مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-07-2004, 01:42 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي ما لم يقله احمد منصور عبر الجزيرة عن الفلوجة


التكبير كان الصوت الوحيد الذي ينطلق عبر المآذن ليل نهار دون توقفٍ من مدينة الفلوجة المعروفة باسم مدينة الألف مئذنة طوال فترة حصارها التي دامت لأسابيع، وعلى الجانب الآخر، كان الجنود الأمريكيون يستمعون لموسيقى الروك الصاخبة التي تحميهم من صوت المآذن".

بهذه الكلمات بدأ أحمد منصور مراسل قناة الجزيرة الفضائية حديثه حول فترة تغطيته لأحداث حصار مدينة الفلوجة، في ندوة عقدتها نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة الثلاثاء 18-4-2004.

وأخذ منصور في سرد ما شاهده من وقائع في تلك الأحداث، قائلاً: "بينما كنت واقفًا في انتظار سماح القوات الأمريكية لنا بدخول مستشفى المدينة، أصابني الذهول عندما وجدت رتلاً من الدبابات الأمريكية تهرول بسرعة شديدة هاربة من المكان، ووقفت أستوضح الأمر فإذا بخمسة من الشبان العراقيين يطاردون الدبابات الأمريكية بالبنادق، والدبابات تفر من أمامهم.

"وأتذكر ذلك الرجل الذي ترون صورته الآن (أظهر صورته في الندوة) والدماء تتفجر من وجهه، ظل واقفًا بجوارنا حتى ساعة متأخرة من الليل يلح بشدة على أن نتناول العشاء في منزله، وحمل حاجتنا، وتناولنا معه العشاء، وسألناه لماذا لا تغادر إلى بغداد أنت وأطفالك الأربعة وتترك الفلوجة؟!، فأجاب لن أترك الفلوجة أبدًا".

وتابع منصور: "سألت أكبر أبنائه وعمره 8 سنوات لماذا لا تغادر الفلوجة؟! فرد قائلاً: لن أذهب إلى بغداد، سأظل رابضًا مع أبي. وفي اليوم التالي أثناء عودة الرجل من صلاة الظهر قصفته طائرة فأصابته قذيفة في وجهه فانفجر منه الدم ولقي ربه شهيدًا".





10 مقاتلين

وعرض منصور فيلمًا تسجيليًّا تضمن لقطات من احتفال مقاومين عراقيين بتدمير دبابة أمريكية. وتابع قائلاً: أقسم بربي لم أشاهد في أي مكان في الفلوجة مجموعة مقاتلة يزيد عددها عن 10 مقاتلين، وكل أسلحتهم البنادق وقواذف الـ "آر بي جي" المضادة للمدفعية، حتى الأطفال رأيتهم يحملون تلك القاذفات، وتمكن أحدهم من تدمير دبابة أمريكية. وأثار المشهد استغرابي كيف يقوى طفل صغير على حمل هذا المدفع. وطلبت من أحدهم وضع المدفع على الأرض فاتضح أن طول المدفع يفوقه مرة ونصفًا.

وقال منصور: عندما قلت في قناة الجزيرة في أول يوم لحصار المدينة 5 إبريل 2004 بأن الخوف يعلو وجوه الناس. حاصرني الناس في السوق وأبلغوني أنهم يبحثون عني منذ أيام، وطلبوا مني الاعتذار وكلفوني بأن أنقل عنهم أننا في انتظار الأمريكان.

وأضاف: كان الأهالي يبحثون عن فريق الجزيرة في الشوارع، كما كانوا يعدون لنا الطعام، ويحضرون أي شيء يعتقدون أننا بحاجة إليه. ووجدت الروح المعنوية للمقاومين مرتفعة، ولديهم إصرار غريب على قتال الأمريكيين.

وبالفعل لم تستطع القوات الأمريكية دخول أي مكان في الفلوجة باستثناء الحي الصناعي لخلوه من السكان، أما كافة الأحياء التي بها سكان ففشل الأمريكيون في دخولها. باستثناء الوصول للمستشفى الذي ما لبثوا أن فروا منه سريعًا.

وأشار إلى أن الفلوجة مدينة صغيرة عبارة عن بيوت على شكل فيلات، ولا يوجد بها عمارات وأعلى منزل فيها يبلغ ارتفاعه 3 طوابق.






