ياطير ياضاوي إلى عشك..قل لي متى باضوي إلى عشي
مليت شفنا هذه العيشة..قلبي من الفرقه.
.كما الريشة..
تسرح وتضوي وإنت في أرضك..ياريتنا مثلك عمدت أرضي..
حتى ولو جمال عالهيشة.. قلبي من الفرقه..
كما الريشة..
كم قلت للركاب من قبلك..باسير شلوني إلى خلي..
حتى لقوني طرد في خيشه.. قلبي من الفرقه.
.كما الريشة..
القلب عالأحباب يتحرك..والعين من جور الجفا تبكي..
والراس عاده فيه تنغيشة.. قلبي من الفرقه..
كما الريشة..
لاني محب مافي المحبة شك..لكنني لاعند من باشكي..
الله يعلم حالتي وش هي.. قلبي من الفرقه.
.كما الريشة
وأنا مار من هنا .. كسرت هذه الكلمات قلبى برقتها وبروعتها ..
خاصة وأنا أشعر بها كل يوم وكل دقيقة .. وكأنى أنا كاتبها ..
على رسلك .. كيف حالك ..
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
هي الاخلاقُ تنبتُ كالبنات
اذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد
رُوحا بازهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربية ِ البنين أو البنات
واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
باخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عالية ِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
كمثل النبت ينبت في الفَلاة
فيا صدرَ الفتاة ِ رحبت صدراً
فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات