مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2005, 04:24 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خير الخلق أجمعين

نظرا لما قام به جند الصليب من عقد مؤتمر لمكافحة الجهاد رأينا انه لابد من عقد مؤتمر مضاد لمكافحة مؤتمر مكافحة الجهاد ..و لأننا نحب العدل و لا نقمع الحريات فقد فتحنا الباب لكافة التيارات لحضور هذا المؤتمر ..فمرحبا بهم ...
والآن مع كلمة المؤتمر للشيخ الفاضل حمود العقلا



******************************
معنى الإرهاب وحقيقته



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فقد كثر الكلام في تحديد الإرهاب واضطربت الآراء والمصطلحات على إيضاح مفهوم الإرهاب , وعلى الرغم من كثرة التعريفات والحدود التي وضعت لمعنى الإرهاب فلم نقف على حد جامع مانع لحقيقة الإرهاب , وكل تعريف لحقيقة ما لا يكون مطردا منعكسا - أي جامع مانع - فإنه لا يعتبر تعريفا صحيحا ومع أن كثيرين من الباحثين في هذا الموضوع قد ذكروا من التعاريف للإرهاب ما يزيد على مائة تعريف إلا أنها تخلوا كلها من أن تحدد مفهوم الإرهاب تحديدا دقيقا يستطيع القارئ أن يفرق به بين الإرهاب وغيره، ولكي تعرف أن كل ما ذكر من تعاريف للإرهاب لم تكن كافية لتحديد مفهومه تحديدا لا يختلف فيه أحد , وسأذكر لك نماذج مما قيل في تعريف الإرهاب :



1- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة .



2- الإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف .



3- الإرهاب هو الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة .



4- الإرهاب عمل بربري شنيع .



5- هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .



وإنك أيها القارئ إذا قمت بتحليل هذه التعريفات المذكورة لتتمكن من تحليلها بغرض تحديد درجة دقتها وقياس مدى إمكانية الاعتماد عليها في عملية وصف وضبط وتحديد ما يمكن تسميته بالعمل الإرهابي أدركت أن كلاً منها لا يكفي لبيان مفهوم الإرهاب بياناً جلياً واضحاً تتوفر فيه شرط التعريف والحد لأن كلاً منها إما جامع غير مانع وإما مانع غير جامع وإما ليس جامعا ولا مانعا وهذا الاختلاف في تعريف الإرهاب راجع لاختلاف أذواق الدول ومصالحها وأيديولوجياتها فكل دولة تفسر الإرهاب بما يلائم سياستها ومصالحها سواء وافق المعنى الصحيح للإرهاب أو خالفه لأجل هذا تجد عملاً يقوم به جماعة من الناس أو الأفراد يطلق عليه أنه عمل إرهابي وتجد عملاً مثله أو أفظع منه يقوم به جماعة آخرون لا يعتبر إرهابا وسأذكر مثالاً واحدا على ذلك :







موضوع فلسطين : منذ أكثر من (50 سنة ) والصهاينة الحاقدون يسومون إخواننا الفلسطينيين سوء العذاب من قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت على أهلها ويعتبر هذا العمل في نظر أبناء القردة والخنازير وأسيادهم الصليبيين في أمريكا وأوربا دفاعا عن النفس وما يقاوم به هؤلاء المضطهدون بالحجارة ونحوها يعتبرإرهابا وعنفا .



إذا تقرر هذا فاعلم أن التعريف الصحيح للإرهاب على ضربين :

1- تعريفه من حيث اللغة العربية .

2- تعريفه من حيث الشرع .

أما من حيث اللغة فالإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من بعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم مادة رَهِبَ أو أرهب وجدناها تدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أي تخيفونهم .

قال ابن جرير : يقال منه أرهبت العدو ورهبته فأنا أرهبه وأرهِبه إرهابا وترهيبا وهو الرهب والرهب ومنه قول طفيل الغنوي :



ويل أم حي دفعتم في نحورهم ... بني كلاب غداة الرعب والرَّهَب

أي الخوف .



