رد الافتراء على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

[آجا]

سئل فضيله الشيخ ابن باز


س : ما حكم من قام بالتهجم والافتراء على الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وعلى دعوته ووصفه بأنه مبتدع وقد جاء بمذهب خامس ، ووصف أتباعه بالوهابيين وغير ذلك من الصفات التي قد يلقيها أعداء هذه الدعوة على الإمام؟

ج : هذا من جهل الجاهلين؛ فالذين عادوا الشيخ قسمان : قسم على الشرك : فعادوه لأنه دعا إلى التوحيد وهم مشركون ضالون ، وقسم آخر : جهال غرهم دعاة الباطل . فهم جهال قلدوا جهالا ، أو قلدوا مغرضين . . والمشركون عادوا الرسل وحاربوا دعوة الرسل جهلا وضلالا ، وقوة آخرون - عن بصيرة كاليهود وأشباههم - عادوا الرسل وعادوا ما جاء به الرسل عن بصيرة حسدا وبغيا وطاعة للهوى نسأل الله العافية .


نشرت في جريدة المدينة في 23/10/1416هـ، عدد 12024.

[علاء الدين الجواهري]

لقد رأينا المسلمين يحرمون الصلح مع اليهود أما بن باز فقد أجاز الصلح الدائم مع اليهود انبطاحا وبدون قيد وهذا يظهر من هو حبيب قلب اليهود

أما ابن عبد الوهاب فهو شيخ نجد التي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام: منها يطلع قرن الشيطان. وقد طلع محمد بن عبد الوهاب وصدق رسول الله وهذه فضيحة لكم.

قال الإمام الجليل وخاتمة الحنفيين وإمامهم ابن عابدين الحنفي رضي الله عنه في رد المحتار على الدر المختار 4-262 في باب قتال أهل البغي: كا وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين, وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة, لكنهم اعتقدوا أنهم المسلمون وأن من خالفهم مشركون, " واستباحوا بذلك قتل أهل السنة قتلَ علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم " عساكر المسلمين " عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف. إ.هـ.

فيا لها من فضيحة على التاريخ الدموي الملطخ بدماء أبرياء المسلمين وهل هذا من دين الاسلام؟ بل هذا دين اليهود ويا له من شبه كبير فعادة اليهود استحلال دماء المسلمين كما فعل الوهابية بالمسلمين

وللحديث بقية مع سلسلة المفتين والعلماء الذين ذكروا تاريخ ابن عبد الوهاب الدموي

[آجا]

اتق الله يا هذا!

لا ينبغي الحديث عن العلماء هكذا حتى لو اخطؤا

كان اناس عن ابن باز في احدى محاضراتة وقال ان العالم الفلاني يقول كذا وكذا فقال ابن باز اسكت لا ينبغي التحدث عن العلماء بهذه الطريقه لانها من الغيبة

هل نعي حقيقه التعامل مع العلماء؟؟


وان قال الرسول علية السلام بان قرن الشيطان يخرج من نجد فهل يخرج من موحد حفيد الانبياء؟؟؟؟؟؟

ولم نر هذا القرن بعد يا اخي ,فمنذ ان بدء بدعوته زادت نجد خيرا وعم خيرها ارجاء الجزيرة العربية والعالم الاسلامي.

اخواني ان الحمله الشرسه على التوحيد الخالص تفاقمت والحقد الاعمى اتنشر , فوالله اللذي لا اله الا هو العلي القدير لو لا الله ثم محمد بن عبد الوهاب لما اخذ العالم الاسلامي حقه.

لو لا الله ثم محمد لما شهد الحرمان ماهو مشاهد ومعروف.

لو لا الله ثم محمد لانتشر الجهل في المسلمين.

لو لا الله ثم محمد لما قامت دولة اسلاميه بمعنى الكلمة تطبق الدين الاسلامي نصا وروح.

فالى متى نكران الجميل؟

السنتكم علينا مسلطة وحقدكم علينا متين


فلا نلومكم ان كان شيوخكم قبلكم من اشد الناس عداوة علينا ويذهبون يقبلون ارجل ((البابا شنوده))!!!!!
انظروا لى هذه المفارقه.

[أبوأحمد الهاشمي]

فلا نلومكم ان كان شيوخكم قبلكم من اشد الناس عداوة علينا ويذهبون يقبلون ارجل ((البابا شنوده))!!!!!

قبل شوية كان يتكلم عن الأدب !! والحين طلع بسوء الأدب مع الكذب !!

