واشنطن تعلن انتحار سعوديين ويمني داخل غوانتانامو

[أحمد ياسين]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

قبل أن أن ينتحروا ، كيف وصلوا إلى هناك .؟؟؟؟

هل تملك الإجابة
إن كنت تملكها فاكتبها ، وإلا فاترك غيرك ليجيب
لأنني سأظل أسأل حتى أجد من ( يتجرأ ) على الإجابة ..

لقد اجبت انت ووافقت ادعاءات امريكا بل رددت بدون زيادة
بما هو ملون بالاحمر وبالخط العريض وعليك بالحجة ان كنت تحمل مثقال ذرة من حب
لاخوان لك الذين نحن نتحدث بصددهم


واما ان تسال وان لاتمل فيكفي ان تحرك ضميرك في الاخير
واصبحت تسال
ولكن اي سؤال
والجواب على سؤالك الصعب والوعر ستجده في اروقة المباحث وعند المخابرات والعملاء
الذين ساقوا اخوتهم الى الجزارين من الاصدقاء وحماة الحدود
والفاتحين الجدد برعاية بوش اللعين

[قناص بغداد]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

لم تنجح في الإجابة
يمكنك المحاولة مرة أخرى إن وجدتها ..

طيب من طلب صورتك

تقصد قبل ان يقتلوا اهاه
الاجابة

بواسطة العملاء حكام العرب وعلي راسهم ال سعود
حينما سمحوا للكفار بالهجوم علي افغانستان من اراضيهم
وكل من دافع عنهم حتى بالكتابة في المنتديات فهو شريك في الجريمة

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد

طيب من طلب صورتك

ما علاقة صورتي بالأمر ..؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد

الاجابة

بواسطة العملاء حكام العرب وعلي راسهم ال سعود
حينما سمحوا للكفار بالهجوم علي افغانستان من اراضيهم
وكل من دافع عنهم حتى بالكتابة في المنتديات فهو شريك في الجريمة

لعلك لم تقرأ ردي عليك السابق
فقد كتبت لك فيه " لم تنجح " و ( يمكنك المحاولة مرة أخرى )
وردي هو هو .. لم يتغير لأنه لا تغير في الإجابة
فهي مجرد ( تكرار )
وللتذكير فقط : ( التكرار ليس من طبيعة الإنسان )

[أحمد ياسين]

اشكرك اخي مرة اخرى للاهتمام بالموضوع

[أحمد ياسين]

أعلن مسوؤل كبير بالإدارة الأميركية
أن ثلاثة من معتقلي غوانتانامو
انتحروا. وأكد بيان للجيش الأميركي أن جنوده عثروا على المعتقلين الثلاثة
وهم سعوديان ويمني
متوفين داخل زنازينهم فيما بدا للجيش أنها عملية انتحار.


جاء ذلك على ما يبدو احتجاجا على المعاملة السيئة
التي يلقاها مئات المحتجزين على أيدي الجيش الأميركي
في القاعدة العسكرية بكوبا.
ولا يتمتع هؤلاء بوضع أسرى حرب
كما لم يقدموا لأي محاكمة،
وكشف المفرج عنهم من المعسكر عن أساليب التعذيب
التي تستخدم أثناء الاستجواب والتي وصلت لدرجة تدنيس المصحف الشريف.



وردا على ذلك أقدم العشرات على الإضراب عن الطعام،
وكان الرد الأميركي على ذلك بإجبارهم على تناول الغذاء بوسائل مثل الحقن.


وتعرضت واشنطن لضغوط حتى من أقرب حلفائها والمنظمات الحقوقية الدولية بشأن الأوضاع المأساوية في غوانتانامو.
وأمام هذه الضغوط أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الجمعة أنه يرغب في إغلاق المعتقل.


وأوضح أنه في انتظار حكم المحكمة العليا بشأن دستورية قرار إدارته بمحاكمة المعتقلين أمام لجان عسكرية خاصة.
وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة أوصت الشهر الماضي بإغلاق المعتقل
وقالت إن الأوضاع هناك تنتهك الحظر الدولي على التعذيب.

