مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-02-2007, 03:01 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
Exclamation الفرررررررررررررار ... للقوات الامريكيه والحظ العاثر

حلفاء غزو العراق تصعيد ما قبل الفرار!!


المهزوم بووووش


هل اختلف حلفاء الغزو حول الكعكة العراقية.. أم أنهم أدركوا أخيرا ضرورة الإعلان عن فشلهم
الذريع فقرروا أن يلملموا خزيهم * كعادتهم كلما شعروا بالهزيمة * ومن ثم الفرار والاكتفاء بحجم
خسائرهم الحالي، ليتركوا المشهد العراقي كما قدر له أن يكون .. بعد أن ملكوا الثروة العراقية
كاملة، لكنهم صاروا أكثر عجزا * كما هو واضح * عن حل المعادلة العراقية الصعبة .. أم أن في نية
هؤلاء ما هو أسوأ، في ظل نسج مخطط محكم لتقليم أظافر كل الرافعين أصواتهم والمتكلمين في
تلك المنطقة الصاخبة من العالم؟!
ربما كانت كل إجابات تلك الأسئلة بالإيجاب، ففيما يبدو أن ذلك التحالف الهلامي بين حلفاء الحرب
والغزو قد أوشك أن يفتت أو يثقب، أو هكذا أراد الحليفان الأمريكي * البريطاني أن يبدو، لتبرير أي
تخل مفاجيء عن ذلك الدور المسرحي العبثي، وهو دور القاضي والجلاد .. بل ودور القانون
وواضعه أيضا، فها هي صورة الانقسام واختلاف وجهات النظر تبدو أكثر وضوحا، وها هما رفيقا
السلاح يدير كل منهما ظهره للآخر منسحبا من مستنقعات العراق، ومن بين لعنات بغداد
وأشباح 'ألف ليلة وليلة'، لينسحب كل على طريقته!!


جندي مارينز مصاب


فبريطانيا التي أعلنت عن دراستها الجادة لإمكانية سحب قواتها من العراق في غضون عام، أقرت
بأن الوضع صعب، ولا يسمح بتوقع تاريخ محدد لتسلم القوات العراقية للمهام الأمنية في البلاد (!!)
، وقالت وزيرة الخارجية البريطانية 'مارجريت بيكيت' :ان هناك 'مصاعب جوهرية' في العراق
وأضافت أنه من الصعب تحديد موعد فيما يخص تمكن الحكومة العراقية من إدارة شئون الأمن دون
مساعدة خارجية (!!)، وهو ما يعني أن بريطانيا تعلم جيدا أن سحبها لقواتها قد يحدث فراغا أمنيا
كبيرا، ولكنها مع ذلك تفكر في ذلك الانسحاب جديا، وليذهب العراق إذن وشعبه للجحيم، فما يعني
بريطانيا قد انقضي، وعلي المتضرر أن 'يخبط دماغه' في جدران الأمم المتحدة الناعمة!!

وهو الأمر الذي بدا بمثابة الاختلاف الكبير بين الحليفين، اللذين قرر أحدهما أن ينسحب تاركا الآخر
للعراقي المجهول، فقد اختلف هذا الموقف البريطاني ظاهريا مع ما أعلنه الرئيس الأمريكي
الفذ 'جورج بوش'، الذي حذر بكلمات متناقضة *يغلفها التفاؤل، ويمتزج بداخلها 'كوكتيل' عجيب من
اليأس والهزيمة * قادة العراق من أن صبر الولايات المتحدة 'محدود'، قائلا: 'نحن نمارس ضغوطا
علي الزعماء العراقيين ليتخذوا إجراءات جريئة لإنقاذ البلاد، ونحن نقول لهم بوضوح : إن صبر
الولايات المتحدة ليس بلا حدود'!!
ورغم أنه لا أحد يمكنه استيضاح ما بين كلمات الرئيس الأمريكي من تحذيرات وتهديدات، أو ما
الذي ستفعله واشنطن إن نفد صبرها في العراق، إلا أن تلك التحذيرات جاءت لتظهر وكأن العراقيين

الآن هم المسئولون عما سوف يحدث، وأنه ليس للإدارة الأمريكية أي شأن بمستقبل العراق بعد
الآن، فها هي واشنطن 'تمارس الضغوط' علي العراقيين ليتخذوا إجراءات تنقذ البلاد، ولكنهم كما
تريد واشنطن أن تظهر 'متقاعسون'!!



