الحق ما شهدت به الأعداء .... فلم التلبيس على العوام .

[المصابر]

ردعا للتماسيح من تهجم على رجالات حماس زورا و بهتانا
لأسباب يعلمها الله و أولى الألباب علمها لهم و وهبهم فراسة
لم توهب لغيرهم أخبرنا بها المصطفى المختار
نبى الهدى لم ينطق عن الهوى
علمه شديد القوى
وردا أيضا على الكذابين بأجر
الذين ينقلون لنا أفكارا و موضوعات أشبه بالفيروسات
يريدون تسميم عقول شبابنا بها
بعد أن غسلت أدمغتهم بتنشئتهم فى بيئات اما غافله أو مشبوهه
خالطت الضلال بأنبهار التافه السفيه
********************
و والله أعرف من علية القوم من يعبد الأله الأمريكى
و يسبح بحمده و الله ثلاث بكرة و أصيلا و فى الأسحار
و ينطقون لغتنا بل أيضا لعدم الأطاله يصلون صلواتنا
********************

تلك الطوائف من الأفكار المسمومة و التى تنم عن خلل عقائدى
ينبغى التصدى لها و أقامة الحجة عليهم حتى يأتى الله بأمر كان مفعولا
و حديثى لمن كان له قلبيعى به و يفهم

برجاء قراءة الموضوع بتأنى و ملاحظة لأسماء نعتها البعض
ممن ذكرت أنفا بأنهم من الشهداء و كأنها صفة تصرف من السوبر ماركت
و ملاحظة أيضا توقيتات تطور الأحداث
لنعلم أيهم البادى يالظلم و العداء
علما بأن رأى أنا الشخصى لا يوافق دخول حماس نجس السياسة

أخوكم أبو مروان .

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
المركز يدعو إلى وقف أعمال العنف الدامية بين حركتي
فتح وحماس
7/1/2007


يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة قطاع غزة، على خلفية الصراع السياسي المحتدم بين حركتي حماس وفتح، والذي ترجم على أرض الواقع في اشتباكات مسلحة عنيفة بين الأذرع العسكرية للحركتين والأجهزة الأمنية المنقسمة على نفسها بينهما، وكذلك في اعتداءات دموية متبادلة اكتست أحياناً غطاءً عائلي وغير ذلك. وقد حصدت هذه الأحداث أرواح 16 مواطناً، وأسفرت عن إصابة 117 آخرين، بينهم العديد من المدنيين، خلال الأيام الستة الماضية.

واستناداً لتوثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، كان آخر هذه الأحداث الدامية قد وقع يوم أمس السبت الموافق 6/1/2007، حيث قتل كل من حسن نادي الديري، 55 عاماً، محمد أحمد الديري، 32 عاماً، و أحمد حسن الديري، 28 عاماً، وأصيب ثلاثة آخرون من العائلة ذاتها خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين عائلتي دغمش والديري في حي الصبرة بمدينة غزة. وفي وقت سابق من اليوم ذاته اختطف مسلحون من عائلة دغمش أربعة عناصر من حركة حماس في مدينة غزة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. ورغم أن اشتباكات مسلحة سبق وأن وقعت بين عائلتي دغمش والديري خلال العام الماضي على خلفية نزاعات عائلية إلا أن عائلة دغمش تتهم في الاعتداء الأخير أحد أفراد عائلة الديري بقتل محمود وأشرف دغمش خلال اشتباك مسلح مع القوة التنفيذية المساندة بتاريخ 20/12/2006.

وفي حوالي الساعة 1:00 من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 5/1/2007، فتح مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة من نوع متسوبيشي بيضاء اللون النار باتجاه الشيخ عادل حسن نصار، 50 عاماً، بينما كان يستقل سيارة من نوع مرسيدس صفراء اللون، على طريق صلاح الدين الرئيسي مقابل مفترق مخيم المغازي. وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة الشيخ نصار وأحد رفاقه، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله المستشفى. وفي الوقت ذاته، أطلق مسلحون النار اتجاه أفراد من القوة التنفيذية المساندة كانوا متواجدين في حي الصبرة بمدينة غزة، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد القوة وأحد الأطفال كان متواجداً في المكان بالصدفة. وكان مسلحون قد ألقوا عدة قنابل يدوية فجر يوم الجمعة أيضاً على ثلاثة منازل تعود ملكيتها لأعضاء من حركة حماس في مخيمي النصيرات والبريج، ودون وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم الخميس الموافق 4/1/2007، أصيب مواطنان خلال اشتباك مسلح وقع بين أفراد من حركة فتح كانوا يشاركون في تشييع جثمان أحد أفراد الأمن الوقائي، وأنصار حركة حماس بالقرب من مسجد العودة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 1:00 من ظهر اليوم نفسه أصيب خمسة مواطنين خلال اشتباك مسلح وقع في ظروف مماثلة في مدينة دير البلح.

