مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-07-2005, 08:41 AM
أبو عقبة أبو عقبة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: على ربوع النيل
المشاركات: 28
إفتراضي نغمة الأغاني في عشرة الإخوانِ - لكل الإخوة في الله

الحمد لله الذي جعل إتباع رسوله على محبته دليلا و أوضح طرق الهداية لمن شاء أن يتخذ إليه سبيلا و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبدٍ مخلصٍ لم يتخذ من دونه وكيلا و أشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي اختص أمته بأنه لا تزال فيها طائفة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله ولو اجتمع الثقلين على حربهم قبيلا ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خير الناس أدين وأقومهم قيلا )



أما بعد لا أطيل عليكم و أترككم مع قبس من نور النبوة في بيان حقيقة الإخوة : -

من مسند الإمام أحمد بن حنبل

حدثنا عبد الله حدثنا أبو أحمد مخلد بن الحسن بن أبي زميل إملاء من كتابه حدثنا الحسن بن عمر بن يحيى الفزاري ويكنى أبا عبد الله ولقبه أبو المليح يعني الرقي عن حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم قال:
-دخلت مسجد حمص فإذا فيه حلقة فيها إثنان وثلاثون رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وفيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى خبره قال: قلت: من هذا قالوا: هذا معاذ بن جبل قال: فقمت إلى الصلاة قال: فأردت أن ألقى بعضهم فلم أقدر على أحد منهم انصرفوا فلما كان الغد دخلت فإذا معاذ يصلي إلى سارية قال: فصليت عنده فلما انصرف جلست بيني وبينه السارية ثم احتبيت فلبثت ساعة لا أكلمه ولا يكلمني قال: ثم قلت: والله إني لأحبك لغير دنيا أرجوها أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك قال: فلأي شيء قال: قلت: لله تبارك وتعالى قال: فنثر حبوتي ثم قال فأبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله تبارك وتعالى في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء. قال: ثم خرجت فألقى عبادة بن الصامت قال: فحدثته بالذي حدثني معاذ فقال عبادة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: حقت محبتي على المتزاورين فيَّ وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون.


و من مجمع الزوائد - للحافظ الهيثمي

- وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل". قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: "هم جماع من نوازع القبائل، يجتمعون على ذكر الله، فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه".

رواه الطبراني ورجاله موثقون.


و من المستدرك على الصحيحين - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.

- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن يحيى، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون}[الحديد: 27].
قال ابن مسعود: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(يا عبد الله بن مسعود).
فقلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار.
قال: (هل تدري أيّ عُرىَ الإيمان أوثق؟)
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (أوثق الإيمان، الولاية في الله بالحب فيه، والبغض فيه.)
(يا عبد الله بن مسعود).
قلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار.
قال: (هل تدري أيّ الناس أفضل؟)
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن أفضل الناس، أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم).
(يا عبد الله بن مسعود).
قلت: لبيك وسعديك، ثلاث مرار.
قال: (هل تدري أي الناس أعلم؟)
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن أعلم الناس، أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصراً في العمل، وإن كان يزحف على إسته.
واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة، نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله، ودين عيسى بن مريم، حتى قتلوا.
وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك، فأقاموا بين ظهراني قومهم، فدعوهم إلى دين الله، ودين عيسى بن مريم، فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير.
وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك، ولا بالمقام بين ظهراني قومهم، فدعوهم إلى الله، وإلى دين عيسى بن مريم، فساحوا في الجبال، وترهبوا فيها، فهم الذين قال الله: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها}إلى قوله {فاسقون}.
فالمؤمنون: الذين آمنوا بي، وصدقوني، والفاسقون: الذين كفروا بي وجحدوا بي).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
(ج/ص: 2/ 523)


ومن صحيح البخاري

- حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بُرَيد، عن أبي بُردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الجليس الصالح والسَّوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحذيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير: إما أن يُحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة).
[ر: 1995]
[ أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: استحباب مجالسة الصالحين..، رقم: 2628.
(يحذيك) يعطيك شيئاً من المسك يتحفك به].

**********

وبعد قراءة الأحاديث يطيب لي أن أقدم لكم ولأول مرة على شبكة

الخيمة للحوار بالتعاون مع الإخوة الكرام ( بالموسوعة الشعرية -

المجمع الثقافي - أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة )

" نغمة الأغاني في عشرة الإخوانِ " كاملة

وأتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخ الفاضل "منذر العكيلي" وجميع الإخوة

القائمين عليها فجزاهم الله خير الجزاء وأثابهم على حسن أعمالهم


إهداء خاص للأخ : - دايم العلو
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م