عبد العزيز الحكيم


ولذلك ها هو الرئيس الأمريكي يخرج بنفسه ليحذر، وخاصة بعد أن رفض رئيس وزراء حكومة
الاحتلال 'نوري المالكي' الالتزام بجدول زمني لإنهاء العنف، ونزع أسلحة الميلشيات والإصلاح
السياسي، وهو ما يعني الخروج بشكل ظاهري عن الدور الذي حددته واشنطن للمالكي، وهو ما
يعني أيضا إمكانية أن يأخذ المالكي نفس 'الشلوط' السياسي الذي أخذه سلفه 'إبراهيم الجعفري'،
ليزاح عن المسرح السياسي العراقي إلي الأبد، وهو ما دفع 'بوش' لعقد ذلك المؤتمر الصحفي في
البيت الأبيض، الذي أعلن فيه تحذيره بوضوح لافت.

ولكن الرئيس الأمريكي عاد ليستدرك مرة أخري كمن يلوح بالعصا والجزرة، قائلا : إن واشنطن لن
تمارس ضغوطا علي الحكومة العراقية 'أكثر مما تحتمل'، وكأنه يقول إن هذه هي كل إمكانيات
الحكومة الحالية، معبرا عن رفضه لدعوات زيادة الضغوط علي حكومة 'المالكي' حتي تضطلع بمزيد
من المسئولية عن الأمن في العراق، مشيرا إلي أن سفيره هناك 'زلماي خليل زادة' وضع خطة من
ثلاث خطوات، بالاتفاق مع قادة العراق لتحقيق الاستقرار، ممتدحا دور المالكي، الذي بالتأكيد سيكون
أول الموافقين علي هذه الخطوات، خاصة بعد ذلك الخطاب الرئاسي الأمريكي 'التحذيري'!!


المالكي

لكن 'بوش' عاد ليؤكد أن واشنطن 'غيرت تكتيكاتها' في العراق، ولكنها حافظت علي أهدافها،
التي 'تظل هي ذاتها' ولكن مع مرونة بشأن وسائل تحقيق هذه الأهداف، قائلا: 'علي غرار قيام
العدو بتغيير تكتيكاته فإننا أيضا نغير تكتيكاتنا'، معترفا بالحصيلة المرتفعة جدا للخسائر الأمريكية
بالعراق، رغم حديثه عن ثقته بالنجاح هناك (!!)، قائلا: 'إن أحداث هذا الشهر تقلقني كثيرا وتقلق
كذلك قسما كبيرا من الشعب الأمريكي'، مؤكدا أن الأمريكيين غير راضين عن الوضع في العراق
وأنه أيضا يحمل الشعور نفسه.
وقال بوش بتلك اللهجة المنكسرة: 'لقد فقدنا هذا الشهر 93 عسكريا في العراق، وهو العدد الأكبر
منذ أكتوبر 2005'، وبذلك يرتفع عدد قتلي قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق إلي 2802 قتيل منذ
الغزو في مارس 2003، استنادا إلي أرقام وزارة الحرب الأمريكية، كما أشار بوش إلي مقتل أكثر
من 300 من عناصر الأمن العراقي في الفترة ذاتها 'في المعارك'، فضلا عن مقتل مئات المدنيين
العراقيين، فيما دافع عن مواصلة انتشار القوات الأمريكية في العراق، وقال: 'إن إلحاق الهزيمة
بالإرهابيين في العراق أساسي للقضاء علي سبب التطرف في الشرق الأوسط'(!!)، داعيا إيران
وسوريا لدعم حكومتي جاريهما العراق ولبنان، محذرا من خلق حالة من عدم الاستقرار * علي حد
وصفه * 'في هذين البلدين الديمقراطيين'!!
وقد جاءت تلك التصريحات التحذيرية الأمريكية، بشكل أسرع مما هو متوقع، بعد أن انتقد رئيس
الوزراء العراقي * المفترض ولاؤه التام للاحتلال * تصريحات السفير الأمريكي في بغداد، التي طالب
فيها الحكومة العراقية بوضع جدول زمني لإنهاء العنف، وقال 'المالكي': 'إن الشعب العراقي هو
وحده صاحب الحق في تحديد الجدول الزمني للإصلاح السياسي ونزع أسلحة الميلشيات'، كما انتقد
أيضا الهجوم الأمريكي علي مدينة الصدر، قائلا: إنه افتقر للتنسيق الجيد مع القوات العراقية، وقال
إنه سيطلب توضيحا لما حدث، إلا أنه تعهد في الوقت ذاته بالقضاء علي ما اسماها الجماعات
المسلحة 'الخارجة علي القانون'!!

