مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 30-11-2000, 02:03 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

السلام على من اتبع الهدى،

إن ملخص كلام موسى بن غسان في لفظة "كل" حاصله أنها تفيد العموم إذا دخلت على نكرة مطلقاً من غير تخصيص، وضرب لذلك أمثلة، ولكننا نقول له ليس كل ما دخلت عليه "كل" من النكرات يفيد استغراقها لعموم جزئياته، والدليل على كلامنا واضح، وإليك الدليل (وهو تكرار لما سبق ولكن يبدو أن هذه النقطة ما زال يحيط بها شىء من اللبس):

فقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل عين زانية" لا يعني أن كل عين خلقها الله زانية لأن عيون الأنبياء معصومة عن مثل هذا، لفظة "عين" نكرة ولكن "كل" هنا لم تستغرق كل جزئيات النكرة التي تلتها، وهذا المثال واضح لا يحتاج لفاً ولا دوراناً.

وقول ربنا: "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" يدل على أن كل ليست تنطبق هنا على كل الزناة لأن الزاني المحصن يرجم ولا يجلد.

ثم نقول من من العلماء فهم ما فهمته أن "كل" في الحديث تفيد الاستغراق الشامل رغم إجابة كثير من العلماء أن "كل" في حديث "كل بدعة" لا تفيد العموم بل هي من العام الخاص، ونذكر مثالاً الإمام النووي حيث قال عنها أنها من العام الخاص ودلل على كلامه بقوله تعالى عن الريح: "تدمر كل شىء" وهي لم تدمر الجبال والوديان.

فأرجو أن يكون الكلام واضحا منا ومنك وأن يسعنا ما وسع العلماء من قبلنا في إثباتهم لوجود البدعة الحسنة معتمدين على كتاب الله وسنة رسوله، نعيد ذكر بعضهم كالشافعي، والعز، والسيوطي، وابن حجر، والنووي، وغيرهم، ونسأل موسى بن غسان: هل لديك مثلهم من قال بخلاف قولهم؟ ونذكرك بإجماع السيوطي الذي نقله على وجود البدعة الحسنة.

والله من وراء القصد.
  #22  
قديم 30-11-2000, 12:55 PM
موسى ابن غسان موسى ابن غسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 103
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي جوهري لقد أنقطعت عن الخيمة مدة أسبوع ثم عدة مضيفا موضوعي مباشرة
لذا لم أقرأ ردودك
وعلى كلا سوف أرد كل ما قلت
1 - قولك : ( قوله صلى الله عليه وسلم: من " أحدث " في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي مردود عليه. فانظر في قوله عليه الصلاة والسلام: من أحدث وما معنى أحدث إلا فعل ما لم يسبق إليه وإلا فهو مقتد بمن قبله سواء في الخير أو الشر. )
فأقول أن ابن حجر رحمه الله قال : (والمحدثات … جمع محدثة والمراد بها ما أحدث وليس له أصل في شارع ويسمى بدعة )و قال عند شرحه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصول فلا يلتفت إليه ) (فتح الباري 253/13)
وفي عمدة القرائ : (قوله (محدثاتها ) جمع محدثة والمراد ما أحدث وليس له أصل في الشارع إلى أن قال وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعه )(25/27) البدعه الحسنة ما أصلها لقد سبق وتقل أحد الأخوة عن بدعة المولد النبوي وبين أن رجل أبتدعها بعد القرون الثلاث و أكد على ذلك بقول السيوطي رحمه الله
فما أصلها أرني دليل من القرآن أو السنة أو الإجماع أي تفسير آخذ تفسير الجوهري أو تفسير ابن حجر
و كذلك لو أفترضنا جدلا أن هنالك بدعة لها أصل فأنها ليست بدع أنها سنة ويشهد لذلك قول ابن حجر (وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعه
أخي جوهري أتق الله في حديث رسول الله ولا تفسره بما يملي عليك هواك
وكذلك لابد أن تعي مفهوم السلف الصالح للبدعة حيث أن أحد مفاهيمها هوا أن أعمال الخلق سواء كانت عبادات أو عادات أو أقوال أو أفعال في الدين لا تصح مخالفتها
ولأجل ذلك كان أصل الضلالات في العبادات والمعاملات اتخاذ دين لم يشرعه الله أو تحريم ما لم يشرعه الله
وذلك بمخالفة الأصلين العظيمين
1- عبادة الله وحده
2- العبادة بما شرعه
فأن المبتدع و أن تعبد ببدعته و قصد بها وجه الله فأنه متعبد على غير أصل مبتدع ما لم يشرعه الله ورسوله
2-قولك - ما ثبت عن الصحابة كسيدنا ابن عمر بأسانيد صحيحة أنه قال عن صلاة الضحى جماعة: بدعة ونعمت البدعة وفي لفظ: وما " أحدث " الناس شيئا أحب إلي منها. فها هم الصحابة أحدثوا بدعة حسنة فمن الصادق الآن؟
فانظر ردي عليك في إجماع الصحابة