وكان مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، قد شهد أحداثاً دامية يوم الخميس الموافق 4/1/2007، بدأت في حوالي الساعة 2:00 ظهراً، حيث قتل أحد أفراد القوة التنفيذية المساندة ويدعى أيمن عصام صبح، 26 عاماً، برصاص مسلحين مجهولين بينما كان يسير بالقرب من منزل العقيد محمد غريب (أبو المجد)، المراقب العام لجهاز الأمن الوقائي، في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا. وفي أعقاب الحادثة مباشرة حاصرت القوة التنفيذية المساندة منزل العقيد غريب المكون من طابقين، واعتلت أسطح البنايات المجاورة ومئذنة احد المساجد القريبة، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، كما أطلق أفراد القوة التنفيذية القذائف باتجاه المنزل مباشرة. استمر حصار المنزل حتى الساعة 7:00 مساءً، وأسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين ممن كانوا بداخله، وهم: إيهاب يوسف المبحوح، 28 عاماً، ويعمل مرافق العميد غريب؛ شادي جبر خليل، 22 عاماً، من حركة فتح؛ وأحمد سهيل الشوربجي، 18 عاماً، ويعمل في الاستخبارات العسكرية، فيما أصيب 59 مواطناً آخرين ممن تواجدوا في المنطقة من بينهم زوجة العقيد غريب. وفي حوالي الساعة 7:00 خرجت مسيرة سلمية في المخيم المذكور وتوجهت نحو منزل غريب مطالبةً بفك الحصار عن المنزل ووقف الاشتباكات الدامية بين الجانبين.

ولدى اقتراب المسيرة من المنزل أطلق أفراد القوة التنفيذية النار باتجاهها مباشرة، مما أسفر عن مقتل المواطن شادي كمال أبو عصر، 18 عاماً، وإصابة 30 آخرين، توفي أحدهم متأثراً بجراحه ظهر اليوم التالي ويدعى محمد أمين اللداوي، 17 عاماً. وفي حوالي الساعة 7:30 اقتحمت عناصر من القوة التنفيذية منزل أبو غريب، في ظل إطلاق كثيف للنار، مما أسفر عن مقتل العقيد محمد دياب غريب، 45 عاماً، والقيادي في حركة فتح حسين أحمد أبو هليل، 43 عاماً، ووائل حسين غريب، 35 عاماً. واستمر وجود القوة داخل المنزل حوالي ساعتين ونصف، منعت خلالها سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمنزل لنقل القتلى والمصابين أو إطفاء الحريق الذي نشب في أجزاء من المنزل وفي 6 سيارات كانت متوقفة أمامه اشتعلت جراء إطلاق القذائف. وفي حوالي الساعة 10:00 ليلاً خرجت القوة التنفيذية من المنزل بعد أن احتجزت 25 فرداً ممن تواجدوا فيه، معظمهم من عائلة غريب، واقتادتهم إلى مواقعها حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح قبل أن يتم الإفراج عنهم في أماكن متفرقة في المخيم.

وكان اشتباك مسلح قد وقع بين مسلحين من حركة فتح وأفراد من القوة التنفيذية في حوالي الساعة 2:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 3/1/2007، بعد أن قام أفراد من القوة التنفيذية بحرق سيارة من نوع بيجو بيضاء اللون تعود ملكيتها للعقيد محمد غريب، وكان يستقلها اثنان من أفراد عائلته، بالقرب من مفترق أبو شرخ غرب مخيم جباليا. وقد استمر الاشتباك المسلح لقرابة الساعتين، وأسفر عن مقتل المواطنة منى صالح صالحة، 22 عاماً، بينما كانت تقف على شرفة منزلها، وإصابة أربعة من القوة التنفيذية، وأحد المدنيين المارين بالمكان.

أما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فقد اختطف مسلحون مجهولون في حوالي الساعة 2:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء أيضاً الضابط في جهاز الأمن الوقائي معتز عبد الشكور الطويل، 34 عاماً، بعد أن أطلقوا النار عليه وأصابوه بثلاثة أعيرة نارية في ساقه اليسرى، وذلك بينما كان يسير في شارع أهل السنة وسط مدينة خان يونس. وفي أعقاب عملية الاختطاف وقع اشتباك مسلح بين أفراد من جهاز الأمن الوقائي ومسلحين آخرين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس أسفر عن إصابة أحد أفراد الأمن الوقائي. وخلال نقل المصاب إلى مستشفى ناصر بالمدينة، وقع اشتباك مسلح بين أفراد الأمن الوقائي وعناصر القوة التنفيذية المتواجدة داخل المستشفى ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من الأمن الوقائي وهم كل من: 1) أسامة عدنان الشامي، 21 عاماً، من سكان مخيم النصيرات؛ 2) أنور إبراهيم النجار، 22 عاماً، من سكان مخيم المغازي؛ و3) أسامة يوسف نصار، 22 عاماً، من سكان مدينة دير البلح. وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلق المختطفون سراح الضابط الطويل.

