مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-01-2001, 12:31 PM
المعتمد بن عباد المعتمد بن عباد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 392
Post من ردود شيخ الإسلام على من طالبوه بنفي الجهة والتحيز عن الله

نفي الجهة والتحيز عن الله عز وجل
الجواب على من قال باعتقاد نفي الجهة والتحيز عن الله من وجوه:
1- هذا اللفظ ومعناه الذي أرادوه ليس هو في شيء من كتب الله المنزلة من عنده ولا هو مأثورا عن أحد من أنبياء الله ورسله لا خاتم المرسلين ولا غيره ولا هو أيضاً محفوظ عن أحد من سلف الأمة وأئمتها أصلا وإذا كان بهذه المثابة وقد علم أن الله أكمل لهذه الأمة دينها وأن الله بين لهذه الأمة ما تتقيه كما قال: (اليوم أكملت لكم دينكم ) وقال: (وما كان الله ليضلّ قوماً بعد إذ هداهم حتى يبيّن لهم ما يتقون) وأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لهذه الأمة الإيمان الذي أمرهم الله به وكذلك سلف الأمة وأئمتها علم بمجموع هذين الأمرين أن هذا الكلام ليسمن دين الله ولا من الإيمان ولا من سبيل المؤمنين ولا من طاعة الله ورسوله .وإذا كان كذلك فمن التزم اعتقاده فقد جعله من الإيمان والدين وذلك تبديل للدين كما بدّل كما بدّل من بدّل من مبتدعة اليهود والنصارى ومبتدعة هذه الأمة ، دين المرسلين يوضح ذلك .
2- أن الله نزه نفسه في كتابه عن النقائص تارة بنفيها وتارة بإثبات أضدادها كقوله تعالى: (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) وقوله: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم) وما في القرآن من خبره عن نفسه أنه بكل شيء عليم وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرةٍ في السماوات والأرض وأنه ما شاء الله كان وأنه وسعت رحمته كل شيء وأنه العلي العظيم الأعلى المتعال الكبير . وكذلك الأحاديث موافقة لكتاب الله ففي الحديث الصحيح أن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور أو النار ولو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه . وقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : ( شتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك فأما شتمه إياي فقوله إني اتخذت ولداً وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد وأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ) . وقوله في حديث السنن للأعرابي: (ويحك إن الله لا يستشفع به على أحدٍ من خلقه شأن الله أعظم من ذلك إن عرشه على سماواته أو قال بيده مثل القبة وإنه ليئطّ أطيط الرحل الجديد براكبه) وقوله في الحديث الصحيح : (أنت الأول فليس قبلك شي والآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ) إلى أمثال ذلك وليس في ذلك نفي للجهة والتحيز عن الله ولا وصفه بما يستلزم لزوما بينا نفي ذلك فكيف يصح مع كمال الدين وتمامه ومع كون الرسول قد بلغ البلاغ المبين أن يكون هذا من الدين والإيمان ثم لا يذكره الله ولا رسوله قط ، وكيف يجوز أن يدعى الناس ويؤمرا باعتقادٍ في أصول الدين ليس له أصل عمّا جاء بالدين: هل هذا إلا صريح تبديل الدين؟
3- قائل هذا القول إن أراد به أن ليس فوق السماوات رب ولا فوق العرش إله وأن محمداً لم يعرج به إلى ربه وما فوق العالم إلا العدم المحض فهذا باطل مخالف لإجماع سلف الأمة وأئمتها وهذا المعنى هو الذي يعنيه جمهور الجهمية من مشايخ الممتحنين ونحوهم يصرحون به في كلامهم وكتابهم وإن أراد به أن الله لا يحيط به من مخلوقاته ولا يكون في جوف الموجودات فهذا عين كلامنا . وإثبات هذا المعنى وهو أنه بذاته في الموجودات ليس خارجاً عنها وهو قول كثير من الجهمية أيضا الذين ينفون أنه على العرش أيضاً سواء قالوا إنه بذاته في كل مكان أو قالوا إنه هو الموجودات كما يقول الاتحادية منهم ، وذلك أن الجهمية الذين ينفون أن يكون الله فوق عرشه بائناً من خلقه منهم من يقول إنه لا داخل العالم ولا خارجه ومنهم من يقول إنه داخل العالم ومنهم من يقول انه داخل العالم وخارجه متناهيا أو غير متناه جسماً أو غير جسم فصارت الجهمية الذين ينفون عن الله الجهة والحيز مقصودهم أنه ليس فوق العرش رب ولا فوق السماوات إله . والجهمية الذين يقولون إنه في الموجودات يثبتون له الجهة والحيز فثبت في الجواب بطلان قول فريقي الجهمية النفاة والمثبتة فإن نفاة الجهمية لا يعبدون شيئاً ومثبتيهم يعبدون كل شيء وهذان القسمان جرت عادة المتكلمين بنفي الجهة والحيز عن الله أنهم يعنونهما فإن كانوا عنوا معنى آخر فإن عليهم بيانه إذ اللفظ لا يدل عليه وليس لأحد أن يمتحن الناس بلفظ مجمل ابتدعه هو من غير بيان معناه .
