مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2006, 06:05 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي حقيقة الاوضاع الآن في إمارة السودان ، "فك الله أسرها"

بسم الله الرحمن الرحيم
يحتل السودان هذه الأيام مساحة مقدرة على شاشات الفضائيات ومحطات البث الإذاعي نظراً لتطور الأمور فيه بشكل كبير وخطير ، والذي يريد أن يتناول الشأن السوداني بالتحليل المتعمق ويقارن بين الذي يجري على الأرض والذي تنقله وسائل الإعلام لابد أن ينظر للأمور من جميع نواحيها ليتمكن من معرفة موقف كل طرف ودوره في هذه اللعبة السياسية التي تعد الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الأساسي فيها بينما شعب السودان مجرد أدوات يلعب بها السيد الأمريكي كما يشاء

ومن حرصي أن تصل الصورة الصحيحة لحقيقة الأوضاع أكتب لكم هذا التحليل وأرجو من الإخوة في شبكة الحسبة نشره عبر شبكتهم لحياديتها المعروفة

الرئيس البشير
واللعب على الحبال

كلنا رأينا عنتريات البشير الذي ما فتئ يهدد ويتوعد بأنه لن يقبل التدخل الأمريكي أو الدولي في دارفور بزعم أنه احتلال ، ولا أدري ماذا يسمي القوات التي تجوب شوارع الخرطوم وتحتل قاردن سيتي والقوات المتواجدة بالقاعدة التي تقع جنوب شرق مطار الخرطوم ( وهي المباني التي كان مقرراً لها أن تكون مستشفى الشرطة ) ، والقوات المتواجدة بالعديد من مدن السودان الكبيرة ذات الأهمية الإستراتيجية و الحساسة ، هذا غير قوات الإتحاد الأفريقي المتواجدة بمناطق الصراع في دارفور أو أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بجنوب السودان

إن البشير يتلاعب بمشاعر مواطنيه حين يعلن التعبئة ويقول أن الأمة السودانية مستهدفة في عروبتها وإسلامها ، هذه العروبة التي أصبحت ممتهنة بل إن المواطن الجنوبي ( النصراني أو الماركسي ) يسرح في شوارع الخرطوم كيفما شاء ويضرب من يشاء ويقتل من شاء بلا حسيب ولا رقيب والسبب أن الحكومة تريد للوحدة بين الشمال والجنوب أن تكون جاذبة رغماً عن أنف الشماليين ( العرب ) المسلمين ، وآخر حادثة كانت في يوم الخميس الماضي حيث فجر أحد الجنوبيين قنبلة يدوية في جمع من العرب الشماليين بعد مشاجرة مفتعلة لتجميع أكبر عدد ممكن من الأشخاص ثم ألقى وسهم القنبلة التي انفجرت مخلفة عدداً كبيراً من الجرحى بإصابات متفاوتة معظمها خطر جدا ولا يزال المصابون حتى هذه اللحظة يتلقون العلاج بحوادث مستشفى الخرطوم

وأما الشمالي المسلم المغلوب على امره فلا يستطيع فعل شيء لأنه إن فعل يعتبر أنه من أعداء السلام وسيحاكم بل وسينكل به ليكون عبرة لمن يعتبر وفي المقابل لا يحاكم الجنوبي ولا توجه له المساءلة لأن هذا الأمر سيدخل الحكومة في حرج كبير مع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان

والشمالي العربي المسلم الآن لا يستطيع الدخول إلى جنوب السودان إلا بتأشيرة دخول بل يطارد أينما حل وارتحل ويسأل عن هويته وتصريح البقاء في الجنوب ، ومعروف أن التجار في جميع أرجاء الجنوب هم من الشماليين الذين ما أن بدأت جموعهم في الرحيل عن الجنوب بعد مقتل الهالك قرنق إلا وفشت المجاعة في الجنوب لأن الناس هناك لا يعرفون غير الزراعة التي صارت مهددة بسبب الحرب ، كما أن شيوخ الخلاوي في الجنوب أصبحوا الآن يعتقلون بحجة تهديد الوضع الأمني ويتهمون بالإرهاب ويسجنون في زرائب من الشوك لإذلالهم ، هذه هي حقيقة العروبة التي استهدفتها الحكومة قبل أعداءها