المصدر

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي/ سؤال بسيط

كيف وصل أولئك إلى هناك ..؟؟؟

من يستطيع الإجابة يكتبها
وأما من لا يستطيع فليسكت فإن في ذلك خير
__________________

اخي الفاضل : لاتبسط الامور الى هذا القدر بسؤالك كيف وصلوا الى هناك ؟؟
كمن يسئل كيف استشهد او اسر المقاتل في ارض المعركة ؟؟ فهل سبب في استشهاد او اسر ذالك المقاتل تلك الحكومة التي ارسلته في الحرب ؟؟ وهذه الاسئلة لاتنطبق على حال المسلمين بل تنطبق على الصليبين الذين يغزون بلانا ( مثل فرنسا , ايطاليا , استراليا, اليابان , بريطانيا , المانيا ..., وغيرهم ) الذين ينتمون تحت لواء الولايات المتحده الامريكيه !! ورغم هذا فهم يطبقون ما كان الاجدر به ان يطبقه المسلمون اذا ما اعتدي على بلادهم التي هو في صلب كتابهم وعقيدتهم التي جاءت على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن كان الاجدر بك ان تسال ان كانوا ابرياء ام لا فيما نسب اليهم من اتهام عند ذلك يمكننا ان نتحاور بكيفية اعتقالهم او وصولهم الى ما وصلوا اليه , او لنقل هل الدفاع عن الاسلام و بلاد المسلمين بنظر المعتقلين على الاقل يعتبر جريمة ليحاسبهم عليها الكفار , وهل يجوز شرعا اولا !! وقانونا ثانيا !! ان يحتجز اناس بدون اتهام صريح وواضح موجه اليهم ليوكل من ثم لهم محامي يدافع عنهم ليثبت اذا ما كانوا ما اتهموا فيه يستحق الاحتجاز ام لا ؟؟ ان تخلي الحكومات التي ينتمون لهم هؤلاء الابرياء الصابرون كل هذا الوقت انه ليدمي القلب وهذا اخلاء بالمسؤلية الملقاة على عاتق اي دولة لدفاع عن ابنائها ( وان اخطئوا ) اذا ما اختفوا او اعتقلوا خارج اراضيهم فكيف بالامر اذا كان اعتقالهم بغير تهمة واضحة وصريحة غير انهم اسروا في بلاد اسلاميه تخوض حرب احتلال مع دولة كافرة ؟؟
ولكنني لا اجد ما اتهموا فيه هؤلاء الشجعان الصابرين الا تهمة جهادهم ودفاعهم عن دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في بلد اسلامي يحتل على يد تلك القوات الغازيه الكافرة !! اما اذا كان عكس هذا الامر سنجد لهم على اقل تقدير في لحظة اعتقالهم تهمة واضحة وصريحة يحاسبون عليها , كما احب ان اوضح لك امر ان ان اعتقالهم خارج الاراضي الامريكيه في بلد يخوض حربا معها لايضعهم الا في خانة اسرى حرب ولايجوز ان يعتقلوا بهذه الطريقه الوحشيه وخارج نطاق حقوق الانسان بالمعاملة الحسنة او مقابلة ذويهم او الاتصال بهم او اي منظمة توفر لهم وتضمن لهم هذا الحق الذي هو من حقوق الانسان التي تتشدق بها هذه الدولة او تلك الدولة من الدول الكافرة ؟؟
فاضيف لك ان اغتيال الشيخ احمد ياسين او الاخ عبد العزيز الرنتيسي واخرون كثيرون سبقوهم وعلى طريقهم كثرون لاحقون لايخرج عن هذه الدائرة , دائرة المس بالمسلمين الجهاديون فاذا كان اعتقال هؤلاء الفلة من المجاهدين وتصفيتهم في سجونهم ( بحجة ؟؟ ) حيث التهمة مازالت غير واضحة الا ما صرحت بها انا اعلاه , فبماذا علق العرب والمسلمون قادتا كانوا ام عامة ؟؟ على كل تلك الاغتيالات الواضحة المعالم في الجريمه سواء في الاراضي الفلسطينيه او العراق او حتى في افغانستان منذ نشوب الحرب وبعد انتهائها ومازال المشهد يتكرر كل يوم وعلى مرئى ومسع الجميع ؟؟ لذلك يجب ان نكون اكثر فطنة من اعدئنا فيما يحاك ضدنا ولا فاننا سوف نؤكل كما اكل الثور الابيض هذا اذا لم نؤكل بعد !! , وان نكون اكثر رحمتنا بابنائنا من اعدائنا وان اخطاوا بنظر البعض ( والله يشهد اني لا اراهم هكذا ) كما ان الحياة كارض تدور لاتتوقف عند فلان او فلان ولكن لايبقى منها غير وجه الله والعمل الطيب الذي يذكر فيه الانسان .
واتمنى ان لا تغيب شمس اليوم الا والعرب والمسلمين قد استدركوا بعض من الحقيقه خوفا من ان ينتهي اليوم كله فلا يدركوا شيئ !!