3- قولك - - روى الخطيب البغدادي أنه صلى الله عليه وسلم قال: جعلت لي الأرض " كلها " مسجدا وتربتها طهورا. مع أننا نعلم أن الأماكن النجسة لا تصلح للصلاة فها هي الشريعة تحكم بخلاف دعواك وتعين حمل لفظة " كل " على الغالب هنا أيضا والحمد لله
أقول أخي أخالك قليل العلم باللغة أقول لك إجماع أهل اللغة على أن كل إذا أضيفت إلى نكرة فأنها تستغرق كل جزيئاتها

4- - لا يجوز حمل لفظة كل على العموم هنا لأنها لا تدل حقيقة على العموم لما ثبت أن صحابـيا لما قال عليه الصلاة والسلام سمع الله لمن حمده قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه. فقال عليه الصلاة والسلام: من المتكلم؟ قال أنا, قال:لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول. رواه البخاري وغيره وزاد بعضهم: مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.

فهذا الصحابي قد أحدث ذكرا جديدا لم يأخذه من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: كيف تزيد على الذكر الذي أعلمه للناس؟ أم مدحه على ابتداعه هذا الذكر

أخي هنالك فرق هذا الصحابي أقره النبي صلى الله عليه وسلم فهي سنة ولو كان في دعائه أمر مخالفا لقال له ودليل على الرجل الذي حمد الله ثم شمته آخر فأنكر النبي عليهما والخلاصة : هذا الدعاء له أصل وهو تقرير النبي له

5- " كل " لا تعني دائما العموم بل يراد بها الغالب كقوله صلى الله عليه وسلم: كل عين ٍ زانية. رواه الترمذي عن أبي موسى الأشعري وقال حديث حسن صحيح
فلا يجوز حمل كل هنا على العموم لخروج الأنبياء ضرورة وكذلك من عصمه الله وأنبه هنا إلى أنك مازلت تشهد على نفسك بعدم تعلقك بشىء من أصول الشريعة فسلمها طويل لا يدركه من وقف على الظواهر فقط فتنبه
أنت قلتها الأنبياء عصمهم الله وهنالك دليل على ذلك الشواهد من الآثار والسنة على عصمتهم عليهم السلام إذا تخصص
كما قال علماء اللغة ( لأن دلالة العموم في لفظ كل تفيد ذلك ولم يأت من الشارع ما يدل أدنى دلالة على تخصيصه
أعطني دليل على تخصيص البدعة وأنا أول العابدين

و بالنسبة لموضوع الشافعي فسأكتب ردي لأعادة هيبة هذا الأمام الجليل من وصفكم له بما لا يليق بعد منا قشة إجماع الصحابة