وفي حوالي الساعة 4:40 من مساء يوم الاثنين الموافق 1/1/2007، أصيب أحد عناصر القوة التنفيذية في اشتباك مسلح وقع خلال محاولة القوة التنفيذية المساندة اعتقال أحد كوادر حركة فتح ويدعى وائل ناهض الماشي، 27 عاماً، من منزله الواقع في منطقة العلمي شمال قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً اقتحمت القوة التنفيذية منزل الماشي واقتادت كل من وائل الماشي وشقيقه نائل إلى جهة غير معلومة.

وفي حوالي الساعة 6:00 من مساء اليوم ذاته أطلقت القوة التنفيذية قذيفة باتجاه مؤسسة المدهون التجارية في بلدة بيت لاهيا مما أسفر عن إصابة مالكها رباح المدهون وأحد العاملين في المؤسسة. نقل المصابان إلى مستشفى العودة في مخيم جباليا لتلقي العلاج اللازم، إلا أن عناصر القوة التنفيذية اقتحمت المستشفى واحتجزت الأطباء والعاملين في قسم الاستقبال وقاموا باقتياد رباح المدهون إلى جهة غير معلومة رغم إصابته. وفي أعقاب اختطاف المدهون، أقدم سميح المدهون وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح على اختطاف خمسة من عناصر القوة التنفيذية في البلدة وفي وقت لاحق أطلق الخاطفون سراح المختطفين بعد اتفاق بين حركتي حماس وفتح.

وفي حوالي الساعة 10:15 من ليل اليوم ذاته، أطلق أفراد من القوة التنفيذية ثلاثة قذائف باتجاه منزل راشد أبو عجينة، أحد قادة حركة فتح، الواقع في شارع المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اعقبه اشتباك مسلح بين الطرفين، أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين من سكان المنطقة بينهم زوجة أبو عجينة. وفي حوالي الساعة 9:20 من صباح اليوم التالي الموافق 2/1/2007، حاولت مجموعة من القوة التنفيذية اقتحام منزل أبو عجينة للمرة الثانية بهدف اعتقاله، إلا أن اشتباك مسلح وقع بين الطرفين، أسفر عن إصابة اثنين من أفراد القوة.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة الأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تندرج ضمن حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، فإنه:


1. يطالب جميع الأطراف باللجوء إلى الحوار وتغليب لغة العقل والابتعاد عن العنف واستخدام السلاح في الخلافات الداخلية.

2. يدعو إلى إنهاء كافة مظاهر العسكرة من الشوارع والأماكن السكنية فوراً، وإفساح المجال أمام الشرطة المدنية للعمل على حفظ الأمن والنظام.

3. يطالب بتشكيل لجنة تحقيق قضائية ذات صلاحيات للتحقيق في كافة الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة ضد المتورطين فيها بغض النظر عن هوياتهم أو انتمائهم.

4. يطالب كافة الفصائل الوطنية والإسلامية ببذل جهودها من أجل احتواء التوتر القائم والعمل على نزع فتيل الأزمة بين حركتي حماس وفتح وضمان عودتهما للمفاوضات والحوار فوراً.

5. يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، بالعمل على إصلاح الأجهزة الأمنية وإعادة بنائها على أسس مهنية، وتوحيدها تحت قيادة مركزية واحدة، كقوات مكلفة بإنفاذ القانون وحفظ أمن وسلامة المواطنين، وضمان عدم تسييسها أو انخراطها في أية صراعات.

[Orkida]

عفوا أخي المصابر
تعليقك عكس مانقلته لنا تماما..
فلست أفهم ماتصبو إليه.. أو أنك مُقتنع ببراءة حماس ولم تقرأ التقرير جيدا..
هل ترحب بمناقشتي لك لأثبت لك أن التقرير بغالبية نقاطه يوضح أن حماس هي من فعل هذا ففتح ردت بذاك.. والبادي أظلم طبعا.. والخسران الوحيد الشعب..
ماعلاقة مقدمة كلامك بالتقرير الذي نقلته لنا ..؟؟؟