الاحتلال يطلب الهدنة

وأوضح منصور أن عدد القوات الأمريكية التي بدأت تحاصر المدينة منذ 5-4-2004 تقدر بنحو 12 ألف جندي من مشاة البحرية الأمريكية، وبعد 6 أيام من القتال تمكنت المقاومة العراقية القادمة من كل أنحاء العراق من قطع كافة خطوط إمداد القوات الأمريكية، وتمكنت من محاصرة الفرقة وتطويقها تطويقًا كاملاً.

وأشار إلى أن الأمريكيين اضطروا بسبب ذلك لطلب الهدنة على الفور، ثم استعانوا بالقناصة لضرب أي هدف متحرك. وأصبح أي شخص أو طفل يطل برأسه من الشرفة يقتل على الفور، وأشار إلى أن الصحفي الإسرائيلي إرايائيل شحات كتب في صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن أمريكا ترتكب جرائم حرب في الفلوجة ولا تبالي.

وأضاف منصور أنه أثناء خروجه من الفلوجة تنفيذًا للشرط الذي وضعته القوات الأمريكية لفك الحصار، "لم أشاهد جنديًّا أمريكيًّا واحدًا على طول الطريق الذي يبلغ 150 كم، حيث كانت المقاومة تحكم سيطرتها عليه".






يكرهون الأمريكيين

أما عن موقف العراقيين من الأمريكيين فأوضح بأن العراقيين باتوا يكرهون الأمريكيين، وأن مشاهد الجنود الأمريكيين وهم يتناولون الكباب في المطاعم العراقية اختفت تمامًا، ولم يَعُد بمقدور أي جندي أمريكي أن يسير في الشارع بمفرده أو حتى مع زملائه، بل أصبح الجنود يخافون حتى من مجرد الخروج من الدبابة.

وكشف منصور أن الوضع في العراق أصبح بمثابة الكابوس للأمريكيين، بعد أن خسروا المئات من جنودهم على نحو تقدره وسائل الإعلام بـ7 آلاف جندي ما بين قتيل أو جريح أو مفقود؛ الأمر الذي أجبر الولايات المتحدة على تحريك قوات من كوريا الجنوبية إلى العراق تقدر بنحو 4000 جندي.






انهيار تام

كما كشف أن إصرار الأمريكيين على نقل السلطة في 30 يونيو 2004 يرجع إلى أن ما بين 40 إلى 50 ألف جندي من جنود الاحتلال هم من المرتزقة وينتهي تعاقدهم مع الجيش في هذا التاريخ، وأن هؤلاء المرتزقة رفضوا عروض وزارة الدفاع الأمريكية برفع رواتبهم الهزيلة (1000 - 1500 دولار في الشهر)، وقرروا ترك الجيش.

وتابع أن الأمريكيين في حالة انهيار تام حتى أن بريمر نفسه قال في مجلة تايم الأمريكية: إن كل ما يأمله هو أن يتمكن من دخول الحمام بدون حراسه الشخصيين. كما عبرت مجلة نيوزويك الأمريكية عما حدث للأمريكيين قائلة: "لقد تلطخ الشرف الأمريكي"، وقال رئيس المهام بالفرقة الأولى لمشاة البحرية: "الفلوجة هي مركز الجاذبية، وما سيؤول إليه الوضع في الفلوجة، سيؤول إليه الوضع في وسط العراق، وما سيؤول إليه الوضع في وسط العراق، سيؤول إليه الوضع في العراق كله".

أما عن المقاومة الشيعية في الجنوب العراقي ذي الأغلبية الشيعية فأوضح منصور أن المرجعيات الدينية أفتت بحرمة قتال الأمريكان؛ لذلك يتفرج جمهور الشيعة على مقتدى الصدر وهو يقاتل وحده، ويتفرجون أيضًا على قصف أضرحة الأئمة.

( منقول )



[HR]



تعليقي:

فقط لينظر حكامنا الاشاوس ماذا استطاعت ان تفعل بلدة صغيرة باقوى قوة في العالم.

لينظروا و يتمعنوا و حينها سيدركوا ان اكاذيبهم القديمة: ان امريكا هي القوة التي لا ترد و يجب الانحناء امام العاصفة و السياسة تتطلب المداهنة و المصالح القطرية مهمة و المساعدات المالية اهم.......الى آخر هذا الهراء...سيدركوا ان اكاذيبهم هذه لم تعد تجوز الا على ابواقهم من المحللين السياسيين المأجورين.

اما نحن..فلدينا الفلوجة..مثالاً حياً لا تخطأه العين..ان الصمود و المقاومة..بل و النصر ممكن جداً...و انكم يا حكامنا الكرام.يا عبيد العرش و السلطة..كذابون كبار.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م