وأما الإسلام فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، فالحكومة التي جعلت للكافرين على المؤمنين سبيل والتي تريد إخراس الأصوات التي تنطق بالحق هي ذاتها التي تصرخ اليوم وا إسلاماه استدراراً للعطف الإسلامي بعدما ذاقت حر السوط وصارت تنتظر وقوع السيف على رأسها ، وأصبحت تتكلم عن الجهاد الذي كان قبل فترة بسطة لا تتعدى الشهر جريمة يعاقب عليها القانون ، فالذي يتكلم عن الجهاد والذي يسعى للجهاد هو هدف لإدارة ونيابة مكافحة الإرهاب التي ما انشئت إلا لوقف المد السلفي الجهادي وهذا بدعم أمريكي لعمالة الحكومة للولايات المتحدة الأمريكية ، وكدليل على هذا الأمر اعتقال الشيخ محمد عبد الكريم ، وكذلك اعتقال مجموعة من الشباب بزعم امتلاكهم للسلاح ، ونسوا أو تناسوا أن السبب الأساسي لامتلاك هؤلاء الشباب للسلاح هو لرد عادية الحنوبيين وليدفعوا عن أعراضهم صولات الكفرة الحاقدين الذين يجوبون الخرطوم حاملين سلاحهم جهرة أو خفية ولعلي أعود لهذه المسألة بالتفصيل في مقالات قادمة إن شاء الله تعالى

كما أن الحكومة وعلى لسان مصطفى عثمان اسماعيل مستشار البشير للشئون الخارجية الذي صرح قبل فترة في برنام
(( في الواجهة))
التلفزيوني
أن التعبئة هي من شأن الحكومة فمتى ما رأت أن ترفع وتيرتها سترفعها ومتتى رأت خفضها ستخفضها ، وهذا يدل على أن ما نراه في الشاشات لا يعدو كونه عمل دعائي للتأثير في المجتمع الدولي الذي عرف حقيقة هذه الألاعيب فهاهي الولايات المتحدة وكوفي عنان لا يأبهون بما تفعله حكومة الخرطوم وتمضي في برنامجها وسياساتها وتصرح بما تشاء في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين في السودان ومن أمن العاقبة أساء الأدب
لكن الحكومة الآن باتت تدك الخطر وان الكلام المرتجل والخطاب العنتري الذي يجيده البشير وقد يتبعه بالقسم المغلظ ما عاد يفي بالحاجة وما عاد تنطلي خدعته على أمة الإسلام فمن قبل أقسم ألا يتراجع عن الشريعة ثم ركلها بقدمه وقبل باتفاقية السلام ، وأقسم ألا يضع يده في يد المعارضة لحكمه حتى تغتسل في البحر الأحمر سبعاً لعمالتها وردتها ثم جاء الآن ليشركهم في حكومته بزعم أنها حكومة وحدة وطنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
يتبع إن شاء الله
__________________
  #2  
قديم 08-03-2006, 06:07 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي حقيقة الاوضاع الآن في إمارة السودان ، "فك الله أسرها"

وهذا الخطر شعرت به الحكومة بعدما رات اصرار أمريكا على المضي قدماً في مشروع إحلال قوات حلف الناتو مكان قوات الاتحاد الإفريقي