وقلت ونعود إلى مسألة (كل) وبيان عدم صحة ما تدعيه وهاك أقوال الجبال في الأصول:
قال الإمام الكبير أحد كبار أصحاب الوجوه في المذهب المالكي أبو الوليد الباجي الذي هو نار على علم في كتابه المشهور إحكام الفصول في أحكام الأصول ص 235:مسألة: إذا ثبت ذلك فهذه الألفاظ موضوعة للعموم, فإذا وردت وجب حملها على عمومها " إلا ما خصه الدليل " هذا قول جمهور أصحابنا كالقاضي أبي محمد والقاضي أبي الحسن والشيخ أبي تمام وغيرهم, (وهو مذهب عامة الفقهاء وهو قول مالك رحمه الله, وقد صرح الشيخ أبو بكر بن فورك بالقول بالعموم: فقال في أصول الفقه: (إذا ورد اللفظ تؤمـِّـل وطلبت أدلة الخصوص فإن عدمت حمل على العموم) إنتهى
أخي رددت على نفسك أين دليل تخصيص البدعه أعطني أياه أعطني الأصل
و بالمناسبة ليس من لائق أن تستشهد بأقوال من لا أعترف بهم كا ابن فورك
فهوا أشعري وأنا لا أعترف بكلامه أستشهد عليه إذا كنت على مذهبك أما إذا كنت على خلاف فاستشهد بمن أعترف بهم
وعلى كلا ابن فورك له مواقف جليلة في رد على معتزلة والروافض والمذهب الأشعري نعتبره بشكل عام من مذاهب أهل السنة مع وجود العديد من الملاحظات

قولك أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل. رواه الإمام مسلم وغيره.

النبي عليه الصلاة والسلام يحكم بافترائك لأنه:
1- قال بأنها أصدق كلمة
2- لفظ عام يهدم كلامك: وتكون نصا في كل فرد دلت عليه تلك النكرة مفردا كان او تثنية او جمعا ويكون مع الاستغراق للجزئيات بمعنى ان الحكم ثابت لكل جزء من جزئيات النكرة.

فهي هنا دخلت على نكرة فمن أصدق أنت أم الرسول صلى الله عليه وسلم

أخي هنالك أستثناء ما عد الله والنبي لم يقل كل بدعة ضلالة إلا كذا وكذا
أقول لك أرجع وتعلم اللغة وسامحك الله في كل ما قلته عني بالأفتراء على النبي
وأرجوا من المراقب أن ينظر إلى ماقال
وسأرد على كل ماقلته في القريب العاجل

  #23  
قديم 03-12-2000, 12:32 PM
موسى ابن غسان موسى ابن غسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 103
Post


ولا أقول السلام على من اتبع الهدى فأني على يقين أن الذين يحاورنني ليسوا يهود أنما مسلمين
أخي المراقب فاروق
صدقت عندما قلت (كل" حاصله أنها تفيد العموم إذا دخلت على نكرة مطلقاً من غير تخصيص ) وهذا ليس كلامي هذا قول أئمة النحاة ولكن بقي أمر لم تضفه وهوا إذا أتى دليل صحيح صريح من الشارع الحكيم بخلاف ذلك فتخصص
ف(كل) تبقى على عمومها حتى يأتي دليل صحيح صريح على تخصيصها
لأن المسألة هنا مسألة عبادة والعبادة تتوقف على الكتاب والسنة
ولقد ذكرت قول ابن فورك وهوا مشابه لقول ابن تيميه وسائر العلماء
أخي مذهبي ومذهبك واحد في مفهوم كل
ففي حديث النبي : (كل عين زانية ) نرى أن كل أضيفت إلى نكرة ولم يستثنى أحد في نص الحديث فعلى حسب قول أئمة النحو فكل عين بشريه زانية ولكننا لا نأخذ ديننا من النحاة فقط أنما نأخذه من الشارع الحكيم (الكتاب والسنة والإجماع ) ولقد ورد دليل صحيح صريح أن الأنبياء معصومون إذا تخصص

