مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > وقائع من الواقع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-11-2002, 12:19 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي قصص من واقع الحياة

ايمانا مني باهمية القصص نستقي منها العبر في حياتنا ... وتيمنا بالقرآن الكريم الذي استخدم في اسلوبه (( نحن نقص عليك أحسن القصص ))

اورد لكم سلسلة من القصص الواقعية ،،،

مبتدأة بالقصة الاولى والتي تحمل عنوان ....


" لـــــذوي الـقـلـــــــــوب القــــــــــاسـيـــــــــــة "


امرأة كتبت رسالة تقول فيها :

منذ أن بدأت حياتي مع زوجي الضابط العسكري ونحن نعيش في حياة رغده وقد استـعنت طوال حياتي الزوجية على تربية ولدي وابنتي بمربيات عديدات لا أتذكر عددهن ولا عجب في ذلك فقد كانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدواني بطبعه والذي لا أعرف هل اكتسب عدوانيته هذه خلال رحلة حياته أم أنها وراثية فيه فقد كان زوجي يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا ولا أنكر أني شاركته في بعض الأحيان جريمته بالقسوة على هؤلاء المسكينات ومنذ 15 عاما وحين كانت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة المتوسطة جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته ذات الأعوام التسعة فاستقبله زوجي بكبرياء فقال المزارع البسيط أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر ووافقنا على ذلك وترك المزارع المكافح طفلته الشقراء عندنا وهمّ بالرحيل فانخرطت الطفلة في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها وتستحلفه ألا يتأخر عن زيارتها وألا ينسى أن يسلم لها على أهلها وانصرف الأب وهو دامع العين وقد وعدها بتنفيذ ما طلبته منه وبدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد طعام الإفطار لهما ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع طفلاي حتى تحملهما حافلة المدرسة وتعود للشقة فتتناول طعام إفطارها وكان في الغالب فولا بدون زيت وخبزا على وشك التعفن وفي بعض بعض الأحيان كنا نجود عليها بقليل من العسل الأسود والجبن ثم تبدأ بعد الإفطار في ممارسة أعمال البيت من تنظيف وشراء الخضر والمسح والكنس والطبخ وتلبية الطلبات الخاصة بأهل المنزل إلى منتصف الليل فتسقط حينئذ على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم ، وعند أي هفوة أو تأجيل أداء عمل مطلوب منها ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة فتتحمل الضرب باكية صابرة ورغم ذلك فقد كانت طفلة في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها تفرح بأبسط الأشياء وكانت دائما تحن إلى أهلها.
واستمرت الفتاة معنا تتحمل العذاب في صمت وصبر وأتذكر الآن أنه حين كان يأتي العيد يخرج طفلاي مبتهجين مدللين بينما تبقى هذه الطفلة تنظف وتغسل دون شفقة وبعد أن تنتهي من أعمالها الشاقة ترتدي فستانا قديما لكنه نظيف لأنها كانت تحرص على نظافة ملابسها البسيطة
أما أبوها فلم تره إلا مرات معدودة بعد عملها عندنا فقد انقطع عن زيارتها وبدأ يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية كما أنها لم تر أهلها إلا في ثلاث مرات : الأولى حين مات شقيقها الأكبر في حادث والثانية كانت تخلصا منها في الحقيقة فقد كانت مصابة بمرض معد وخشينا على طفلينا منها فأبعدناها إلى بلدتها بحجة أن ترى أمها وأخوتها ، وكانت المرة الثالثة عند وفاة والدها بعد أن دخلت مرحلة الصبا واستقر الحزن في قلبها . وحدث ذات مرة أن الفتاة لما قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضراوات ولم تعد إلى المنزل .. وبدأ زوجي في البحث عنها ولم يمض أسبــــوع حتى كان زوجي قد وجدها واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب قام زوجي بصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف بينما بكت ابنتي وهي تقول لأبيها : حرام فضربها هي أيضا لأول مرة في حياته .
وعادت الفتاة لحياتها الشقية معنا واستمر الوضع كما كان عليه ، تخطئ أو تؤجل عملا ما فيضربها زوجي ونخرج في الإجازات للفسحة ونترك لها بقايا طعام الأسبوع لتأكله .
ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر في مشيتها فعرضناها على طبيب العيون فأكد لنا أن نظرها ضعف جدا بسبب ما تتلقاه من صدمات وضربات على منطقة الدماغ والعين وأنه ينسحب ويتقلص تدريجيا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه عمياء !!
ورغم ذلك كله فلم نرحمها وظلت تعمل كما كانت من قبل وتخرج لشراء الخضر بل وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضراوات ليست طازجة وكثيرا ما كانت تفعل ذلك لضعف بصرها الشديد فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تجلسها في مدخل العمارة وتذهب هي لشراء الخضراوات لها حتى تنقذها من الإهانة ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت مكفوفة تقريبا .. ولم تعد إليه مرة أخرى ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة لأنها أصبحت في حكم العمياء تقريبا……وماذا نصنع بعمياء ؟!
وتخرج ابني من الجامعة وعمل وتوظف ثم تزوج واكتملت سعادتنا حين عرفنا أنها حامل ثم جاءت اللحظة السعيدة ووضعت مولودها الأول فإذا بنا نكتشف الحقيقة القاسية إنه طفل أعمى لا يبصر .. وتحولت الفرحة إلى سحابة كثيفة من الحزن القاتم .. وبدأنا الرحلة الطويلة مع الأطباء ننتقل من طبيب لآخر بحثا عن علاج ولكن بدون جدوى .. واستسلم ابني وزوجته للأمر الواقع وانطفأ الأمل في قلبيهما وقررت زوجة ابني ألا تحمل مرة ثانية خوفا من تكرار الكارثة لكن الأطباء طمأنوها إلى أن هذا مستحيل وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا على أمل بأن يرزق ابننا بطفل طبيعي يخفف من حزنه وصدمته في طفله الأول وحملت زوجة ابني للمرة الثانية وأنجبت طفلة جميلة واكتملت فرحتنا حين أخبرنا الطبيب أنها ترى وانهالت عليها وعلى شقيقها المكفوف اللعب والهدايا والملابس وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه فعرضناها على طبيب عيون ففوجئنا بأنها لا ترى إلا مجرد بصيص من نور وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها وإنا لله وإنا إليه راجعون ورأى زوجي ذلك فأصيب بحالة نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء حتى بيته وأولاده وأسرته ثم ساءت حالته فأشار علينا الطبيب بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب وأحسست بهموم الدنيا تطأ على صدري بقسوة وتذكرت تلك الفتاة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة وأخذت أتساءل في نفسي هل ما حل بنا من مصائب هو انتقام إلهي لتلك الفتاة لقاء ما اقترفنا في حقها وأصبحت صورة الفتاة تطاردني في وحدتي فأخذت أبحث عن الفتاة حتى دلنا عليها أحد الجيران وعلمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد فذهبت إليها وأحضرتها لتعيش معي ما بقي لي من أيام ورغم قسوة الذكريات فقد فرحت الفتاة بسؤالي عنها وحرصي على عودتها إلينا وحفظت العشرة التي لم نحفظها نحن وعادت معي تلك الفتاة تتحسس الطريق وأنا أقودها بيدي وسكنت معنا في بيتنا الذي ذاقت فيه صنوف العذاب وأصبحت أرعاها وأخدمها وأقوم على شئونها هي وطفلي ولدي المكفوفين سواء بسواء وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ولزوجي ما اقترفناه في حق هذه الفتاة وأقول لمن نزعت الرحمة من قلوبهم : إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد ممن لكم سلطان عليهم ( انتهى كلامها).
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-11-2002, 04:39 AM
عسى&ى&ى ماشر عسى&ى&ى ماشر غير متصل
الشر برى وبعيد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 1,496
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثل هذا الكثير ولكن قد يعجل الله العقاب وقد يؤخره

وهؤلاء اتاهم عقابهم في الدنيا اما غيرهم فعقابهم في يوم تشيب له الولدان

نسال الله المغفره لهم ولجميع المسلمين


سلام
__________________
<center>
<div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736">
<font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4>

... عسى&ى&ى ماشر ...