فقامت ببث الحياة مرة أخرى في قوات الدفاع الشعبي ( مجاهدي الحركة الإسلامية المؤودة ) هذه القوات التي كان مصيرها التهميش والتشريد والتي هي في الأساس تقوم على كوادر الحركة الإسلامية ومن حملته النخوة لمقاتلة النصارى والماركسيين في الجنوب والشرق ، وهي تتكون من جميع الفئات رغم تنظيمها وترتيب أحوالها واعتبارها جزءاً من القوات المسلحة لئلا ينفرط عقدها ويحصل ما لا تحمد عاقبته حسب تفكير الحكومة



ويدل على هذا أن هذه القوات ومن التحق بها من مجاهدين في يوم الإثنين الأسود الذي اعقب مقتل قرنق هي التي ردت عادية الكافرين بعدما استبيحت الخرطوم في ضحوة نهار بالسلاح الأبيض والخفيف ، فتنادى الشباب أن هلموا وانضم لهم من انضم من شباب المساجد والمجاهدين فدحرت تلك الهجمة والتي استمرت لخمسة أيام في شكل اشتباكات متفرقة خمسة أيام لم يذق فيها هؤلاء النوم من قتال إلى قتال ومن تأمين منطقة إلى نجدة منطقة أخرى وقع فيها هجوم ، وما ذلك إلا أن هذه القوات تعمل وفق عقيدة الجهاد في سبيل الله تعالى ، لذلك كان استهداف الكفار لها بالإسم وطالبوا بحلها بل وهي أول من تم تسليم سلاحها في دارفور وطالبوا بوقف عملياتها ضد المتمردين العلمانين المدعومين من ألماينا وأمريكا وتشاد



فلقد حشد في يوم الخميس وحتى صباح الجمعة حشد لم تر صحراء المرخيات في مدينة أم درمان
( غربي العاصمة الخرطوم )
مثله قبله من جميع الذين انتسبوا أو تدربوا تحت غطاء هذه القوات أو من يريد النتساب إليها في هذا الوقت العصيب لأجل الإعداد والإستعداد لقتال قوات الكفر العالمي ، من قدامى المحاربين إلى أحدثهم تجربة ، وتمت التعبئة وختمت في فجر الجمعة بالبيعة للبشير على الموت ، وقررت قوات الدفاع الشعبي ان تخرج في مسيرة مليونية بالسلاح والعتاد والدروع يوم الأربعاء في مظهر من مظاهر إظهار القوة ليعلم الأمريكان ما ينتظرهم بحسب كلام المنسق العام لهذه القوات ، وهذا شيء جميل أن تجتمع تلك الجموع لقتال أمريكا وتظهر قوتها لأجل ذلك ، لكنني أريد تذكير تلك الجموع بدماء إخوانهم التي روت ثرى السودان المبارك بإذن الله وكيف أن هذه الدماء راحت هدرا بتوقيع اتفاقية السلام التي جعلت الكافر الباغي سافك الدماء الحرام شريكاً في الحكم ، وأن البشير الذي بايعتموه على الموت ، هو أكبر من خائن لدماء غخوانكم ، وواجب على الصادقين ألا يجعلوا الدفاع الشعبي ورقة من أوراق الساسة يبرزونها متى ما ضغط الكفر عليهم ، ووجب أن يكون الدين كله لله فلا وطنية ولا سلام مع الكفار واللئام



تضارب
تصريحات
يان برونك
( برمير السودان )



يان برونك مبعوث الأمم المتحدة كان في بداية الأسبوع الماضي هو الأعلى صوتاً بضرورة دخول قوات أممية لدارفور ، ولم يأبه للفت نظره والتشنيع عليه من قبل الحكومة أنه تخطى حدود ما اتفق عليه ، حتى صارت التقارير ترد عليه كالمطر عن خطورة هذا الأمر لأن القاعدة متمثلة في الدكتور أيمن الظواهري الساعد الأيمن للزعيم التنظيم الشيخ أسامة بن لادن كانت قد هددت أنه وفي حالة دخل قوات دولية لدارفور ستدخل القاعدة أيضاً ولن تحتاج لإذن من الحكومة السودانية ، هذه التصريحات أزعجت الحكومة وأزعجت كل مهتم من المنظمة الدولية بالأمر وهذا هو السبب الأساسي في رجوع بلير عن فكرته بإرسال 5000 جندي بريطاني إلى دار فور قبل عام من الآن ، هذه التصريحات دبت فيها الحياة ونفض عنها الغبار بعد تصريحات برونك وجولاته الماكوكية وتقاريره عن ضرورة إرسال هذه القوات إلى السودان



