مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-11-2002, 01:11 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي ما معنى الثليث في المسيحية والانجيل

ماهو معنى التثليث

إن الله تعالى الواحد الأحد جل وعلا لم يبعث رسولاً للبشر إلا ليهديهم سبل الرشاد والفضيلة ويكون قدوة على وجه الأرض به الناس يقتدون وما من نبي إلا وقد كان نهجه التوحيد لله عزوجل من أول الأنبياء إدم حتى أخرهم محمد صلى الله عليه وسلم أعلنوا التوحيد للكون ولكن في مجمع نيقيه وإرضاء للامبراطور الروماني الذي طلب إصدار إنجيل يعترف بألوهية المسيح والثليث الذي قد فرض على المسيحيين فرضاً وبذلك تم ترويض المسيحية وتطويرها لصالح الوثنية وكانت في هذا الحقبة قد ظهرت أناجيل يتراوح عددها مابين الثمانين والسبعين إنجيلا التي رفض المجمع منها مافيه الحقيقة الخالصة واختار منها متى ومرقص ولوقا وهذه الثلاثة ليس فيها إلا التوحيد ثم ضم إليها إنجيل يوحنا الذي

جاء فيه ( يوحنا 5:7) فإن الذين يشهدون في السماء ثلاثة الأب . الكلمة . الروح القدس . فقد أفترى هذا التثليث على الله ونبيه المسيح الكذب وقد رفضه خيرة علمائهم لمافي هذا التثليث ما يخالف العقل السليم والمنطق المستقيم فأي عقل أو منطق يستطيع أن يقنع الباحث أن الإبن أب لنفسه والإبن إبن لنفسه في نفس الوقت وأن يكون للأب وظيفة وللروح القدس وظيفة إن في ذلك نسبة لعجز كل من الأقانيم الثلاثة عن القيام بوظيفة كل من الأقنومين الآخرين حيث أنهم يقولون الأب هو مكون الكائنات والإبن هو المخلص والروح القدس وهو معطي الحياة . ولله في خلقه جل وعلا شؤون .

التثليث ومدى سلامة قرارات المجمع السابقة

في العقيدة خصوصاً قرارات مجمع نقية عام 325م وقرارات مجمع القسطنطينة عام 381م وفي الأول تقررت عقيدة التثليث وألوهية المسيح وفي المجمع الإخر ألوهية وروح القدس .

صلب المسيح للتطفير عن خطيئة البشر ومدى صحة هذه النظرية .

البحث عن إنجيل المسيح نفسه بمعنى الاقتصار على تعليم المسيح الواردة عنه واستبعاد التعاليم الداخلية على المسيحية خصوصاً ما تعلق منها بالعقيدة .

ولم تعدم الاجيال المسيحية عباقرة مصلحين حاولوا اصلاح المسيحية وإرجاعها إلى طبيعتها النقية وأعلنوها على الملأ في صراحة ووضوح دون خوف أو وجل ولا قوا في سبيلها أهوالاً وعذابا وعنتا وإن فشلت مساعيهم فيما كانوا يهدفون إليه من إصلاح و أمثلة لذلك :

* اعلن آيروس قسيس الاسكندرية في بداية القرن الرابع الميلادي أن الله وحده هو الإله الأصلي الواجب الوجود أما المسيح والروح القدس كأئناً من خلق الله فيحكم عليه مجمع نيقيه بالكفر ويتقرر قتله مع مشايعيه .

* وهذا اوريجاً نوس يعلن أن الله روح لا يدركه الفهم وهو أعلى من أن يكون أوصافه شبيهة بالإنسان وأن شيئاً من الاعتقاد بأن الكتب المقدسة هي نبراس الهداية في طريق العلم البشري كما أنها منبع نور الإيمان بالدين الإلهي وانه لايباح للعقل أن ينساق إلى ما يخالف شيئاً مما حوته وأن لا حاجة إلى شيء من العلم وراء ما ورد فيها لذلك لم يكن مذهب الإصلاح الديني كما يحلو لهم أن يسموه أخف وطأة على العلم ولا افضل معاملة له من الكاثوليك لأن كلا المذهبين يرجع إلى طبيعة واحدة ولم يكن لأهل النظر العقلي جزاء في كلتا الملتين إلا القتل وسفك الدماء ياللجهل والفضاعة .

فقد كان لوثر الزعيم الإول لهذا المذهب أشد انكارا على من ينظر في فلسفة أرسطو وكان يلقبه بالخنزير الدنس في الوقت الذي كان علماء المسلمين يلقبون أرسطو بالمعلم الأول ولذا كان سيرفيث يعتقد أن الدين المسيحي داخل عليه شيء من الابتداع قبل مجمع نيقية وكان يقول إن روح القدس ينعش الطبيعة بأسرها فكان جزاؤه من قبل كلفان الزعيم الثاني للبروتستانت بعد لوثر أن امر باحراقه في جينيف فشوي حياً على النار حتى مات .