4- أن الناس تنازعوا في جواز التقليد في مسائل أصول الدين لمن يجوز تقليده في الدين من المسلمين المتبعين فيما يقولونه لما ثبت عن المرسلين كما يقلّد هؤلاء في فروع الدين وأما التقليد في أمور يقولون انها عقليات ومعلومة بالعقل يحتاج فيها إلى تأويل السمع وأنها من أصول الدين فما نعلم أحداً جوز التقليد في مثل ذلك بل الناس فيها قسمان منهم من ينكرها على أصحابها ويبين أنها جهليات لا عقليات .
5- لو فرض جواز التقليد أو وجوبه في مثل هذا لكان لمن يسوغ تقليده من أئمة الدين المشهورين الذين أجمع المسلمين على هدايتهم ودرايتهم . وهذا القول لم يقله أحد ممن يسوغ للمسلمين تقليده في فروع دينهم فكيف يقلدونه في أصول دينهم التي هي أعظم من فروع الدين . فإن هذا القول وإن قاله طائفة من المنتسبين إلى إلى لمذاهب الأربعة فليس في قائليه من هو من أئمة ذلك المذهب الذين لهم قول متبوع بين أئمة ذلك المذهب ، فإن أصحاب الوجوه من أصحاب الشافعي كأبي العباس بن سريج وأبي علي بن هريرة وأبي سعيد الأصطخري وأبي علي بن خيران والشيخ أبي حامد الأسفراييني ونحو هؤلاء ليس فيهم من يقول مثل هذا القول بل المحفوظ عمن حفظ عنه كلام في هذا ضد هذا القول ، وغايته أن يحكى عن مثل أبي المعالي الجويني وهو أجل من يحكى عنه ذلك من المتأخرين وأبو المعالي ليس له وجه في المذهب ولا يجوز تقليده في شيء من فروع الدين عند أصحاب الشافعي فكيف يجوز أو يجب تقليده في أصول الدين هذا وهو الذكي اللوذعي وكتابه في المذهب هو الذي رفع أمره وفخم قدره ، فإذا لم يجز تقليده فيما ارتفع به قدره وعظم به أمره عند الأصحاب فكيف يقلد في الأمر الذي كثر فيه الاضطراب وأقر عند موته بالرجوع عنه وتاب ، وهجره على بعض مسائله مثل أبي القاسم القشيري وغيره من الأصحاب . وإذا كان هذا حال من يقلد إمام الحرمين وهو السيد المطاع فكيف حال من يقلد من هو دونه بلا نزاع وذلك لأن التقليد في الفروع دون الأصول إنما يكون لمن كان عالماً بمدارك الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع ، وأبو المعالي لم يكن من هذا الصنف فإنه كان قليل المعرفة بالكتاب والسنة وعامة ما يعتمد عليه في الشريعة الإجماع في المسائل القطعية والقياس أو التقليد في المسائل الظنية وكذلك هو في مسائل أصول الدين غالب أمره الدوران بين الإجماع السمعي القطعي والقياس العقلي الذي يعتمد أنه قطعي …… وأما بالأصول فبالدلائل والمسائل المذكورة في كتب الأشعرية ، هذا وهو أجل من يقرن به من المناظرين وعمدة من يسلك سبيله من المتأخرين فكيف بمن لم يبلغ شأوه في العلم والذكاء ومقاومة الخصوم الفضلاء… وأما من تكلم في ذلك من فقهاء المالكية المتأخرين كالباجي وأبي بكر بن العربي ونحوهما فإنهم في ذلك يقلدون لمن أخذوا عنه من أهل المشرق من المتكلمين ومعترفون بأنهم لهم من التلامذة المتبعين ليس في كلام أحد من هؤلاء استيفاء الحجة في هذا الباب من الطرفين ولا النهوض بأعباء هذا الحمل الذي يحتاج إلى فصل الخطاب في القولين المتعارضين ، وأما أئمة المالكية الذين إليهم المرجع في الدين كابن القاسم وابن وهب وأشهب وسحنون وابنه وعبد الملك بن حبيب وابن وضاح وغيرهم فهم براء من هذا النفي والتكذيب ولهم في الإثبات من الأقوال ما يعرفها العالم اللبيب .
6- أن هذا القول لو فرض أنه حق معلوم بالعقل لم يجب اعتقاده بمجرد ذلك إذ وجوب اعتقاد شيء معيّن لا يثبت إلا بالشرع بلا نزاع .. أما المنازعون فهم يسلمون أن الوجوب كله لا يثبت إلا بالشرع وأن العقل لا يوجب شيئاً وإن عرفه . وأما من يقول إن الوجوب قد يعلم بالعقل فهو يقول ذلك فيما يعلم وجوبه بضرورة العقل أو نظره واعتقاد كلام معين من تفاصيل مسائل الصفات لا يعلم وجوبه بضرورة العقل ولا بنظره ولهذا اتفق عامة أئمة الإسلام على أن من مات مؤمناً بما جاء به الرسول لم يخطر بقلبه هذا النفي المعين لم يكن مستحقاً للعذاب ولو كان واجباً لكان تركه استحقاق للعذاب .. وإن فرض أن بعض غالية الجهمية من المعتزلة ونحوهم يزعم أن معرفة هذا النفي من أوجب الواجبات أو من أجلها وأن من لم يعتقده من العامة والخاصة كان مستحقاً للعذاب أو فرض أن بعض الناس يقول أن هذا الاعتقاد يجب على الخاصة دون العامة فنحن نعلم من الاضطرار بدين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وسائر أئمة المسلمين لم يوجبوا اعتقاد هذا النفي لا على العامة ولا على الخاصة وليس وجوب هذا من الحوادث التي تجددت فإن وجوب الاعتقاد على الأولين والآخرين سواء لوجوب اعتقاد أنه لا إله إلا الله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور. وإذا كان معلوماً بالاضطرار عدم إيجاب الشارع لهذا الاعتقاد كان دعوى وجوبه بالعقل مردودا فإن الشارع أقر الواجبات العقلية وأوجبها كما أوجب الصدق والعدل وحرم الكذب والظلم . وإذا كان وجوب هذا القول منتفياً لم يكن لأحد أن يوجبه على الناس فضلا عن أن يعاقب تاركه ويجعله عليه محنة ومن وافقه عليه والاه ومن خالفه فيه عاداه.

