هدية الى شيماء العرب
ما نقول الا الله يرجعك بالسلامة وبهامة مرفوعة قولي امين وهذه الهدية المتواضع لك \
سرقوني مني ..
بلغت عني ف مركز الشرطة
أعلنت عني ف " عمود " : " ابحث مع الشرطة "
لا حد مسئول بعت لي ولا حد ف بلاغي اهتم
شدوا انتباه البلد " والمنتخب " مهزوم
دورت تحت الكراسي وزحمة الطرقة
بين " العقاب " في التراب مالقيت أثر ليَّا
حتى ف كناسة الزبالة ودورة المية .. ،
.. بين " مشايات " المفارق
ناديت عليَّا ف ( حواري ) البهو والقبة
من تحت سجاجيد قطيفة ودمها بيلمع
ملقتش نفسي ف أماكن " عميا " " طرشانه "
شميت " بلك " الرصيف ومَرَبِّة الأسفلت
حللت دم الفصايل سلبي وإيجابي .. ،
ن لقيت فصيلة الخلايق لونها غير دمّي
لا الشكل دا شكل أبويا ، ولا واحده زي امي
أوصف لهم شكلي كيف وأنا عندي"انفصام ذهني"
رغم إني عندي " اكتئاب " جوه السنين صاحي
لسه"الخرايط"فاكرها برسمها غيابي .. ..
.. .. أرض وسما وتضاريس
روّحت فيا وفرشت المصطبة ف قلبي
نادم عليّا " الغفير " من جوه " صحن " البيت
ـ جايز أكون باحلم !!
فكرت يمكن يكون حد ف بلاغي اهتم
شمُّوا " الكلاب " الدم
" الكلب هول " اتفزع أول ما شاف دمِّي
إنْدار عليَّا " الحرس " ربطوني من " كُمِّي "
.. رغم إني عريان ..
.. ربطوني وما تسألونيش
في إيدي آخر لساني وأوّله ف " فمي "
بانت ملامح أمي من تحت " كرسي الوضع " مصلوبة عرض وطول
رابطة " بشهادة ميلادي " الجرح من مده ما قدرتش أسألها ..
.. خُفْت الجرح يتمدد ويعاودوا تاني الضرب ..
.. ، ويفكروا بإني جاي أعلن " بداية حرب "
وانا إسمي جوه " المضابط " من زمان " مضبوط "
" القاضي " قال انتباه من قبل ما يقول سكوت
طق طق ططقطق محكمة
" يحول المتهم لفضيلة المفتي !!! "
فوق " جبهة " القاضي " عقدة " بتربط الحاجبين
من غير دليل اتهام اتصدق الإعدام
فوق أنف " عشماوي " حبل المشنقة " مكرمِش "
نُظِر ولاحمر ملطخ بدلة الإعدام ..
" هستيريا " قبل الإطلاع .. نفسك في إيه ؟!
صوت المعارضة – اعتراض – .. ..
.. .كيف يُعدم المُعدَم ؟!
ها ها هأ ها .. أو نفسك في إيه ؟
لو كان مهم .. اكتبوا بريشة حمام .. ..
.. ..بالدم فوق المشنقة
شُبِّه لهم شُبِّه لهم شُبِّه لـ هُـ مْ .
|