أخي أبا أحمد : أرجو أن تقبل هديتي ( قصيدتان نشرتا سابقا)
في يوم قانا
يا سيِّدَ الشّرقِ يا بيريزُ مولانــا …. هذه الكبابُ الذي تشويه في قانـــا.......ضحايـانا
في حجم نعلِكَ من (... ) اُمَّتِنــا.... .. من قد تولّهَ في عينيكَ نشوانــــاً.......وهيمـانا
ما ذا تقولُ بِنا والصّفْعُ يطربُنــا…… حتـّى لَنَقضي هوىً فيمن تحدّانــا.......وأَدْمانـا
ما كدتَ تومِئُ حتّـى ضَمَّ مؤتمرٌ.... في شرمِ شـيْخٍ من (....) شُبّـانـاً.......وشيبانـا
ظنّوكَ أومأتَ بالوُسطى فطـارَ بهم.....ْشوقاً إلـيها زرافاتٍ ووِحدانــاً.......خصـايانا
تُؤتى العواهرُ في سرٍّ بِاُجرَتِــها..... وعهرُهمُ صارَ ملْءَ العينِ إعلانــاً .......ومجّانــا
قد صارَ كوهـينُ عمّاً لابنِ سيِّدنا ….. وجَبَّ في حُبِّهِ والقُرْبِ عدنـانـاُ…….وقحطانـا
يا وارثَ (…) هلُ بيتُ (…) ذا….. يَضُمُّ (…) ورابينـاً وباراكـاً.......... وكاهانـا
لا تَنْسِبَنْ لأبي الزهـراءِ مَوْبِقَـةً...... أليسَ يكفيكَ ذا التعهـيرُ يا مأفو......نُ بُهْتـانـا
''قد استردَّ السّبايـا كلُّ منهَزِمٍ.....لمْ تَبْقَ في أَسْرِهـا إلا سبايـانـا''.......وأَقْصـانا
''وما لمحْتُ سياطَ الظّلْمِ دامِيَـةً ..... إلا عرفْتُ علـيها لـَحْمَ موتانـا''......وأَحْيـانا
يا ذا السلامُ الذي غنّوا له فرحاً،..... مِنْ لَـحْمنا ودِمانا باتَ شَبْعاناً…….ورَيّـانا
يا أُمَّـةً (….ـهـا )هاموا بقاتِلِها..... ويلْـعَقونَ حذاءاً داسَ أقصـانا........وأَدْنـانا
''لم يبُقَ كلْبٌ لمْ يَبُلْ في وَجْهِنـا''…..وبورِكَ البولُ من ليفي وبـاراكٍ …..وَجُسْبانا
أَلمْ يُباركْهُ ثُـوّارٌ فيـا عجـباً...... من أُمَّـةٍ رأّست (...) الـخُوّاِ...... .....نِ كـاهانا
هوَ الجنوبُ لِثَغْـرِ الشّامِ دُرَّتُـهُ...... وأهلُهُ أهْلُنـا الأدْنَـوْنَ أوطـانـاً.......وإيمـانا
شَآمُ أُمّـاهُ بعضُ الشَامِ أندَلُسٌ.... ضُمّي بنيكِ فلسطينـاً واُرْدُنّـاً........ولُبْنـانا
''أكرمْ بقومٍ بُطونُ الطيْرِ قَبْرُهمو...... لم يخلطوا دينهم بغيـاً وتزييـفاً......وإذْعـانا
''تسمو إلى حُلَلِ العلْياءِ أَنْفُسُهم..... كاَنَّ أَنفُسَهم يطلبنَ بالفردو......سِ أوطـانا
كأَنَّ كُلَّ فتىً منهم عـلى سفرٍ...... وموعـدٍ مع رسولِ الله والسِّبْطيـ....نِ خلّانـا
جُنْدُ الرّسولِ همو جلّت شهادتُهم.....عن ثورةِ الْكَزِنو المُكـْتَظِّ ثُوّاراً......وثيرانـا
''إنَّ الخلافةَ نهجٌ من شريعَتِنـا....... حَبْلٌ من الـلهِ نلقى فيهِ مَحْيانـا......وَمنْجانـا
ياطر
الله أكـبر هذا النصر يـحييني --- في ياطرٍ وهْوَ عرْسٌ فـي شراييني
والقلبُ جذلانُ ذو خفقٍ وتحسبه --- من فرحة النصر عزّافاً بسمفوني
أبناءَ حزبِ الذي للنصر وفّقكم --- والله مـا أرتضي فرْداً بـمليونٍ
مليونُ سائمةٍ والكلْبُ يـنطُرُها --- والـذئبُ راعٍ فتَـبّاً للملايـينِ
لَحْدٌ هوى بسيوفِ الحقِّ تقرعهُ --- و(فاعِلٌ) عندَنا في الحفظِ والصُّـوْنِ
هذا اليهوديُّ والأنجاسُ زُمْـرَتُهُ --- قد لَوَّثوا كلَّ مـا يُدعى فلسطيني
قلتم نحررها شبراً ... فلم تذروا --- شبراً تدنّسهُ أقدامُ صهيوني
كذاك قـالوا يشبرٍ أيُّ مسخرةٍ --- يا ثائري شبرِ خازوقٍ وكازين
من نحنُ سَيْكيسُ أم بيكو يُعًرِّفُنا --- أم آيُ ربِّكَ في طـه ويـــسنِ
أهل الجنوبِ وأهلي أنتمو أبداً --- لا فرقَ بينَ رُبا لُـدٍّ وتِبْنـــينِ
هذي الحدودُ مداسٌ تحتَ أرجلنا --- وذلك الإسمُ إنَّ الإسمَ لاتيـني
ما كانَ إلا لبترِ القلبِ عن بدنٍ --- حتى يكونَ لرابينٍ وكوهـــينِ
لله نبرؤُ من حدٍّ يُمَزِّقُـنــا --- ومن تـفاهاتِ أقـطار الكراتـينِ
حيفا ويافا وبيسانٌ لـها طرَبٌ --- بنصركم وكذاكُمْ دَيْرُ ياســينِ
عكّـا تزغردُ في الأفراحِ قائلةً --- أنتم بَنِيَّ فعُدّوني كَجِـزِّيـــنِ
وها هو المسجدُ الأقصى يناشدكمْ -- لا تُلصِقوا بي دَعِيَّ الإسمِ والّدينِ
هذي خيول الحسينِ اليومَ راكبةً --- أرْخو العنانَ لـها بالغوثِ تأتيني
أيّارُ هذا جنازاتٌ لـمن نكصوا --- لكنّه عرس أهل الحقَّ والدّيـنِ
يا ربُّ عجلْ لنا يوماً خلافتُنـا --- تجتَثُّ فيـهِ أباطيلَ الشياطـينِ
|