الصحف المحلية والمجلات الدورية تكتب وتحلل وتحذر وتنذر باقتراب الخطر إن أطل شبح القاعدة بسبب القوات الأممية ، وهذه الصحف بما تحمله من كيد وحقد على المجاهدين في القاعدة تضخم صورة هذا الشبح ليحدث الإنفصال بين الشعب المسلم المغلوب على أمره وحاملي أرواحهم على أكفهم ليرفعوا الشر عن أمة السودان إن وقع عليها البغي والظلم ، كما أن معلومة سربت إلى الأوساط الإعلامية في مطلع الأسبوع الماضي أن القوات الأممية بالخرطوم تلقت تهديداً وإنذاراً باستهداف جميع مرافقها مما جعلها تعلن الإستعداد وترفع درجة الخطر في جميع قواتها بالسودان وهذا ملاحظ على شكل القوات وفي مقرات تواجدها



هذا الأمر حدى بيان برونك بقلب موقفه مائة وثمانين درجة ليقول أن دخول هذه القوات سيكون كارثة للسودان وللمجتمع الدولي وللأمن والسلام العالميين ، وقال أنه شوهدت بعض الشخصيات المدرجة في قوائم الإرهاب والتي كانت تتنقل هنا وهناك شوهدت هذه الشخصيات ورصدت بالعاصمة الخرطوم ، وهذا ما اقض مضجع العلج فجعله يتراجع عن خطته ، لكنها في العرف الصحفي تعتبر مناورات وفي العرف السياسي لعب لا أكثر بعد الفوران الذي سببه بما فعله أول الأسبوع





وإن كان هناك من يحلم بفتح جبهة جديدة في السودان ليجاهد فيها ويستعد لحزم أمتعته للتوجه إلى هذه الجبهة فأقول له ، الوقت لا يزال مبكراً على هذا الأمر فنحن أهل البلد لا زلنا في حيرة من أمرنا فالحكومة لا تزال تلعب بالإعلام ، أما وجود شباب وتجمعات لجهاد أمريكا فهذا الأمر إلى الآن يعتبر جريمة ولو كانت الحكومة صادقة لأطلقت سراح قدامى المجاهدين سواء من العرب أو السودانيين من الذين أدينوا بذهابهم إلى أفغانستان أو العراق واقول للمتحمسين إن سجل حكومة السودان مع المجاهدين العرب قذر جداً بل هو سجل أسود وقمة في خيانة الدين والمواثيق فكم من مجاهد استدرج وسلم لدولته أو لأمريكا وعلى رأسهم الشيخ أبو ياسر رفاعي طه ، أقول هذا حتى لا يتكرر في الخرطوم ما حدث في بغداد قبل وبعد السقوط



كما أن المجرم صلاح عبد الله محمد مدير الأمن والمخابرات السودانية هو عميل لأمريكا وعمالته أوضح من عين الشمس ، حيث يتولى نيابة عن السي آي أيه الإشراف على العمل الإستخباري بالقرن الأفريقي وبالذات في الصومال لمراقبة تنظيم القاعدة ، وله أعمال استخبارية وتجسسية ضد المجاهدين في العراق ، فلا يضره أن يزيد رصيده بحفنة من الشباب المتحمس تقدم إلى السودان دون دراسة الأمر وتدبره وتوفير ما يلزم لمثل هذه الحالة ، فعلى الجميع الإنتظار حتى تبدأ الطلائع بالتوافد بعدها ستجدون بيوتنا تتشرف باستضافة بائعي انفسهم لمولاهم ، بل ستجدون الحكومة مضطرة لأن تفعل ما فعلته سوريا عند مقدم القوات الأمريكية على العراق من فتح اجواءها لجحافل المجاهدين دون حسيب او رقيب
__________________
  #3  
قديم 08-03-2006, 06:28 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

