مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2000, 06:44 AM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post المتعة - مع الجرح والتعديل.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذا اول موضوع لي ويبدوا انه سيكون صعبا.

ما راي المشاركين في هذه الاحاديث وماذا يترتب عليها بعد ثبوت صحيتها.
ليس السؤال هنا عن اضرار المتعة او غيرها. بل عن ثبوتها تاريخا ومن حرمها.

--مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.02 (من المحدث سي دي)
للإمام أحمد ابن حنبل
*** وجدت في: المجلد الأول.
أول مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بهز قال: وحدثنا عفان قالا: حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال: قلت لجابر بن عبد الله أن:
-ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال: فقال لي: على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان: ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال: إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء.‏


--مسند أحمد (من المحدث سي دي)
‏ *** وجدت في: المجلد الثالث.
مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال:
-متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنهاها عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا.‏

--مسند احمد (عن حرف للتقنيه سي دي) حديث 347
حدثنا بهز قال وحدثنا عفان قالا حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال قلت لجابر بن عبد الله إن ابن الزبير رضي الله عنه ينهى عن المتعة وإن ابن عباس يأمر بها قال فقال لي على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء

-*-* سند الحديث 347 متصل. وله 4 اسانيد
*-*- جرح وتعديل
بهز: ثقة ثبت
عفان: ثقة ثبت
همام: ثقة وربما وهم
قتادة : ثقة ثبت
ابي نضره: ثقة
جابر (بن عبدالله الانصاري السلمي): من الصحابة ورتبتهم أعلى مراتب العدالة والتوثيق.
عمر (بن الخطاب الخليفه الثاني): من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق.
عفان: ثقة ثبت
عمر (بن الخطاب الخليفه الثاني): من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق.


--مسند أحمد ( عن حرف للتقنيه سي دي) حديث 13955
حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنهانا عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا

-*-* سند الحديث 13955 متصل. وله 74 سند 51 سند ليس فيها تكرار للرواة.
*-*- جرح وتعديل لحديث 13955
عبد الصمد: صدوق ثبت في شعبه
حماد (بن سلمة بن دينار): ثقة
عاصم (بن سليمان): ثقة
أبي نضرة (هو المنذر بن مالك بن قطعة) : ثقة
جابر (بن عبدالله الانصاري السلمي): من الصحابة ورتبتهم أعلى مراتب العدالة والتوثيق.
عمر (بن الخطاب الخليفه الثاني): من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق.

الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.48
للإمام القرطبي
*** وجدت في: الجزء 2 من الطبعة.
سورة البقرة.
الآية: 196 {وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة...
قوله تعالى: {فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي}.
والوجه الثالث من التمتع: هو الذي توعد عليه عمر بن الخطاب وقال: (متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: متعة النساء ومتعة الحج)

ما رايكم بهذا الموضوع
  #2  
قديم 16-06-2000, 12:50 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

يظهر أن بعض الاخوة لا يقرأون ما يكتب في هذه الشبكة، وتستهويهم الإعادة والتكرار بعيداً عن روح الفقه، والفقه هو الفهم، وهو أوسع من العلم والمعرفة، وفي الحديث عن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين). وفي الحديث الآخر: (رب حامل فقه ليس بفقيه).

ومسألة (المتعة) وهي الزواج المؤقت، مسألة أشبعها العلماء بحثاً ودراسة، ونقداً، وإيضاحاً، ولم يبق على وجه الأرض (من أهل القِبلة) من يقول بحليتها سوى بعض الإمامية، لعلة يعلمها الله وحده.
وقد صح في الحديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) تحريم المتعة ولحوم الحمر الأهلية في غزوة خيبر.

والذي فعله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنه ذكر بتحريمها، وأجرى على المخالف عقوبة لعدم انتهائهم عما نهاهم عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وكان بعض الاخوة قد ساقوا الأدلة على التحريم من كتب (الإمامية) فلا فائدة من تكرارها هنا، وننصح الاخوة بالعودة إليها حيث وردت سابقاً.

أما الأخ (المعتمد) فعليه أن يقرأ شيئاً عن (أحكام الناسخ والمنسوخ) وشيئاً من (قواعد الفقه) و(أصول الفقه) ليفقه معنى الأحاديث الصحيحة التي أوردها، وكيفية استنباط الحكم منها.

والله تعالى يهدي إلى البِر.
  #3  
قديم 16-06-2000, 02:59 PM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذه اول مشاركة لي فنرجوا عدم المؤاخذة.

هذه الاحاديث دلالة واضحة على تحريم المتعة على عهد عمر بن الخطاب.
انا لا اتكم عن ان المتعة كانت محرمة ام غير محرمة في عهد الرسول.
ادلة الشيعة لا تعنيني ولا تهمني.

نريد تحليل لهذا الحديث.

والحديث ليس فقط عن متعة النساء بل متعة الحج ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟

  #4  
قديم 16-06-2000, 05:25 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

كون حديث أمير المؤمنين الإمام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يذكر المتعتين (النساء والحج) حجة على صحة ما ذهبنا إليه من تحريم (متعة النساء) على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ذلك لأنه ذكر ذلك في محضر من الصحابة، بينهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وهو الذي روى عنه أصحاب الصحاح تحريم المتعة والحمر الأهلية.
فقد قال عمر ما قال دون أي اعتراض منهم، ولكن بعضهم خالفه في متعة الحج، لأن قوله فيها ليس التحريم، وإنما كان عمر ينهى عنها لتفرد عن الحج بسفر آخر ليكثر زيارة البيت العتيق (الكعبة)، وبذلك ورد الدليل عندهم على خلاف ما قال عمر، والخلاف في الفتوى بمتعة الحج معروفة بين أصحاب المذاهب الإسلامية، مشهورة، واعتماد المبيحين حديث أبي موسى (رضي الله عنه): (لو اعتمرت ثم حججت لتمتعت).

وفي كل الأحوال، لم يكن دور عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أكثر من مذكّر في تحريم (متعة النساء) والتعزير عليها لمن يخالف الشريعة.

والله تعالى أعلم.
  #5  
قديم 17-06-2000, 05:47 AM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

مع اني اعارضك واخالفك الراي في ما ذكرت فإن الخليفة عمر بن الخطاب له مواقف قد خالف الصحابة فيها وضرب بعضهم فادماهم.

ام القول بان امير المؤمنين كان موجودا في المحضر عندما ذكر عمر ذلك فليس لكم به برهان.
وتحريم متعة الحج او بالاحرى النهي عنها هو من المتواترات عند اصحاب التفسير ولقد ذكر المفسرون في مقولة عمر في النهي انه كان يعتقد انه افضل لصلاح الامة الاسلاميه.

أما القول بان علي عليه السلام ذكر تحريم المتعة في يوم خيبر. فإذا ثبت هذا الحديث فإنما كان النهي عنها في ذلك اليوم.
ولرواة الاحاديث احاديث في حرمتها (على حد زعمهم) يوم تبوك ويوم فتح مكة ويوم عرفة (او بعد الانتهاء من حجة الوداع).

ومقولة الخليفة عمر بن الخطاب لا تدل على ان الرسول نهى عنها في حياته لانه قال متعتان كانتا على عهد رسول الله. ولم يقل الخليفة نهانا رسول الله عن متعتين وانا انها عنهما واعاقب عليهما. فان الخليفة ثبت وجود المتعة في عهد الرسول.

والسؤال هل هذان الحديثان صحيحان ثابتان متصلان عند اهل السنة والجماعة ام ان هناك عيب في هذين الحديثين.؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان فيهما عيب الرجاء إعلامنا لان وجود مشكلة في الحديثين مهم جدا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #6  
قديم 17-06-2000, 07:40 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

ما من شيء يدمر الأمم والجماعات والأفراد كالِمراء.
وأخطر منه الكذب.
وأشد خطراً في الدنيا والآخرة الكذب على الله ورسوله وكتابه.
ويصعب علي بشكل شخصي أن أفهم سبب إصرار البعض على القول بحِلية ما حرّمه الله في كتابه، ورسوله (صلى الله عليه وسلم) في سنته، لاسيما وهو أمر لا يرضاه المدّعي لآل بيته، وإنما يريد استباحة أعراض المسلمين بغلالة مستترة بشيء من مظاهر (دين).

أما القول بأن علياً (كرم الله وجهه) هو الذي نقل نص التحريم، فأمر مسلّم به ليس فيه – فيما أعلم – مخالف ممن يعتد بقوله، ويصدق نقله.

وأما تأكيده على ذلك ففي الأوسط للطبراني - رقم5504:
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سعيد بن عمرو الاشعثي، قال: حدثنا عبثر بن القاسم عن سفيان الثوري عن مالك بن أنس عن محمد بن مسلم الزهري عن الحسن بن محمد بن الحنفية عن أبيه، قال:
تكلم علي وابن عباس في متعة النساء، فقال له علي: إنك امرؤ تائه، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن متعة النساء في حجة الوداع.
ولمن يعلم بأصول الفقه: يعني أنها كانت ناسخة لما قبلها. و(الحلال حلال محمد إلى يوم القيامة، والحرام حرام محمد إلى يوم القيامة) كما يقول (القوم).

