مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 04-08-2005, 01:30 PM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


انت كتبتي سائلة بهذه السطور وانا بدوري سأصحح لك صيغة السؤال :

وهذا هو نصك:

،، حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!!

بعد التصحيح :

حيث يخبرنا الكتاب المقدس .. العهد القديم ( التوراة المحرفة ) ببراءة محمد صلى الله عليه وسلم من تهمة اعجابه بامرأة وارسال زوجها .. ليقتل .. فقُتل .. ليتزوج زوجته..

فالمتهم كان : محمد صلى الله عليه وسلم

المرأة كانت : هي زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها

زوجها كان : زيد بن حارثة رضي الله عنه

بالطبع .. ساسرد لك القصة من الكتاب المقدس ( المحرف )

وكما يقول الكتاب المقدس :

فالمتهم والعياذ بالله هو : داود عليه الصلاة والسلام براءه الله من ذلك ..
وقد اثنى الله تعالى على داود عليه السلام فقال عز وجل ( وشددنا ملكه وآيتناه الحكمة وفصل الخطاب ) سروة الصف أية رقم (20)

المرأة هي : بَـثْـشَـبَعُ بِـنْـتُ أَلـِيـعَـامَ

زوجها هو : أوريــا الحـــــثي

تأملي معي .. صموئيل الثاني : ( 11 : من فقرة 1 إلى 27 )

النص موجود كاملا لمن اراد ان يقرأه : وهذا هو باختصار :

" وَفِي إِحْدَى الأُمْسِيَاتِ نَهَضَ دَاوُدُ عَنْ سَرِيرِهِ وَأَخَذَ يَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ قَصْرِهِ، فَشَاهَدَ امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ أَخَّاذٍ تَسْتَحِمُّ. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَتَحَرَّى عَنْهَا .. .. فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا ( استغفر الله ) .. وَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ .. وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ (قائد جيشه) ... اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَهُ .. فَمَاتَ بَعْضُ رِجَالِ دَاوُدَ وَمِنْهُمْ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ .. وَحِينَ انْقَضَتْ فَتْرَةُ الْحِدَادِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ وَأَحْضَرَهَا إِلَى الْقَصْرِ وَتَزَوَّجَهَا وَوَلَدَتِ ابْناً. )

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الاسراء آية رقم ( 81- وقُل جاءَ الحقُّ وزهقَ الباطلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زهُوقاً . )

والحق هو : ما أوحاه الله الى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمره الله أن يقول ويعلن ، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء وزهق الباطل : اي اضمحل وتلاشى ... ( ان الباطل كان زهوقا ) أي : هذا وصف الباطل ، ولكنه قد يكون له صولة ورواج ، إذا لم يقابله الحق ، فعند مجيىء الحق يضمحل الباطل ، فلا يبقى له حراك ...

وهذا هو النص كاملا .. كما يروي لنا الكتاب المقدس المحرف ..