جاء هذا فيما قال بيان للجيش الأمريكي: إن العملية في مدينة الصدر تمت بالتنسيق مع الحكومة،
وهدفت إلي 'إلقاء القبض علي قائد مجموعة مسلحة يقوم بنشاط واسع ضمن فرق الموت في مجمل
أحياء شرقي بغداد'، وهو الهجوم الذي طال وربما استهدف المدنيين العراقيين وليس غيرهم، ربما
كرد علي فشل قوات الاحتلال المكدسة ببغداد في حماية المنطقة الخضراء، التي تؤوي مقر الحكومة
العراقية والسفارة الأمريكية، وهي العملية التي تشبه إلي حد ما، تلك العملية التي قام خلالها
الجيش الأمريكي * الذي يعلم النيات * بقتل 12 مواطنا عراقيا، قال بإنهم كانوا ينوون أو
ربما 'يستعدون' لزرع قنبلة علي جانب طريق في مدينة الرمادي غربي العراق!!
ولكن الطريف والمؤسف في ذات الوقت، أن الجيش الأمريكي عاد ليعلن أن العملية العسكرية التي

نفذها في مدينة الصدر * والتي انتقدها 'المالكي' قائلا: إنها تمت بدون تصريح من الحكومة * كان
هدفها تحرير الجندي الأمريكي المختطف، وليس كما أعلن سابقا(!!)، وأوضح البيان أن الهجوم
أسفر عن مقتل عشرة، وإصابة اثنين واعتقال 13 من المشتبه بانتمائهم لفرق الموت، مشيرا إلي
أن العملية * أو المجزرة التي تمت بحق المدنيين * استهدفت البحث عن جندي أمريكي من أصل
عراقي، كان قد خطفه مسلحون منذ أيام بعد أن غادر موقعه دون إذن، وذهب لزيارة أقاربه في
المدينة، ومن أجل هذا الجندي الأمريكي السوبر حوٌîل الجيش الأمريكي مدينة الصدر إلي ساحة
حرب!!
وبينما كان الوضع كذلك كانت الإدارة الأمريكية مستمرة في طريقها نحو تصعيد ما قبل الفرار، معلنة
أنها بصدد مراجعة خططها الأمنية في العراق، من خلال التفكير في تعزيزات عسكرية في المستقبل
القريب، والتحضير لتسليم المهام الأمنية للقوات العراقية مع الإبقاء علي الدعم الأمريكي، وهو ما
أعلنه السفير الأمريكي بالعراق 'زلماي خليل زادة' في مؤتمر صحفي في بغداد، شارك فيه قائد
القوات الأمريكية في العراق الجنرال 'جورج كيسي'، حيث قال إن بلاده بصدد تعديلات استراتيجية
للحد من أعمال العنف الطائفي بالعراق، بينما قال 'كيسي': إن الخطط الأمنية الجديدة قد تدفع القوات
الأمريكية لاستدعاء المزيد من الجنود، معتبرا أن خطة بغداد الأمنية حققت نجاحا كبيرا في خفض
معدلات العنف(!!)، وهي كلمات تتناقض تماما مع كل ما أعلنه الرئيس الأمريكي 'جورج بوش' في
مؤتمره الصحفي الأخير!!