وأما أن عمر (رضي الله عنه) خالف وأدمى، بمعنى الظلم والافتراء، فأسطورة مفتراة ككل الأساطير التي أراد أصحابها تغيير دين الله تعالى. ففي البداية والنهاية لابن كثير:
[قال المدائني: وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق، وهى صغيرة، وأرسل فيها عائشة فقالت أم كلثوم: لا حاجة لي فيه. فقالت عائشة: أترغبين عن أمير المؤمنين؟ قالت: نعم، إنه خشن العيش. فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فصده عنها ودلّه على أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، ومن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقال: تعلق منها بسبب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فخطبها من علي فزوجه إياها، فأصدقها عمر (رضي الله عنه) أربعين ألفاً، فولدت له زيداً ورقية].

وفيه:
[قال علي بن محمد المدائني عن ابن داب وسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة ابن شعبة قال: لما مات عمر بكته ابنة أبي خيثمة، فقالت: (واعمراه، أقام الأود، وأبر العهد. أمات الفتن، وأحيا السنن، خرج نقي الثوب بريا من العيب). قال: فقال علي بن أبي طالب: (والله؛ لقد صدقت، ذهب بخيرها ونجا من شرها، أما والله ما قالت ولكن قولت).

وأما الذين أدماهم أمير المؤمنين عمر (رضي الله عنه وأرضاه) ممن يبكي عليهم (القوم) فهم أنفسهم الذين أحرقهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) بالنار، وقاتلهم حيث وجدهم، لأنهم اتبعوا المتشابه من القول، وسبوا الشيخين، وغالوا في الدين، وقال بعضهم لعلي: أنت الله –والعياذ بالله- وافتروا على الله ورسوله ما لم ينزل به كتاب ولا سنة.

وأما أنه خالف في أحكام، وأصر على أخرى، فهذا حق للإمام فيما ورد فيه الدليل (من الكتاب والسنة) ويحتمل الأوجه، والتأويل، ويحقق المصلحة الشرعية الراجحة، وفيما يسعه الاجتهاد.
ومثله فعل الإمام أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) والإمام عثمان بن عفان (رضي الله عنه) والإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) والإمام عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه).
وما زال مجتهدوا المذاهب حتى اليوم ينفردون بأقوال وفتاوى، فنرى (القوم) يهللون لها باعتبارها فتح كبير، مدللين على صحة الإسلام لكل زمان ومكان.
فهل الاجتهاد والفتوى حل لقوم من المتأخرين، يعلم الله وحده من أين استقوا أدلتهم، حرام على من رباه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على عينه وبيده؟
  #7  
قديم 18-06-2000, 12:28 AM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم.

نرجوا عدم التعصب. لان الاحاديث من الصحاح ونحن نناقش فيها فلا داعي للغضب وانشاء الله يكون خيرا.

ذكر في
‏كنز العمال الإصدار 1.41
للمتقي الهندي
*** وجدت في: المجلد السادس عشر.
المتعة.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
45728- عن علي قال: لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب لأمرت بالمتعة، ثم ما زنى إلا شقي.
(عب، د، في ناسخه، وابن جرير).‏

‏جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.10
للإمام الطبري
*** وجدت في: الجزء الخامس.
سورة النساء.
القول في تأويل قوله تعالى: {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة}.
الآية:
7185 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سألته عن هذه الآية: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} إلى هذا الموضع: {فما استمتعتم به منهن} أمنسوخة هي؟ قال: لا. قال الحكم: قال علي رضي الله عنه: لولا أن عمر رضي الله عنه نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي.‏

‏الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.48
للإمام القرطبي
*** وجدت في: الجزء 5 من الطبعة.
سورة النساء.
الآية: 24 {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما}.
وروى عطاء عن ابن عباس قال: ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم بها عباده ولولا نهي عمر عنها ما زنى إلا شقي.


هذه احاديث مناقضة لما ذكرته انت في احتجاجك بقول علي عليه السلام.
فهنا ترى ان عليا قال انه لولا نهي عمر عن المتعة مازنى إلا شقي.

أما القول بتغير النصوص لمصلحة ما فهذا يقتضي ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى مع الوحي لا يعلم بمصلحة امته ولا اظنكم تقبلون بها.

اما حديثكم عن علي في ترحمه على عمر فأرنا سند الحديث. مع اني اعلم انه موجود في نهج البلاغة.

والذي نقل الاحاديث عن علي عليه السلام في تحريم المتعة هو (أو نفس النمط من الناس) قام بوضع احاديث مماثلة في شان الصحابة.
وكما تعلمون ان هناك احاديث كثيرة موضوعة في حق الصحابة وحتى في حق الرسول صلى الله عليه واله وسلم.

حتى ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم روي انه قال من كذب علي متعمدا فليتبؤ مقعده في النار.
وقد قيل ان الرسول روى هذا الحديث لعلمه بانه سيكون هناك اناس يرووا احاديث ليست صحيحة عن لسانه.