وقال ابن جرير : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ( واضمم إليك جناحك من الرهب ) أي من الرُعب وهذا التفسير للرَّهب بالرعب يدل على أن الرعب مرادف للرّهب وأن معناهما الخوف الشديد يؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (نصرت بالرعب مسيرة شهر ) أي بالخوف .

هذا نموذج مختصر لبيان معنى الإرهاب في لغة العرب .



أما مفهوم الإرهاب في الشرع : فهو قسمان :



اولا : قسم مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دول مجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميم الأفواه ونحو ذلك .



ثانيا : إرهاب مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسوله قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) فهذه الآية الكريمة نص في أنه يجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتى يَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب وهذا أعني وجوب الإعداد للمعارك مع العدو أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين سواء كان الجهاد جهاد دفع أو جهاد طلب لكن ينبغي أن يُعلم أن مجرد القوة المادية من سلاح وعدة وتدريب لا يكفي لتحقيق النصر على الأعداء إلا إذا انظم إليه القوة المعنوية وهي قوة الإيمان بالله والاعتماد عليه والإكثار من الطاعات والبعد عن كل ما يسخط الله من الذنوب والمعاصي فالمستقرئ للتاريخ يدرك صدق هذه النظرية قال تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) وقال تعالى ( لقد نصركم الله في موطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) ولما كتب قائد الجيش في غزوة اليرموك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال في كتابه : إنا أقبلنا على قوم مثل الرمال فأَمِدَّنا بقوة وأمدنا برجال فكتب له عمر رضي الله عنه : ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر بن الخطاب إلى قائد الجيش فلان بن فلان أما بعد : فاعلم أنكم لا تقاتلون عدوكم بقوتكم ولا بكثرتكم وإنما تقاتلونهم بأعمالكم الصالحة فإن أصلحتموها نجحتم وإن أفسدتموها خسرتم فاحترسوا من ذنوبكم كما تحترسون من عدوكم ) .



والأمثلة التي تدعم هذه النظرية كثيرة في التاريخ منها معركة اليرموك اذ كان العدو متفوقا على المسلمين من حيث العدد والعدة ، حيث بلغ على حسب احدى الروايات مائة وعشرين ألف مقاتل من الروم مسلح بأسلحة حديثة كالمنجنيقات وقاذفات اللهب وغيرها ، وعدد المسلمين بضعة آلاف وعدتهم بدائية كالسيوف والرماح , ومع هذا انتصر المسلمون على اعدائهم لتحقق القوة المعنوية وهي الإيمان بالله والتوكل عليه .



هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب لكن أعداء الله وأعداء رسله ودينه من الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة لمفهوم الإرهاب عندهم معنى آخر فمفهوم الإرهاب عند هؤلاء الكفرة هو :



الإسلام والجهاد والإرهابيون هم المسلمون المجاهدون , لأجل هذا اجتمع كفار الأرض قاطبة على حرب الإمارة الإسلامية في الأفغان بحجة محاربة الإرهاب , على الرغم من أنه لا يوجد دليل بل ولا قرينة تربط العمليات التي جرت في أمريكا بهذه الإمارة الإسلامية ولا بأسامة بن لادن, والصليبيون والصهاينة يعلمون علم اليقين بأن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة لكنهم رأوا النهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي في الدول المجاورة للأفغان فقاموا بهذه الحملة الإرهابية التي استعملوا فيها أنواع السلاح المحرم دوليا كالقنابل العنقودية والقنابل الانشطارية وغيرها التي قتلوا بها الآلاف من المدنيين من رجال ونساء وأطفال , وإن كل من يعرف شدة عداوة الكفار للإسلام والمسلمين لا يستغرب ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وإنما الذي يستغرب وقوف كثيرين من حكام العرب والمسلمين وبعض علماء المسلمين مع هؤلاء الكفرة وتأييدهم في حربهم للمسلمين في الأفغان من غير أن يقفوا على دليل يربط بين العمليات التي جرت في أمريكا وبين حكومة الطالبان ومن غير أن يفهموا معنى الإرهاب الذي تعنيه أمريكا وزميلاتها في الكفر .



