مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-04-2003, 06:49 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي الدور علي مين الان ( اكلت يوم اكل الحمار الابيض ) ؟؟؟؟

الي عليه الدور يصف في الطابور .............ويبدو ان هناك طابور طويل


بلير يبلغ الأسد أن بريطانيا تختلف مع من يروجون لاستهداف سورية
دمشق: «الشرق الأوسط»
أكد الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال اتصال هاتفي جرى بينهما امس أن سورية كانت وما تزال ضد الحرب على العراق.
من جهته أكد بلير للرئيس الأسد أن بريطانيا تختلف تماماً مع من يروجون لاستهداف سورية، وأنه (بلير) يسعى لتعزيز العلاقات البريطانية ـ السورية.
وقال بيان رئاسي سوري إن رئيس الوزراء البريطاني أكد للرئيس الأسد في اتصال هاتفي أجراه معه امس إنه يثمن العلاقات الثنائية بين سورية وبريطانيا رغم اختلاف موقفيهما من الحرب الدائرة في العراق. وأضاف البيان الرئاسي أن بلير أوضح للرئيس الأسد أن بريطانيا تختلف تماماً مع من يروجون لاستهداف سورية، وأنه يسعى لتعزيز العلاقات والتعاون مع سورية.
كما أضاف البيان ان الرئيس الأسد أوضح لبلير أن سورية كانت وما تزال ضد الحرب على العراق، لأن الشعب العراقي هو الذي يدفع ثمن هذه الحرب، كما أن سورية وقفت وما تزال ضد استهداف العراق شعباً وأرضاً. وحث الرئيس الأسد رئيس وزراء بريطانيا على العمل من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة لوقف هذه الحرب وتأمين الاستقرار والسلم في المنطقة.




الشرق الاوسط 9 ابريل 2003
__________________

kimkam
  #2  
قديم 09-04-2003, 06:58 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي تابع اعلاه

الشرق الاوسط 9 ابريل 2003

الحرب على الاستبداد في العالم الإسلامي
جيمس وولسي*

الآن، وقد اصبحت القوات الاميركية في بغداد، دعونا نضع احداث الحاضر في منظور تاريخي. فبمعنى من المعاني دخلنا، الحرب العالمية الرابعة. وهي حرب لنشر الديمقراطية ومواجهة اخطار تهدد الحضارة الليبرالية التي سعينا لاقامتها والدفاع عنها عبر القرن العشرين في الحرب العالمية الاولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة، اي الحرب العالمية الثالثة. وآمل ألا تكون هذه الحرب طويلة كما هو حال الحرب العالمية الثالثة التي استغرقت ما يزيد على 40 عاما، ولكنها ستكون، بالتأكيد، اطول من الحرب العالمية الاولى او الحرب العالمية الثانية. ومن المحتمل ان تستغرق عقودا.
فقبل ستة وثمانين عاما، وفي ربيع عام 1917، عندما دخلت اميركا الحرب العالمية الاولى، كان هناك حوالي عشرة من الانظمة الديمقراطية في العالم: الولايات المتحدة، كندا، استراليا، نيوزيلندا، بريطانيا، فرنسا، سويسرا، وبلدان في شمال اوروبا. كان عالم امبراطوريات، وممالك، ومستعمرات، وأنماط مختلفة من الانظمة الاستبدادية. اما اليوم فهناك 120 نظاما ديمقراطيا من اصل 192 بلدا في العالم. ويوجد في هذه البلدان الـ120 جميعا نوع من الانتخابات البرلمانية التي يتنافس فيها المرشحون، وبعض بدايات حكم القانون على الأقل. وذلك تحول مدهش في فترة حياة كثير من الافراد الذين ما زالوا يعيشون الآن. ولم يحدث شيء مماثل لذلك قط في تاريخ العالم.
ولا حاجة بنا الى القول ان لأميركا علاقة بهذا، سواء في المساعدة على الانتصار في الحرب العالمية الاولى، او في تحقيق الانتصار، مع بريطانيا، في الحرب العالمية الثانية، واخيرا الانتصار في الحرب الباردة. وعلى امتداد ذلك الطريق، قال كثير من الناس، بصورة متشككة متشائمة، وفي اوقات مختلفة، ان الالمان او اليابانيين او الروس او اولئك الذين لديهم خلفية صينية كونفوشيوسية لن يكونوا قادرين ابدا على اقامة نظام ديمقراطي. لقد تطلب الامر نوعا من المساعدة، لكن الألمان واليابانيين، بل وحتى الروس والتايوانيون الآن يبدون وقد استوعبوا وقرروا ذلك.
ان على الجميع ادراك ان اميركا استيقظت، الآن، وللمرة الرابعة خلال مائة عام، وهي تتقدم في الطليعة. وبحكم اننا نتقدم في هذا المسير، هناك سبيل واحد فقط يؤدي بنا الى ان نكون قادرين على احراز النصر. وهو السبيل الذي ادى بنا الى احراز النصر في الحرب العالمية الاولى عندما قاتلنا من اجل نقاط ويلسون الاربع عشرة، وهو السبيل الذي ادى بنا الى احراز النصر في الحرب العالمية الثانية عندما قاتلنا من اجل ميثاق الاطلسي الذي صاغه تشرشل وروزفلت.
ان هذه الحرب، شأن حروب الماضي العالمية، ليست حربنا ضدهم، وليست حربا بين بلدان، بل هي حرب الحرية ضد الطغيان. ولهذا، على اميركا ان تقنع شعوب الشرق الاوسط باننا نقف الى جانبها، بالضبط كما اقنعنا ليخ فاليسا وفاكلاف هافل واندريه ساخاروف باننا كنا الى جانبهم. ولا شك ان هذا سيتطلب وقتا، وسيكون صعبا.
وبالطبع، ندرك اننا نثير توتر اعصاب الارهابيين والديكتاتوريين المستبدين، ونحن نريدهم ان يكونوا كذلك، ونريد منهم ان يدركوا، الآن، ان اميركا تغذ السير، واننا نقف الى جانب اولئك الذين يشعرون تجاههم بخشية كبيرة، اي الى جانب شعوبهم.

* مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية الاميركية
* خدمة «وجهة نظر عالمية» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط
__________________

kimkam
  #3  
قديم 09-04-2003, 08:23 AM
سليمان عرابى سليمان عرابى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 40
إفتراضي

ألدور على ألأنظمه ألديكتاتوريه ألطاغيه ألتي جوعت شعوبها وشردتهم وجعلتهم مهاجرين في جميع أنحاء ألعالم

ألدور على من نهب ثروات بلاده ولم يترك للشعوب ألمغلوبه على أمرها شيء

ألدور على من يزج زهرة شبابه في ألمعتقلات والسجون

ألدور على من يحكم بلاده بالحديد والنار

ألدور على من جعل دولته دوله بوليسيه تكون فيها ألزوجه عينا" للمخابرات على زوجها..


الدور على سعادة ألدكتور بشار ألأسد إنشاء الله

..........

ألله أحد

أرضي تحت ظل ألفهد
  #4  
قديم 09-04-2003, 10:38 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي اخي لاتفرح كثيرا

اخي العزيز

لاتفرح كثيرا فكلنا حبات في سبحة واحدة , وقد انفرطت اولي حباتها وباقي الحبات في الطريق .

اخي لقد فرطنا كثيرا في :

1-التنمية
2- التعليم البشري والتاهيل
3- تعلم فن الادارة (لقد كان السبب المباشر في انتصار قوات الغزاة)
4- تعلم فن التنظيم
5- تعلم فن الترتيب
6- تعلم حتي فن النظافةالعامة وكثيرا حتي من الشخصية بالرغم من الحديث النبوي (النظافة من الايمان )
7- التربية والسلوك
8-الدين (الذي هو عصمة امرنا )
9- احترام الغير
10- احترام الممتلكات العامة
11- احترام الوالدين
12- احترام صلات القربي والتواصل معها
13-التدريب

المهم لقد فرطنا في كل شئ .......فماذا ننتظر من النتائج ؟؟ الا اقبحها وانكاها للقلب وللفؤاد .

هذا خبر نشر في الشرق الاوسط يوم الاربعاء 9 ابريل 2003

حتي المخادعين الذين خدروا افكارنا برفضهم الحرب علي العراق هذا الرفض المصطنع المخدر, ياتي الان وزير الخارجية ليلعب نفس الدور المخدر فهل نعي الدرس قبل فوات الاوان ارجو واتمني ذلك .