خطيئة داود وخداعه .. (استغفر الله )
11- وَفِي رَبِيعِ الْعَامِ التَّالِي، فِي الْمَوْسِمِ الَّذِي اعْتَادَ فِيهِ الْمُلُوكُ الْخُرُوجَ لِلْحَرْبِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ قَائِدَ جَيْشِهِ يُوآبَ عَلَى رَأْسِ قُوَّاتِهِ حَيْثُ هَاجَمُوا بَنِي عَمُّونَ وَقَهَرُوهُمْ، وَحَاصَرُوا مَدِينَةَ رِبَّةَ، أَمَّا دَاوُدُ فَمَكَثَ فِي أُورُشَلِيمَ. 2وَفِي إِحْدَى الأُمْسِيَاتِ نَهَضَ دَاوُدُ عَنْ سَرِيرِهِ وَأَخَذَ يَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ قَصْرِهِ، فَشَاهَدَ امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ أَخَّاذٍ تَسْتَحِمُّ. 3فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَتَحَرَّى عَنْهَا. فَأَبْلَغَهُ أَحَدُهُمْ: «هَذِهِ بَثْشَبَعُ بِنْتُ أَلِيعَامَ زَوْجَةُ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ»، 4فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا إِذْ كَانَتْ قَدْ تَطَهَّرَتْ مِنْ طَمْثِهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. 5وَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ. 6فَوَجَّهَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ قَائِلاً: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَبَعَثَ بِهِ يُوآبُ إِلَى دَاوُدَ. 7وَحِينَ مَثَلَ لَدَى دَاوُدَ اسْتَفْسَرَ مِنْهُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَالْجَيْشِ وَعَنْ أَنْبَاءِ الْحَرْبِ. 8ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «امْضِ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَرْسَلَ لَهُ هَدِيَّةً إِلَى بَيْتِهِ. 9غَيْرَ أَنَّ أُورِيَّا لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَى بَيْتِهِ، بَلْ نَامَ مَعَ رِجَالِ الْمَلِكِ عِنْدَ بَابِ الْقَصْرِ. 10فَأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَتَوَجَّهْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَسَأَلَهُ دَاوُدُ: «أَلَمْ تَرْجِعْ مِنْ سَفَرٍ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَمْضِ إِلَى بَيْتِكَ؟» 11فَأَجَابَ: «التَّابُوتُ وَجَيْشُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا مُعَسْكِرُونَ فِي الْخِيَامِ، وَكَذَلِكَ سَيِّدِي يُوآبُ، وَبَقِيَّةُ قُوَّادِ الْمَلِكِ مُخَيِّمُونَ فِي الْعَرَاءِ، فَهَلْ آتِي أَنَا إِلَى بَيْتِي لِآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأُضَاجِعَ زَوْجَتِي؟ أُقْسِمُ بِحَيَاتِكَ، لَنْ أَفْعَلَ هَذَا الأَمْرَ». 12فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «امْكُثْ هُنَا الْيَوْمَ وَغَداً أُطْلِقُكَ». فَمَكَثَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى صَبَاحِ الْيَوْمِ التَّالِي. 13وَلَبَّى دَعْوَةَ الْمَلِكِ، فَأَكَلَ فِي حَضْرَتِهِ وَشَرِبَ حَتَّى أَسْكَرَهُ دَاوُدُ. ثُمَّ خَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَرْقُدَ فِي مَضْجَعِهِ إِلَى جِوَارِ رِجَالِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَى بَيْتِهِ أَيْضاً.

مقتل أوريَّا
14وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ، بَعَثَ بِهَا مَعَ أُورِيَّا، 15جَاءَ فِيهَا: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَهُ». 16فَعَيَّنَ يُوآبُ أُورِيَّا فِي أَثْنَاءِ مُحَاصَرَةِ الْمَدِينَةِ، فِي أَشَدِّ جَبَهَاتِ الْقِتَالِ ضَرَاوَةً، حَيْثُ احْتَشَدَ أَبْطَالُ الأَعْدَاءِ. 17فَانْدَفَعَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ لِمُحَارَبَةِ يُوآبَ فَمَاتَ بَعْضُ رِجَالِ دَاوُدَ وَمِنْهُمْ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ. 18فَبَعَثَ يُوآبُ رَسُولاً لِيُطْلِعَ دَاوُدَ عَلَى أَنْبَاءِ الْحَرْبِ، 19وَأَوْصَاهُ قَائِلاً: «إِنْ رَأَيْتَ أَنَّ الْمَلِكَ بَعْدَ إِبْلاَغِهِ أَنْبَاءَ الْحَرْبِ 20قَدْ ثَارَ غَضَبُهُ وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا اقْتَرَبْتُمْ مِنْ سُورِ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ بِالسِّهَامِ مِنْ فَوْقِ السُّورِ؟ 21مَنْ صَرَعَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِحَجَرِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا اقْتَرَبْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ لَهُ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضاً».

تبليغ داود بمقتل أوريَّا
22فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ إِلَى دَاوُد وَأَطْلَعَهُ عَلَى آخِر أَنْبَاءِ الْحَرَبِ الَّتِي كَلَّفَهُ بِهِا يُوآبُ. 23وَقَاَل: «لَقَدْ قَوِيَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا لِقِتَالِنَا فِي الْعَرَاءِ، وَلَكِنَّنَا انْكَفَأْنَا عَلَيْهِمْ وَطَارَدْنَاهُمْ حَتَّى بَوَابَةِ الْمَدِينَةِ. 24فَرَمَى الرُّمَاةُ عَلَى عَبِيدِكَ بِالسِّهَامِ، فَقُتِلَ بَعْضُ ضُبَّاطِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ». 25فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: «هَذَا مَا تُخْبِرُ بِهِ يُوآبَ: لاَ يَسُوءَنَّكَ هَذَا الأَمْرُ، فَإِنَّ السَّيْفَ يَلْتَهِمُ هَذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ حِصَارَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَدَمِّرْهَا. قُلْ هَذَا لِتَشْجِيعِ يُوآبَ».
زواج داود من بثشبع
26وَعِنْدَمَا عَلِمَتْ زَوْجَةُ أُورِيَّا أَنَّ زَوْجَهَا قَدْ قُتِلَ نَاحَتْ عَلَيْهِ. 27وَحِينَ انْقَضَتْ فَتْرَةُ الْحِدَادِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ وَأَحْضَرَهَا إِلَى الْقَصْرِ وَتَزَوَّجَهَا وَوَلَدَتِ ابْناً وَلَكِنَّ الرَّبَّ اسْتَاءَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ دَاوُدُ. )


ان المصادر الموجودة بين يديك ما هي إلا أكاذيب وشبهات حول الاسلام ..


