مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2006, 02:31 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي قلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس ؟

قلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس ؟
سيد يوسف
دأبت أجهزة الأمن فى بلادى على الاعتماد على تهم معلبة وسابقة التجهيز لأى معارض بكونه يريد قلب نظام الحكم وذلك فى الزمن البعيد ، والحق أنه نظام يحتاج الى اعتدال وانتظام وليس فى حاجة الى قلب لأنه فى أساسه مقلوب أصلا.

ثم نضجت تلك الأجهزة قليلا أو بالأحرى شعرت بالخزى والعار من ترديد تلك السخافات فانتقلت الى ترديد تهمة أخرى أيضا معلبة وسابقة التجهيز عنوانها التطرف والإرهاب ، والحق أن صناعة التطرف والإرهاب تتم داخل مقار لاظوغلى وأبى حيان وليمان طرة وسلوا عن بدو سيناء إن كنتم لا تعلمون (ولمن لا يعرف فهذى سجون وأماكن لتعذيب المعتقلين).

ثم نضجت تلك الأجهزة قليلا أو بالأحرى ضجت من سخافة تلك التهمة إلى حد ما فدأبت تنسب أى مشكلة إلى المختلين عقليا وصارت هذى أيضا من التهم المعلبة سابقة التجهيز لتبرير أى مشكلة ، حتى صارت أجهزتنا الأمنية أضحوكة ومثار سخرية الناس، إنها لم تعد تدرك أننا نعيش فى عصر الفضائيات والنت فباتت تصر بغباوة تثير الرثاء على إثبات أن الأرنب ما هو إلا ذئب مشاكس خطير وهو مختل عقليا ويرتدى عباءة الإرهاب!!

والآن جاءت التهمة الجديدة ورغم سخرية كثير من الناس لها إلا أن أجهزتنا الأمنية ربما ستظل ترددها لسنوات طوال فعلى أصحاب الدماء الحارة أن يلوذوا بالصبر والمطمئنات المعرفية...ذلك حين تطل علينا أجهزتنا الأمنية بتهمة معلبة أيضا وسابقة التجهيز عنوانها (إهانة الرئيس): أى رئيس؟! وأية إهانة؟!

ملاحظات حول تهمة إهانة الرئيس
* يدرك الفاقهون أن تلك التهمة فيها إهانة لمصر ذلك أنها تشخصن الدولة فى الفرد ولكن مع غض الطرف مؤقتا عن ذلك فهل شخص الرئيس أعز علينا من شخص النبى؟! ولماذا لم يغضب الرئيس ومن معه حين أهين النبى فى حين طلت التهم المعلبة علينا برأسها حين ظن- بضم الظاء- إهانة الرئيس؟

* ومن ذا الذى أهان من؟ الشعب أهان الرئيس أم الرئيس هو الذى أهان الشعب؟
أم أنها شرذمة قليلة من الشعب تطاولت على شخص الرئيس ؟!

* أين ذلك التطاول؟ ما محتواه ؟ أين تم؟ لماذا؟ أم هو الكلام المرسل!!

*وما جزاء إهانة الوطن؟ ما جزاء أن تخرج مصر من قائمة أفضل (500)
جامعة ؟ وما جزاء صفر المونديال؟ وما جزاء ان تكون مصر فى ترتيبها (140)
على قائمة الصحافة الحرة فى العالم؟ وما جزاء أن تكون مصر رقم (191) فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أصل (191)دولة تقريبا فهى قد حصلت على صوت واحد فقط ولعله صوتها هى عند اختيار (47) دولة لتمثل مجلس حقوق الإنسان هذا؟ وما جزاء من سرطن الشعب؟ وما جزاء من سحل القضاة؟ وما جزاء من حفظ التحقيق حين اعتدى على بناتنا يوم الاستفتاء الأسود ؟ وما جزاء من يريد توريث ابنه؟ وما جزاء من باع القطاع العام؟ وما جزاء من زور الانتخابات؟

إن القائمة ههنا تطول لكننا نريد أن نؤكد على أمرين:
1/ لا أحد يعلو على النقد ، والنقد غير الإهانة لو كنتم تعلمون.
2/ يقول العامة فى بلادى (امشى عدل يحتار عدوك فيك) فهل أصلح النظام ووجد الشعب ضد الإصلاح؟!!

*وهناك ملاحظة أرجو تأملها بإمعان : هل حكامنا عموما–بغض النظرعن مصر الآن تحديدا- يرون أوطاننا هم...ولا يرون أوطاننا إلا فى أشخاصهم وأبنائهم؟!
وسلوا عن التوريث فى ليبيا، واليمن ، ومن قبل فى سوريا والعراق.

سؤال مؤلم لا يحتاج إلى عقل ذكى
قال صديقى نحن نعيش فى أسوأ العصور : زمن فيه .....وأخذ صديقى يعدد مآسى أوطاننا وما أصابها من فساد وويلات وتراجع وكبت وقهر ومعتقلات..

قاطعت صديقى متسائلا:هل نحن هكذا بالفعل أم أننا قد أتيح لنا أن نكشف ما لم يكن متاحا من قبل بفعل الفضائيات والنت؟!

توسل السذج

قال صديقى: أما لهذا الظلم والقهر والكبت من آخر ؟
صحيح أننا شعب بلا حكومة وحكومتنا لا شعب وراءها ولكن لابد من مصالحة ولو مؤقتة بين الشعب وبين رأس النظام فالمقهور ههنا هو ذلك المواطن الذى تنتقم منه دولته وتقتل انتماءه لا لشىء إلا لأنه يبحث عن الحرية والعدل والحياة الآمنة.... وليس لهذه المصالحة سوى العاقلين من كل اتجاه فهل يستجيب العاقلون؟

قلت: كلام وسيم لا يٌرضى أيا من الطرفين فلقد باتت معركة بين الشعب ممثلا فى ضميره (وهو هنا القضاة وحركات المجتمع المدنى) وبين الرئيس مباشرة ..لن تفتر إلا حين يتم التوريث حيث يظن الواهمون أن المعركة هدأت وما يشعرون أنها قد بدأت وأنى يشعرون أن تحت الرماد نارا ..لو كانوا يعقلون.
لو أنهم يعقلون لعلموا أن التركة يصعب حملها وينوء بحملها أهل الخبرة فما بالكم بالمراهقين سياسيا!!

فى النهاية
حين قال صديقى إنى متشائم...إنى أرقب أياما لا تبعث على التفاؤل ...
قلت له :
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى *** ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ

ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها *** فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

سيد يوسف
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م