مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-07-2005, 03:35 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي "لسنا انقلابيين أو إقصائيين" "حماس" تطالب بمصالحة وطنية

Man9ool
Al-Ayyam Palestine
Online


"لسنا انقلابيين أو إقصائيين" "حماس" تطالب بمصالحة وطنية وتؤكد تقيدها بتفاهمات القاهرة

غزة - "الايام": طالب إسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإرساء قواعد مصالحة وطنية صادقة، بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها محافظات غزة خلال اليومين الماضيين.
وأكد هنية في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في مقر وكالة رامتان للانباء بمدينة غزة، بحضور الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري، أن حركة "حماس" ليست في خندق العداء مع السلطة الفلسطينية ومع الإخوة في حركة فتح، وأن سلاحها الطاهر سيبقى مصوباً إلى صدر المحتل الغاشم على الوحدة الوطنية، والابتعاد عن الاقتتال الداخلي.
ولفت هنية إلى "استعداد "حماس" للقاء الاخوة في حركة "فتح" للتباحث معهم في كافة القضايا ومن بينها الأحداث الراهنة، والعمل المشترك على وضع الترتيبات اللازمة لحماية الدم الفلسطيني، وتكريس السلم الاجتماعي".
واعلن "إنهاء كل مظاهر الاحتقان والتوتر، والابتعاد عن ردات الفعل، وحماية قدسية السلاح وشرفه، في مقاومة مباركة ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب أبناء الحركة على اختلاف مواقعهم بالتحلي بالصبر وضبط النفس، داعياً أبناء حركة "فتح" إلى تبني هذا الموقف "ترسيخاً لقيم وثقافة الوفاق إثر الأحداث المؤلمة التي عاشها قطاع غزة خلال الأيام الماضية".
وتابع : نحن على قناعة تامة أن الصراعات الداخلية لا تخدم شعبنا ولا صورته المشرقة أمام أمتنا العربية والإسلامية، فضلاً عن أنها لا تخدم "حماس" أو "فتح" أو بقية الفصائل الوطنية والإسلامية.
وعن القاعدة السياسية للاتفاق، قال هنية: إن الهم الرئيس كان تطويق الاحداث وإزالة التوتر ووقف الصراع والاشتباكات، مؤكداً ان القضايا السياسية ما زالت بحاجة الى بحث خلال اللقاءات مع حركة "فتح" و"حماس" .
وعن موقف "حماس" من اطلاق الصواريخ، قال: إن المشكلة ليست في المقاومة ووسائلها، بل في الاحتلال واستمرار العدوان والاغتيالات والتدمير.
وعن الضمانات لعدم تكرار ما حدث، قال هنية: إن الضمانات هي الارادة الصادقة، وأعتقد أن هناك ارادة صادقة لدى فتح وحماس لتجاوز هذا الموضوع .
ونفى هنية "ما ذهب اليه بعض المحللين والكتّاب، وبعض البيانات السياسية الرسمية أو الفصائلية حين صوروا الأحداث على انها عملية تحضير من قِبل "حماس" للانقلاب على السلطة، والسيطرة على القطاع بعد انسحاب الاحتلال منه، والعمل على إقصاء الإخوة في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية الأخرى".
وقال: هذا ما ننفيه جملة وتفصيلاً، فمنهجية "حماس" ليست انقلابية ولا إقصائية، ولا تقبل أن تتفرد وحدها بالساحة، بل إن الساحة الفلسطينية تتسع وتحتاج لكل ألوان الطيف السياسي وطاقاته المختلفة، بل وأكدنا وقلنا مراراً وتكراراً، ونؤكد اليوم أن طريقنا للمشاركة السياسية في القرار السياسي إنما يتم عبر الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة من خلال صندوق الاقتراع.
وتابع: الحركة تحترم خيار الشعب الفلسطيني، واذا تقدم الشعب بحماس نحو مواقع رسم السياسة والقرار الفلسطيني فنحن له من الشاكرين، وإن تقدم لغيرنا من إخواننا في الفصائل فسوف نحترم هذا الاختيار والتمثيل.
وجدد هنية دعوة حركة "حماس" إلى تشكيل هيئة وطنية عليا للإشراف على ملف الانسحاب من القطاع و"ذلك من موقع الشراكة بالدم والمقاومة الباسلة" مؤكداً أن "مهمة هذه الهيئة وضع الضوابط والمعايير الوطنية للتصرف في مكونات ملف الانسحاب المختلفة، واعتبارها هيئة رقابة وطنية على تنفيذ هذه المعايير".
واوضح "ان هذه الهيئة لا تشكل إدارة مستقلة للقطاع، وليست بديلاً عن السلطة أو وزاراتها، بقدر ما هي ضمانة وطنية وحماية للإنجاز وتعمل على تضييق هامش الفوضى، واظهار الوجه المشرق للشعب الفلسطيني الذي حرر أرضه بالمقاومة والصمود".
واكد هنية استمرار عمل الحركة بتفاهمات القاهرة في شقها المتعلق بالتهدئة المشروطة مع احتفاظها بحق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وفي شقها المتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، مطالباً مصر راعية الاتفاق بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ الالتزامات المترتبة عليه، وعلى رأسها الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال ووقف كافة أشكال العدوان والاغتيالات والاجتياحات.
وطالب الرئيس محمود عباس بالشروع في تنفيذ ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، سواء ما يخص إعادة بناء منظمة التحرير واستكمال المسيرة الانتخابية، والإعلان عن موعد محدد للانتخابات التشريعية، وحماية حقوق المواطنة في العيش بحرية وكرامة.
وثمن هنية الجهود التي بذلها الوفد المصري في رأب الصدع وتخفيف التوتر، معلناً عن حرص "حماس" على إنجاح مهمته، وتعاونها المستمر مع الوفد ومع كل الجهود الخيرة المبذولة.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م