في الآيات المشتملات على هذه القصة من سورة الاحزاب ( من 26 الى 40 ) في ردي السابق فوائد : منها : الثناء على زيد بن حارثة رضي الله عنه وذلك من وجهين :

أحدهما : أن الله سماه في القرآن الكريم ولم يسمِ من الصحابة باسمه غيره .

والثاني : أن الله أخبر أنه أنعم عليه ، اي : بنعمة الإسلام والايمان .

وهذه شهادة من الله له أنه مسلم مؤمن ، ظاهراً وباطناً ، وإلا ، فلا وجه لتخصيصه بالنعمة ، إلى أن المراد بها النعمة الخاصة .. وغيرها ..


أخوكم : الا ثـــــر م
  #12  
قديم 21-08-2005, 06:04 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


اقرأ ما كتبته على هذا الرابط اليوم ..

http://hewar.khayma.com/showthread.p...8&pagenumber=2


عزيزي النصراني .. انتم عندكم استغراب من زواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها التي هي اصغر منه سنا .. وسبحان الله العظيم .. وفي تاريخ الانبياء السابقين مثل ذلك ، بل واكثر من ذلك .. فهو سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وأبو الانبياء .. يخبرنا كتبة التوراة المحرفة أنه لما خرج مهاجراً الى أرض كنعان (( كان ابن خمس وسبعين سنة .. سفر التكوين 12: 4 ))

بعد ذلك حدثت مجاعة اضطرته أن ينحدر ( الى مصر ليتغرب هناك ) . وبعد ما حدث من فرعون مصر لسارة زوجة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ، وما منح ابراهيم بسببها من عبيد وجواري وأنعام ، عاد ثانية الى ارض كنعان ((رتكوين 12: 10-20 )) .

ولما كان لا يزال بلا ذرية بسبب (( عقم )) سارة فقد أخذت هذه (( هاجر المصرية جرايتها من بعد عشر سنين لاقامة ابرام الذي هو ( ابراهيم ) في ارض كنعان واعطتها لابرام رجلها زوجة له ، فدخل على هاجر فحبلت _ تكوين 16:16- كان أبرام ابن ستةٌ وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام. ))
وباعتبار أن هاجر عندما قدمت لابراهيم وسارة كهدية فرعونية كانت لم تتعد العشرين ربيعاً ، وهي السن المقبولة لمثل هؤالاء الفتيات ، انظر الى فارق السن:

عمر هاجر عندما تزوجت ابراهيم : 20 + 10 = 30

85 – 30 = 55 سنة وبذلك يكون فرق السن 55 سنة .

وفي حالة النبي داود عليه الصلاة والسلام يقول سفر الملوك الاول : 1: وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ وَطَعَنَ فِي السِّنِّ، فَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالأَغْطِيَةِ فَلاَ يَشْعُرُ بِالدِّفْءِ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «لِيَلْتَمِسْ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ فَتَاةً عذْرَاءَ تَخْدُمُكَ، وَتَعْتَنِي بِكَ وَتَضْطَجِعُ فِي حِضْنِكَ، فَتَبْعَثُ فِيكَ الدِّفْءَ». 3فَبَحَثُوا لَهُ عَنْ فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي أَرْجَاءِ إِسْرَائِيلَ، فَعَثَرُوا عَلَى أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةِ فَأَحْضَرُوهَا إِلَى الْمَلِكِ. 4وَكَانَتِ الْفَتَاةُ بَارِعَةَ الْجَمَالِ، فَصَارَتْ لَهُ حَاضِنَةً، تَقُومُ عَلَى خِدْمَتِهِ، ... ولما مات داود يقول الاصحاح الثاني من نفس السفر ( 1- ثم جاء أدونيا ابن حجيث الى بثشبع أم سليمان النبي .. ثم قال . لي معك كلمة . فقالت تكلم .. 17- فقال قولي لسليمان الملك لأنه لا يردك أن يعطيني أيشج الشونية أمراة ...)