... دنيا غريبه ... وعالم اغرب ...

سنوات العمر تمر ونفرح بمرها ... ولا نعلم بانها بشرى بقرب انتهائها

no_way58@hotmail.com
</font>
</div>
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 05-11-2002, 06:05 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة الثانية ،،،

نـهـــايـة الحــــلـم الامــريـكــــــــي


قبل عشرين عاما انهى احمد سليمان فترة خدمته العسكرية في الجيش السوري بدمشق وقرر الهجرة الى الولايات المتحدة لزيارة خالته واستكمال دراسته في الهندسة الميكانيكية, سكن فترة وجيزة في دارها الواقعة في احدى ضواحي لوس انجلوس، ثم عمل في شركة هندسية محلية واصبح واحدا من اكثر من خمسة ملايين شخص يعيشون في المنطقة التي تمتد من ساحل المحيط الهادئ الى اطراف الصحراء وسط الوديان والتلال الممتدة على مدى البصر، هنا "هوليود " عاصمة السينما والتلفزيون، وهنا " ماليبو" بلاج النجوم والمشاهير، وهنا "ديزني لاند" مدينة الترفيه، لكن مع المشاهير وقصورهم وبلاجاتهم يعيش خليط متعدد الجنسيات من البشر ، جاءوا الى هنا من كل مكان، من داخل الولايات المتحدة ومن خارجها.

وكان السوري احمد سليمان واحدا منهم، هاجر ليحقق "الحلم الامريكي" كما يقول اهل البلاد الواسعة, وحسب التفسير الامريكي للحلم يبدو انه حققه, فقد اشترى منزلا وسيارة من احدث موديل واصبح يتنقل للترفيه والراحة بين بلاجات المحيط الهادئ وجبال التزحلق على الجليد, وكازينوهات مدينة لاس فيجاس القريبة، الا انه بدأ يتغير تدريجيا في افكاره وثقافته وهويته, ولم يكن هذا التغيير سهلا عليه ولأي مهاجر غيره، وبدأ يحس بالتناقض والقلق ، هل هو هنا ام هناك؟؟

وبعد اعوام ومغامرات مع الامريكيات الشقراوات والسمراوات, ومع المهاجرات الاسبانيات والمكسيكيات وغيرهم ممن تمتلئ بهم هذه المدينة الصاخبة، قرر احمد ان يعود الى جذوره العربية ويتزوج من فتاة سورية.

وقبل حوالي عشر سنوات عندما اقترب عمره من الاربعين سنة، سافر الى سوريا واقترن ب "نبيلة" التي كانت تدّرس في احدى المدارس المتوسطة.

عادا الى الولايات المتحدة التي يعرفها جيدا, والتي لا تعرف هي عنها شيئا, ومثلما واجه احمد صعوبات في تعلم اللغة الانجليزية وفي التعود على الحياة وسط الامريكيين قبل ذلك بعشر سنوات، واجهت نبيلة نفس الموقف.

الا ان احمد ونبيلة انشغلا خلال السنوات الاولى من الزواج ببناء الاسرة، رزقا بتوأمين - زيد وزين - بعد سنة من الزواج، وبعدها بسنتين رزقا بالطفل يزن.