تعبت وأنا أقول : إذا لم تستح فاصنع ماشئت

[علاء الدين الجواهري]

كثرة الكلام هذه لن تنفعك فتاريخ الوهابية الأسود الملطخ بدماء أبرياء المسلمين ثابت كالشمس وابن عابدين الحنفي رضي الله عنه الإمام المبجل كان خبيرا بـ:

-------------------- ابن عبد الوهاب قرن الشيطان

لولا محمد بن عبد الوهاب لما استحل أحد دماء المسلمين إن لم يتبعوه ولهذا أرسل من يقتل أخاه الشيخ سليمان لأنه رد عليه ردا جيدا بالآيات والأحاديث.

هل تريد أن أنشر لك ما قاله الأمير الصنعاني في قرن الشيطان؟ يا لها من قصيدة

ننتظر قليلا وللحديث عن فضائحه بقية طويلة

نصيحة يا آجا أترك هذه الدعاية وخلي الطابق مستور

[الفاروق]

آجا

إن قولك: فلا نلومكم ان كان شيوخكم قبلكم من اشد الناس عداوة علينا ويذهبون يقبلون ارجل ((البابا شنوده))!!!!!

قول عظيم على المسلمين ولا تعد لمثل هذا الكلام فهذا ممنوع هنا

لقد قلنا سابقا من أراد أن يتكلم على أحد فليأت بالنقل عن أئمة معتبرين فمن نقل عن غيره من العلماء وإن لم يكن الكلام لصالحك فلا اعتراض عليه

أكرر هذه اللهجة مع المسلمين ممنوعة هنا

الفاروق

[البازي]

لاشك أن من المواقف المؤسفة التي تنافي الإسلام: أننا نرى اليوم كثيراً من الناس وخاصة من أهل البدع كالجهمية والمعتزلهالذين لايعرفون للعلماء حقهم و يفرطون في محبتهم أو كرههم، فإذا أحبوا شخصاً أو طائفةً ما ووافقت معتقدهم (***********)، فإنهم يفرطون في هذا الحب ، ولا يعدلون فيه ، حيث إنهم لا يرون إلا الحسنات ، ويغمضون أعينهم عن الأخطاء والسيئات والسقاطات والجهالات ويبررونها ويؤولونهاولا يجدون في ذلك غضاضة أو حياء ، وكأن من أحبوه لا يجوز عليه الخطأبحال من الأحوال ، وهذامن الغلو والاعتداء في الحب ، قد يؤدي إلى الغلو في الرجال وتقديسهم ، وفرق بين التقدير والتقديس.
وفي مقابل ذلك إذا أبغضوا شخصاً أو هيئةأو إماما من أئمة أهل السنة والجماعة كالشيخ إبن باز أو الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو ابن تيميه فإن هذا الكره والحقد العجيب الغريب ينسيهم كل الحسنات والإيجابيات ، أو أنهم يشككون في نوايا فاعليها ، في الوقت الذي لا يذكرون إلا الأخطاء مع التضخيم والتهويل لهاومحاولة تسقط العثرات والزلات فأنى لهم ذلك ... فالحق أبلج والباطل لجلج ، ومعلوم ما في ذلك من ظلم وحيف واعتداء ومجانبة للعدل والإنصاف ، وما أظن أحداً من المسلمين يوافق على هذا المنهج الجائر ، لكن القناعات النظرية شيء والتزامها في الواقع شيء آخر!!
بقي أن نعرف المنهج الشرعي في مثل هذه المواقف ، ألا وهو: الشهادة للمحسن أنه محسن ، ويذكر له ذلك بتجرد وإنصاف فإن ذلك مندم عندهم فلا يعرفون لأهل الفضل فضلهم ، إن كان ثمة عذر شرعي لإساءته (كما سبق في المنهج الشرعي لمعالجة الخطأ) والانتباه إلى أن كل بني آدم خطاء ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم -صلى الله عليه وسلم- ، وأن الاعتدال في الحب والكره من لوازم قول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمنوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ولَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ)) الآية .
ويا ليتنا نرجع إلى سيرة سلفنا الصالح -رضي الله عنهم- ، وكيف كانوا في مواقفهم مع المخالفين؟، وكيف كانوا يقوِّمون الرجال؟. فلقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن عبد الرحمن بن شماسة قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء ، فقالت: من أنت؟ فقال رجل من أهل مصر ، فقالت: كيف صاحبكم لكم في غزاتكم؟ فقال: ما نقمنا منه شيء ، إن كان ليموت للرجل البعير فيعطيه البعير ، والعبد فيعطيه العبد ، ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة ، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أن أخبرك: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وفي بيتي هذا: »اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به.
أما حالنا اليوم ... أصبح الشتم في علماء أهل السنة والجماعه الذين مايبغضهم إلا صاحب بدعه كما ذكر ذلك السلف ... أصبح متنفسا للعاجزين عن الرد وقاموا بالجعجعة والطنطنة لعلهم أن يفوزوا بشيء وأنى لهم ذلك .
وأشكرك على إثارة الموضوع يا أخ آجا ......

