مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2007, 02:44 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي ألا يمكن غض النظر عن عقيدة الولاء و البراء في سبيل جمع الكلمة لمواجهة أعداء الله؟

ألا يمكن غض النظر عن عقيدة الولاء و البراء في سبيل جمع الكلمة لمواجهة أعداء الله؟

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
إن المسلمين اليوم قد تفرقوا شيعاً و أحزابا؛ وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن التفرق والاختلاف، فالمسلمون اليوم هذا سلفي؛ و هذا أشعري؛ و هذا صوفي؛ وهذاماتوردي
السؤال: ألا يمكن غض النظر عن عقيدة الولاء و البراء في سبيل جمع الكلمة لمواجهة أعداء الله و رسوله؟

الجواب :::
هذا السؤال غريب عجيب! يدل على أن كثير من المسلمين إن لم نقل أكثر المسلمين أنهم لا يعرفون بعد كيف يمكن للمسلمين أن يقاتلوا أعداء الله وأن يحاربوهم؛ وهم كما وصف السائل نفسه متفرقون إلى شيع وإلى أحزاب كثيرة، كيف يعقل هذا السائل أن نترك البحث في الله عز وجل الذي كان من العقيدة الأولى التي أُمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: {وربك فكبر} وقوله عز و جل: { فاعلم أنه لا إله إلا الله}، فإذا كان المسلمون مختلفين في فهم هذه الكلمة الطيبة، كيف يستطيع هؤلاء أن يكونوا يداً واحدة في ملاقاة أعداء الله ومحاربتهم، كأن هذا السائل وأمثاله يريدون منا أن نعطل شريعة الله عز وجل وبتعطيل شريعة الله نستطيع أن نلاقي أعداء الله ، هذا مذهب أبي نواس :
( وداوني بالتي كانت هي الداء )
ربنا عز و جل يقول : { فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً } ؛ والآية التي ذكرناها مراراً آنفا : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسآءت مصيراً }؛ كيف يرضى هذا السائل و أمثاله ان نعرض عن هذه الآيات البينات كلها؛ و كيف يتصور إمكانية التقاء هؤلاء المسلمين على ما بينهم من خلاف شديد ليس كما يقولون في الفروع بل وفي الأصول ؛ وليس في الأصول فقط بل في اصل الأصول وهو الله رب العالمين تبارك وتعالى ، ويؤسفني جداً أن أذكر هذا السائل وأمثاله ؛ لقد طرنا فرحنا حينما كانت تبلغنا أخبار انتصار إخواننا المسلمين الأفغانيين على الشيوعيين الروس وأذنابهم ؛ ثم بقدر ما فرحنا أسفنا وحزنا حينما وقفوا أمام بلدتين فقط من أفغانستان كلها ؛ والسبب في ذلك أنهم ؛ إن قوادهم ورؤسائهم اختلفوا فيما بينهم وتنازعوا وربنا يقول : { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }؛ فهذا السائل لا ينتبه إلى أن الخلاف الذي أشار إليه الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الثلاث والسبعين فرقة ؛ وان الفرقة الناجية هي التي تكون على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه ، حينما يتكتل المسلمون على هذا المنهج من الكتاب والسنة ؛ وعلى ما كان عليه أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - حينئذ يمكنهم أن يلاقوا أعداء الله عز وجل ، أما أن ندع القديم على قدمه كما يقولون ؛ وان نحاول الاجتماع والتلاقي في سبيل محاربة العدو فهذا أمر مستحيل ؛ والآية وغزوة حنين ونحوها من اكبر الأمثلة على ضرورة توحيد كلمة المسلمين ؛ ولن يمكن ذلك أبداً إلا على أساس من الكتاب والسنة ؛ و الآية السابقة تكفيكم ان شاء الله : { فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً }؛ فالكتاب الكتاب والسنة السنة و منهج السلف ؛ السلف) اهـ.
الإمام الألباني رحمه الله
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م