مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-07-2005, 06:46 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي علماء لبنان: الإرهاب صناعة إسرائيلية

علماء لبنان: الإرهاب صناعة إسرائيلية

بيروت -علي حسين باكير- وكالات- إسلام أون لاين.نت/29-7-2005


الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان

أدان تجمع ضم علماء للدين بلبنان وسياسيين من عدة دول عربية صدور بيانات تهدد شخصيات سياسة وإسلامية لبنانية بالاغتيال، واعتبر أن "الإرهاب هو صناعة إسرائيلية".

وفي ختام الاجتماع بالعاصمة اللبنانية بيروت الخميس 28-7-2005 استنكر المؤتمرون حملات التشويه والافتراء التي تسيء إلى الإسلام وسمعة المسلمين.

وعقد الاجتماع تلبية لدعوة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان للبحث في التطورات على الساحة العراقية وانعكاساتها على دول المنطقة.

وندد الاجتماع الذي ضم "تجمع العلماء المسلمين في لبنان" و"تجمع اللجان والروابط الشعبية" "بالمجازر التي تستهدف المدنيين، معلنين براءة الإسلام والمسلمين منها، محذرين من أن التطرف مرض يدمر المجتمعات وينعكس سلبا على سمعة المسلمين وصورتهم في العالم".

وجاء في بيان لـ"تجمع العلماء المسلمين في لبنان" أنه يجب مواجهة حملات التشويه والافتراء التي تسيء إلى الإسلام وسمعة المسلمين، معتبرا أن الإرهاب "هو صناعة إسرائيلية؛ فالأعمال الإرهابية تخدم الأهداف الصهيونية ولا يمكن استبعاد الموساد الإسرائيلي عن كثير من الأعمال الإرهابية التي تشهدها بعض بلاد العرب والمسلمين".

ودعا البيان إلى "تعزيز روح الحوار والانفتاح ورفض الاستبداد والظلم وقمع حرية الآخرين وضرورة تحرك علماء الدين للحفاظ على صورة الدين الإسلامي".

وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب وحملات التكفير المتفشية وخطورة الأوضاع في المنطقة بفعل استمرار الاحتلال.

وشارك في الاجتماع سفراء مصر والسعودية والإمارات والكويت والجزائر والأردن والقائم بالأعمال الإيراني والمستشار الأول في السفارة التركية والقائم بالأعمال العراقي وممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ودعا المجتمعون جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى وضع خطط وبرامج لمعالجة جذور الإرهاب واتخاذ إجراءات تنفيذية تمنع تفشي الإرهاب، وشددوا على ضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة ضد الاحتلال.

بيانات ضد الوحدة

وندد المجتمعون ببيان لجماعة محسوبة على تنظيم القاعدة هددت فيه باستهداف شخصيات سياسية ودينية في لبنان. وقالوا: "إن هذه البيانات من صنع أعداء الإسلام، وأنها تأتي لزرع الفتنة لاختراق أوطاننا وتمزيق وحدة مجتمعاتنا".

وتابع البيان "نعلن أن هذا البيان من صنع أعداء الإسلام وأعداء لبنان الذين يتسترون بالإسلام وبالمقاومة لتنفيذ الأهداف الصهيونية- الأمريكية بإقامة الفتن الداخلية ضمن أبناء الأمة الواحدة لاستنزافها وتمكين أعدائها منها".

الزرقاوي

وهدد تنظيم أطلق على نفسه "تنظيم القاعدة ـ بلاد الشام ـ كتيبة لواء عمر ـ ولاية لبنان" في بيان له على شبكة الإنترنت لم يتسن التأكد من صحته باغتيال 9 شخصيات سياسية ودينية شيعية في لبنان. وجاء في البيان أن أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" أنشأ مجموعة لتنفيذ اغتيال هذه الشخصيات.

ومن الشخصيات الموجودة على لائحة الاغتيالات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ونائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وعضو مجلس شوري حزب الله الشيخ محمد يزبك، والمسئول عن الحزب في الجنوب الشيخ نبيل قاووق، ومفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين.


