مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-01-2006, 02:11 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون أحلام ؟

هذا السؤال لكي نجيب عليه ، فلا بُدَّ من أن يكون واضحا لنا أمر هام ؛ وهو: هل نناقش هنا الرؤيا التي هي من عند الله ، أو الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة ، لا مجازا ، أو أضغاث الأحلام التي هي من الإنسان وتفكيره .......؟ الحقيقة أن الدراسات التي اطلعت عليها ، وجدتها تشير إلى أن هناك عقاقير تستخدم في معالجة بعض الحالات كالانهيار العصبي ، أو حالات الاكتئاب وتساعد هذه العقاقير بإلغاء الأحلام !!!!!! بل إن بعض هذه الحالات سُجِّل عندها النوم من دون أحلام لمدة ستة أشهر!! ولكن وُجد أن هذا الإجراء لما أُلغي ، قام الدماغ بعملية تعويض ، ففي الليلة الأولى التي يعود فيها الدماغ إلى وضعه الطبيعي يحلم 250 دقيقة مثلا بدلا من 100 دقيقة ، وفي النهاية سلمت الدراسة بعجزها عن تحديد سبب وجود ظاهرة الأحلام . لكن الأمر الذي حيّر هؤلاء العلماء الغربيين ، يمكن حله ببساطة ، إذا أُخرج موضوع الرؤيا من القالب المادي البيولوجي ؛ لأن الرؤيا من الله ، ومتعلقة بالروح ، وليست متعلقة بالجسد والمادة ، وهي خارجة عن حدود الحس والتحكم البشري أو المخبري ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المتفق عليه من طريق أبي قتادة : [ الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ]. أما بالنسبة للأحلام فهي من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وعداوته دائمة للإنسان ، وقد تعهد بالقعود لنا وصدنا عن الصراط المستقيم ، وحربه دائمة سواء في اليقظة أو المنام ، ويمكن صدُّ هذا الهجوم أو تقليله في النوم بالمداومة على الأوراد الشرعية ، وبالمحافظة على شرائع الله ، وبعدم الإعراض عن ذكر الله ، وتجدون مصداق ذلك في قول الرب سبحانه وتعالى : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ! ]
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 03-01-2006, 02:12 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل هذا العلم وقفي أو هو قابل للاجتهاد

هل هذا العلم وقفي أو هو قابل للاجتهاد والتطوير؟ و هل يمكن إضافة بعض الرموز التي تكون عن اجتهادات شخصية أم يتوقف على ما ذكره المؤلفون القدامى فقط ؟

هذا سؤال أجبت عليه ، بل وجعلته عنوانا لكتابي الموجود بالأسواق حاليا وهو باسم : تعبير الرؤيا مصطلحات معاصرة أسئلة وأجوبة ، ويمكن طلب الكتاب من مكتبة التدمرية ، أو مكتبة جرير ، وإليكم أبرز ما توصلت إليه في هذه المسألة ، وهذا اجتهادي فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان . لقد جاء عن الأشعري : إن أصل التعبير بالتوقيف من قبل الأنبياء وعلى ألسنتهم . لكن هذا القول تعقبه ابن بطال ، فقال : وهو كما قال ، لكن الوارد عن الأنبياء في ذلك وإن كان أصلا ، لا يعم جميع المرائي . ولذا علق ابن حجر على كلامه بقوله : فلا بد للحاذق في هذا الفن أن يستدل بحسن نظره ، فيُرَّد ما لم ينص عليه إلى حكم التمثيل ويحكم له بحكم النسبة الصحيحة ، فيُجعل أصلا يُلحق به غيره ، كما يفعل الفقيه في فروع الفقه. إذا كما تلاحظ أيها القارئ ، أن المسألة غير مقيدة ، وليست وقفا على من سبق من الأنبياء أو الصالحين الملهمين ، بل يصح فيها القياس ، وهذا يكون بعد إعمال الذهن من المعبر في الرؤيا وظروفها المكانية والزمانية ، وحالة صاحبها ؛ سنا ، ووظيفة ، وحالته من حيث الزواج أو عدمه ، ومن ثم يصل لمرحلة التفرس في الرموز التي رآها هذا السائل أو السائلة في المنام . وهذا الأمر قد يبدو مألوفا عند المعبرين ، إن كانت الرموز من الرموز التي جاءت في لسان الأولين ، لكن المشكلة إن جاء في الرؤيا رمز من الرموز الجديدة ، أو المحدثة ، فكيف يكون تعبيره ؟؟؟؟؟؟ لقد جلست مليا أفكر في هذا السؤال ، ويرد بذهني رموز محدثة وجديدة ، من مثل : من رأى أنه يشاهد الإنترنت في المنام ماذا يعني ؟ من تحدث بالجوال أو رآه في المنام ، فماذا يعني ؟ من ركب الطائرة ، أو سافر بها ، فماذا يعني ؟ من ركب التلفريك في المنام ، فماذا يعني ؟ من حمل أو صرف شيكا في الحلم فماذا يعني ؟ من صور بالكاميرا في المنام فماذا يعني ؟ من لبس النظارات في المنام فماذا يعني ؟ من لبس العدسات اللاصقة في المنام فماذا تعني ؟ من لبست حاملة الثدي في المنام فماذا تعني ؟ من استعمل شيئا حديثا ، مثل : الريسيفر،التلفاز،كاشف الرقم للهاتف ، الرادار، حفاظ الأطفال ، معلاق الملابس ،التخصيب الصناعي ، البصمات ، ساعة اليد ، المسدسات النارية ، ترمومتر الحرارة ..........الخ وغيرها كثير ذكرته في الكتاب ، وكما تلاحظون لا تجد هذه الكلمات ، أو كثير منها في كتب الأقدمين ، وهنا أسأل سؤالا : ما تعبير رؤية من رأى مثل هذه الرموز الحديثة في منامه ، وما دلالاتها .........؟ ولذلك جعلني هذا السؤال أبحث المسألة ، وأخرج بنتيجة أن هذا العلم يمكن تطويره وتنميته والزيادة عليه والتوسع فيه توسعا منطلقا من أصوله الثابتة وبهويته الشرعية الأصيلة التي جاءت بالقرآن والسنة ونقول الثقاة ، ممن برع في هذا العلم الشريف . والله أعلم


الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 03-01-2006, 02:13 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

يتبع إن شاء الله
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 04-01-2006, 01:37 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

بارك الله فيك أخي القعقاع بن عمرو

أكمل
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 05-01-2006, 12:58 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

وفيك أخي الحبيب دايم العلو
الرد مع إقتباس
  #16  
قديم 05-01-2006, 12:59 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي ماذا عن قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

سؤال / ماذا عن قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، ولماذا أراد أن يذبح ابنه من خلال أمره بواسطة رؤية رآها ؟

هذا سؤال أجيب عليه ، وألفت في بداية إجابتي إلى أن هناك فرق بين رؤى الأنبياء وغيرهم ، فرؤى الأنبياء كلها حق وصدق ، بل هي وحي ، أما غير الأنبياء ، ففيها الحق وفيها الحلم الذي من الشيطان ، وفيها الأضغاث أو حديث النفس ، ولذا قال المهلب يرحمه الله ، وقد ذكر درجات الناس في الرؤى : الأنبياء ، ورؤاهم كلها صدق ، وقد يقع فيها ما يحتاج إلى تعبير . وقصة إبراهيم جاءت في القرآن وفي أكثر من موضع ، قال تعالى : { فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ، قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . } لقد امتثل إبراهيم الخليل لأمر ربه الذي جاء من خلال الرؤيا ، فأمر ابنه وقال له : انطلق بنا نقرب قربانا ! فأخذا حبلا وسكينا ، ثم انطلق به ، حتى إذا كان بين الجبال ، قال إسماعيل : يا أبت أين قربانك ؟ فقال له أبوه المؤمن المستجيب لأمر ربه : أنت يا بني !!!!!! إني أرى في المنام أني أذبحك . فقال الابن المؤمن ، المطيع : اشدد علي رباطي حتى لا أضطرب ، واكفف ثيابك ؛ حتى لا يصيبك من دمي ، فتراه أمي فتحزن ، يا لهذا الابن الذي يحرص على بر أمه حتى بعد موته !!! وأسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون علي . ففعل ذلك إبراهيم وهو يبكي ، وأمر السكين على حلقه فلم تقطع من النحر ، فقلبه وحاول أن يقطع من قفاه ، ثم التفت ، وإذا هو بكبش ، فأخذه وحل عن ابنه . هذه القصة كما وردت في الفتح ، وورد أنه لما عرض الشيطان لإبراهيم ، يحاول أن يسد عليه الطريق إلى المنحر ، أمره جبريل أن يرميه بسبع حصيات عند كل جمرة . هذه هي القصة ولا يخفى ما فيها من الفوائد والعظات ، والله أعلم .
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 05-01-2006, 01:01 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل هناك تفسير لبعض حالات توارد الخواطر

