مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-02-2001, 08:50 AM
الشاذلي الدرقاوي الشاذلي الدرقاوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 61
Post الرجاء من الاخوة اهل السنة الاجابة

لدي اشكال اود من السادةالكرام توضيحه.

هل يجوز البناء على القبور ووضع القبب على الاضرحة?

هل يجوز بناء مسجد على قبر احد الاولياء والصلاة فيه?

اللهم صل على الذات المحمدية واغفر لنا مايكون وما قد كان
يا امام الرسل يا سندي انت باب الله ومعتمد
فبدنياي واخرتي يا رسول الله خذ بيد

  #2  
قديم 26-02-2001, 08:29 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .

حول اتخاذ المسجد عند قبور الصالحين وأوليـاء الله المتقين، فلقد تنبهت إلى الآيـة الكريمة في سـورة الكهف [ الآية: 21 ]، قوله تعالى : { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا }.

فإن هذه الآية الكريمة تقرر بناء المساجد عند قبور الصالحين للتبرك والاعتبار؛ إذ لم ينكر الله تعـالى ذلك على الفاعلين المذكورين في هذه الآية، ولا كان لذكره حاجة فيما تقدمه وتلاه من السياق، مـا دلَّ على أن المقصود من ذكره تقريره والحث على الاعتناء به.

وقد أقيم المسجد النبوي الشريف عند قبر سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث دفن سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هناك بعد وفاته، بل دفن من بعده معه سيدانا أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، وهو ما يؤكد: رد دعوى الخصوص بسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن بناء القباب على القبور مشروع.

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعاً: { لما أسري بي إلى بيت المقدس مرَّ بي جبرائيل إلى قبر إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، فقال: انزل صلِّ هاهنا ركعتين، فإن هاهنا قبر أبيك إبراهيم عليه السلام. ثم مرَّ بي إلى بيت لحم فقال: انزل صـلِّ هاهنا ركعتين فإن هاهنا ولد أخوك عيسى عليه السلام }[ أخرجه ابن حبان ].

وأمـا مـا ورد من النهي عن اتخـاذ القبور مسـاجد ومـا في معنى ذلك، فإنمـا يُراد به النهي عن عبـادة القبر أو صـاحبه.

والآية الكريمة في سورة الكهف واضحة كل الوضوح فإن الله تعالى لايمدح شيئا يؤدي إلى الشرك به جل وعلا في كتابه الكريم .

وفي حكاية الآيـة المذكورة: أنـه لمـا ذهب الضعفاء إلى سـد بـاب الكهف عليهم لئـلا يصل إليهم مـا يؤذيهم أو يُغـالى فيهم، قـال الذين آمنـوا من الغالبين على أمرهم: { لَنَتَّخِـذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْـجِداً } أي: معبداً يكون مباركاً لمجاورتـه هؤلاء الصـالحين، ونحفظهم من وقوع مـا خفتم منـه.

قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتاب ( الدر المنثور ):" أخرج ابن أبي حاتم عن السـدي قال: دعا الملك شيوخا من قومه فسألهم عن أمرهم فقالوا: كـان ملك يدعى دقيوس، وإن فتية فقـدوا في زمـانه، وأنـه كتب أسـماءهم في الصخرة التي كانت عند بـاب بالمدينة. فدعـا بالصخرة فقرأهـا فإذا فيها أسـماءهم، ففرح الملك فرحـاً شديداً وقال: هؤلاء قوم كانوا قـد ماتوا فبعثوا، ففشا فيهم أن الله يبعث الموتى. فذلك قوله: { وكذلك أعثرنـا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها } فقال الملك: لأتخذن عند هؤلاء القوم الصالحين مسـجداً، فلأعبدن الله فيـه حتى أموت. فذلك قولـه: { قال الذين غلبـوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسـجدا }. "اهـ

هذا، وأسـجل هنـا قول الحافظ أبو الفيض أحمد بن الصديق الغُمـاري في ختام كتابه ( إحياء المقبور ) ـ الذي ننصحك بقراءتـه؛ لإجـادته فيه ـ:" وبهذا تعلم خطأ من .. يذهب إلى وجوب تسوية القبور وهدم ما عليها من البناء والقباب، كالقرنيين الذين فعلوا ذلك بقبور الصحـابة والأوليـاء والصـالحين بالمدينة ومكة وغيرهما مما احْتَلُّوه من البلاد، وأما أرضهم فلم يجعل الله منها وليـاً ولا صالحـاً منـذ ظهور الإسـلام إلى وقتنـا، وإنما جعل بها قرن الشـيطان وأتبـاعه خوارج القرن الثالث عشر ومـا بعـده...."اهـ

وهناك كلام قوي آثرت عدم كتابته خشية الخروج عن الشروط المنصوص بها في هذه الخيمة . لأن سيدي الحافظ الإمام السيد /أحمد بن الصديق الغماري رحمه الله فضحهم وكشف زيغهم وكتبه تشهد بذلك حتى أنه قال عنهم : " يتشدقون به من التوحيد والعمل بالسنة ومحاربة البدعة!! وهم والله غرقى في البدعة، بل لا بدعة شر من بدعتهم الواصلة بهم إلى المروق من الدين مروق السهم من الرمية مع اجتهادهم في العبـادة والتمسك بالدين ظاهراً ، [ حتى ] كما قال النبي صلى الله عليه وسـلم في وصفهم: { يحقر أحدكم صلاته مع صـلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم }." اهـ .

هذا ما عندي والله يبارك فيك .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م