ولكن يبدو ان مخنا تخين اوي اوي لايستوعب الدروس الا بعد فوات الاوان والله المستعان


وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى تغليب الحوار مع سورية وإيران على لغة التهديدات


باريس ترفض المشاركة في إعادة إعمار العراق خارج المظلة الدولية
باريس: ميشال أبو نجم
دعا وزير الخارجية الفرنسي دومنيك دوفيلبان الى تغليب الحوار والتشاور والعمل المشترك مع سورية وايران على لغة التهديدات.
وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» امس ان اللجوء الى القوة في فض النزاعات الدولية لا يمكن ان يكون الا الملاذ الاخير.
وكانت الولايات المتحدة وجهت الى ايران وسورية رسائل تهديد بالغة الوضوح بسبب موقف الاولى من الحرب على العراق واتهامها بتهريب اسلحة الى بغداد والثانية بسبب اتهامها بتطوير اسلحة دمار شامل.
وقال الوزير الفرنسي امس، لـ«الشرق الأوسط»، عقب اجتماعه في مقر الخارجية ظهرا مع نظيرته وزيرة خارجية لوكسمبورغ، ان «الجميع يعرفون ان القوة لا يمكن ان تكون الحل السحري والآلة التي تتيح التحكم بالعلاقات الدولية وقد قلنا ذلك وكررناه وما زلنا نحتفظ بهذا الموقف».
واضاف دوفيلبان الذي كشف النقاب عن «جولة قريبة» له في المنطقة، ان القوة «لا يمكن ان تكون الا الملاذ الاخير ونحن مقتنعون بانه، مع سورية وايران، يجب تغليب الحوار والتشاور والعمل المشترك الذي نحرص على تنميته».
وكشفت وزيرة خارجية لوكسمبورغ، في جوابها عن السؤال نفسه الذي وجهته «الشرق الأوسط» للوزير الفرنسي عن موقف باريس من التهديدات الاميركية المتكررة لسورية وايران وعن مدى انعكاسها على استقرار وضع المنطقة بأن السؤال طرح مباشرة يوم الخميس الماضي على الوزير الاميركي كولن باول خلال اجتماع حلف الاطلسي في بروكسل وان باول «نفى ان تكون واشنطن عازمة على استهداف ايران او سورية عسكريا».
واعلن الوزير الفرنسي ان باريس «تعي ان وراء مسألة العراق تحدي الاستقرار الاقليمي» الذي يفرض على المجموعة الدولية ان تسعى لتوفيره.
وكانت باريس اكتفت حتى الآن، ردا على الاتهامات الاميركية، بدعوة الدول المجاورة للعراق، في اشارة الى تركيا وسورية وايران، الى الامتناع عن كل ما من شأنه زيادة عدم الاستقرار.
واكد دو فيلبان الذي لم يكشف تاريخ جولته القادمة في الشرق الاوسط، انه سيذهب الى المنطقة «بروح الحوار والرغبة في العمل من اجل نظام (اقليمي) مستقر مع قناعة مفادها ان على المجموعة الدولية ان تعالج النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي وان تهتم بمسألتي الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل».
وفي موقف لافت، اعتبر الوزير الفرنسي الذي تصر بلاده على «دور مركزي» للامم المتحدة في العراق، ان الوقت «ما زال مبكرا للحديث عن اعادة الاعمار وعن مشاركة الاتحاد الاوروبي» في هذه العملية «التي يجب ان تندرج في اطار انتداب واضح من مجلس الامن».
ورأى دو فيلبان انه بعد مرحلة الحرب الراهنة ستكون ثمة مرحلة ثانية هي مرحلة «توفير الامن». وفي هذه المرحلة تقع على «القوات الموجودة ميدانيا» اي القوات الاميركية والبريطانية مسؤوليات خاصة المتحدة».
ولا يريد الوزير الفرنسي ان يكون للامم دور في هذه المرحلة. فمن جهة، يتعين على الاميركيين والبريطانيين انفسهم توفير الامن لأن الأمم المتحدة عاجزة اولا عن ذلك ولأن الحرب حصلت بعيدا عن ارادتها.
ويرى دو فيلبان، كما قال في جوابه عن سؤال «الشرق الاوسط» انه «من الصعب القول كم من الوقت ستستغرق مرحلة توفير الامن حيث ستكون الادارة المباشرة للعراق بيد الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا. وبعد مرحلة «التطبيع» او توفير الامن «تبدأ مرحلة اعادة البناء السياسي، الاقتصادي والاداري للعراق» حيث يعود للامم المتحدة الدور المركزي» وبأي حال، تريد باريس ان تتم المحافظة على وحدة وسلامة وسيادة العراق وان يستعيد العراقيون «سريعا» تدبير امورهم بأنفسهم.
وربط دو فيلبان مشاركة فرنسا (واوروبا) في اعادة اعمار العراق في ان تتم هذه العملية تحت اشراف الامم المتحدة. وقال: «نحن مستعدون للمساهمة فرديا وفي اطار الاتحاد الاوروبي (في اعادة الاعمار) ولكن يجب توافر الشروط لذلك». وشرح دوفيلبان تمسك باريس بالدور الخاص بالامم المتحدة باعتبارات عدة اولها ان الامم المتحدة تمثل الشرعية الدولية وثانيها عجز اي دولة او مجموعة دول عن القيام بذلك بسبب المطالب الضخمة التي تتطلبها عملية اعادة البناء.
__________________