المعتمد بن عباد
يتبع ...
  #2  
قديم 03-01-2001, 08:09 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد

فان الله عزوجل قد انزل القرءان على قوم فهموا اللغة العربية على ما تقتضيه اللغة العربية تماما فكان العربي الذي يقرأ قول الله تعالى :"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"فهم من الاية هذه ما تقتضيه اللغة التي انزلت الاية بها وهي العربية وهنا فائدة من اللغة تقول ان النكرة في سياق النفي تفيد الاستغراق التام والشامل

هنا فهم العربي اذا من الاية التي ذكرنا ان الله عزوجل منزه تنزيها مطلقا عن المشابهة للحوادث كل الحوادث فلا ذات الله يشبه ذواتنا ولا صفات الله تشبه صفاتنا ولا افعال الله تشبه افعالنا

اذا كل الخصائص التي اختص الانسان بها ،الله تعالى منزه عنها،وكان من ابرز ما اختص الانسان به التحيز في جهة او في مكان وقد اورد الامام عبد القاهر البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق ونقل اجماع المسلمين على ان الله تعالى لا يتحيز في جهة او مكان جل وعز انما التحيز صفة المخلوق والتحيز ليس له اي مستند شرعي

بل ان الحديث الشريف فيه ما يدل على غير ذلك حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كان الله ولم يكن شيء غيره" - رواه البخاري - وهذا كاف في معرفة ان ما سوى الله مخلوق لله وتعالى الله ان يحتاج الى خلقه بل تعالى الله على ان يتغير او ان يتطور او ان يتحول فهو سبحانه منزه تنزيها مطلقا عن الشبيه والنظير والمثيل اذا ثبت ان للقول بتنزه الله عن التحيز اصل شرعي وكذلك ما اورده الحافظ الرملي في الفتاوى من ان سيدنا عليا رضي الله عنه قال:"كان الله ولا مكان وهو الان على ما عليه كان"

يتبع


---------------------- الشادي

  #3  
قديم 04-01-2001, 12:15 AM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

