يجب ان نبحث عن محطة جديدة فيها تفاؤل ، وحب ، وصدق ، ودفء في المشاعر ..
نحتقر وننبذ تلك الفئة التي شوهت الصداقة الحقيقية ، والتي تحاول أن تهزم الإيمان الكبير في الأعماق وإن الحياة مليئة بالخير ..
ولولا الفشل ، وعثرات الطريق ما تحقق النجاح . ..
وما وصلنا لكل الأشياء الجميلة والمشرقة في حياتنا .
ما اجمل مصادقة العاقل الذي يفهم الأمور على ما هي عليه , إما بنفسه, وإما ان يكون بحيث إذا أفهم فهم ,،
وما اقبح مصاحبة الأحمق لأنه يريد أن ينفعك فيضرك .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء , وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقلقك منه ، واعتزل عدوك , واحذر صديقك إلا الأمين , ولا أمين إلا من يخشى الله , ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره , ولا تطلعه على سرك , واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى . (المعنى)
وكما قيل ( إحذر عدوك مره وأحذر صديقك ألف مره ) . لإن العدو لايعرف عنك سوى القليل والصديق يعرف عنك الكثير..
سلام