kimkam
  #5  
قديم 09-04-2003, 11:29 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

المتشددون في إدارة بوش يصعدون حملتهم «لتغيير في سورية» بعد العراق
رامسفيلد وولفويتز وبيرل ومسؤول إسرائيلي يتبنون موقفا تصعيديا ويوجهون اتهامات لدمشق

واشنطن: وولتر بينكاس*
كشف مسؤولون اميركيون بارزون ان المحافظين المتشددين داخل ادارة الرئيس جورج بوش يرغبون في حدوث تغيير في الحكومة السورية لكنهم يريدون ان يحدث ذلك التغيير من خلال وسائل سلمية بدلا عن العمل العسكري كما هو الحال الآن في العراق. فقد قال نائب وزير الدفاع الاميركي، بول وولفويتز، يوم الاحد الماضي انه لا بد من إجراء تغيير في سورية التي اتهمها دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الاميركي، بالسماح بمرور أدوات عسكرية ومتطوعين عبر الحدود بغرض مساعدة حكومة الرئيس العراقي صدام حسين. وقال وولفويتز خلال لقاء اجرته معه شبكة «سي بي اس» الاميركية ان «على سورية ان تدرك ان المسؤولية ستوجه لها فيما يتعلق بهذا الشأن».
لم يحدد وولفويتز او المسؤولون الآخرون الكيفية التي يتوقعون ان تجري بها عملية التغيير السلمي في سورية، بيد ان الكثير من المراقبين بدأ يتحدث حول احتمال ان تكون النتيجة الناجحة المتوقعة للحرب الحالية في العراق نقطة انطلاق للتغيير في المنطقة. وأعرب وولفويتز عن اعتقاده بان الكثير من الدول، بما في ذلك سورية، «ستفهم في نهاية الامر الرسالة من وراء الحرب الحالية في العراق وعلى وجه التحديد التعامل بصورة سلمية مع المجتمع الدولي والابتعاد عن امتلاك اسلحة التدمير الشامل وعدم استخدام الارهاب كوسيلة للسياسة القومية». اما تعليقات رامسفيلد، التي تضمنت تحذيرا لإيران من مغبة السماح للمسلحين العراقيين المنفيين بالعودة الى العراق بدون علم الولايات المتحدة، فقد شجعت مؤيدين آخرين للإدارة الاميركية بالحديث علنا حول هذه القضية. فقد قال جيمس وولسي، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية» (سي آي إيه) والذي كان من المتوقع ان يكون ضمن الفريق المكلف بتأسيس حكومة عراقية، في جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس يوم الاربعاء الماضي انه لا بد من تغيير الحكومة السورية. الحكومة السورية من جانبها اعتبرت تعليقات رامسفيلد تهديدا مما دفع مسؤولين اميركيين آخرين للإدلاء بتعليقات تهدف الى تهدئة غضب ومخاوف سورية، فقد نفى وزير الخارجية كولن باول ان يكون أي من اعضاء الادارة الاميركية قد تحدث عن غزو لإيران او سورية. جدير بالذكر ان رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة، الجنرال ريتشارد مايرز، نفى اول من امس تقريرا كان قد ذكر لأول مرة في ديسمبر (كانون الاول) الماضي من جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون الذي قال ان العراق قد شحن جزءا من اسلحته الكيماوية والبيولوجية الى سورية. وفي نفس الوقت قال مسؤولو استخبارات اميركيون آنذاك ان عدة شاحنات يرافقها حراس شوهدت وهي في طريقها الى سورية ولكن لا احد يعرف طبيعة الشحنات المحمولة. وكان مسؤول اسرائيلي بارز في الاستخبارات الاسرائيلية هو الجنرال يوسي كوبرويسر قد ذكر أمام لجنة برلمانية اسرائيلية انه من المحتمل ان يكون العراق قد نقل صواريخ واسلحة دمار شامل الى تركيا، بيد ان الجنرال مايرز اشار الى