إن كل من يقرأ ما كتبتُه في هذا الموضوع يظن أن الهدف الوحيد للصليبيين في شن غاراتهم على الأفغان القضاء على الإسلام والجهاد فقط .. والواقع أن هذا هو الهدف الرئيسي لهم لكن هناك أهداف أخرى يهدفون إليها من وراء هذه الحملة منها طمعهم في السيطرة على المنشآت النووية في هذه المنطقة كالمفاعلات النووية في باكستان , لأن امتلاك المسلمين للسلاح النووي يعد خطرا عليهم ويهدد مصالح الصليبية والصهيونية , وليس ببعيد عنا تدمير الصهيونية للمنشآت النووية في العراق وكذلك محاولتهم في الوقت الحاضر مع أمريكا بتدبير المؤامرة لضرب المفاعلات النووية الباكستانية .



ومن أهدافهم أيضا بسط النفوذ على حقول البترول في آسيا الوسطى وغير ذلك من أهدافهم القذرة التي يريدون بواسطتها بسط نفوذهم على العالم , وإلا فالعالم مليء من العصابات الإرهابية المنظمة في أمريكا الجنوبية كالعصابات المنظمة في البيرو والارجنتين وكلمبو وفي أمريكا الشمالية وفي أوربا في اسبانيا وإيطاليا وفي روسيا وفي غيرها , فلماذا لم يشنوا غاراتهم وحربهم على هذه البلاد التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية المجرمة المنظمة .أما من ناحية الإرهاب الدولي فالصهيونية في فلسطين وأمريكا في افغانستان الصرب قبل ذلك في البوسنة والهرسك وكوسوفا .





هذا ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين للعمل بما في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجنبهم العمل بما يخالف تعاليم الشريعة المطهرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


***************************************
يتبـــــــــــــع
  #2  
قديم 07-02-2005, 04:27 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

ويسرنا هنا أن نعطى الكلمة لأحد الأصلاحين ... فليتفضل ..

*************************************
يواصل مؤتمر مكافحة الارهاب في الرياض اعماله بحضور ممثلين عن خمس وخمسين دولة حيث تتركز المناقشات حول كيفية تبادل المعلومات وتوظيف كل الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا للعديد من الحكومات في كافة انحاء العالم.

الحكومة السعودية او الدولة المضيفة للمؤتمر تريد ان تتنصل من التهم الكثيرة الموجهة اليها من نظيراتها الغربية، من انها كانت وربما لا تزال معمل تفريخ للجماعات التي تتخذ من العنف او الارهاب وسيلة لمواجهة ما تراه هيمنة غربية امريكية علي العالم الاسلامي تهدف الى اذلاله بشتى الطرق والوسائل.

فالولايات المتحدة الامريكية شنت حملة مكثفة ضد الاسرة الحاكمة السعودية في هذا الخصوص، وركزت على ان خمسة عشر شخصا من الذين هاجموا مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقر البنتاغون في واشنطن جاءوا من المملكة العربية السعودية وحملوا جنسيتها، اما الاربعة الباقون فكانوا من الذين اعتنقوا المذهب الوهابي المذهب الرسمي للدولة السعودية.

ولكن بعد ان حصلت الولايات المتحدة علي ما تريد من تنازلات، وخاصة الحصول علي دعم سعودي رسمي غير محدود لغزو العراق ومن ثم احتلاله، تراجعت هذه الحملة تماما. مضافا الى ذلك ان السعودية فتحت كل ملفاتها الامنية والمصرفية امام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي، وانخرطت بقوة في المشروع الامريكي للتصدي لتنظيم القاعدة والتنظيم الجهادي الاسلامي بشتي فروعه في مختلف انحاء العالم.

ويجادل السعوديون انهم من ابرز الدول المتضررة من الارهاب، فقد ادت الهجمات التي استهدفت مواقع حكومية وامنية الي مقتل حوالي 250 شخصا، من بينهم رجال امن، وهو جدل صحيح على اي حال، وان كان يخفي الكثير من الحقائق حول هذه المسألة.

