سيدتي الكريمة امام المواقف تتبدل العواطف
ولايبقى من الانسان الا خوف مستوطن بالجنان ..
وقديما قالوا :
عند الاختبار يكرم المرأ او يهان
فالشخص منا يكرم نفسه او يهينها
عندما يلقي بها في دوامة افكار متربصة
وعقول متحجرة.. واوهام في سقف السماء مزروعة..
وانفاس تائهة.. في متاهة روح مختنقة ..
كل ذلك يجعلها فريسة سهلة ..
ومجرد كلمات مسجونة .. ومشاعر مكلومة ..
الناس هم الناس .. احقاد غائرة ..ومواقف هشة.. واحاسيس متبلدة
اقلامهم على الغير اسنة جارحة ..
وحبرهم على الاوراق سم زعاف .. على صفحة عاطفة تقاسي الجفاف ..
فحذاري لخطواتك يا اختاه فما بين السطور الهلاك المبين
هكذا أصبحنا ياأمة تموت
كلنا شعب بليد
نرقص في كل اتجاه
تضيع أصواتنا ومعاني كلماتنا أمام تضخم الآه
تنتهي كل خطواتنا قبل أن يصل أياً منا مبتغاه
تتعثر مساعينا قبل البدء ..لنعلن الانتهاء
هكذا أصبحنا ياأمة تموت
جل رجالنا دمى بسيوف
جل صغارنا فرائس
لكلاب أدمنوا الترف واللعب
فأستحقوا المنصب واللقب
والحرير والذهب
وحوش اعتلوا من دون سبب
وحصدوا ثمار بساتين التعب
هذا هو الحال ياأمة تموت
نصطف في مدرجات
ندون ملاحظاتنا بعرقٍ ودم