الاخ الكريم الغرباء

أحسن الله إليك ..نعم نحن يخفى علينا كثير من الامور التي تحدث في السودان

بل ليس في السودان فقط بل حتى في الدول التي نعيش فيها وما يحدث الان في السودان

ماهي الا مخططات مدروسة بعناية .فنسأل الله ان ينصر الاسلام والمسلمين في مشارق

الارض ومغاربها......حفظك الله قلما قويا .وصوتا جهوريا ..لا يخاف في الله لومة لائم

احسبك كذالك .والله حسيبك .ولا ازكي على الله أحدا.....
__________________
  #4  
قديم 09-03-2006, 01:41 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الخرطوم تدق طبول الحرب وتحذر من التدخل الغربي بدارفور



السودانيون أعربوا عن استعدادهم للموت لمنع القوات الأجنبية من دخول السودان
قال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه إن الخرطوم قد تدرس
السماح لبعثة دولية تابعة للأمم المتحدة بالانتشار في دارفور بمجرد
التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في الإقليم الواقع غربي السودان

ونقلت وكالة رويترز عن طه قوله

إذا كانت هناك تسوية سياسية
من أجل توفير ضمانات تجعل التسوية مستمرة
فيمكننا أن نبحث دورا الأمم المتحدة

ويأتي رد الفعل السوداني في وقت تتزايد فيه الدعوات
الدولية لإقناع السودان بالموافقة على تحويل مهمات
قوات الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة لوقف الحرب الأهلية في دارفور

وقد بحث طه مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية
في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عمليات حفظ
السلام في دارفور. والتقى أيضا بروبرت زوليك
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية في اجتماع
انضم إليه سولانا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري

تحذيرات السماني

الوسيلة
(يمين)
اعتبر أن نشر قوات دولية سيفاقم الأزمة
(الفرنسية)من جهته حذر وزير الشؤون الخارجية السوداني
السماني الوسيلة الأربعاء من أن نشر القوات
الأممية سيؤدي لتفاقم الأزمة، ويضر أيضا بقدرة الاتحاد
الأفريقي على التدخل مستقبلا في بقية نقاط الصراع بالقارة السمراء

وقال في تصريحات للصحفيين بنيروبي -عقب اجتماع
مع الرئيس الكيني مواي كيباكي- إن الوقت اللازم
لتجهيز ونشر القوة الأممية على الأرض في دارفور
غربي السودان، يهدد بفقدان المكاسب التي حققتها القوة الأفريقية

وأوضح أن قوات الاتحاد البالغ قوامها نحو 7800 جندي
ومراقب حققت خبرة جديرة بالاحترام في التعامل مع مشكلات
الإقليم. وأكد الوزير السوداني أن الحل الحقيقي لأزمة دارفور
يتم بتسوية القضايا السياسية من خلال المحادثات بين الحكومة
والمتمردين، وليس بنقل تفويض الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة

وطالب بضرورة حل المشكلات العالقة التي تعرقل محادثات
أبوجا لتحقيق السلام في دارفور. وحذر الوزير من أن الاتحاد
الأفريقي ليس من حقه نقل تفويضه للمنظمة الدولية أو
القيام بأي تحرك آخر دون موافقة الحكومة السودانية

الرفض القاطع


السودانيون توعدوا القوات الدولية بحرب ضروس
(الفرنسية)وقد جدد وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد
حسين رفض الحكومة القاطع لدخول أي قوات أممية إقليم
دارفور غربي السودان، معتبرا توقف الحكومة وقوات الدفاع
الشعبي عن القتال مؤخرا "استراحة محارب" ريثما يعود للحرب من جديد

