تتسول الشمس الثقاب
لتضيء أرضاً غير أرضي
..الزورق النشوان غاب
يحكي همومه لليابسه ..
وبقايا ماء فاتره
من بحر عين كئيبه
..مجدافه الغارق
في بحر الزوارق الهامده
يجدف للطحالب
***
ونخيل الشطآن تدمع
..التمر يهوى
فوق منازل الصبح الأخير
والزمهرير ..
في انتحابات الغدير
يرسل الذئب الملثَّمْ
***
الماء يطوي بعضه في بعض
يتبخر ..
يتمسح بالجبال
يبحث عن نبت يتنامى فيها
أو طير لاهٍ يلهو فيها
***
..حتى الطائر احتسى الخمر .. فعربد
والسوسن المخلبي
فوق عرين التاريخ
رحمة ثعلبيه
وورود ذئبيه
حول رقاب مبتوره
وأياد ٍ مغلوله
***
الشمس أدمنت الثقاب ..
فنيت
دارت حول أرض أخرى
***