لصغرها وجمالها طمع فيها أدونيا ابن حجيث .. وكان عمر داود عليه السلام كما تروي لنا التوراة المحرفة 75 سنة .
وكان لسليمان عليه الصلاة والسلام كما يروي لنا سفر الملوك الاول 1: 3:

وكانت له سبعُ مئةِ من النساء السيدات وثلاثُ مئةِ من السراريّ فأمالت نساؤه قلبيه ..)

عزيزي ... تعال وقارن بالعدد ..

سلميان عليه الصلاة والسلام له (( 1000 امرأة ))

محمد عليه الصلاة والسلام له (( 9 نساء ))

1000 - 9 = 991 امرأة


إن موضع العجب هو أن الدين الإسلامي وحده هو الذي يوجه إليه النقد ، في موضوع التعدد مع أن الاديان الكتابية الأخرى لا تمنعه . ولكن لعل ذلك راجع إلى أن هذه الأديان لم يلتزم معتنقوها بشرائعها ، بل وضعوا لهم شرائع دنيويه تختلف عن الشرائع السماوية في حين أن الإسلام لم يضع شريعة تخالف شريعته السماوية ، ولذلك بدأ كأنه الدين الوحيد الذي يبح التعدد .

فقد كان التعدد قائما قبل الاسلام بلا حد فكأن الاسلام جاءَ بحد التعدد وقصره على أربع بالنسبة لغير الرسول عليه الصلاة والسلام .. حتى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاطب من كان عنده أكثر من أربعة بقوله ( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) .. مما يدل على أن الواقع كان أكثر من أربع ، فالذين لا يفهمون هم الذين يرمون الاسلام بأنه جاء بالتعدد ... ( والحق أنه جاء بوضع حد للتعدد ) ، ولكن خصوم الاسلام ينتقلون الى شيء آخر ، وهو أن الرسول لم يلتزم بقوله:

( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) .

ولكن بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام لو أنه أمسك أربعا وفارق خمسا لأن زوجاته (( وقت هذا التشريع )) كن تسعاً .. وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ويحرم على أي مؤمن أن يتزوجهن .. فمعنى ذلك أنه سيفارق خمسا لا الى عوض ، لهذا استبقى الله كل نساء الرسول ساعة (( التشريع له )) .. انتبه يا عزيزي ساعة التشريع .. اي انه عليه الصلاة والسلام كان في عصمته تسع نساء .. قبل التشريع ...

وبما انكم تستخدمون الكيل والميزان ... تعالي معي لنبحث معا رسالته أولا ...

أنا آمنت بالرسول بواسطة المعجزة التي جاءت على يده فاصبح الرسول عندي هو الحكم في كل كمال .. لا آخذ تصرفا من الرسول ثم أنصب أنا ميزانا من موازين الكمال اضعه لأقيس تصرفات الرسول عليه لأقول هذا يليق وهذا لا يليق .. لأن الأصل أن يكون فعله هو الكمال وهو المقاس .. .. اذن فالأصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما دام ثبت عندي أنه رسول صادق في التبليغ عن الله ففعله هو الميزان ..

والآن بعد ذلك نأتي : لماذا يتهرب الناس الذين يتكلمون في الزوجات من موقفهم من الله الى موقفهم من الرسول ؟

محمد صلى الله عليه وسلم لم يتزوج وانما زُوّج .. اذن المفروض أن يصعد الخلاف في المسألة الى الله وليس لمحمد لأن الآية تقول : (( وعسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن )) فكأن الله هو الذي يطلق لمحمد .. وهو الذي يزوجه .. وآية امرأة زيد بن حارثة ( فلما قضى زيد منها وطرا زوّجناكها ) فمن الذي زوّج .. الذي زّوج هو الله .. اذن محمد منفعل .. وليس فاعلا للعملية .. فمن يريد أن يبحث .. عليه أن يصعد المسألة الى الله تعالي : لماذا فعل ربنا هكذا ؟ ..

ثم الذين يبحثون هذا البحث نقول لهم :

تعالوا .. ما دام أن المسألة احصائية . هل الرسول عليه الصلاة والسلام وُسّع عليه أم ضُيّق ؟

صحيح ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان جامعاً لتسعة .. ومن كان جامعا لأكثر من أربعة من أصحابه قاله له (( أمسك أربعاً وفارق سائرهن ))

لكن هو لم يفعل هذا نفسه .. لماذا ؟؟ ... كان يجب ان يسأل لماذا ؟ ..