وقال مراسل الجزيرة نت إن هذا الرفض يتزامن مع إهدار
مجموعات دينية دم من أسمتهم الغزاة الجدد، ووعدت
بردعهم إذا ما حاولوا دخول السودان بحجة حماية دارفور
وأعلنت التعبئة العامة لكافة قواعدها بالسودان

وقال الوزير السوداني أمام مظاهرة لمقاتلي الدفاع الشعبي
بالخرطوم الأربعاء، إن الحكومة تعلن الجهاد لإعادة أمجاد
الشهداء الذين سبقوا في مسيرة الإنقاذ السابقة, داعيا
الدفاع الشعبي الذي وصفه بالعملاق المهيب إلى العودة
لرفع راية الجهاد من جديد
"وما أحلى العودة إذا ما كانت إلى الجنة"

وقال إن دارفور كما كانت مقبرة لجنرالات
بريطانيا ستكون مقبرة للغزاة، وإن على الذين
يريدون الهلاك أن يقدموا إلى السودان
ولن نريهم إلا الموت والدم والدمار

ودعا المجاهدين في الخرطوم إلى
تكوين 21 كتيبة مقاتلة والتوجه بها إلى
إقليم دارفور "لتطهر أرض القرآن والجهاد
في غرب البلاد". وأقسم حسين بألا تطأ أرض
دارفور أقدام من أسماهم بالأنجاس. وقال إن
القوات المسلحة السودانية جاهزة تماما
لردع أي عدوان خارجي

رفض الشعب


السودانيون اختاروا الجهاد لمواجهة دخول القوات
الدولية (الفرنسية)من جهة أخرى أعلنت الهيئة الشعبية
للدفاع عن العقيدة والوطن رفض الشعب السوداني
المطلق لأي قرار يصدر من مجلس الأمن بإرسال قوات
دولية إلى دارفور، لأن قضية الإقليم تعتبر نزاعا داخليا
مبدية الاستعداد التام لمواجهة أي قوات من أي جهة
كانت باعتبارها قوات عدوان واحتلال أجنبية

وقالت فى بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه
إن الشعب السودانى اختار طريق العزة والجهاد
مطالبة بطرد مبعوث الأمين العام في السودان يان
برونك فورا من البلاد ووقف نشاطات البعثة الأممية
التي أصبحت تعمل ضد السودان، بجانب مراجعة كافة
الاتفاقيات المبرمة مع الأمم المتحدة، وحذرت الهيئة
الأمين العام للأمم المتحدة مما أسمته غضبة الحليم

وقالت إن التدخلات الأجنبية هي التي أججت نار
الحرب في دارفور, داعية الحكومة إلى منع كافة
ما يمس السيادة الوطنية السودانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم انصر اخواننا المجاهدين فى كل مكان
اللهم ألحقنا بهم على الايمان
__________________
  #5  
قديم 09-03-2006, 02:12 AM
اسم المستخدم اسم المستخدم غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الغرباء
، فتنادى الشباب أن هلموا وانضم لهم من انضم من شباب المساجد والمجاهدين فدحرت تلك الهجمة والتي استمرت لخمسة أيام في شكل اشتباكات متفرقة خمسة أيام لم يذق فيها هؤلاء النوم من قتال إلى قتال ومن تأمين منطقة إلى نجدة منطقة أخرى وقع فيها هجوم ، وما ذلك إلا أن هذه القوات تعمل وفق عقيدة الجهاد في سبيل الله تعالى ، لذلك كان استهداف الكفار لها بالإسم وطالبوا بحلها بل وهي أول من تم تسليم سلاحها في دارفور وطالبوا بوقف عملياتها ضد المتمردين العلمانين المدعومين من ألماينا وأمريكا وتشاد



