مـالي أراكم نياما في بلهنية و قد ترون شهاب الحرب قد نقع
علمت من نفسي و من الآخرين و سمعت بأذني و أذن الآخرين ، ثم تألمت لحالي و لحال الآخرين غير أني الوحيد الذي دفع الثمن و لم يدفع الآخرون...
أيها "الآخرون " أقصدكم أيها العرب رأسا رأسا أما فيكم من يجيب ، هل عجزت أرحام أمهاتكم و أمهاتنا أن تلد عمر أز عليا أز عثمان أو حتى عبد الناسر ...
هل آن الأوان لنقول بالحسرة و الألم و الندم : إنا لله و إنا إليه راجعون ...
هل أعيد عليكم ما قاله الشنفرى
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ...
و لست بحاجة لأن أكمل ...
ردوا علي يا أشباه الخلق في مرعى الخلق و نحن "الآخرون" سنظل دائما أخرون أو متأخرون إلا ما رحم ربي ...
جيدور حاج بشير من الجزائر
|