رســ@ــالة من فتاة إمريكية أسلمت قريباً إلى الفتاة المسلمة العربية

أبو عاصم · #1 29-07-2001, 12:51 PM

تقول عائشة (يافيلا : سابقاً ) الإسلام هو السبيل لأنقاذ البشرية !!!

((عائشة )) الأسم الجديد لـ[يافيلا] فتاة أمريكية في الثامنة والعشرين من عمرها . طالبة في الجامعة - بدأت في التفكير في الإسلام بعد البحث عن حقيقة كانت تشغلها ولم تجد لها حلاً في الثقافة المادية الإمريكية ؛ وبعد الدراسة والبحث والتأمل أعلنت (يافيلا) الإسلام وغيرت اسمها إلى (عائشة) حيث تقول : إن الاسم (عائشة ) محبب إلى نفسي لكونه مرتبطاً بالإسلام !!
وعن أسباب إعتناقها الإسلام ، تقول :
كنت أسمع عن الإسلام ، لكن صورته كانت غامضة ..أو بالأصح مشوهة في ذهني !! فالإعلام الغربي لا ينقل الحقيقة ، بل يقلب الحقائق ، فيخرج الليل نهار ، والنهار ليل .
فقد قالوا عنه :
إنه دين يفرق بين الرجل والمرأة !!
وقالوا : إنه دين قائم على العنف والارهاب !!!
وقالوا : هو دين القسوة ، والغلظة !!!
... وبقيت جاهلة حقيقة الإسلام ، فليس عندنا كتبٌ " أمينة " عن الإسلام باللغة الإنجليزية .
حتى بدأت أدرك نقاء الإسلام وتحديه للقوى المادية ... فبدأت أدرس حينها وأبحث عن الإسلام ، وكان البحث شاقاً ، شاقاً ، فلم تتوفر الكتب الإسلامية الصحيحة في كل مكتبة ، بل لا تتوفر في كل مدينة !!!.. ومنذ بدأت بالبحث شعرت بحب الإسلام ، وشيئأ ؛ فشيئاً من البحث والتأمل أدركتُ أن الإسلام : دين العدل والإنصاف ، والمساواة ، ويعطي الفرد (رجلاً وأمرأة ) حريته ، ويحمله مسؤولية أعماله وأفعاله . وأنه هو الدين الذي أكرم المرأة وصانها من كل مكروه ، وحافظ عليها فجعلها كالدرة المصونة ، حفظها بالحجاب من عبث العابثين .. بالأوامر والنوهي من كيد الكائدين - فأسلمت-
هذه حقيقة قد لا يدركها إلا من اكتوى بنار الحضارة المادية الإمريكية خصوصاً والغربية عموماً ..
وإنني أقول للمرأة المسلمة العربية ، حفيدة ( أسماء ، وسمية وخولة وأروى وأم طلحة )
هنيئاً لك فقد ولدتي في الإسلام ، ومن أبوين مسلمين ، وتعلمت أصول الإسلام منذ نعومة أضفارك .... لكن ... إياكِ .. ثم إياك وحذاري ، ثم حذاري ... أن تنخدعي ببريق الحضارة الغربية ..
أو يُغرر بكِ بدعوى الحرية .. والدعوة لنزع الحجاب .. فهم لا ينزعون الحجاب إلا لأجل نزع الإسلام من صدرك .. حتى تضلي الطريق .. فيخرج أبناءك في صحراء لا أول لها ولا آخر ... في ضلام دامس ... عندها تسيطر المادة على العالم الإسلامي ، فينتصر الصليب .. لكن متى عندما تبتعد المرأة عن دينها .. فهي الأساس في تنشئة الأجيال ...
فلا يخدعنكِ أبواق الناعقين لاخراج المرأة من دينها وطاعة ربها - بشعارات تحرير المرأة .. فوالله ..ثم والله .. وأيم الله ... لم نرى الحرية إلا عندكم في الإسلام !!!
ووالله إن شعارات تحرير المرأة : ظاهرها الرحمة وباطنها القهر والانحلال والهلاك والعار والدمار !!!
لم نرى السعادة إلا بطاعة الرحمن !!
لم نسلم من العابثين وأيدي المختطفين في وضح النهار فضلا عن ظلام الليل .. إلا بالحجاب الإسلامي ..
لم نرى الرعاية الكريمة الآمنة إلا بالعمل بما في القرآن الكريم وسنة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ...
كيف لا .. والله هو خالقنا ، وهو الأعلم بأحوالنا ، وعجزنا ، وضعفنا ..؟؟؟
والله لا راحة .. ولا سعادة .. ولا هناء .. إلا في العيش في الإسلام .. وبالإسلام .. وطاعة الرحمن ..
إن الحضارة الزائفة ... أرادت أن تستغل بساطتنا ونعومتنا لأجل ترويج المادة .. فقط للدعاية المغرظة .. جعلونا ..ألعوبة في أيديهم .. بل دمية .. ثم ألقونا ،واستبدلونا بغيرنا .. وهكذا دواليكِ .
استغلونا للفتنة .. ولمَّا قضوا نحبهم منَّا .. ألقونا .. على قارعة الطريق ...

فأحمد الله أن هداني للإسلام ، وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله . أ- هـ

قلت هذه رسالة لكل فتاة مسلمة قدمتها لها امرأة عمرها في الإسلام لا يتجاوز ثلاث سنوات . وإن كان عمرها الحقيقي 28 سنة ...
لكنها تنقل لنا تجربتها ، ونصيحتها ... فنسأل الله لنا ولها الثبات على الحق ، وأن يوفقنا وإياها للعلم النافع والعمل الصالح .

أخوكم/ أبو عاصم

أبو عاصم · #2 29-07-2001, 04:17 PM

مشكورين على مشاركتكم مقدماً ؛ آمل من كل شخص منكم : أن ينشر هذه الرسالة في كل المنتديات ، ويطبعها لنشرها بين أخواته ، وأن يكتب بعض العبر ، والفوائد من هذه الرسالة هنا .