[الفاروق]

البازي أنت تقول: ويا ليتنا نرجع إلى سيرة سلفنا الصالح -رضي الله عنهم- ، وكيف كانوا في مواقفهم مع المخالفين؟، وكيف كانوا يقوِّمون الرجال؟

وهذا ما يقول به مخالفك فقد ذكروا التالي عن السلف الصالح:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسألت أبي عن الرجل يمس المنبر ويقبله وكذلك يفعل بالقبر يريد بذلك التبرك والتقرب إلى الله فقال: لا بأس بذلك. العلل ومعرفة الرجال ج2 ص492.

فهذا نص عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجوز التبرك بتقبيل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من السلف الصالح ومن أكبر أكابرهم

وقد ذكرت لك حديث أسماء بنت أبي بكر في صحيح مسلم وأنهم كانوا يستشفون بالماء الذي مس الجبة النبوية

أراك عدت هنا مع أنك قلت في موضوع المناظرة:
العوده للحديث في ثالث أيام العيد حتى آتي من السفر .. عندها سيحلو الكلام .

فهذه النقول السلفية تهدم كلامك وأنت توصي بالعمل بسيرة السلف فاعمل بها إذن وإن كفرت المتبركين فأنت تكفر الصحابية أسماء بنت أبي بكر والإمام أحمد وغيرهم جمع كبير فكيف تكون سلفيا؟؟؟؟؟؟؟

العبرة بالعمل لا بالكلام فقط

الفاروق

[البازي]

هذا من الكذب الصراح عن الإمام أحمد وابنه الإمام عبد الله ين أحمد بن حنبل ... فلم ينقل عنهم مايخالف إعتقاد أهل السنة والجماعه ومانسبوه إلى الإمام عبدالله بن أحمد وابيه هو من الإقتراء ولم تتحقق نسبة الكتاب إليه ... أمثال محمد بن سعيد المصلوب وصاحب الكشاف وغيرهم ، لا أعلم كيف فهمت من أسماء رضي الله عنها الجواز بالتبرك بالقبور ... وملاجظه كل كلام خالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الصحيحة الصريحه فهو باطل باطل باطل .... ولا يمكن أن تتقولوا على السلف خلاف ما يعتقدونه . ولم تذكر لي شرح أحد العلماء لحديث أسماء رضي الله عنهاوكل هذا لايعد إلا من قولك .
وإرجع إلى الآيات والأحاديث الصريحة في النهي والتحريم ولا تتعلق بالأقوال المتهافتة المكذوبة على السلف الصالح .
ثم هناك سؤال يفرض نفسه وتتهربون دائما من الإجابة عنه بالطنطنة والجعجة ... ما هو الدافع وراء التبرك بقبور الصالحين والعباد ؟ .... هل تعتقدون أنها تنفعكم عند الله وتستشفعون بها أم أنها عادة قديمه عندكم أم ماذا ؟
سؤال يافاروق إن لم تقدر عن الإجابه فسأوجهه إلى الأشعري ؟؟؟
ملاحظه : أنا أخترت مكناقشة الأشعري والفاروق لما يتمتعون به من حوار هاديء بعيد عن التعصب و التراشق بالألفاظ واللسان النظيف وذلك من خلال تتبعي لمقالاتهموعلى فكره كنت سأستريح خلال الثلاثة أيام لكن الفاروق بدأ .

[الفاروق]

لا يا البازي

هذا التهرب مما ثبت عن الإمام أحمد لا ينفعك بدعوى أنه كذب فأنا أتحداك أن تذكر واحدا قال بأن كتاب (العلل ومعرفة الرجال) طبع المكتبة الاسلامية مكذوب.

بل أقول لك إن ادعاءك هو نفي لثبوت كتاب عظيم مشهور بين أهل العلم عن الإمام عبد الله بن أحمد عن أبيه الإمام العظيم أحمد بن حنبل

ولهذا فإن الكلام الثابت عن الإمام أحمد دليل ضدك وهو يثبت عدم صحة اتباعك للسلف بدليل دعواك تكفير من أجاز تقبيل قبر الرسول مع أن الإمام أحمد أجازه وقال لا بأس بذلك فنحن متبعون للإمام أحمد أما أنت فإما أن تتراجع وإما أن تكفر الإمام أحمد.

تنبيه: المرداوي صاحب كشاف القناع ((( تلميذ ابن تيمية ))) أثبت هذا الكلام عن الإمام أحمد.

فهل ذكرت لنا من قال بأنك صادق في تكذيبك لهذا الكلام عن الإمام أحمد؟

قال صلى الله عليه وسلم: البينة على المدعي. رواه مسلم

فالبينة إن كنت صادقا