يا أهل الكويت..... ليس عذرا....

[Marawan]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... اسمحوا لى ان اعرفكم بنفسى اولا ، انا اخوكم فؤاد من مصر ، و انا عضو جديد بالخيمه و اتمنى انى اكون ضيف خفيف عليكم . ثانيا اسمحوا لى ان اطرح رأيى المتواضع فى هذا الموضوع . اولا اقول للكويتيين الذين يحاولون اقناعنا بان اميريكا تغزو العراق الان لتحرير شعبه من ربقة صدام ، دعونا نتحدث بالعقل يا اخوه ، هل يمكن لعاقل ان يتصور ان اميريكا صاحبة التاريخ الاستعمارى و الميول الصهيونيه ، تدفع ب 250 الف جندى و تتحمل تكاليف تقدر بنحو 300 بليون دولار و تقطع محيطا و ثلاث بحار ، كل هذا لتحرر الشعب العراقى و تبنى عراقا جديدا ، عذرا ان هذا لا يبدو منطقيا او مقبولا لاى عقل مهما كانت ضحالة فكره ، و لندع الحقائق تتحدث .. 1- الشعب العراقى الذى يدعى السفاح الاميريكى انه يغزو العراق لتحريره ، هو نفس الشعب الذى حاصره و جوعه و منع عنه الغذاء و الدواء لمايزيد عن اثنى عشر عاما حتى انتشرت فيه الامراض و الاوبئه ، و تقدر منظمات حقوق الانسان و بعض المنظمات غير الحكوميه عدد الاطفال العراقيين الذين ماتوا من جراء هذا الحصار بما يزيد عن مليون و نصف الميون طفل . 2- اظهرت الانباء قبيل الحرب مباشرة عن الخطه الاميريكيه لتقسيم العراق لثلاثة اجزاء يتم تعيين حاكم ادارى لكل جزء بمعرفة الاداره الاميريكيه و يخضع الحكام الثلاثه لسلطة حاكم عسكرى اميريكى و هذا يبرر الاستبعاد الاميريكى لزعماء المعارضه العراقيه فى اوروبا و اميريكا . 3- شركات البترول التى حصلت على امتيازات مسبقه فى عراق ما بعد الحرب كان يعمل بها معظم افراد الاداره الاميريكيه و اخص بالذكر منهم ديك تشينى نائب الرئيس ، و كوندليزا رايس مستشارة الامن القومى ، هذا بالطبع اضافة الى عقود و امتيازات اعادة التعمير التى حصلت عليها شركات المقاولات الاميريكيه . ثانيا اسمحوا لى ان اطرح سؤالا و هو .. لماذا نتجاهل الجانب الدينى فى هذه القضيه ؟ فمن المعروف ان معظم الجمهوريين و خاصة الاداره الحاليه من اشد المتطرفين دينيا ، واذكركم و نفسى بما صرح به السفاح الاميريكى من ان الحرب ضد ما يسميه بالارهاب هى حرب صليبيه ، كما ان نائب وزير الدفاع و احد مهندسى الحرب فى الاداره الاميريكيه و اسمه ريتشارد بيرل هو صهيونى متعصب . و اخيرا و بعد كل ما سبق اظن انه من الصعب تبرير الاحتلال الاميريكى للعراق على انه تحرير للشعب العراقى الذى لم يطلب من اى جهه ان تحرره ، اليس كذلك ؟