سؤال / هل هناك تفسير لبعض حالات توارد الخواطر التي تكون أحيانا بين بعض التوائم أو الأقرباء ، أو حتى بعض الأصدقاء ، وهل لهذا علاقة بالأحلام ؟
حالات توارد الخواطر موجودة ، ومثال ذلك أنه قد يكون هناك أخوان أو صديقان ، فيخبر أحدهما بشيء وقع عند الآخر ، سواء كان شيئا مفرحا أو محزنا ، ومن ثم يُكتشف صدق هذا الخاطر الذي ورد إلى مخيلة هذا الإنسان ، وفي رأيي أن لهذه الظاهرة أحد تفسيرين : 1/ أن هذا ما يسمى بالإلهام ، وهو خاطر يهجم على قلب الإنسان لا يعرف سببه يثب عليه كوثوب الأسد على فريسته ، وقد يكون الإلهام حال اليقظة ، وهنا فلا علاقة للأحلام به ، ويسمى صاحبه بالمحدث ؛ الذي يجري الحق على لسانه ، مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن : ( إن يكن في هذه الأمة محدث فهو عمر ) ، وقصته مع سارية ثابتة ومشهورة ، حين قال له : يا سارية الجبل . 2/ أن هذا الخاطر قد يكون واردا لصاحبه حال النوم ؛ حين تلتقي أرواح الأحياء ، وأرواح الأموات ، وهنا فقد تتلاقى روح أخ بأخيه ، أو صفي بصفيه ، أو حبيب بحبيبه ، أو خليل بخليله ، أو غائب بعائلته ...الخ ، فيحصل التقابل بين هذه الأرواح ، ومن ثم قد يحصل إخبار منها للبعض الآخر بأحوالها وأخبارها ، وبعد استيقاظها ، تخبر هذه النفوس ، أو الذين رأوا الرؤى بما جرى ، وقد يكون ما جرى مُغيبا عنها ، كأن يكون خارج حدود المكان ، كأخبار غائب أو مسافر ، أو خارج حدود الزمان ، كأن يكون هذا المُخْبِر ميتا ، وهي ظاهرة لا تدعو للاستغراب ، ويوجد العديد من الأمثلة التي نرا فيها تواصلا بين جهتين ، مع البعد بينهما ، ومثال ذلك ، إحساس الأم المرضعة بحاجة وليدها للرضاعة مع كونها أحيانا بعيدة عنه ، وهذا يعرف من خلال بعض العلامات التي تعرفها النساء المرضعات كإدرار حليبهن ، أو إحساسهن بألم في أثدائهن قبيل وقت الإرضاع ، وهذا من الأمثلة الحية المحسوسة والمشاهدة .
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 05-01-2006, 01:04 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي سؤال / ما علاج الأرق ؟

سؤال / ما علاج الأرق ..............؟

الأرق هو امتناع النوم ليلا . وقد انتشر ، واستفحل ، وبخاصة في هذا العصر الحديث ، ولا أنفع ، أو أنجع من الوصفات النبوية المطهرة لعلاج هذا الداء ، وبعد دخولنا لميدان السنة الفسيح أحضرت لكم الأدوية التالية ، فكلوا منها ، واشربوا ، وأطعموا البائس الفقير . روى الترمذي في سننه ، عن بريدة قال : شكى خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلّت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أظلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم ، أو يبغي علي ، عزَّ جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك . قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بالقوي . ولكن يعضد هذا الحديث ما كان يعلمهم إياه من الفزع : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون . وجاء أيضا في رواية لابن السني ، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه شكا الأرق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : قل : اللهمّ غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ، لا تأخذك سِنة ولا نوم يا حي يا قيوم ، أهْدِئْ ليلي ، وأنم عيني . فقالها فأذهب الله عز وجل عنه ما كان يجد . وكان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه يعلمهن من عقل من بنيه ، ومن لم يعقل كتبه ، فيعلق عليه ، ولا يخفى مناسبة هذه العُوذة لعلاج هذا الداء . انظر : زاد المعاد لابن قيم الجوزية : 4/212
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 05-01-2006, 01:05 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي ما المراد بالنوم وما حقيقته ؟