فالنظام السعودي تبنى الجماعات الجهادية وزودها بكل اسباب القوة عندما كانت هذه الجماعات تقاتل في اماكن اخرى بعيدة عنه، وخاصة في اطراف العالم الاسلامي، ولكن عندما بدأت هذه الجماعات تطالب بالاصلاح الذي قاتلت من اجله في افغانستان والشيشان وجنوب الفلبين، وتنتقد الهيمنة الامريكية وقواعدها في بلادها، اي في السعودية، انقلب النظام ضدها، وصنفها في خانة الارهاب.

في احد الايام، وبعد ان استقبلت السيدة مارغريت ثاتشر في مطلع الثمانينات وفدا فلسطينيا يمثل منظمة التحرير سألتها صحيفة الجويش كرونيكل عن اسباب استقبالها لوفد المنظمة، وعدم استقبالها لوفد الجيش الجمهوري الايرلندي رغم ان الحركتين ارهابيتان. فردت السيد ثاتشر بان الارهاب هو ان تلجأ الى العنف من اجل الوصول الى اهداف سياسية في بلد ديمقراطي يتيح لك كل وسائل التعبير السلمية.

فالجيش الجمهوري يقاتل في بلد ديمقراطي، اما منظمة التحرير فمحرومة من كل وسائل التعبير، وتواجه بالعنف وغير معترف بها او بقضيتها من قبل الاسرائيليين.

لو طبقنا قاعدة السيدة ثاتشر مع معظم الدول العربية، والسعودية على وجه الخصوص، نخرج بنتيجة في غير صالح هذه الانظمة، لانها ديكتاتورية قمعية فاسدة تصادر حقوق المواطنين، ولا تعير مطالبهم في الحرية اي اعتبار.

الارهاب ليس هو تفجير قنبلة هنا او هناك فقط، وانما هو الفساد ونهب المال العام، وغياب العدالة، والحريات التعبيرية، واضطهاد المواطن والتفرد بالقرار، وانعدام المساواة في الوظائف والتنمية، وطالما استمر الارهاب الثاني سيتصاعد الارهاب الاول ويتوسع.

فالمسألة ليست حلولا امنية وتبادل معلومات، وانما عدالة ومساواة وتوزيع عادل للثروة ورفع الظلم عن العرب والمسلمين.

الحكومة السعودية تستطيع تحسين صورتها بسهولة في الداخل والخارج من خلال ادخال اصلاحات جذرية، سياسية واجتماعية واقتصادية، من خلال توسيع دائرة المشاركة الشعبية في السلطة، وانتخاب برلمان بصلاحيات واسعة، واصلاح القضاء الفاسد، ووقف عمليات نهب المال العام من قبل كبار الامراء وصغارهم.

اما اللجوء الي انتخابات بلدية كالتي شاهدناها امس الاول تغيب عنها المرأة وتعين الحكومة نصف اعضائها فليس له علاقة بالديمقراطية، او انه ديمقراطية نصف النصف .

بقي ان نقول ان المشاركين في مؤتمر الارهاب، وحتى يتمتعوا بالمصداقية في اقوالهم ونظرياتهم، عليهم المطالبة بالافراج عن اربعة اصلاحيين سعوديين يقبعون خلف القضبان لانهم طالبوا اولي الامر بعرائض مكتوبة، بالاصلاح الديمقراطي كأقصر الطرق لمواجهة الارهاب.



***********************************


لقد قام أحد الأخوان بالتعليق على المؤتمر المضاد لنا بطريقة عجيبة فى فهم أيات كتاب الله ....
وإليكم مقولته





تأمل هذه الأيات وتفكر بمعانيها ثم طبقه على ما يحدث هذه الأيام من حشد للدول ضد المجاهدين فيما يسمى مؤتمر مكافحة الإرهاب


فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
دعوة الدول والحكومات للمشاركة في المؤتمر

إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
الإرهابيين ... الفئة الضالة .... اصحاب الفكر المنحرف ( سمهم ما شئت )

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
بما أحدثوه من تفجير وقتل للكفار والمنافقين

وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
لا بد من إتخاذ الإجراءات والإستعدادات لوقف الإرهاب



الآيات المتبقية نرجوا من الله أن تتحقق قريبا
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ


ويكون الميراث اليوم لمن قال لا إله إلا الله و لا نعبد إلا إياه ... كفرنا بالطاغوت و أمنا بالله رب العالمين

*****************************
و تنفض جلسة اليوم الأول من المؤتمر ...
وفى إنتظار وقائع المؤتمر القادمة إن شاء الله

الهلالى
  #3  
قديم 07-02-2005, 08:19 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

يا أخي ماذا تريد أنت وأمثالك

يا أخي نحن مع ولاة أمورنا رغم أنفك وأنف غيرك

وادعو الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر ويرحنا من كتاباتك التي لاتريد بها الا الفتنه.
  #4  
قديم 07-02-2005, 10:27 AM
القعقاع الدمشقي القعقاع الدمشقي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 4
Thumbs up

بسم الله

أقول حيّاك الله أخي الهلالي على هذه المشاركات المميّزة و استمر في كتاباتك الّتي تشرح بها صدورنا


أمّا أنت أخي "قلم المندى " فأرجوا الله أن يهديك و يهدي أمثالك إلى جادّة الصّواب ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " فمهما دعانا " أولياء الأمر " كما تصفهم إلى تولّي الكفّار فلن نطيعهم في ذلك ، و عندما يتولّوهم فإنّا نبرأ إلى الله منهم ( من " أولياء الأمر " ) و ذلك لقوله عزّ و جل (( و مَن يَتَوَلَّهُم فَإنَّهُ مِنهُم ))
و هذا أمر أولياء أمرك هداك الله
  #5  
قديم 07-02-2005, 02:55 PM
جيل الغضب جيل الغضب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: أرض الإسلام
المشاركات: 148
إفتراضي

أخي الهلالي في الحقيقة لا يمكنني ان اقول لك أي شئ سوى بارك الله فيك وسدد الله خطاك على مثل هذه المواضيع التي تتحفنا بها دائما.
أخوك جيل الغضب
__________________

(( يقول المجاهد الشهيد عمر المختار : لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي )) .

الغضب الساطع أت و أنا كلي إيمان
  #6  
قديم 07-02-2005, 06:44 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

يرفع الى حين إعطائي الكلمة من قبل القائمين على المؤتمر

__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #7  
قديم 08-02-2005, 04:39 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

<******>drawGradient()


__________________
  #8  
قديم 08-02-2005, 05:29 AM
روميساء روميساء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22
إفتراضي

اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول
فيتبعون احسنه
  #9  
قديم 08-02-2005, 09:07 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إستكمالا لوقائع مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد أرادت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية أن تقول كلمتها
=========================
بسم الله الرحمن الرحيم


المـؤتـــمــــر الـــدولـــي لمـــكافـــحـة الإســــلام !!!




إن ما تدعوا إليه حكومة آل سلول لهو شئ غير مستغرب ، فهذا المؤتمر .. ماهو إلا حلقة من حلقات الحرب على الإسلام والمسلمين كما هي عادة هذه الحكومة دوما منذ نشأتها فقد كانت على النفاق والباطل ، فان آل سلول لم تألوا جهدا في الكيد لأبناء المسلمين في الأزمان الغابرة أو في وقتنا الحالي فتعاونوا مع البريطانيين في قتل الأخوان في السبلة ودعموا الشيوعية في اليمن وروسيا ضد المسلمين ودعموا النصراني جون قرنق ضد المسلمين في السودان ودعموا حكومة الردة في الجزائر ضد المجاهدين ودعموا أكبر حملة صليبية تقوم على الإسلام في أفغانستان والعراق وغيرها من الجرائم فإلى الله المشتكى .