المرجع الشيعي العلامة حسين فضل الله

ومن ضمن أبرز الشخصيات المستهدفة أيضا العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي تطرق في خطبة اليوم الجمعة 29-7-2005 إلى الوضع في لبنان، محذرا من "إثارة الفتنة العمياء بما يثيره البعض من مشاعر الحقد الأسود في الدائرة الإسلامية التي لا تزال تواجه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والاحتلال الأمريكي في العراق". وفسر فضل الله إثارة هذه المشاعر بأنها "تهدف لشغل اللبنانيين بالفتنة المذهبية والطائفية".

المقاومة

وأكد المؤتمرون أن "جميع الأسماء التي اتهمت بالعمالة مع أعداء الإسلام، كان لها دور كبير في المقاومة الإسلامية التي طردت العدو الصهيوني من جنوب لبنان"، منوهين بـ"الخطوات الهامة التي سار فيها المرجع السيد محمد حسين فضل الله من أجل الوحدة الإسلامية وسعيه الدءوب للتقارب والتفاهم والتعاون بين الشرائح الإسلامية، وللانفتاح على العالم المعاصر".

ودعوا "الحكومة (اللبنانية) الجديدة إلى القيام بواجبها في كشف المخطط الذي يستهدف إشعال فتنة جديدة يرفضها جميع اللبنانيين".

من جهته، رأى "تجمع اللجان والروابط الشعبية" في بيان له أن "أيا تكن الجهات التي تقف وراء البيان المنطوي على تهديدات المرجعيات وشخصيات لبنانية تحظى باحترام لبناني وعربي وإسلامي واسع، فإن الواجب يدعونا لكي نتذكر أن هذه المرجعيات والشخصيات كانت ولا تزال هدفا للموساد الصهيوني والمخابرات المركزية الأمريكية والقوى الخارجية، وأن بعضهم قد تعرض بالفعل لمحاولات اغتيال وتفجير".

واعتبر "تجمع اللجان والروابط الشعبية" أن هذا البيان يأتي ضمن "مخطط الفتنة الساعي إلى اختراق أوطاننا وتمزيق وحدة مجتمعاتنا".

وقال: "إن صدوره بعد النكسات التي تمنى بها قوات الاحتلال في العراق، والحديث عن انسحابات مبكرة وجوهرية، يخدم المحاولات الأمريكية الرامية إلى إغراق المنطقة كلها- من العراق إلى لبنان- في حروب أهلية تنتقم من مقاومة انتصرت في لبنان ومن مقاومة ستنتصر بإذن الله في العراق".

مولوى يستنكر

وفي سياق متصل أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ فيصل مولوي بيانا أمس الخميس استنكر فيه تهديد المرجعيات السياسية والإسلامية اللبنانية.

وجاء في البيان: "فوجئت الساحة الإسلامية في لبنان بالبيان المنسوب إلى -قاعدة الجهاد في بلاد الشام- الذي يتهم بالردة والعمالة عددا من القيادات الإسلامية اللبنانية، ويهددهم بالقتل، في نفس الوقت الذي أعلن فيه قتل الدبلوماسيين الجزائريين في بغداد بتهمة الردة أيضا، وبعد أيام من تفجيرات شرم الشيخ (بمصر) التي ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء من المصريين والعرب".‏

حماس‏ تدين

كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيان استهداف الشخصيات الإسلامية والسياسية اللبنانية. وجاء في بيان لها الخميس: "ندين ونرفض ما ورد في هذه المنشورات المشبوهة والتي تهدف إلى زرع الفتنة وإحداث البلبلة في الساحة الإسلامية لخدمة المشروع الأمريكي- الصهيوني الذي يعمل دوما على إحداث الفرقة وتقسيم المنطقة على أسس عرقية ومذهبية".‏

وأضاف "أن هذه المنشورات التحريضية ضد مراجع دينية ورموز وطنية وإسلامية شاركت في المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني للبنان وما زالت تدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين، إنما تؤكد وجود أصابع صهيونية وراءها تسعى لإدخال لبنان في حالة من الإرباك والفتنة".
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م