وفي قوله صلى الله عليه وسلم (كل بدعه ضلاله ) نرى أن كل أضيفت إلى نكرة ولم يستثنى أحد ولم يذكر دليل صحيح يدل على كسر هذا العموم إذا تبقى على عمومه حسب قول أئمة النحو حتى يأتي دليل صحيح يدل على تخصيصه
وهذا ما نتنقاش من أجله
فأنتم تذكرون أدلة تدل على تخصيصه ولكن ليس هنالك دلاله إلى ما ذهبتم إليه
ولقد رددت ما ستدللتم عليه من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وبقي لي إجماع العلماء
وسأرد عليه في القريب العاجل أن شاء الله
وأخير أجيب على سؤالك
الأمام الشافعي لم يحسن البدعة وسأذكر حججي في موضوع أجماع العلماء
ثانيا ابن حجر والنووي و السيوطي والعز علماء أفاضل لهم صدق في الدين والأيمان ومنزلة جليلة ولهم حب للسنة ونشرها وذم للبدعة والمتلبس بها ولكن لهم مقالات فيها شيء من الأبتداع أما لشبه أو تقليد أو نحو ذلك
ولا بد أن تعلم شيئا مهما
أن العلماء يجتهدون فيصيبون ويخطئون
والأمام ابن حزم من أعظم العلماء الذي سار على نهجه وخطاه ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وكذلك محمد بن عبدالوهاب
لديه بعض الإجتاهدات الخاطئه
ولكن ثبت بدليل صحيح صريح
  #24  
قديم 03-12-2000, 09:48 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أما بالنسبة للأئمة عز الدين بن عبد السلام والنووي وابن حجر العسقلاني, فهذا كلام مرفوض منك وتطاول عليهم بوصفهم بشىء من البدعة لا أحد يلتفت إلى كلامك من أهل الحق ورحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده.

جاء في نفح الطيب 2/649: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام شيخ مشايخ الشافعية.انتهى

وفي طبقات الشافعية الكبرى 9/210: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام. انتهى

بل هو معروف بأنه من كبار أولياء الله الصالحين كما في طبقات الشافعية الكبرى فقال: سلطان العلماء شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام وقوله فى واقعة الفرنج يا ريح خذيهم فأخذتهم. انتهى

أما الإمام النووي فغني عن التعريف وبركة كتبه ظاهرة في الناس فقلما يخلو بيت من كتاب رياض الصالحين وهذه صدقة جارية كما في الحديث الصحيح.

أما ابن حجر أمير المؤمنين في الحديث بلا منازع فليتك كففت لسانك عن ثلبه فمن ذا يستمع إلى كلامك و

قد تنكر العين نور الشمس من رمدٍ ...... وينكر الفم طعم الماء من سقمِ

وليتك تأدبت مع جنابه العالي ويكفي فيه أيضا قول الإمام الكبير زكريا الأنصاري الشافعي: حافظ العصر وعلامة الدهر أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ثم المصري الشافعي.انتهى

وقال صاحب النور السافر: شيخ الأسلام شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري.انتهى

وأخيرا قول العلامة ملا علي القاري في شرح شرح النخبة: مولانا وسيدنا وشيخ مشايخنا, عمدة العلماء الأعلام وزبدة الفضلاء الكرام, ومقتدَى الأنام, شيخ الإسلام وخاتمة والمحدثين ونادرة المحققين والمدققين, العلامة العالم العامل الرباني الشيخ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني. انتهى

فليتك لم تخدش نفسك بالتلميح البغيض بهم, وليتك لم تشهد على نفسك بأنك لست مستقيما.