[أحمد ياسين]

شككت عائلة أحد السعوديين
اللذين قيل إنهما انتحرا في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا بفرضية الانتحار.

وأعلن ناهز غازي العتيبي
وهو ابن عم مانع العتيبي
أحد السعوديين أن الحكومة تسلمت جثمانيهما و"أمرت بإجراء تشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاتهما".

وقال إن جثمان ابن عمه
وجثمان ياسر الزهراني
"وصلا في ساعة مبكرة من صباح السبت،
وإن أهاليهما تمكنوا من مشاهدة الجثمانين".
وأشار العتيبي إلى أن الأمر بتشريح جثة ابن عمه أتى بعد أخذ موافقة العائلة.

وأعرب العتيبي عن رفض عائلته للرواية الأميركية بشأن انتحار المعتقلين، وقال "إن ما عرفناه من مساجين زملاء لابن عمي كانوا معه في السجن أنه كان مسلما ملتزما" مذكرا بأن الإسلام يحرم الانتحار.

وأضاف إن قريبه "كان أكثر المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب وللمعاملة القاسية لأنه كان لا يبدي أي تعاون مع المحققين الأميركيين". وبين العتيبي أن العائلة "تعتبر ابنها شهيدا، ولا تتلقى التعازي بل التهاني باستشهاده".

وأشار العتيبي إلى أن عائلته لم تتلق من ابنها عندما كان في المعتقل "سوى رسالة بريدية واحدة منذ اعتقاله".

أسرة اليمني
من جهة أخرى شككت أسرة اليمني علي عبد الله أحمد فرضية الانتحار التي تقولها سلطات معتقل غوانتانامو الأميركي.

وقال محامي الأسرة خالد الأنسي إن الأسرة ترفض دفنه وتطلب إجراء تشريح لمعرفة السبب الحقيقي وراء وفاته. وأضاف أن المدعى العام في اليمن وافق على طلب الأسرة للتحقيق في وفاته.


ويقول الجيش الأميركي إن معتقلين اثنين من السعودية وثالث من اليمن شنقوا أنفسهم بالملابس وأغطية الأسرة في زنازينهم، وهم أول سجناء يموتون في غوانتانامو منذ أن بدأت واشنطن إرسال الأسرى الذين يشتبه في أنهم من القاعدة أو طالبان إليه عام 2002.


المصدر

[الوافـــــي]

لا زلت أنتظر إجابة ممن يستطيع ...

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
سؤال بسيط

كيف وصل أولئك إلى هناك ..؟؟؟

من يستطيع الإجابة يكتبها
وأما من لا يستطيع فليسكت فإن في ذلك خير

[أحمد ياسين]