تم تغير غريب في لغة الإعلام في الأيام الماضية السابقة لهذا المؤتمر اللعين ، فما كان يخفيه قد أظهره الآن فدائما ما نلحظ في هذا الإعلام الغبي غموض في إبداء الرأي حول الجهاد في العراق وفلسطين فهاهي الأن يظهر الإعلام حقده الدفين على المجاهدين في العراق ووصفهم بالإرهابيين وإن كان يحاولون يآئسين التفريق بين الفلوجة والجماعات الإسلامية المجاهدة في العراق أو ما يحاولون تسميته "الفرق بين الإرهاب والمقاومة" كما يزعمون!!

ونلحظ أيضا عدم الرضا على مجاهدي حماس عند تنفيذهم هجوم في الكيان الصهيوني حتى عندما قبض على أحد أئمة المساجد في اليمن واتضح دعمه المالي لتنظيم قاعدة الجهاد وحركة حماس قام التلفزيون الرسمي لحكومة آل سلول بوضع الخبر على شريط الأخبار وقالوا بالحرف الواحد "القبض على أحد أئمة المساجد في اليمن لدعمه منظمات إرهابية" فحماس ليست بمنأى عن هذه الأوصاف رغم تزلف بعض قادة حماس (هداهم الله) للطواغيت في بلاد الحرمين بإدانة عمليات المجاهدين في جزيرة العرب ، وليس هذا فحسب فنحن لم ننسى يوم أن إجتمع وزراء الخارجية العرب في مصر في زمن مضى عندما قام المرتد سعود الفيصل بإدانة عمليات المجاهدين في فلسطين علنا وأمام الشاشات وأن ما يفعلونه هو إستهداف للمدنيين الأبرياء ..

إن هذا المؤتمر قد كشر عن الأنياب وفضح القبيح فغزوة منهاتن هي عملية إرهابية مجرمة في نظر الإعلام ولم يستثى في ذلك أيضا تدمير المدمرة الأمريكية كول التي كانت ستقصف إخواننا في العراق وتفجير الفندق الإسرائيلي في مومباسا في كينيا وقتل الإسرائيليين في طابا في مصر وبعد هذا كله يأتي مشايخ السوء والضلال ليقولوا أن عقد مثل هذه المؤتمرات(التي تضم قادة الحملة الصليبية على الإسلام) أمر لازم وضروري ويجب تأصيله شرعا !!
فأي ضلال هذا وأي فجور هم فيه ؟!
نسأل الله الثبات والسلامة والعافية إن هذا المؤتمر وأهدافه وخططه لم تعد تخفى على أحد وإن هذا المؤتمر هو إعلان صارخ عن تولي الكافرين ضد المسلمين فعلى مشايخ العقيدة الربانيين تبين الحكم الشرعي في أمثال هؤلاء المشايخ الأنذال فالأمر لم يعد يتعلق بذنب أو كبيرة فالمسألة تتعلق في ناقض من نواقض الإسلام فمالي أرى هذا الصمت الرهيب من العلماء الربانيين عن هذه الجريمة العظيمة فأي فتنة أعظم من هذا ؟!!
إننا نفتن في ديننا والفتنة أشد من القتل.. نحكم بالكفر ويمّكن الشرك ويحارب أهل التقى والصلاح .. أين سفر وسلمان مالي أراهم صامتون لا يتكلمون فما أكثر ما يتحدثون عن الفتن !! الفتن بالنسبة لتلك العقول المريضة هي قتل أهل الكفر والردة .. الفتنة في تلك العقول المنهزمة هي الذهاب إلى العراق ونصرة المستضعفين فلا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعله سفهاءنا الذين يُدعون زوراً وبهتانا علماء .

إن محاولات التبرير لهذا النظام المرتد أمر لا يمكن السكوت عليه وإن هذا الصمت الرهيب من قبل الأخيار عن هذه الجرائم العظام لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً فمن يتدارك الأوضاع قبل أن يقع الفأس بالرأس وعندها لاينفع الندم.


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
  #10  
قديم 08-02-2005, 09:11 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أنها للمحة كريمة أن يدلى الأخ فارس ترجل بكلمته فليتفضل و قتما سمحت ظروفه...

اما عن بعض المتطقلين مثل قلم المنتدى فإن كان عنده شئ فهيعلا و إن لا فليكفينا تطفله ....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م