المعتمد بن عباد وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستعين بالله لأنقض ماذكرته فى مسألة نفى الجهة والتحيز عن الله عز وجل

الوجه الاول فباطل لا يحتاج الى توضيح

هدم النقطة الثالثة:
قول باطل لان الله وصف نفسه فى كتابه فقال ليس كمثله شىء.. فإذا قيل مثلا أنه لا توجد فى هذا الكون إلا ظلمة أو نور والله إما موجود فى ظلمة أو نور عدنا الى التنزيه لقوله تعالى خلق الظلمات والنور مع أن العقل لا يمكن أن يعقل معنى عدم وجوده لا فى ظلمة ولا نور كما أردت ان توهم السامع أنه إذا لم يوجد فى السماء فهو عدم ولانك لا تعقل معنى الوجود إلا بالتحيز والجهة أو كما قال أبن عثيمين عافاه الله: الوجود أما فوق أو تحت أو يسار أو يمين أو أمام أو خلف فإذا لم يكن فى جهة فهو عدم ؟؟؟؟ والخلل هو أنه قاس وجوده المحدود بهذه الجهات فإعتقد أن الله محدود بما حد به خلقه... لا حظ هنا كيف يقيس وجود الخالق بالمخلوق... وهنا نقول له ومن يعتقد بالجهة هذا يلزمك أن تعتقد أن الله إما موجود فى ظلمة أو نور ... ركز معى فى فهم هذا وفقك الله.

اما حديث الاطيط فقد تكلم فيه العلماء قديما وحديثا ولا بأس من إعادة ذلك

الحديث تفرد بروايته محمد بن اسحاق عن يعقوب بن عتبة وكلاهما لا يحتج به أرباب الصحاح قال الخطابى: هذا الحديث إذا أجرى عاى ظاهره كان فيه نوع من الكيفية وهى عن الله وصفاته منفية فعلم أنه تقريب أريد به تقرير عظمة الله من حيث يدركه فهم السامع إذا السامع إذا كان اعربيا جلفا لا علم له بمعانى ما دق من الكلام.

ومعنى قوله: أتدرى ما الله - أتدرى ما عظمة الله وجلاله.

والحديث معلول لما ياتى:
جاء فى إستاد الحديث وهب بن جرير : قال فيه ابن حبان كان يخطىءوغمزه احمد وتكلم فيه عفان وأبوه جرير له أوهام واختلط

وبه علل كثيرة لا يصح ان يستدل به وخاصة فى مسائل العقيدة ..

وأعلم أن معنى قول أهل العلم إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه أى أن الله سبحانه لا يوصف بأنه متصل بالعالم وكذلك لا يوصف بأنه منفصل عنه وذلك لان الأتصال والانفصال من أوصاف الاجسام والله يقول..ليس كمثله شىء.. وكما أولتم المعية بالعلم لان الله محال ان يحل فى خلقه نقول وكذلك ما ذكرت يدور حول هذا المعنى واما المنطقة التى يتخيلها بعض من يميل الى الظاهر فى الصفات هى مكان بلا شك لان قولهم فوق العرش ونحن نعرف أن العرش مخلوق كما ان اللوح المحفوظ فوق العرش كما جاء فى الحديث وعليه فانتم تتخيلون الله فى جهة العرش وقد صح عندكم الاشارة الحسية لانكم تقيسون الله على خلقه وانه خلق العالم وكان العرش تحته فصار فوقه .. والله موجود قبل العرش ... وسبحان الله وبحمده

وعلى كل حال فنحن نقول : لا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه فأين قال تعالى فى كتابه او النبى صلى الله عليه وسلم فى سنته بان الله سبحانه خارج العالم أو داخل العالم وما هو دليلكم على ذلك؟ فإن أتيتم بالنصوص التى تسمونها تصوص العلوو أتيناكم بالنصوص الاخرى التى تقابلها فى القرآن والسنة والتى يوهم ظاهرها أيضا بانه سبحانه حال فى الكون ونقول لكم ساعتئذ ما الذى أوجب اعتقاد ظاهر تلك النصوص دون ظاهر هذه إلا الهوى أعاذك الله منه والتعصب الذى لا معنى له سوى التقليد

جاء فى الصحيحين :إن الله كتب كتابا لما قضى الخلق ان رحمته سبحانه سبقت غضبه فهو عنده فوق العرش.

قال ابن حجر رحمه الله : والغرض منه الإشارة إلى ان اللوح المحفوظ فوق العرش.