أما الإجماع فأنت لم تذكره إلى الآن بنقل الثقات فهاته إن كنت صادقا, وأما ادعاؤك بأنك لم تنكر التخصيص فأرجو أن تراجع كلامك وأنا سأنقله لك: فنقول :لفظ كل من ألفاظ العموم وقد جزم أهل اللغة بأن فائدة هذا اللفظ هو رفع احتمال التخصيص إذا جاء مضافا إلى نكرة أو جاء للتأكيد ( انظر القواعد والفوائد الأصولية – لابن لحام 178 )
2- من أحكام لفظ كل عند أهل اللغة و الأصول أن كل لا تدخل إلا على ذي جزيئات و أجزاء ومدلولها في الموضعين الإحاطة بكل فرد من الجزيئات أو الأجزاء (انظر الإبهاج في شرح المناهج 2/94)
3- من أحكامها أيضا أنها إذا أضيفت إلى نكرة كقوله –تعالى – ((كل امرئ بما كسب رهين )) وقوله –( وكل شيء فعلوه في الزبر ) وقوله –(وكل أنسن ألزمنه طئره في عنقه ) –الهمزة تحت الكرسي – وقوله : (كل نفس ذائقة الموت ) وأخير قوله : (أن الله على كل شيء قدير ) فأنها تدل على العموم المستغرق لسائر الجزيئات وتكون نصا في كل فرد دلت عليه تلك النكرة مفردا كان أو تثنيه أو جمعا ويكون الاستغراق للجزيئات بمعنى أن الحكم ثابت لكل جزء من جزئيات النكرة و قد يكون مع ذلك الحكم على المجموع لازما له .
يا جوهري وكذلك أنت يا أشعري هل تستطيع أن تنكر هذه الحقائق الغوية التي قالها أئمة اللغة ؟؟
بالطبع لا و سألا أهل اللغة وانظرا إلى المراجع أن لم تصدقا.

فأنت هنا تمويها استدللت بالآيات التي لا مخصص لها, وغضضت طرفك عن الأدلة التي يدخلها التخصيص, والجزم كل الجزم بأنك لا تعرف شيئا في اللغة لأن هذا واضح من كتابتك للكلمات وصياغة العبارات وإتباع أحكام الإعراب لأواخر الكلمات. وقد ذُكر لك هنا طائفة من الآيات والأحاديث الواردة للعموم لكن دخلها التخصيص.

وهل تستطيع أن تثبت أن أحدا من الذين جاروك في هذا الحوار قال بأن كل يدخلها التخصيص دائما؟

وأود أن أنبهك إلى عدم تدقيقك في كتابة ما تعبر به عن غيره فأنت تقول: محسني البدع وفي موضع تقول حسنوا البدع, وهذا اتهام غير وارد فإن أحدا لم يحسن البدع, بل قال العلماء بالإجماع بأن هناك بدعا سيئة وبدعا حسنة وأنت بنفسك نقلتها عن ابن حجر الذي رميته بشىء من الابتداع.

وبالنسبة للمصالح المرسلة فإن البدع الحسنة أو السنة الحسنة أو المحدثة الحسنة فهي متعلقة بها في كثير من الأمور, ألا ترى أن تدوين المذاهب وترتيبها من المصالح المرسلة وهي بدع حسنة؟ ولولا هذا لوصلنا القليل بل لانقرض الكثير من العلم اعتمادا على حفظ الصدور, والإجماع لا يتناقض بل هو من أعظم أدلة الدين وهو أقوى من الحديث كما نص الشافعي عليه لأنه أيضا قاطع للشواغب كما قال الشاطبي.

فالإجماع عن الإمام السيوطي منقول, وتضارب الشريعة غير معقول, فإجماعك الذي تدعيه غير مقبول.

وأين لفظة " الإجماع " التي ردتها كثيرا, فإني سأقولها للمرة الأخيرة لك: أنت وأنا وغيرنا لسنا حفاظا ولا مجتهدين ولا مطلعين على جميع المذاهب والأقول, فلا يصح جزما اعتبارك في دعوى الإجماع بل " عليك أن تنقل عن الأئمة " أنظر في هذه العبارة جيدا " عليك أن نتقل عن الأئمة " ولكنه في الأصل منقول.

وكثيرا ما تردد: ليس هناك دلالة وليس فيه دليل, ولكنك لا تنقل هذا عن أحد من المعتبرين.

