مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 21-09-2004, 05:45 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي Re: طلب مناظرة علنية مع فارس ترجل



بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين


و بعد


فإن الفكر الجهادي الذي نعايشه اليوم و الذي نعتبره خط الدفاع الاول عن الامة ضد الشرور الصهيو صليبية التي تحيط بها هو فكر نابع أصلاً من احكام الشرعية الاسلامية في الجهاد و رد الصائل عن حياض الامة.


بالتالي فإن الشيخ اسامة بن لادن - حفظه الله و من معه - يعد رمز قيادي فقط للمرحلة التي يمر بها الجهاد الاسلامي المستمر الى يوم الدين ، و قد اتضحت معالم هذه المرحلة عن طريق العمليات الجهادية التي يتبناها تنظيم القاعدة و ذلك من خلال خلال خلاياه المنتشرة ، حيث تعد غزوة سبتمبر المباركة المنعطف الاساسي لإنطلاقة هذه المرحلة ، و كذلك عن طريق الفكر الذي يحمله و يحض عليه مما نملسه في انتشار افكاره بين المجاهدين و الفئات المقاتلة في جميع بقاع الامة ، خصوصاً تلك التي تقع تحت الاحتلال الصليبي بنوعيه السياسي و العسكري.





تقول:-

(( وفي هذا الموضوع أطالب فارس ترجل و هو أحد فرسان أدعياء الجهاد فى هذا المنتدى و الذى نسب إلى اصدقائه شرف الدفاع عن الأمة الإسلامية اطالبه بمناظرة علنيه موضوعها
ما هو الشر او الشرور التى كانت تحيط بالأمة الإسلامية و المسلمين و تم دفعها بجريمة 11 سبتمبر ))



و كذلك:

(( قالوا أنهم بهذا العمل دافعوا عن الأمة الإسلاميه و أنا سئلت سؤال واضح... كيف ؟؟
وما هو الشر الذى تم دفعه بهذا العمل ...؟؟؟ ))


اخي المناظر الكريم..الهاديء


إن اثر غزوة الثلاثاء الجهادية المباركة أبعد او عرقل شر كبير يحاق بالامة في إطار الدفاع عنها ، و ايقظ الفكر الجهادي الاسلامي الصحيح بإتساع غير مسبوق ، و و فّر هذه القاعدة الجماهيرية العريضة التي تشكل زاده الاساسي في سبيل مواصلة الجهاد تطبيقاً للشريعة.



فلقد استطاع الاعلام الموجه و "المستقل" ان يوهم البعض - و انت يبدو من ضمنهم مع الاسف - بان ما طال الامة من هجوم على افغانستان و العراق بالاضافة الى التضييق الذي يعانيه الاسلام و المسلمين انما ناتج عن "ارهاب" القاعدة الذي وصل الى ضرب امريكا و إنهيار البرجين ، ناسياً او متناسياً - و الثانية أرجح - أن :-

- حصار العراق و التمهيد لغزوه بدأ من حرب الخليج الاولى حيث لم يكن سبتمبر و لا ابراج ، و ان اروقة ما يعرف بالمجتمع الدولي قد وثقت تدرج هذا المخطط الماكر منذ فرية اسلحة الدمار الشامل الى تقتيلهم في الانبار الآن بما ينفي أي ادعاء مخالف.



- اما افغانستان فان محاصرة طالبان حصار اقتصادي و سياسي شديد ، و ضرب معسكر القاعدة بصواريخ كروز تم إبان كلينتون حيث لا سبتمبر و لا ابراج ، و ان الحديث عن خطوط انابيب من نفط بحر قزوين مروراً بافغانستان و عزم امريكا على تأمين هذه الانابيب إما بقوات عسكرية مباشرة و إما بحكومة عميلة يعني في كلتا الحالتين ألا تكون طالبان في الحكم سقطا البرجان او ظلا في مكانيهما.



- اما ايران و سوريا و لبنان و اخيرا السودان فلا اظنك من السطحية بحيث تعتبر ان ما يحاك لهذه الدول هو من نتائج انهيار البرجين ، لا سيما و انت تعلم ان المخطط الصهيوني المدعوم امريكيا هو إحاطة العالم الاسلامي من خلال قوات امريكا و من يحالف من الصليبيين بما يضمن تفكيك ترابطه الايديولوجي المتبقي و نخره بثقافة العولمة و الدنيوية و الخضوع للهيمنة ، و بحيث يستمر النفط يُضخ بسلاسة و باسعار اقل من زهيدة ، و ينتفي اي وازع ديني قد يهدد استراتيجياً استمرار الكيان الصهيوني.