فنقول له : هؤلاء بخصوصهن مطلوبات .. بدليل أننا لو بحثنا لوجدنا الإباحة في المعدودات لا في العدد .. وهنا فرق أن يكون المباح المعدود .. والمباح العدد .. يعني أن يكون عددهن تسعة بحيث اذا ماتت واحدة أو طلقها فعليه أن يأتي بواحدة غيرها .. هذا يكون ( لو أبيح ) للرسول عليه الصلاة والسلام العدد وانما الذي أبيح له معدودات بحيث اذا نقصت واحدة فليس له أن يأتي ماكنها واحدة .. وليس له أن يستبدل واحدة مكان أخرى فيقول الله سبحانه وتعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن )

اذن نتكلم عن المعدودات لا عن العدد .. بدليل أنه لم يكن هناك نسق عاطفي في كل هذا الزواج .. ومن الممكن ان هؤلاء التسعة يمُتنّ في وقت واحد ، فهذا ليس مستحيل .. فهذا تضييق وليس توسيع .. واما انا وغيري لو طلقناهم جميعا او ماتوا فلنا الحق ان نتزوج أربع غيرهم فهذا توسيع لنا .. والصحابة لم يحتجوا على مخالفته لامر الله الذي حدد الزوجات .. وقد كانوا لا يسكتون أبداً عندما يرون منه شيئاً مخالفاً لما يعرفون من الدين فدل ذلك على أن التحديد جاء بعد زواج هؤلاء جميعاً ..

وان نساء النبي كبشريات أجتمعن عنده لكي يسألنه النفقة عندما رأين عنده أشياء أخذها من بني قريظة وأموالا أخذها من اليهود فأردّن أن يكون هذا المال سببا في رفع متسواهنّ .. لما اجتمعن يسألنه النفقة أنزل الله تعلى قوله :

( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تدرن الحياة الدينا وزينتها فتعالين أمتعكنّ وأسرحكنّ سارحاً جميلا ) .

لو أن النسق العاطفي موجود أو الاستمتاع موجود لأحضر لهن ما يتزينّ به ويرفهن وينعمنّ به .. ولكن قال لهنّ ان هذه مسألة مقطوع منها ولا كلام فيها وبعد ذلك يعطي المنهج النبوي : ( وان كنتنّ تردنّ الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكنّ أجرا عظيما ) .. هذا لا يتفق مع الاستمتاع ... ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف :

" حُبب الي من دنياكم الطيب والنساء .. حُبب أي لم أحب .. فهو لم يقل أحببتْ حتى ينصرف الأمر الى أن هذه من غريزته ، حُبب اليّ كأنه أمر تكليفي عابه عليه من جعل في قلبه .. وحُبب الى ً من دنياكم يعني لست فاعلاً هذا الحب مثل (زوجناكها) تماماً .. كأن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يجب أن نأتي بتصرفاته ونقول كان يصح كذا أو لا يصح كذا وانما الاصل ان نقول : فعل أو لم يفعل ؟ ... فعل .. فهذا عين الكمال .. وكوني لم افهم هذا الكمال فهو موضع أخر .

هذا ما قاله شيخنا محمد متولي الشعرواي رحمه الله ..

وان جمع الرسول عليه الصلاة والسلام بين تسع وفي وقت واحد كان خصوصيه من خصوصياته عليه الصلاة والسلام ، و الله يقول في سورة الاحزاب أية رقم (52) " خالصة لك من دون المؤمنين " ، وهذه الخصوصيه خاصة به لا يجوز لأحد من الأمة أن يقتدي بها وذلك باجماع المجتهدين والفقهاء في كل عصر ..

هذا بالاضافة الى خصوصياته الكثيرة التي عددتها كتب السنة وتكلم عنها الفقهاء والمفسرون .. وأذكر على سيبل المثال : وصاله عليه الصلاة والسلام الصوم ، يعني وصل صيام اليوم بالذي بعده دون الافطار بينهما .. ولما واصل الصحابة نهاهم رسول الله عن صوم الوصال ثم قال لهم : " أني لست مثلكم ، اني أُبيت يطعمني ربي ويسقيني .. "

ومن خصوصياته أنه لا يحل له أن يتزوج على نسائه التسع أو يطلق واحدة منهنّ ، مكافأة لهنّ على اختيارهن مرضاة الله ورسوله وثواب الدار الآخرة على نعيم الحياة الدينا وزينتها ..

ومن خصوصياته : أنه لا يحل لأحد من المسلمين أن يتزوج بعد وفاته عليه الصلاة والسلام من نسائه ، لأنهن امهات المؤمين .. الى غير ذلك .. وأيضا لا يأخذ الصدقة ولا الزكاة ..

اخوكم : الا ثــــر م

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م