مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-08-2005, 03:08 PM
بـــ عدوان ــن بـــ عدوان ــن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: سعودي ياعسى عزه يدوم
المشاركات: 230
إفتراضي الدليل على تحريم تفجير النفس كما تفعل الفئة الضاله

تحريم قتل الإنسان نفسه  الانتحار نفس الإنسان ليست ملكاً له، وإنما هي ملك لخالقها عز وجل. وهي أمانة عند صاحبها، سيسأل عنها يوم القيامة ولهذا فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه ، ولا أن يتصرف بشيء من أجزائها إلا بما يعود عليها بالمصلحة، أو يدرأ عنها المفسدة. وليس له أن يُضر بنفسه بحجة أنه يتصرف فيما يخصه، وأنه لم يعتد على غيره، فإن اعتداءه على نفسه كاعتدائه على غيره عند الله تعالى
قال الله تعالى:  وَلاَ
تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا رَحِيماً ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً 
قال القرطبي رحمه الله : ( أجمع أهل التأويل على أن المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضاً. )
والإلقاء: هو طرح الشيء، والمراد بالأيدي: الأنفس ، عبّر بالبعض عن الكل، بناء على أن أكثر أفعال النفس بالأيدي
والتهلكة: مصدر من هلك يهلك هلاكاً وهُلْكاً وتهلكة أي : لا توقعوا أنفسكم في الهلاك
قال ابن سعدي رحمه الله : ( والإلقاء باليد إلى التهلكة، يرجع إلىأمرين: لترْك ما أمر به العبد، إذا كان تركه موجباً أو مقارباً لهلاك البدن أو الروح )
وجاءت السنة النبوية مؤكدةً لما في القرآن، ومنذرةً بالوعيد الشديد، والعذاب الأليم لمن قتل نفسه.
ففي الصحيحين عن جندب بن عبد الله رضي الله عنهقال
: قال رسول الله  :
( كان فيمن كان قبلكم رجل به جُرح، فجزع، فأخذ سكيناً، فحزّ بها يده، فما انقطع الدمُ حتى مات. قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرّمت عليه الجنة)
وفي الصحيحين أيضاً عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله  من قتل نفسه بحديدةٍ ، فحديدته في يده يتوجّأُ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً.ومن شرب سمُاً، فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن تردّى من جبل فقتل نفسه ، فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً)
وفي رواية عن  الذي يخنُقُ نفسه، يخنقها في النار، والذي يطعُن نفسه، يطعُنُها في النار)
عن جابر رضي الله
عنه قال: لما هاجر النبي
 إلى المدينة، هاجر إليه الطفيل بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض،فجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات. فرآه الطفيل بن عمرو في منامه . فرآه وهيئتُه حسنة. ورآه مغطياً يديه. فقال له : ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه  . فقال: مالي أراك مغطياً يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت.فقصها الطفيل على رسول الله فقال اللهم ولِيَديه فاغفر)
وهذا الحديث يدل على تحريم قتل الإنسان ن فسه، وعظم عقوبته في الآخرة.كما يدل على أن من قتل نفسه غير مستحل لذلك فإنه لا يعد كافراً. ولذلك بوّب عليه النووي رحمه الله تعالى بقوله :
( باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر ) ثم قال في شرح الحديث ) فيه حجة لقاعدة عظيمة لأهل السنة: أن من قتل نفسه أو ارتكب معصية غيرها، ومات من غير توبة، فليس بكافر ولا يقطع له بالنار، بل هو في حكم المشيئة إن شاء الله عذبه وإن شاء عفا عنه وهذا الحديث شرح للأحاديث التي قبله الموهم ظاهرها تخليد قاتل النفس وغيره من أصحاب الكبائر في النار )
تحريم قتل الآخرين :اعتداء
الإنسان على غيره أشد تحريماً، وأعظم إثماً، وقد جاءت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة، تحذر من ذلك تحذيراً شديداً،
قال
تعالى وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ 
وهذه الآية نهي عن قتل النفس المحرمة، مؤمنةً كانت أو معاهدةً إلا بالحق الذي يوجب قتلها مما في كتاب الله وسنة رسوله 
وقال تعالى
:  وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ
مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً 
وقال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً 
ولقد قرن الله القتل بغير حق ، بالشرك بالله، في غير ما آية في كتابه، كما في قوله تعالى وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً 
قال
ابن حزم رحمه الله: ( لا ذنب عند الله عز
وجل بعد الشرك أعظم من شيئين. أحدهما : تعمد ترك صلاة فرض ، حتى يخرج وقتها. والثاني : قتل مؤمن أو مؤمنة عمداً بغير حق )
بل لقد جعل الله قتل نفس واحدة بغير حق كقتل الناس جميعاً وإحياءها كإحياء الناس جميعاً. فقال تعالى:مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً 
وأما الأحاديث في تحريم القتل،ونهاية عاقبته السيئة فهي كثيرة جداً ومنها ما يأتي :
حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله 
: ( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء )
قال الشوكاني رحمه الله : ( ففي هذا الحديث تغليظ أمر الدماء وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، وذلك لعظم أمرها وشدة خطره) قال ابن
حجر رحمه الله
: ( في الحديث عظم أمر الدم. فإن البداءة إنما تكون بالأهم. والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة. وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله 
: (لن يزال المؤمن في فُسْحةٍ من دينه ما لم يُصب دماً حراماً)
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ( إن
من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله)
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله  قال :
( لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق)
وفي هذا الحديث تغليظ أمر القتل وتهويل شأنه.ولهذا قال  (كلّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمداً، أو الرجل يموت كافراً) عن المقداد بن عمرو الكندي رضي الله عنه، وكان ممن شهد بدراً مع النبي  قال: ( يا رسول الله أرأيت إن لقيت كافراً فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت لله، أأقتله بعد أن قالها؟ قال رسول الله  : لا تقتله. قال: يا رسول الله ، فإنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها. قال: لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال)


