امس كنت اقرا احدى القصائد تذكرت الامورة فجر والطيبة شيومة
فأنا أشعر وكانهما شخصان في واحد
اخلاق واحترام متبادل مع بعضهما البعض
وتخيلت في القصيدة الخيمة وهي تفتقر الى كثير من المميزات الموجودة في المنتديات
ومع ذلك لانزال متعلقين بها سواء نحن
أو تلك العصفورتان فجر وشيومة
ومن هذا الاساس ذكروني بهذه القصيدة:
عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن
في خامل من الرياض لا ند ولا حسن
بيناهما تنتجيان سحراً على الغصن
مر على أيكهما ريح سرى من اليمن
حيا وقال : درتان في وعاء ممتهن
لقد رأيت حول صنعاء وفي ظل عدن
خمائلاً كأنها بقية من ذي يزن
الحب فيها سكر والماء شهد ولبن
لم يرهماالطير ولم يسمع بها الا افتتن
هيا اركباني نأتها في ساعة من الزمن
قالت له احداهما والطير منهن الفطن
ياريح انت ابن السبيل ماعرفت ما السكن
هب جنة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن
يسلالالالالالالالالالام على الاجابة
كني اتخيلها فجر اللي تردعليه بهدوءها المتميز و تقول:ـ
هب جنة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن
ونتمى عودتك لنا بالسلامة ايتها الغائبة
.
.
.
مهند
عسى ما شر شيومة
كل شي ولا انتي، حد ضايقج قولي لي وانا ازنطه لج
كم شيومة عندنا، عصفورة راحت والعصفورة الثانية متضايقة
وش بقى لمهند؟
فرفشي الدنيا ماتسوى وانا اخوج.
.
.
.
مهند حزين لحزنكم