الصينيون واليهود : تبادل مفاتيح امنية

[abunaeem]

أولمرت يستقبل وفداً صينياً:

اتفاق أمني وعقود تجارية



استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني أمس، وفداً تجارياً صينياً هو الأكبر الذي يزور اسرائيل حتى الآن، حيث من المتوقع ان يتم توقيع عدد من العقود بقيمة عشرات ملايين الدولارات، من بينها اتفاق يسمح لشركات إسرائيلية بوضع أنظمة أمنية بهدف حماية الألعاب الأولمبية في المقررة في العام .2008
وبعدما تم توقيع اتفاق توأمة بين بكين وتل أبيب، وصف المسؤول في القسم الدولي لجمعية الصناعيين الإسرائيليين دان كاتاريفاز العلاقة بين اسرائيل والصين ب<المكمّلة>، قائلا <إن الصين دولة لا بد منها بالنسبة لشركاتنا، وسوقها تشكل تحديا بالنسبة إلينا>، ومضيفا <لدينا استراتيجية لفتح منافذ لمنتجات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية، في حين يبيعنا الصينيون منتجات صناعية أكثر تقليدية لا تنافس شركاتنا>.
(أ ف ب)
2006/11/23
http://www.assafir.com/iso/today/world/2493.html
______________

عقود بعشرات الملايين مع اليهود لاتعبر اصلا عن شيئ ذو قيمة في الواقع لدولة يزيد حجم الناتج القومي مئات المليارات ولايمثل من الناحية الاقتصادي امرا ذو بال بمقارنة حجم تبادلها التجاري مع اي امارة نفطية الذي يبلغ مليارات عديدة فيما لاتزال نسبة النفط المستورد للصين حوالي 70% من الطاقة المستهلكة سنويا فيها ...

لكن الاتفاق لايزيد عن : وعد بعد ارسال خبراء ارهابيين لتفجيرات في دورة الالعاب لان معظم الجماعت الارهابية الناشطة في العالم اليوم تدار من تل ابيب مباشرة ولعل اشهرها هنا منظمة القاعدة الوهمية والالاف المواقع الداعمة لها بما فيها قناة الجزيرة مباشرة والتي تعتبر راس الحربة الصهيونية في غسيل دماغ " العربان "

اضافة الى انه يعتبر ترخيص سياسي يهودي لدور رمزي للصين في الحركة المقيدة في الشرق الاوسط وبالذات في السودان حيث تعتبر منطقة دار فور وجنوب السودان بقعة استراتيجية للشركات النفطية الصينية ... اضافة الى سلوك التاجر الصيني التقلدي في التعامل مع خصوم واصدقاء بوقت واحد ومحاولة امساك العصا من الوسط في عالم تبحر امريكا فيه بمحاصرة الصين عبر تايون واليابان والهند فيما تقوم الصين بتنشيط اوراقها الاخرى في كوريا الشمالية و باكستان و ايران وسوريا والسودان .