ومن
القصص المشهورة التي تدل على شناعة أمر القتل
وسوء عاقبته: قصة أسامة بن زيد رضي الله عنهما، ولنتأمل فيها وهو يقول: ( بعثنا رسول الله  إلى الحرقة من جهينة، قال : فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته. فلما قدمنا بلغ ذلك النبي  ، فقال لي : يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ قلت: يا رسول الله ، إنما كان متعوذاً قال : أقتلته بعد ما قال لا إلا الله؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم )

ولم يكتف النبي  بما ذكر في تعظيم الدماء، وبيان خطرها بل أكد حرمتها، وغرس في النفوس إجلالها وتعظيمها، بمقارنتها بما أجمع المسلمون على إجلاله وتعظيمه، وهو البلد الحرام والشهر الحرام وكان ذلك في يوم مشهود، ومكان مبارك، ومجمع عظيم شهده ما يزيد على مائة ألف مسلم، حين خطب الناس يوم النحر بمنىً في حجة الوداع
ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله  في حجة
الوداع: ( ألا أي شهر تعلمونه
أعظم حُرمة ؟ قالوا ألا شهرنا هذا.قال: ألا أي بلد تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: ألا بلدنا هذا. قال: ألا أي يوم تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: ألا يومنا هذا. قال: فإن الله تبارك وتعالى قد حرّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرْمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ألا هل بلغت ثلاثاً؟ كل ذلك يجيبونه: ألا نعم. قال: ويحكم، أو ويلكم! لا ترجعنّ بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)
بل لقد دلت السنة النبوية على أن التعدي على الحيوان بإزهاق روحه ظلماً وعدواناً، جريمة يستحق فاعلها دخول النار
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  قالدخلت امرأة النار في هرّة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض)
وفي رواية لهما: ( عذّبت امرأة في هرة، سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار.لا هي أطعمتها وسقتها، إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)
فإذا كانت هذه عقوبة قتل الحيوان بغير حق، فكيف بقتل الآدمي المعصوم، وكيف بالمسلم، وكيف بالتقي الصالح؟

الا يكفيكم قال الله وقال الرسول ؟؟؟؟؟
كفاكم تهريج
__________________
هذه الابيات نوجهها الى الاطفال مدعي الجهاد وهم في الحقيقة دعاة الافساد
وكيف يرجى لأطفال كمالاً
وقد إرتضعوا من ثدي الناقصاتي


r][img]]


[color=FF0000][size=4]

[grade="B22222 FF6347 B22222 008000 FF0000"][size=5]


اللهم عليك بكل من افسد في بلاد الحرمين واهلك الحرث والنسل وروع الامنين واستباح دماء المسلمين
اللهم احصهم عددا ولا تبقي من الخوارج احدااااا
واجعلهم عبره لمن لا يعتبر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م