المشاركة الأصلية بواسطة abbud

بسم الله الرحمن الرحيم
__________________

اخي الفاضل : لاتبسط الامور الى هذا القدر بسؤالك كيف وصلوا الى هناك ؟؟
كمن يسئل كيف استشهد او اسر المقاتل في ارض المعركة ؟؟ فهل سبب في استشهاد او اسر ذالك المقاتل تلك الحكومة التي ارسلته في الحرب ؟؟ وهذه الاسئلة لاتنطبق على حال المسلمين بل تنطبق على الصليبين الذين يغزون بلانا ( مثل فرنسا , ايطاليا , استراليا, اليابان , بريطانيا , المانيا ..., وغيرهم ) الذين ينتمون تحت لواء الولايات المتحده الامريكيه !! ورغم هذا فهم يطبقون ما كان الاجدر به ان يطبقه المسلمون اذا ما اعتدي على بلادهم التي هو في صلب كتابهم وعقيدتهم التي جاءت على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن كان الاجدر بك ان تسال ان كانوا ابرياء ام لا فيما نسب اليهم من اتهام عند ذلك يمكننا ان نتحاور بكيفية اعتقالهم او وصولهم الى ما وصلوا اليه , او لنقل هل الدفاع عن الاسلام و بلاد المسلمين بنظر المعتقلين على الاقل يعتبر جريمة ليحاسبهم عليها الكفار , وهل يجوز شرعا اولا !! وقانونا ثانيا !! ان يحتجز اناس بدون اتهام صريح وواضح موجه اليهم ليوكل من ثم لهم محامي يدافع عنهم ليثبت اذا ما كانوا ما اتهموا فيه يستحق الاحتجاز ام لا ؟؟ ان تخلي الحكومات التي ينتمون لهم هؤلاء الابرياء الصابرون كل هذا الوقت انه ليدمي القلب وهذا اخلاء بالمسؤلية الملقاة على عاتق اي دولة لدفاع عن ابنائها ( وان اخطئوا ) اذا ما اختفوا او اعتقلوا خارج اراضيهم فكيف بالامر اذا كان اعتقالهم بغير تهمة واضحة وصريحة غير انهم اسروا في بلاد اسلاميه تخوض حرب احتلال مع دولة كافرة ؟؟
ولكنني لا اجد ما اتهموا فيه هؤلاء الشجعان الصابرين الا تهمة جهادهم ودفاعهم عن دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في بلد اسلامي يحتل على يد تلك القوات الغازيه الكافرة !! اما اذا كان عكس هذا الامر سنجد لهم على اقل تقدير في لحظة اعتقالهم تهمة واضحة وصريحة يحاسبون عليها , كما احب ان اوضح لك امر ان ان اعتقالهم خارج الاراضي الامريكيه في بلد يخوض حربا معها لايضعهم الا في خانة اسرى حرب ولايجوز ان يعتقلوا بهذه الطريقه الوحشيه وخارج نطاق حقوق الانسان بالمعاملة الحسنة او مقابلة ذويهم او الاتصال بهم او اي منظمة توفر لهم وتضمن لهم هذا الحق الذي هو من حقوق الانسان التي تتشدق بها هذه الدولة او تلك الدولة من الدول الكافرة ؟؟
فاضيف لك ان اغتيال الشيخ احمد ياسين او الاخ عبد العزيز الرنتيسي واخرون كثيرون سبقوهم وعلى طريقهم كثرون لاحقون لايخرج عن هذه الدائرة , دائرة المس بالمسلمين الجهاديون فاذا كان اعتقال هؤلاء الفلة من المجاهدين وتصفيتهم في سجونهم ( بحجة ؟؟ ) حيث التهمة مازالت غير واضحة الا ما صرحت بها انا اعلاه , فبماذا علق العرب والمسلمون قادتا كانوا ام عامة ؟؟ على كل تلك الاغتيالات الواضحة المعالم في الجريمه سواء في الاراضي الفلسطينيه او العراق او حتى في افغانستان منذ نشوب الحرب وبعد انتهائها ومازال المشهد يتكرر كل يوم وعلى مرئى ومسع الجميع ؟؟ لذلك يجب ان نكون اكثر فطنة من اعدئنا فيما يحاك ضدنا ولا فاننا سوف نؤكل كما اكل الثور الابيض هذا اذا لم نؤكل بعد !! , وان نكون اكثر رحمتنا بابنائنا من اعدائنا وان اخطاوا بنظر البعض ( والله يشهد اني لا اراهم هكذا ) كما ان الحياة كارض تدور لاتتوقف عند فلان او فلان ولكن لايبقى منها غير وجه الله والعمل الطيب الذي يذكر فيه الانسان .
واتمنى ان لا تغيب شمس اليوم الا والعرب والمسلمين قد استدركوا بعض من الحقيقه خوفا من ان ينتهي اليوم كله فلا يدركوا شيئ !!