صديقي وش كتتكلم على قوات جنجاويد؟
قولنا من يكون هؤلاء جنجاويد و هل يجوز سبي نساء بلدك بحجة ان ازواجهن و اهلهن يخالفونك معتقدك السياسي و العقدي؟
هل يعقل و هل يجوز شرعا خطف و بيع مواطن او مواطنة من بلدك كرقيق؟ و بمباركة الحكومة و سكوتها لأن المواطنة لونها اكثر سوادا و من غير جنس الأغلبية.
ربما لي عودة او حصان او حتى بغلة اذا تطلب الأمر.
__________________

و الجيلالي يا بوعلام
ساجي عنا هاد الهوان
حرمة مكه وين المقام
نزور آسيدنا بولاند
الله الله آطالبي
و العار عليك آبوعلام
  #6  
قديم 09-03-2006, 03:32 AM
أم أسامة أم أسامة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: أرض الجهاد
المشاركات: 121
Thumbs up نحن فى انتظاركم

جزاكم الله خيرا

اننا فى السودان نسأل الله ألا يبتلينا ولكن إذا ابتلينا فإننا نعاهد الله بالصبر والجهاد ونصرة المجاهدين

وإعلاء راية لا إله إلا الله

ولا تحملوا هما فإن ضاقت بكم الأرض نحملكم فوق رؤوسنا
  #7  
قديم 09-03-2006, 06:13 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

لكم الله ياخواننا في السودان
لاتخافوا ولاتحزنوا
فانتم اسياد ان شاء الله
  #8  
قديم 10-03-2006, 07:01 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

قسوت قليلا على البشير أخى العضو

الرجل يحارب العالم منذ توليه الحكم .(مجرد رأى)
  #9  
قديم 10-03-2006, 12:51 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل صلاتنا وصيامنا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
قسوت قليلا على البشير أخى العضو
الرجل يحارب العالم منذ توليه الحكم
(مجرد رأى)

أخي
المصابر
بارك الله لك على المرور
وإسمح لي أن أعرض لك بعضا من هذه الصور
فاني أجد فيك الخير الكثير ، وأعجب بردودك والتي
تتخذ منها سياسة خير الكلام ما قل ودل


























الم تسمع بمن قال والله لو أن دابة تعثرت
بارض العراق لكان عمر مسؤول عنها يوم
القيامه

والحكام العرب
يهود بني عربان

الخونه أدمنوا على ذل الصليب
ولديهم الاستعداد للتضحيه بدماء المسلمين
من أجل الدنيا فلماذا نضحي بأنفسنا لهم

والبشير أحدهم


تموت الدجاجة وعينها في السبوس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________

آخر تعديل بواسطة الغرباء ، 10-03-2006 الساعة 01:01 PM.
  #10  
قديم 10-03-2006, 01:03 PM
اسم المستخدم اسم المستخدم غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اسم المستخدم
صديقي وش كتتكلم على قوات جنجاويد؟
قولنا من يكون هؤلاء جنجاويد و هل يجوز سبي نساء بلدك بحجة ان ازواجهن و اهلهن يخالفونك معتقدك السياسي و العقدي؟
هل يعقل و هل يجوز شرعا خطف و بيع مواطن او مواطنة من بلدك كرقيق؟ و بمباركة الحكومة و سكوتها لأن المواطنة لونها اكثر سوادا و من غير جنس الأغلبية.
ربما لي عودة او حصان او حتى بغلة اذا تطلب الأمر.
خويا اغربا كنشوف فيك تدور بحال الزربوط و ما غاديش تعطينا واحد الاجابة شافية على السؤال ديالي
__________________

و الجيلالي يا بوعلام
ساجي عنا هاد الهوان
حرمة مكه وين المقام
نزور آسيدنا بولاند
الله الله آطالبي
و العار عليك آبوعلام
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م