وقال 'كيسي': إن الجيش الأمريكي سينسحب من العراق في فترة تتراوح بين 12 و18 شهرا، بعد
أن يسلم الكثير من المناطق للقوات العراقية بإسناد أمريكي (!!)، ولإنجاح تلك الخطط حث السفير
الأمريكي زعماء العراق المحتل علي النهوض بمسئولياتهم، لتحقيق معالم سياسية وأمنية رئيسية،
مؤكدا أن النجاح في إعادة الأمن إلي العراق ممكن من خلال جدول زمني واقعي، قائلا: إن قادة
العراق وافقوا علي وضع جدول زمني لخفض أعمال العنف المستشرية في بغداد ومناطق المواجهة،

وشدد في الوقت نفسه علي أهمية أن يكون هناك تحالف بين مختلف الأطراف العراقية خاصة
الفرقاء!!

وهو ما رفضه 'المالكي' بشكل واضح، دفع الرئيس الأمريكي 'جورج بوش' ليعلن تحذيراته التي
أعقبها بتأكيده أن القوات الأمريكية ستبقي بالعراق طالما كان ذلك ضروريا، واصفا عواقب أي
انسحاب مبكر بأنها ستكون 'كارثية'، في وقت تتحدث فيه الإدارة الأمريكية عن خطط جديدة في
العراق، فيما تتواصل حلقات العنف لتحصد حياة مزيد من العراقيين الأبرياء، الذين أريد لهم أن
يكونوا وقود الحرب الأمريكية بالمنطقة، وليظل نزيف الدم العراقي رغم اتفاقات ووثائق تحريمه في
كل من بغداد ومكة، ليطرح السؤال نفسه: من المستفيد من إراقة هذه الدماء البريئة ؟ .. هل هم
العراقيون الذين وقعوا علي تلك الوثائق والاتفاقات، أم هؤلاء الذين مازالوا يعملون علي تفتيت
العراق وأهله ليسود الاحتلال؟ سؤال بالتأكيد لا تحتاج إجابته إلي مجهود ذهني.. فهي معروفة تماما
كمعرفتنا جميعا بمصالح واشنطن في المنطقة.

الصديق11

__________________

  #2  
قديم 14-02-2007, 04:15 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

آخر تطورات القضيه العراقيه من قبل الكونغرس الامريكي السئ الصيط ...

أن لجنة أستماع في الكونغرس، أستمعت الى وزير الدفاع ورئيس الاركان،
امس الاول، أخبرتهما بأن مكتب الموازنة في مجلس الشيوخ يطرح زيادة للقوات الامريكية في العراق،
تقدر بـ"48" ألف جندي، وهو رقم يفوق ما طرحه البيت الابيض على لسان الرئيس الامريكي، جورج بوش. حلول بديلة في العراق


وبخصوص العراق، القضية الابرز في اوساط الرأي العام الامريكية،
فتقول قناة الحرة الفضائية، ان الوزير غيتس يفكر في حلول بديلة للأزمة في العراق إذا ما فشلت
إستراتيجية بوش. وقال غيتس إن الانسحاب المتسرع من العراق قد تكون له عواقب وخيمة. ودافع في
الوقت ذاته عن خطة الرئيس التي سيتم بموجبها نشر أكثر من 20 ألف جندي إضافي في العراق.





بول بريمر اليهودي
الحاكم العام للعراق
من جهة أخرى، أستجوبت لجنة الاعمار في الكونغرس الحاكم المدني
السابق في العراق، بول بريمر، حول قضية صرف أموال من صندوق أعمار العراق، وقالت مصادر
مطلعة أنه في حال ثبوت تلك الاتهامات فأن المجلس سيحيل بريمر ومسؤولين آخرين الى محكمة تابعة
للكونغرس.

حملة الديمقراطيين

الديمقراطيون، من جهتهم، ما زالوا يبذلون الجهود لأيقاف تنفيذ ستراتيجية بوش، وهم يعتمدون في ذلك
بالاساس، على أخبار القتلى من العسكريين الأمريكان الذين وصل عددهم حتى نهاية الاسبوع الجاري
أكثر من 3100 جندي، ويدفعون بشدة في وسائل الاعلام باتجاه السحب الفوري للقوات المتواجدة في
العراق، منذ عام 2003 . فقد أعلن المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن
المجلس سيصوت الأسبوع المقبل على مشروع قرار غير ملزم يعارض إرسال جنود إضافيين إلى
العراق. ولم تتضح تفاصيل مشروع القرار هذا الذي تؤيده الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب.


الصديق11
__________________


آخر تعديل بواسطة الصديق11 ، 14-02-2007 الساعة 04:25 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م