مرحبا بك اخي الكريم عبود من جديد

[أحمد ياسين]

غوانتانامو: قاعدة أميركية في آخر معاقل الشيوعية

تعتبر قاعدة غوانتانامو البحرية
آخر قاعدة عسكرية أميركية في أميركا اللاتينية،
وهي تقع على الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا, آخر معاقل الشيوعية في العالم الغربي.
ورغم بقاء هذه القاعدة نقطة خلاف أساسية بين الدولتين المتخاصمتين, إلا إنها تمثل أيضا بشكل لا يخلو من المفارقة موضوع لقاء بين العسكريين الأميركيين والكوبيين.
فحكومة فيدل كاسترو
تطالب بالجيب الأميركي منذ قيام الثورة الكوبية وتعتبره من آثار الاستعمار الإسباني.
وترفض الحكومة الكوبية منذ 1960
الإيجار السنوي الرمزي الذي تسدده الولايات المتحدة وقدره خمسة آلاف دولار.

وكان البعض يخشى أن يثور غضب الحكومة الكوبية بعد إعلان وصول أسرى من مقاتلي طالبان إلى القاعدة,
خصوصا أن فيدل كاسترو انتقد الحرب في أفغانستان,
بالرغم من إدانته هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.


ضابط أميركي أمام بوابة قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا
إلا إن الجنرال خوسي سولار هيرنانديز المسؤول الثاني في قيادة الجيش الشرقي
وأحد قدامى الحرب الكوبية
أفاد أثناء إحدى زياراته النادرة إلى الحدود مع قاعدة غوانتانامو
أن الحكومة الكوبية لا تملك حتى الآن العناصر الضرورية لتكوين رأي في المسألة ولم تعتمد بالتالي أي موقف بهذا الشأن.

وقال الضابط الكوبي إن العملية التي بدأتها واشنطن لنقل أسرى من حركة طالبان هي عملية تهدف إلى ضمان حراستهم ولا نرى فيها أي نوايا عدوانية أو هجومية. وقال "إنهم أسرى حرب". ويرى الجنرال سولار أن غوانتانامو أرض كوبية ويجب أن تعود بالطرق السلمية والحضارية.

وكانت كوبا قد تخلت عن غوانتانامو الواقعة عند أقصى جنوبي شرقي كوبا على مسافة ألف كيلومتر من هافانا للولايات المتحدة عام 1903 كبادرة امتنان لجارها القوي على مساعدته أثناء الحرب ضد إسبانيا. وتم توقيع معاهدة عام 1934 منحت واشنطن حق امتياز على هذا الجيب وهو أمر لا يمكن تبديله إلا بالاتفاق بين الطرفين.

وحين اندلعت أزمة الصواريخ السوفياتية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962 دافعة بالعالم إلى شفير حرب نووية, قامت فرقة من 18 ألف جندي كوبي بحراسة غوانتانامو ومحيطها الذي زرع بالألغام.

ومع انتهاء الحرب الباردة, فقدت القاعدة خلال السنوات الأخيرة من أهميتها الإستراتيجية وباتت تستخدم بصورة أساسية كمعسكر تدريب. كما نقل إليها عشرات آلاف اللاجئين الكوبيين والهايتيين الذين قبض عليهم في البحر وهم يحاولون الوصول إلى السواحل الأميركية.

وقال الجنرال سولار "نعيش منذ 1995 -تاريخ توقيع اتفاقات الهجرة- أجواء هادئة", مضيفا أنهم لم يواجهوا "أي استفزاز أو عدوان" من جانب الأميركيين. ومازال عشرة عمال كوبيين يعبرون الحدود يوميا للعمل في القاعدة الأميركية.

ويؤكد الجنرال سولار أن التعايش حضاري عند مدخل القاعدة الشمالي الشرقي, المعبر الوحيد إليها, مشيرا إلى الشريط الأبيض العازل الذي يلتقي فيه أحيانا العسكريون الكوبيون والأميركيون, كل طرف برفقة مترجميه.

لكنه أضاف "نبقى مستعدين لمواجهة أي طارئ". وسئل عن عدد الجنود الكوبيين الموجودين حاليا في غوانتانامو فاكتفى بالقول وهو يبتسم "العدد اللازم

المصدر