والسلام
  #8  
قديم 18-06-2000, 11:24 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

يؤسفني أن تدور في حلقة مفرغة، مع أنك ذكرت في أول تعليقك (نرجوا عدم التعصب)، ذلك لأنك لم تقرأ ما كتبنا عن قول الإمام علي في تذكير عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) في تحريم النبي (صلى الله عليه وسلم) للمتعة. وأعدت النقل عن ابن عباس (رضي الله عنهما) ورأيه في الإباحة معروف، وعودته عن قوله كذلك معروف لطلاب العلم. وله آراء منفردة في غير المتعة.

وتجاهلت الحوار الذي نقلناه سابقاً بين الإمام علي وابن عباس في قول علي بأن رسول الله حرم المتعة في حجة الوداع (أي ذكر المسلمين بها مجدداً، ذلك لأن بعض الذين حرموا بحليتها سابقاً لم يعرفوا بتحريمها لاحقا، بسبب عدم وجود أجهزة اتصال كالتي نملكها اليوم، فتم التذكير في حجة الوداع، ثم ذكر بها عمر، وشدد في النكير على مرتكبها).

وأما ما نقلته من أقوال الإمام علي في موضوع تذكير عمر بحرمة المتعة فحجة لنا لا لك، فهو قد ذهب مذهب عمر في التحريم، ولم يذهب مذهب ابن عباس في الإباحة.

وأما (المصلحة) التي عبت علينا ذكرها، فأرجو أن تعيد قراءة ما كتبناه عن ضوابطها الشرعية، وميادينها، وكيف يكون الترجيح بين قولين من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي وجه المسلمين في بعض الأمور بأكثر من قول توسعة عليهم، وتحقيقاً لمصالحهم الشرعية.

أما اتهام المحدثين جزافاً بالكذب فأمر أتركك فيه إلى موقفك يوم القيامة بين يدي الله عز وجل. واعتقادي أن هؤلاء هم الذين حموا الشريعة ممن ابتدعوا وأفسدوا واخترعوا من الأقوال ونسبوها إلى من ادعوا عصمتهم، لاسيما (الغائب) الذي لم يره أحد، ولم يلتق به سوى السفراء، ولم يتلق عنه أحد إلا من خلال الرقاع، ثم انقطع الأمر حتى من السفراء. ومع ذلك فهناك من جمع كتاباً يدعي فيه رؤية أشخاص بأعيانهم بلغوا من التميز حداً كافأهم فيه (الغائب) برؤيته وسماعه والنقل عنه. فهل بعد هذا من موضوعية في النقل، والفرق لم تعرف الإسناد، وإنما قلدوا فيه علماء الحديث أصحاب الصحاح والمسانيد، والرواية عن المجهول لا تؤثر عندهم في صحة النقل، لأن ضوابط النقل لا تتعلق بالرجال ولكن تتعلق بالسند ومدى مطابقته لقواعد مذهبهم وقولهم في عصمة (الأئمة) المنقول عنهم(؟)

وأما القول المنسوب إلى الإمام علي (رضي الله عنه): (لولا أن عمر رضي الله عنه نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي) فهو عين المنسوب إلى ابن عباس. وهل يعني ذلك أن الذي يزني ممن يعتقد بحرمة المتعة ليس شقياً؟ وهل يعني ذلك أن علياً التزم بقول عمر بغير وجه حق فلم يبح ما يعتقده حقاً ورفع الشقاوة عن الزناة؟

هلا اتقينا الله في الكتاب والسنة؟
ألا تعلم أن الكتاب والسنة حجة على كل مسلم بما فيهم علي وذريته؟
  #9  
قديم 18-06-2000, 12:15 PM
تأبط خيرا تأبط خيرا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 1
Cool

اخي المعتمد ارجو ان تورد حديث رسول الله حين احل متعة الحج وماكان من موقف ومقالة عمر بن الخطاب (رض) في شأن هذا الحديث مع الشكر
  #10  
قديم 19-06-2000, 06:25 PM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم عليكم

الاحاديث في نهي عمر عن متعة الحج كثيرة جدا.

وسأنقلها لكم انشاء الله.

أما حديث ان الرسول احل متعة الحج فهذا ما لا اعرفه (او يمكن لم انتبه له) ولكن هناك الايات الدالة عليها وقد فعلها الرسول صلى الله عليه وعلى اله سلم.
سورة البقرة.
الآية: 196 {وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة...

ساتيك بالشرح بإذنه تعالى.
لم اكن اريد الرد الان لانشغالي بعدة اشياء. ولكن سارد بإذنه تعالى

والسلام عليكم.
وشكرا للاخ صلاح الدين.
لطول باله.
والسلام عليكم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م