واترك لك فهم الحديث والله الهادى الى سواء السبيل

يتبع إذا لم يرد من الاخوة رد على باقى النقاط

  #4  
قديم 04-01-2001, 12:16 PM
رائف رائف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 37
Post

المؤمن يجد في نفسه حب التوجه الى السماء عندما يدعو الله ..
هل تجدون لهذا حل .
  #5  
قديم 04-01-2001, 03:38 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

والحاج تهفو نفسه الى مكة فهل المعبود ساكن فى الكعبة؟

هل من حل؟
  #6  
قديم 04-01-2001, 03:46 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة 1/121 : "وأما الدور المعي الاقتراني مثل المتلازمين الذين يكونان في زمان واحد كالأبوة والبنوة وعلو أحد الشيئين على الآخر مع سفول الآخر وتيامن هذا عن ذاك مع تياسر الآخر عنه ونحو ذلك من الأمور المتلازمة التي لا توجد إلا معا فهذا الدور ممكن وإذا لم يكن واحد منهما فاعلا للآخر ولا تمام الفاعل بل كان الفاعل لهما غيرهما جاز ذلك وأما إذا كان أحدهما فاعلا أو من تمام كون الفاعل فاعلا صار من الدور الممتنع" انتهى
إن الشيخ ابن تيمية يقول إن العلو والسفل أمران متلازمان لا يوجدان إلا معا وهذا ممكن لكن يمتنع إن كان أحدهما فاعلا للآخر . والسؤال هنا : أليس الله تعالى هو خالق العالم ؟ فكيف زعم الشيخ ابن تيمية بعد ذلك أنه سبحانه وتعالى في علو من مفعوله علوا حسيا وهو ممتنع بنص كلامه ؟! (هذا الذي فهمته من عبارته - ونريد تعليقا)
أضيف شيئا آخر :
إن الله تعالى كان ولا جهة : لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ، فكيف إذا أوجد موجودا صار في جهة منه والعكس ؟! أم كان للعدم جهة ؟! هذه مسألة عقلية واضحة .

نسأل سؤالا : هل الجهة أو الحد صفة ذاتية كالعين والوجه أم صفة حادثة ؟ إن كانت صفة ذاتية فهذا ممتنع عند جميع أهل السنة بمن فيهم الشيخ ابن تيمية نفسه لأن الجهة أمر حادث متوقف على وجود مخلوق وإلا فإن الله تعالى يجوز أن تحدث له جهة دون حدوث مخلوق وهذا باطل كما سيأتي إن شاء الله ، إضافة إلى أنه تعالى عند الشيخ ابن تيمية وأتباعه يستحيل أن يكون لا داخل العالم ولا خارجه فثبت أن حدوث الجهة والحد متوقفتان على وجود مخلوق . وبالعكس فالمخلوق متوقف على وجود جهة وحد وإلا لم يصح نسبة الجهة والعلو الحسي إلى الله تعالى أصلا حيث أن كون الله تعالى خلق العالم في غير جهة يبطل القول بالعلو الحسي ، أو نقول لو خلق الله تعالى العالم في غير جهة منه لصح وجود العالم في غير جهة من الله تعالى وبذلك يكون الله تعالى ضرورة لا في جهة من العالم فيبطل العلو الحسي .
إذن جهة الله تعالى تتوقف على وجود مخلوق والمخلوق يتوقف على وجود تلك جهة فيكون في اعتقادي هذا دورا إذ كل منهما يتوقف على الآخر وهو ممتنع قطعا .
إننا إذا أثبتنا لله تعالى جهة قديمة ولا مخلوق فقد أثبتنا مجاورة الله تعالى للعدم وهذا قول باطل لامتناع أن يشار إلى العدم إشارة حسية والعدم لا شيء . إذن فإثبات الحد والجهة ممتنع على الله تعالى .
أما إن أثبتوا الجهة أو الحد كونهما حادثة الآحاد تقوم بالمولى جل في علاه لجواز حلول الحوادث عندهم بذات الباري جل وعلا فنقول لهم قولكم هذا باطل لأن الحد أمر ذاتي وصفة عينية كالعين والوجه خلافا لما ادعاه ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية . فلزم أن تكون قديمة وقد أبطلناه ولله الحمد . وعلى كل حال فحدوث الجهة ممتنع لأنه من جملة الدور .
إننا نريد أن نبين للشيخ ابن تيمية ولأتباعه بأن وصفهم لأدلة منكري العلو الحسي بأنها أدلة معارضة لصريح العقل وصف ليس في محله . بل أدلته هي التي لا توافق العقل وأدلة معارضيه الكثر قوية واضحة وأكثر عقلانية .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م