مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2005, 03:28 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow الشيخ سلمان العودة ونموذج لتأثير علماء المسلمين في الساحة الدولية

إطلاق الرومانيين استجابة لدعوة الشيخ سلمان العودة

15/4/1426
23/05/2005


ذكرت مصادر خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" أن خاطفي الرهائن الرومانيين الصحفيين الثلاثة في العراق قد أطلقوا سراحهم اليوم الأحد استجابة لدعوة أطلقها فضيلة الشيخ سلمان العودة -المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" دعا فيها الخاطفين إلى إطلاق سراح الرهائن.
وقد أعلنت رومانيا -اليوم- الإفراج عن الصحفيين الرومانيين الثلاثة، المحتجزين في العراق، وأشارت إلى أنهم أصبحوا تحت حماية السلطات الرومانية، وسيعودون إلى بوخارست قريباً.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة -في بوخارست- أدريانا سافتوي: إن "الصحفيين الثلاثة ومرشدهم سالمون وموجودون تحت حماية السلطات الرومانية".
وكانت الصحفية ماري جان يون والمصور التليفزيوني سورين ميزوكوشي والمراسل إدوارد أوهانسيان قد خطفوا، في 28 مارس في إحدى ضواحي بغداد مع مرافقهم -وهو رجل أعمال أمريكي عراقي-.
وهدد الخاطفون -الذين يطلقون على أنفسهم اسم "كتائب معاذ بن جبل"، في شريط مصور بثته قناة "الجزيرة" القطرية، في 26 أبريل رومانيا- بقتل الرهائن، إذا لم تسحب جنودها من العراق.
كان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة قد ناشد خاطفي الصحفيين الرومانيين الثلاثة بالعراق -في بيان له بتاريخ 30/4/2005- بإطلاق سراحهم، قائلاً: "إن الرسالة التي يود الخاطفون أن يوصلوها، هي أن تسحب رومانيا قواتها من العراق ..قد وصلت، ولن يزيد استمرار الاختطاف المطالبة وضوحاً".
وذكر الشيخ سلمان العودة أن رومانيا، تحتضن عدداً كبيراً من الجاليات الإسلامية، وهذا الاختطاف للصحفيين الثلاثة، يضر بهذه الجاليات ويسيء لسمعتهم.
وقال العودة: إن عدداً من منسوبي الجاليات الإسلامية -في رومانيا- قد اتصلوا به وناشدوه الوقوف معهم، والعمل على إنهاء هذا الاختطاف.
وكان نص البيان ،الذي أصدره فضيلة الشيخ سلمان العودة -في حينه- كما يلي:
بيان مناشدة من فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة
بشأن اختطاف الصحفيين الرومانيين في العراق
السبت 21/3/1426هـ الموافق 30/4/2005م
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين وبعد :
فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر اختطاف ثلاثة من الرومانيين العاملين في مجال الإعلام بالعراق.
وقد اتجهت جهود عديدة لمناشدة الخاطفين إطلاق سراح الرهائن سواء كان الخاطفون من جماعات المقاومة أو من غيرها.
وإنني في هذه المخاطبة أدعو كل من يستطيع أن يفعل شيئاً من أجل إطلاق سراحهم أن لا يتردد.
فهؤلاء أولاً يعملون في مجال الإعلام، وليسوا طرفاً في العملية العسكرية.
وقد يكون كثير من الإعلاميين سبباً في كشف معاناة الشعب العراقي وفضح الممارسات المجافية للإنسانية التي تقع على بعض فئاته.
وثانياً ، فإن رومانيا تحتضن عدداً كبيراً من الجاليات الإسلامية، وقد اتصلوا بي وطلبوا الوقوف معهم في هذه المحنة، حيث إن هذا الاختطاف يعود عليهم بالضرر البليغ ويسئ إلى صورة المسلمين هناك.
وثالثاً، فإن الرسالة المقصودة، وهو مطالبة رومانيا بسحب قواتها من العراق قد وصلت، والاحتفاظ بهؤلاء الرهائن لن يزيدها وضوحاً.
إنني أناشد من تصل إليه هذه الكلمات تذكيراً بحق الإسلام والأخوة الدينية التي تربط بين المسلمين في العراق أو في السعودية أو في رومانيا أو في أي مكان أن يمنوا على هؤلاء الرهائن بفك أسرهم والإحسان إليهم.
ولهم بهذا أسوة بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: { فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء } (4) سورة محمد
هذا في حال المقاتلين فكيف بغيرهم؟
وقد منَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على خصومه في مواطن كان منها يوم فتح مكة حين قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
إن إطلاق هؤلاء سيكون بادرة طيبة وخطوة حميدة؛ يشكرها العقلاء، ويقدرونها حق قدرها، وهي دليل قوة وسيطرة على النفس والمشاعر وليس دليل ضعف أو عجز.
ولقد كان لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين من قَبلُ بناء على مناشدات إسلامية عديدة آثار طيبة بحمد الله.
إن المسلمين اليوم بأمس الحاجة إلى مبادرات إنسانية؛؛ ترسخ حقيقة الرحمة الربانية التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء
وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله إنما بعثني رحمة)
وتكذب دعاوى الشانئين الذين يهمهم تصوير الإسلام على أنه دين القسوة والعنف، والمقام في حق مثل هؤلاء ليس مقام نكاية وتغلب ولكنه مقام منٍّ ورحمة، ولعله أن يكون سبباً في هداية الكثيرين وتعرفهم على الإسلام، وقد قال تعالى: { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا } (32) سورة المائدة
وقال صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)،
وأدعو إخواني من العلماء وذوي الرأي والكلمة في العراق وفي غيرها أن يجتهدوا في إيصال صوت المناشدة، وتكرار الدعوة، خاصة هيئة علماء المسلمين في العراق، وكذلك الأئمة والخطباء.
وفق الله الجميع لكل خير وأخذ بنواصينا لما يحب ويرضى.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
كتبه سلمان بن فهد العودة
السبت 21/3/1426هـ
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م