عسجدُ الوهم !
قالت وقد رأت السعادة تُوقدُ
………….. في مبسمي وجوارحي تتقلدُ!
مازان منها كالحلي بمعصمي
……....……. كسوار مجد ٍ للسرور يُـقَيِّـدُ
ماخطبك بسعادة وبشاشة ٍ
…..…. بادي الحبور على شفاك ِ يُـجسَّـدُ!
لاتخفي عني ماأصابك من لظى
……………أهو الهوى ؟ قولي فأني أشهدُ
إني أراك كطفلة ٍ في مهدها
……....…….. تلهو وتلعب والفؤادُ يُـهدهَـدُ
أوَ قد عشقت ِ خبريني ماجرى!
………… قد كنت ِ ضد العشق فيما يُـسردُ
من ذا الشديد أبو الفوارس ِ من أتى
…......……… بقوي زند ٍ كي يلين السيدُ!
فأجبتها خلي السؤال صديقتي
……..…….. مالي ودرب العشق إني أرعدُ
قالت بلى أنت المصاب صبابةً
…….......… هو قد بد والعشق نجمٌ فرقدُ!!
إني أراه كبارق ٍ متلألإٍ
………… بسواد عينك ِ لاتُـشيحي لتَـبعُـدُ
قلت الهوى سر الحياة رفيقتي
……........…… لحن ٌ جميل ٌ نبتغيه ِ نُـرددُ
ولقد أتاني فارسٌ خير الورى
…………. عرض الوداد هو الأصيل العسجدُ!
قالت هراءٌ ماهنالك عاشقٌ
………........….. ولى زمان ٌ ذاك عهدٌ بائدُ
رحل الأوائل بالهوى أصديقتي
………....…. قد مات عشاقٌ هووا وتجردوا
فرمقتها وبنظرةٍ غضبانةٍ
……...……. لا ليس خلي يارفيقة يُـقصدُ!
قالت فمهلا وانظري في فعلتي
……….. سأريك منه من العجائب فاشهدوا
قومي إليه وهاتفيه لكي أرى
…….....… صدق الحبيب ومن ترينه يُـحمدُ
حتى إذا ماحدثتهُ لبرهةٍ
……..…… سقط الحبيبُ صريع من تتنهدُ
قال الرقيقة بالخيال مريضة
…………...… ظنت فؤادي عاشقا يتوقدُ!
هذا الهيام مع النسيم غرامها
....................خالت كلامي كالقلاع يُـشِـيدُ
أنا قد ذكرتُ لها بأني فاعلٌ
………...…. للخير أسعى إنني من يَـرْفِـدُ
هي من يعاني وحدةً بمرارةٍ
…..…….... تشكو من الحرمان حبا تـنشِـدُ
وأنا الكريم صنيع خيرٍ ٍ مقصدي
…...........…….. قدَّمت إحسانا لها يتوددُ
من فرط طيبي زاد حرصي نحوها
…......……. أشفقت من جودي كريمٌ أُوْفَـدُ
خلي الحديث عن الرفيقة حلوتي
………...........… فأنا إليك مُتوَّقٌ بك أسعدُ
من أنت قولي خبريني وأسرعي
…........……… لاتذهبي فمشاعري تتجندُ
لتلبي كل مطالب ٍ لك حلوتي
……............….. قولي فمثلك آمرٌ يتسيَّـدُ
ضحكت .. أدارت وجهها لتشير لي
…….......….. وبطرف عين ٍ قال قولا يَجْـلِـدُ
ترف المشاعر ذاك دأب ذكورنا
………...... ذهب الرجال وذاك وقتٌ يُـحْسدُ
همست فضجَّ مقالها في خافقي
…..........……… ماكان حبا كان لهوا يُـورَدُ
قومي انهضي ماكان عشقا لحظةً
…..........………. ماكان غير كلام ليل ٍ يُـؤِدُ
ببزوغ شمس نهار أُخرى إن بدت
………........... مات الكلامُ فلن يكون له غدُ!
لكم جميعا محبتي
واحترامي
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)
((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
آخر تعديل بواسطة ندى القلب ، 25-07-2002 الساعة 11:45 PM.
|