مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-01-2007, 12:50 PM
الشمع الشمع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 10
إفتراضي قولوا : ما شاء الله ثم شئت ، و قولوا : ورب الكعبة

1- عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة قالت : " إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون ! تقولون ما شاء الله و شئت ، و تقولون : والكعبة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم قولوا : ما شاء الله ثم شئت ، و قولوا : ورب الكعبة )
2- وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان ، و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان )
3- وعن ربعي عن الطفيل إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم و إنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها )، قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله و ما شاء محمد ) .
4- وللحديث شاهد آخر من حديث ابن عباس قال :جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام ، فقال : ما شاء الله و شئت ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أجعلتني مع الله عدلا - و في لفظ : ندا ؟ ! - ، لا بل ما شاء الله وحده ) .
قال العلامة ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: ( و في هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره : " ما شاء الله و شئت " يُعَدُ
شركا في الشريعة ، و هو من شرك الألفاظ ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة
مشيئة الرب سبحانه و تعالى ، و سببه القرن بين المشيئتين ، و مثل ذلك قول بعض العامة و أشباههم ممن يدعى العلم: ( ما لي غير الله و أنت ) ، ( و توكلنا على الله و عليك ) ، و مثله قول بعض المحاضرين: ( باسم الله و الوطن ) ، أو ( باسم الله و الشعب ) و نحو ذلك من الألفاظ الشركية ، التي يجب الانتهاء عنها و التوبة منها ، أدباً مع الله تبارك و تعالى .
و لقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة ، و غير قليل من الخاصة الذين
يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد ، والاستنجاد بالأموات من الصالحين ، و الحلف بهم من دون الله تعالى ، و الإقسام بهم على الله عز و جل ، فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب و السنة ، فإنهم بدل أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر عادوا بالإنكار عليه ، و قالوا : إن نية أولئك المنادين غير الله طيبة ! وإنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث !

فيجهلون أو يتجاهلون - إرضاء للعامة - أن النية الطيبة إن وجدت عند المذكورين ، فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا ، و أن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة ، لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها ، ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو مغرض ! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه القبر لكان ذلك منكرا من العمل لمخالفته للأحاديث و الآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة ، فهل يقول عاقل أن الذي يعود إلى الاستقبال بعد علمه بنهي الشرع عنه أن نيته طيبة و عمله مشروع ؟
كلا ثم كلا ، فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى ، وينسونه تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلى عونه و مدده ، لا يعقل أن تكون نياتهم طيبة ، فضلا عن أن يكون عملهم صالحا ، و هم يصرون على هذا المنكر و هم يعلمون .
السلسلة الصحيحة: ( 1 / 266 - 267 ).
  #2  
قديم 07-01-2007, 12:37 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

جزاك الله خيراً أخي الفاضل الشمع ..
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م