ما المراد بالنوم وما حقيقته ؟

النوم كما ورد في القاموس : فترة راحة للبدن والعقل ، تغيب خلالها الإرادة والوعي جزئيا ، أو كليا ، وتتوقف فيها جزئيا الوظائف البدنية . ويقال لكثير النوم : َنوْمان ، و : نُوَمُ . ويسمى النوم : المنام ؛ ولذا يقال : رأى في منامه كذا ، أي في نومه ، قال تعالى [ يا ُبنَيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى... ] ومعنى أرى في المنام : أي في النوم . والنوم من صفات البشر ، ولذلك نزه الله نفسه عنه بقوله : [ لا تأخذه ِسَنة ٌ ولا نوم ] ، والسنة هي النعاس ، ولهذا قال : ولا نوم ، والنوم أقوى من السنة ، وقد جاء في الصحيح عن أبي موسى الأشعري قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : [ إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ] . وفي هذا المعنى يقول الله تعالى [ وهو الذي جعل لكم الليل لباسا . والنوم سباتا . وجعل النهار نشورا ] ، والمعنى : أنه جعل النوم قاطعا للحركة ؛ لراحة الأبدان ، فبسكون الليل تسكن الحركات وتستريح فيحصل النوم المريح للروح والبدن .
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 05-01-2006, 01:07 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي لمن يعاني من القلق وعدم الأطمئنان

هل تعاني من الكوابيس ...............؟ هل تشعر بأجسام غريبة تأتي عندك وقت النوم..............؟ هل تخاف عند الذهاب للنوم.................................؟ هل استشرت أحدا في حالتك.................................؟ هل شعرت بدقات قلبك المخيفة وقت النوم.............؟ هل تشعر بالاختناق وقت النوم وتحاول الصراخ ولا تقدر...........؟ هل تعاني من الاستيقاظ المتكرر والقلق .................؟ هل ذهبت إلى الأطباء ولم تشعر بالتحسن..................؟ أتريد مني النصيحة..........؟ ، إليك فلم أكتبها إلا لك ، أيها الأخ ، وأيتها الأخت أكتب هذه الأسطر:

قال تعالى: [ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب] هذه الآية الكريمة فيها الدواء النافع ، ولا تنسوا أن الله سمى القرآن شفاء ، ورحمة ، قال ابن كثير عن الآية : أي تطيب وتركن إلى جانب الله وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصيرا ، ولهذا قال : [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ] ؛ أي هو حقيق بذلك. وقال سيد قطب عنها: تطمئن بإحساسها بالصلة بالله والأنس بجواره والأمن في جانبه وفي حماه ، تطمئن من قلق الوحدة وحيرة الطريق ، بإدراك الحكمة في الخلق والمبدأ والمصير ، وتطمئن بالشعور بالحماية من كل اعتداء ومن كل ضر ومن كل شر إلا بما يشاء ، مع الرضى بالابتلاء ، والصبر على البلاء ، وتطمئن برحمته في الهداية والرزق والستر في الدنيا والآخرة . وهذا الاطمئنان في قلوب المؤمنين من ذكر الله حقيقة عميقة يعرفها الذين خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم ، فاتصلت بالله .......، يعرفونها ، ولا يملكون بالكلمات أن ينقلوها إلى الآخرين الذين لم يعرفوها ؛ لأنها لا تُنقل بالكلمات إنما تسري في القلب ، فيستروحها ويهش لها ويندى بها ويستريح إليها ويستشعر الطمأنينة والسلام ، ويحس أنه في هذا الوجود ليس مفردا بلا أنيس ، فكل ما حوله صديق ؛ إذ كل ما حوله من صنع الله الذي هو في حماه ، وليس أشقى ممن يعيش في هذه الحياة وهو لا يدري لم جاء ؟ ولم يذهب ؟ ولم يُعاني ما يعاني في هذه الحياة ؟ ليس أشقى ممن يشق طريقه فريدا وحيدا شاردا في فلاة ، عليه أن يكافح وحده بلا ناصر ولا هاد ولا معين . إن هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر ..........إلا أن يكون ُمرتكنا إلى الله ، مُطمئنا إلى حماه ، مهما أوتي من قوة وصلابة وثبات واعتداد ، ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله ، وهم كما أحسنوا العمل بحياتهم ، وأحسنوا الإنابة إليه ، واطمأنوا بذكره ، فهو يحسن مآبهم عنده .انتهى كلامه ولا تنس أخي وأختي الأسباب الشرعية فهي لا تقل أهمية عن الأسباب العضوية أو الجسدية ، وأعني بها الاستقامة ، وعدم الاستسلام للشهوات والله يقول في كتابه العظيم :[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ] فالذي يتناسى الأوامر والنواهي ، ويتغافل عنها في الدنيا ، ويعرض عنها ، يجعل الله حياته جحيما لا يُطاق ، ليلا ، ونهارا .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م