فتاهت حقيقة الوحدانية السماوية وسط الزحام في المجتمعات المسيحية ودست في عمق الظلام بين شعوب معتنقي النصرانية لكن الواحد الإحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد بعد أن ظلت البشرية تتخبط ما بين الوثنيات الهندية والمصرية والبالية والمجوسية واليونانية والرومانية التي ابتلعت المسيح ومسيحية وقضت على نقاء عقيدة التوحيد التي نادى بها جميع الإنبياء منهم سيدنا يسوع المسيح بن مريم رسول الله والذي فشل كما فشل من سبقه من إخوانه أنبياء الله تعالى . ولم يشأ الله أن تظل البشرية هكذا تتخبط في الظلال والكفر فكانت مشيئته ورحمته بأن يتفضل علينا بكشف أستار الماضي وأسرارها وما حدث في التوراة والزبور ولأنجيل من تزوير وتحريف ومحاولة طمس الحقيقة الناصعة كالشمس . إذا لم يكن أصحاب هذه الكتب أمناء عليها فعبثوا بها واخترعوا لأنفسهم آلهة من صنع خيالهم المريض الكافر ولهذا أنزل الله القرآن علينا لنا وللعالمين وتكفل الله تعالى بحفظه لم يأته باطل منبين يديه ولا من خلفه رغم مضي أكثر من 1421عاماً أنزل به الروح الأمين جبريل سلام الله عليه إلى سيد الإنس والجن والملائكة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفيه خبر من قبلنا وما سيحدث بعدنا وفي كل علم كل قديم وحديث وما فرط الله تعالى في القرآن من شيء وكذلك الاحداث التي جرت سابقاً وتجري حالياً وستجري مستقبلاً ففي القرآن العظيم حقد اليهود على أنبيائه الطاهرين وبرأءتهم مما نسب اليهم أعداء الله من الأوصاف التي لا تليق إلا بأخس وأفسق الناس وفيه دعوة للعلم الذي حاربه اليهود والنصارى الذين قتلوا عالمهم جاليوليو حرقاً لأنه اكتشف كروية الأرض وغيره وغيره ـ وفي القرآن الكريم كل المخترعات الحديثة التي ظهرت بعد نزول القرآن بمئات السنين علماً بأن هذا القرآن قد أنزله الله تعالى على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب و في القرآن الكريم الذي كان إعجاز عصره وعصرنا وسيظل اعجاز كل العصور إلى يوم القيامة وأهم الأخبار هو إخباره لنا أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد بشر بمجيئه سيدنا موسى في التوراة وسيدنا داود في الزبور وسيدنا عيسى ( يسوع ) إبن مريم في الإنجيل وأن أهل هذه الكتب يعرفون سيدنا محمداً كما يعرفون أبناءهم ونحن المسلمين قد أطلعنا على الكتب السابقة فوجدنا فيها محمداً ( صلى الله عليه وسلم يتلألأ كالشمس) سبحان الله ، وليس الكتاب المقدس وحده الذي تحدث عن سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بل أيضاً قبله بمئات السنين كتب المجوس والهندوس الحقيقية فالكتب الأصلية كلها من مشكاة واحدة ولكن كيف يكون الحال عندما يكون القاضي والمتهم والدستور والحارس ورجل الدين واحد ؟.

كيف هي هيئة روح القدس في كتبهم

لقد جائت صورة الروح القدس على عدة هيئات كلٍ حسب نوع وسعة خياله فقد جاء في إنجيل يوحنا ( 1ـ8 ) الله لم يره أحد قط وما ورد في ( تيمو 6: 16) أن الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه

وفي أعمال الرسل الإصحاح ( 1:2ـ4) ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة وصار بغته من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت في كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بالسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا . كما تشكل بشكل حمامة كما ورد في ( متى )3:16. وقد وصلوا بهذه الدرجه من تشبيه الآلهة بنار إلى مرحلة التطابق التام مع العقيدة المجوسية التي النار بشرعتهم المعروفه بعبادة النار .

ومن واقع أناجيلهم الله صادق ولا يخطئ

في إنجيل متى إصحاح ( 10 : 9 ) نسب إلى المسيح قوله : ومتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لانكم لست المتكلمين بل الذي يتكلم فيكم روح ممن يقال عنهمك بأن الروح القدص حل فيهم فبولص الذي يدعونه رسولاً حينما شتم رئيس الكهنة وأنبه على ذلك قال : لم أكن أعرف أيها الأخوة أنه رئيس كهنة وأنبوه على ذلك قال : لم أكن أعرف أيها الأخوة أن رئيس كهنة الله لأنه مكتوب : رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا . أعمال الرسل ( 23 :5 ) فكيف يخطئون معبودهم فإذا كان ربهم بزعمهم يخطىء فما هم وما نوع حياتهم التي يحيون وإلى أي سلالة بهيمية ينحدرون إخوة القردة والخنازير .


العطار




الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م