Question (الرَّحْمَنُ # عَلَّمَ الْقُرْآنَ

السلام عليكم

قال تعالى

(الرَّحْمَنُ # عَلَّمَ الْقُرْآنَ # خَلَقَ الْإِنسَانَ # عَلَّمَهُ الْبَيَانَ #"الرحمن " آية عند الجمهور --والآية لا بدّ أن تكون جملة تامّة المعنى-- لذلك يمكن افتراض مضمر هنا كأن نقول "الله الرحمن" فتصير الرحمن خبر لمبتدأ هو الله

قبل أن نشرع نحن في تفسيرها وتفسير ما جاء بعدها نعود لما قاله علماؤنا الأكابر أئمة التفسير -

قال الطبري رحمه الله

(الرَّحْمَن أَيّهَا النَّاس بِرَحْمَتِهِ إِيَّاكُمْ عَلَّمَكُمُ الْقُرْآن , فَأَنْعَمَ بِذَلِكَ عَلَيْكُمْ , إِذْ بَصَّرَكُمْ بِهِ مَا فِيهِ رِضَا رَبّكُمْ , وَعَرَّفَكُمْ مَا فِيهِ سَخَطُهُ , لِتُطِيعُوهُ بِاتِّبَاعِكُمْ مَا يُرْضِيهِ عَنْكُمْ , وَعَمَلكُمْ بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ , وَبِتَجَنُّبِكُمْ مَا يُسْخِطهُ عَلَيْكُمْ , فَتَسْتَوْجِبُوا بِذَلِكَ جَزِيل ثَوَابه , وَتَنْجُوا مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ . )-
ولنر ما قال إبن عاشور

(وجيء بالمسند فعلاً مؤخراً عن المسند إليه لإِفادة التخصيص، أي هو علَّم القرآن لا بشرٌ علمه وحذف المفعول الأول لفعل { علم القرآن } لظهوره، والتقدير: علّم محمداً صلى الله عليه وسلم لأنهم ادعوا أنه معلَّم وإنما أنكروا أن يكون معلِّمه القرآن هو الله تعالى وهذا تبكيت أول)
ومعنى كلامه ---أنّهم كانوا يقولون عن محمد عليه الصلاة والسلام "{ إنما يعلمه بشر }

فنزلت هذه الآيات بهذه الصياغة لتفيد التخصيص بأنّ معلم الرسول القرآن هو الله تعالى بواسطة الوحي ولم يعلمه بشر القرآن كما يدّعون--

أيّ بجملة تفسيرية نقول "الله الرحمن هو فقط الذي علّم محمدا القرآن"وقد اخترت أن يكون المُعلّم محمدا عليه الصلاة والسلام لمناسبة ذلك
مع كونهم كانوا يقولون (إنّما يعلّمه بشر)

وقال إبن عاشور معللّا البداية بنعمة تعليم القرآن على النّعم الأخرى في هذه السّورة

(وقد عدد الله في هذه السورة نعماً عظيمة على الناس كلهم في الدنيا، وعلى المؤمنين خاصة في الآخرة وقدم أعظمها وهو نعمة الدين لأن به صلاح الناس في الدنيا، وباتباعهم إياه يحصل لهم الفوز في الآخرة. ولما كان دين الإسلام أفضل الأديان، وكان هو المنزّل للناس في هذا الإِبَّان، وكان متلقى من أفضل الوحي والكتب الإِلهية وهو القرآن، قدمه في الإِعلام وجعله مؤذناً بما يتضمنه من الدين)وبالفعل فالقرآن هو أعظم نعمة ينعمها الله علينا --بعد خلقه لنا وتعليمنا البيان أي القدرة على الفهم والتفهيم
__________________
]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م