الامر لا يحتاج ان نفكر بشكل تآمري ، فتكفينا نظرة متمعنة على الخريطة متتبعين منابع النفط ف يالمنطقة و بؤر الصراع و نقاط التواجد الامريكي مع الاخذ في الاعتبار التسلسل السياسي/التاريخي للاحداث ليتبين حجم المخطط الهائل ، و لا شأن في الحقيقة للجهاد او الغزوة المباركة بإنشاء هذا المخطط ، بل هي معنية بمقاومته.





على هذه الخلفية الهامة - التي لم اجد مناصاً من عرضها حتى يُفهم الكلام التالي - نصل الى سؤالك :


أين إذن دفاع بن لادن و سبتمبر عن الامة الاسلامية ؟!


اقول - مستمراً في الالتزام بالاحداث و الوقائع الملموسة كما طلبت - إن الفكر والعمل الجهادي الذي وصل الى ضرب عمق امريكا لأول مرة في تاريخها بيّن لامريكا و من ورائها العالم بأسره :-

- ان مخططها هذا لن يمر و نحن نائمين.

- و ان اكبر وهم تقع فيه هو ظنها ان امة فيها القرآن يمكن ان تكون لقمة سائغة.

- و ان مواجهة هذا المخطط متاح عملياً بقليل من الامونيا و الكبريت للتفجير ، او ببضعة مشارط لخطف طائرة ، و لكن بإيمان عميق و صبر - لأن الجهاد الحالي ينتهج منهج التراكم و الإنهاك - مع اساس جهادي سلفي سليم.


- و ان ذيول امريكا في المنطقة قادرون على إعانتها ضد بنيهم مقابل الكراسي صحيح ، و لكنهم لن يقدروا ان يمنعوا عنها وعد الله الذي لن يخلفه.


بدليل:


- امريكا لم تستطع استكمال المهمة في افغانستان ، وبالامس رأينا عمدة كابول كرزاي يفر من غارديز لا يلوي على شيء بعد ان استهدفت المروحية التي تقله و مرافقيه بصواريخ طالبان.


- امريكا ، و على طريقة الهروب الى الامام ، استمرت في مخططها بعجلة و ارتباك اكبر بعدما تبين لها مدى خطورة الجهاد على مشروعها فغزت العراق بغباء ، و لم تستطع استكمال المهمة ايضاً ، و الوضع وصل الى حافة الانفجار الكامل كما نرى و نسمع كل يوم.


- امريكا لم تستطع ان تذهب الى سوريا و ايران و السودان بذات الطريقة المعاندة التي غزت بها العراق لأنها صارت في الوحول الى ركبتيها حيث هي لا تستطيع التزحزح.


بفضل الجهاد و المجاهدين

بفضل الغزوة التي قدمت له

بفضل باب الجهاد الذي فُتح على مصراعيه مع آخر لبنة من مبنى التجارة العالمي ولم يعد من سبيل الى إغلاقه.




و هاهي امريكا تتمسح على ابواب مجلس الامن و تستجدي الحلفاء بشأن دارفور و نووي ايران و ارهاب سوريا ، فقط لتكسب وقت ، و تُسكت اللوبي الصهيوني الذي يستثمر اجواء الانتخابات و يضغط.



و ما كانت لتتمهل و تماطل لو كان جنودها يأكلون المن و السلوى في افغانستان و العراق ، لا ضرب الرقاب و كل بنان.


ما كانت لتفعل - يا الهاديء الكريم - لو لم تكن جبهتها الداخلية متزعزعة منذ العزوة و بسببها مروراً بخسائرها الاقتصادية و البشرية و إنتهاءً بحالة اللا أمن المتزايدة و الوان الاستنفار الامني ذات المستويات الصفراء و الخضراء و الحمراء مثل الوان قوس قزح الذي يرتسم على قمم جبال افغانستان منذ أُرسل التسعة عشر.





أفهمت الآن اي شر يحيط بالامة ، و كيف ان الشيخ اسامة بن لادن - حفظه الله و من معه - هو حائط الصد الاول واقفاً حجر عثرة امام إكتمال المخطط المعادي دفاعاً عن الامة ؟


ارجو ذلك.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م