انه لا يوجد دليل على نقل اسلحة عراقية من هذا النوع الى دولة اخرى. وكان ريتشارد بيرل، المستشار السابق المقرب من رامسفيلد وواحد من اقوى مؤيدي الحرب على العراق، قد علق قائلا خلال لقاء معه يوم اول من امس ان «بوسع أي شخص الوصول الى دمشق واستقلال سيارة اجرة والطلب من سائقها التوجه الى أي منظمات ارهابية»، قائلا ان سورية تستضيف مثل هذه المجموعات علنا. بيد ان بيرل علق ايضا قائلا: «هناك مختلف الطرق التي يمكن ان يحدث بها التغيير، وآمل ان يكون نموذج العراق بعد افغانستان مقنعا في هذا الجانب. هناك اشياء بوسع الولايات المتحدة ان تفعلها وهناك اشياء اخرى لا تستطيع ان تفعلها، ولكن لا شك في اننا لن نشن حربا على العالم من اجل الديمقراطية.... يجب ان نستخدم كل وسائل وأدوات نفوذ الولايات المتحدة من اجل تحقيق هذا الهدف، فغالبية هذه الوسائل ليست عسكرية».
جدير بالذكر ان ثمة خلافات نشأت داخل الادارات الاميركية المتعاقبة بشأن كيفية التعامل مع سورية خلال حقبة الرئيس السابق حافظ الاسد وخلال الرئاسة الحالية لنجله بشار الاسد. وقال دبلوماسي اميركي سابق مطلع على شؤون المنطقة انه على الرغم من ان تأييد سورية لحركات «حماس» و«الجهاد الاسلامي» و«حزب الله»، فإن الاسد مفاوض ذكي ويصر باستمرار على ان بلده لم يستخدم قاعدة للعمليات الموجهة ضد دول اخرى، كما ظل يذكّر الادارة الاميركية باستمرار ان «من يعتبرهم البعض ارهابيين ينظر اليهم آخرون كمناضلين».
تجدر الاشارة الى ان علاقة جديدة بين وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية والاستخبارات السورية بدأت تتطور منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على نيويورك وواشنطن.
وتقول مصادر مطلعة ان تصريح رامسفيلد الاخير الذي اشار فيه الى تقديم سورية وايران على وجه التحديد مساعدات للعراق لم يفاجئ البيت الابيض فحسب، وإنما أثار ايضا ذهول وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) التي لم ترصد أي حركة نقل لمعدات عسكرية او متطوعين من سورية الى العراق. ونظر البعض في واشنطن الى هذا التصريح باعتباره تحذيرا لا يقتصر على سورية فقط بل يشمل ايضا مدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت. ويعتقد وولتر لانغ، خبير شؤون منطق الشرق الاوسط سابقا في وكالة استخبارات الدفاع الاميركية، انه من الواضح ان المجموعة المسؤولة عن السياسات بوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تعتزم استبعاد الحكومة السورية الحالية كعامل رئيسي في النزاع العربي ـ الاسرائيلي.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط»
الاربعاء 9 أبريل 2003
__________________

kimkam
  #6  
قديم 09-04-2003, 11:49 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي المضحك المبكي

تقول المصادر الامريكية ان جميع الاسلاحة المحظورة التي كانت في العراق نقلت الي سوريا , وعليه فلابد ان تخضع سوريا للمفتشيين الدوليين بلكس والبرادعي وجماعتهم العملاء ..

ان هذا الاتهام خطير ومهما كانت الظروف فارجو ان لاتنجر سوريا لخدعة التفتيش والمفتشيين .

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير

ولاحول ولا قوة الا بالله العلي القدير .
__________________

kimkam
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م