وقلت بعدها: وهذا دليل واضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقيسون العمل من حيث البدعية وعدمها على المأثور عن رسول الله وخلفائه الراشدين فما كان ثابتا عنهم فهوا سنة يقتدى بها وما لم يكن فهوا محدثة وبدعة.

يعني أنك تقول بأن المذاهب الأربعة محدثة وبدعة؟ (وهي بإطلاقك مذمومة)

وقلت بعدها: وأطلب منكم أن تعطوني دليل واحد أن النبي كان يقنت دائما كل صلاة فجر.

ومن قال لك بأنه يشترط أن يفعلها النبي عليه الصلاة والسلام دائما؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أما عن ابن عمر فإن الذين احتجوا به احتجاجا صحيحا واضحا فهو على أنه قال بأنها بدعة وعنى بذلك الاجتماع لها في المسجد. فاستدلالهم صحيح

فعلى الجواب الأول : يحمل قوله على أنه اجتهاد منه في وصف هذا العمل المشروع بالبدعية وقد يصيب المجتهد ويخطئ.

ومن قال باحتمال أنه اجتهد وأخطأ في هذه المسألة؟ أذكر واحدا من المعتبرين قال بهذا الاحتمال في هذه المسألة

أما انه اجتهاد منه في وصفه هذه الصلاة بالبدعة المستحبة فهذا جميل جميل من صحابي جليل جليل ونعم القدوة ابن عمر.
---------------------------------
وهنا أنا أنظر في كلامك: و أما الجواب الثاني والثالث فأن أعتبار التخصيص بصفة أو هيئة أو سبب من الأمور التي يرد فيها الأجتهاد أيضا فعلى اعتبار التخصيص هذا تكون البدعة أضافية اختلط العمل المشروع فيها بما ليس بمشروع فعلى اعتبار مشروعية العمل يحمل قوله : (ما أحدث الناس شيئا أحب إلي منهما ) وعلى اعتبار ما لحق من ترك لسبب او اتصاف بصفة كالصلاة أو في المسجد ونحوا ذلك يحمل قوله رضي الله عنهما حين سئل عن صلاة الضحى فقال بدعة.

هل هذا الذي تقوله علم؟ هل هذا وارد؟ ولماذا لم تنقل عن أحد من الجهابذة هذا التفسير؟ وواضح أنك أتيت به من عندك أو من أحد المعاصرين الذين لم يذكروا لهم مرجعا - يعني ابتدعوا هذا التفسير من عندهم - وأعيدها لك ليتك تسكت عن أصول الحديث حتى لا توقع نفسك في هذه الزلات, فإن الحديث إذا ورد بعدة ألفاظ عن نفس الموضوع فإماأن يجمع بين الأحاديث شاء من شاء وأبى من أبى,وإما أن يكون من باب زيادة الثقة, هذا ما ذكره أئمة أصول الحديث والعلة جارية هنا فإن بعض الروايات اقتصرت على لفظ البدعة وبعضها وردت كاملة صحيحة, وزيادة الثقة مقبولة وقد ثبت عن ابن عمر مدحها لا ذمها.

ولو كنت صادقا لذكرت من جمع بين الروايتين بهذه الطريقة لكنك تعلم أن هذا الجمع مبتدَع, فكيف تنكر البدع وتعمل بها.

وختمت هذا الفصل بعبارة: تم بحمد الله اثبات أجماع الصحابة رضوان الله عليهم.

وليت شعري أين هذا الإجماع الذي لم نر إلى الآن بعض غباره؟

وقلت: أما العلماء فهوا بالقسم الآخر.

نعم تقصد به الإجماع الذي نقله الإمام السيوطي على وجود بدعتين حسنة وسيئة.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الأنبياء أجميعن
------------------------------------
أرجو من الجميع أن يتوقفوا عن الخوض معه في هذا الموضوع فإنه سيغلق بعد اتضاح خوضه في الحديث واللغة والأصول بغير علم ولا مستند,
ولم يكفره أحد هنا كما يقول.

وما ترك الحق صاحبا لعمر

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م