مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2006, 01:24 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي الدرر السنية في الذب عن المحاكم الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

وبعد ..


فلقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المحاكم الشرعية في الصومال وعن مدى جديتها في تطبيق الشريعة الإسلامية ، وذهب القوم مذاهباً شتى في الحكم عليهم تأييداً وقدحاً وتخذيلاً وطعنا ، ولكن الخير كل الخير في إحسان الظن وفي التوقف حتى تنجلي حقيقة الأمور فليس لدينا مراسل مباشر يعكس لنا حقيقة الوضع دون تحامل ولا ميل لجهة معينة ، ولكني أحببت أن أدلوا بدلوي في الحديث بما أعرفه عن هذه المحاكم وإن كانت هذه المعلومات وصلتنا عبر سلسلة من الثقات وتأخر وقت نشرها عن موعده لظروف يعلمها الله تعالى ، مع سعينا الحثيث في توفير اتصال مع الإخوة لنعرف المستجدات بدل أن يترك الناس لعبث الإعلام العميل .

وسأكتب هذه الكلمات ذباً عن إخواننا في المحاكم الشرعية ونصرة لهم وصداً لعادية العملاء عنهم فالسلوليون ما فتئوا يخذلون الناس عنهم لخوفهم أن تكون الصومال ملجأً آخر للقاعدة وحينها النتيجة معروفة والعروش ستهتز وتتناثر وهذا ما يخشاه الظلمة والطواغيت .

أولاً :

على الإخوة أن يعرفوا أن وفد المحاكم الذي ذهب إلى السودان مفاوضاً كله أو جله من قدامى المجاهدين الذين قاتلوا في أفغانستان وتشرفوا بقتال الصليبيين على أرضهم في بداية التسعينيات من القرن الماضي ، و كلهم جاءوا بعدما خاضوا المعارك تلو المعارك وآخرها معركة جوهر التي استولى فيها المجاهدون على المدينة في 45 دقيقة وحسب مع أن التخطيط لها كان يقول أن هذه المعركة ستتمر أياماً لأنها معقل لوردات الحرب وأمراء تحالف مكافحة الإرهاب ولكن الله ألقى الرعب في قلوبهم ففروا لا يلوون على شيء ، أي أنهم وضعوا سلاحهم وجاءوا للتفاوض .

ثانياً :

ينبغي أن يعرف الإخوة أن ما تم من تفاوض واتفاق ما هو إلا مكسب حقيقي للمحاكم وبين قدرتها في الالتفاف على السياسيين ومعرفتها من أين تؤكل الكتف ، على تمعر وجوهنا في بادئ الرأي من فعلهم هذا ، فأمريكا راهنت على رفض المحاكم أي تفاوض أو هدنة وكانت تمهد لتدخل ولو جوي لتسقط المحاكم كما شنت حملتها الجائرة على الطالبان من قبل ، ولكن أهل المحاكم فوتوا عليها الفرصة واختاروا أهون الشرين درءاً للمصيبة عن أهليهم الذين نكبتهم الحرب لسنوات عديدة ، فموقف المحاكم موقف صحيح حتى تسترد أنفاسها وتأخذ وقتها في التفكير .

ثالثاً :

ليعلم الجميع أن أرض الصومال جميعها تحت سيطرة المحاكم الإسلامية إلا بيدوا وما حولها التي تقع في اتجاه الحدود الإثيوبية وأنه لو أراد المجاهدون اقتحامها لفعلوا ولسقطت كما سقطت جوهر من قبلها ولكنهم يعرفون أنهم في موضع قوة وان الحكومة ما هي إلا شرذمة من الأوباش والمرتزقة والعلمانيين وما اعترافهم بها إلا لكسر الحصار الدولي عن المحاكم وقد نجحوا في ذلك وحيدوا اكبر عدد ممكن من الدول واثر هذا في أي قرار يمكن أن يتخذ ضدها ، وهذا مكسب سياسي لها ومناورة فريدة تحسب للقائمين عليها .

رابعاً :

ليعلم الإخوة أن المحاكم تشكلت من خليط من السلفيين والصوفية وعوام الشعب وهؤلاء هم من يقاتل فمن اتخذ منها موقفاً لأجل هذا ، نحجه بنصرته لطالبان من قبل وقد كان هذا حالها ، والعذر وإحسان الظن مقدم على أي شيء فالقتال هنا قتال دفع لأذناب أمريكا وإلا لهلك الحرث والنسل وضاع الدين ، فالأولى أن نتريث حتى نرى على أي شيء سترسو سفينة الأحداث ، فعندها إما نصرة بسنان وبيان وإما نصح وتقويم .

وإن كان من نصيحة نوجهها لأحبتنا المشايخ والقادة في المحاكم الشرعية فنقول لهم إن الله ألبسكم قميصاً فلا تخلعوه نزولاً عند رغبة الكفار ، ولا تتبعوا أحابيل المرتدين الفجار ، فلا حل إلا في السيف والقنا وحلول الخائنين الذين لم يلتفتوا إليكم يوم عضكم سيف الجوع والعطش ونهبت المجاعة الصحة من أبدانكم كلها هباء على درب جهادكم سينثر ، ولا تلتفتوا عن هدفكم الأعلى وهو تطبيق شرع الله تعالى ، والله يعلم أننا سنناصركم لو أردتم الحق وسعيتم له بصدق ، فلا يهمنا أن تكونوا قاعدة أو غيرها فالأصل عندنا الإسلام وهو معقد الولاء والبراء طالما أنكم على منهج صحيح وفهم سليم ومعتقد لا يشوبه دخن ، فالله الله في جهادكم والله الله في أولياءكم الذين استرعاكم الله إياهم ، والله الله في تقوى الله ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً وهذا يحصل إن وضعتم السلاح ، فنصر وتمكين يأتي بالدماء والأشلاء يجب المحافظة عليه لئلا يضيع هباء ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



أخوكم المحب لكم




راية العقاب

__________________


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م