احمد كان يلهث وراء تحقيق الحلم الامريكي بشراء المزيد من هذا وذاك, كلما ظهر شيئ جديد فيديو وكمبيوتر وغيرها , فيما لا تزال نبيلة تعيش الحلم لسوري. كانت تحن كثيرا الى سوريا، وفشلت في الحصول على وظيفة تناسب وظيفتها التعليمية في بلدها الاصلي, وبدأت تبيع المأكولات والمشروبات في دكان صغير ملحق بقاعة ضخمة للالعاب الرياضية. وبينما كانت هي تحرص على ممارسة الشعائر الاسلامية اكثر منه، كان هو قد ادمن شراء وقراءة الكتب الامريكية الصغيرة والتي تقدم نصائح لكل من يريد السعادة او شراء بيت او كسب يانصيب او حل مشكلة نفسية, ومن الكتب التي اشتراها " كيف تصبح سعيدا" و "كيف تحل مشاكلك بين يوم وليلة".

لكن الزوجة كانت تفضل سوريا على كل هذه النصائح ، وقبل عامين سافرت الى سوريا وكادت ان تبقى هناك، لكنها عادت الى الولايات المتحدة على مضض.

واعتقد احمد ان شراء منزل في مدينة "سيمي فالي" سوف ينسي زوجته مشكلتها, ليس ذلك فحسب بل اشترى شقة في منطقة اخرى لتكون ضمانا ماليا للاسرة.

قال لزوجته بأن الشقة ستكون رصيدا اضافيا عند الحاجة, كما ان ايجارها سيساعد على توفير المصروفات المدرسية للاطفال عندما يكبرون.

وهكذا استمر الحلم الامريكي يكبر ويكبر, ولاكثر من سنتين كان لاحمد راتبه من عمله وللزوجة راتبها من عملها وايجار الشقة الشهري كدخل اضافي , لكن الامور لم تستمر هكذا.

صحيح ان المنزل كانت قيمته 170 الف دولار ولكن 150 الف كان قرضا من البنك - بأقساط شهرية تزيد عن 2000 دولار - وصحيح ان الشقة المؤجرة كانت قيمتها 90 الف دولار لكنها كلها تقريبا كانت قرضا من البنك بأقساط شهرية تزيد عن 1000 دولار. اضف الى هذا ان احمد كان يكثر من استعمال بطاقات الائتمان , ومع بداية السنة وصلت ديون هذه البطاقات الى اكثر من 20 الف دولار.

كان يدفع كل شهر حوالي الف دولار للبنوك لسداد الديون لكن سعر الفائدة عادة مرتفع جدا , ولهذا فأن كل قسط يدفعه كانت تقابله زيادة في الديون بسبب ارتفاع الفائدة, ثم ظهرت مشكلة اخرى بدأ احمد يشكي من القلق والتوتر والارهاق والاحباط النفسي, واصبح واضحا انه دخل في حلقة مفرغة , هو يقلق على مشاكل عمله ومنزله وشقته وعائلته وديونه, وكلما زادت هذه المشاكل زاد قلقه.

كذلك زاد شيئ اخر وهو فواتير العلاج والادوية، واضطر لاخذ اجازة مرضية طويلة المدة, وكلما زاد طول اجازته المرضية زادت امراضه, وزادت مشاكله , هل يفصل من العمل وماذا سيفعل مع القروض البنكية وماذا ستفعل زوجته وهل ستنفذ تهديها وتعود الى سوريا, وماذا سيحدث للاطفال الثلاثة هل سيبقون معه ام يعودون مع امهم؟؟

ارتبكت الخطة المالية المثالية التي دأب عليها احمد عندما فشل في دفع الاقساط الشهرية، وقرر احمد ان يبيع الشقة ليعيد للبنك امواله، لكن هذا لن يحل المشكلة ولا بد من بيع المنزل بدل الشقة، اي ان تنتقل العائلة من منزل الحلم الامريكي الى شقة صغيرة , هل هذا معقول ؟ وزاد قلق احمد.

بدأ الجيران يسمعون النقاش بصوت عال واحيانا الصراخ بين احمد وزوجته, وقالت الجارة سيلفيا: كان دائما يشكي من كثرة الديون ، كان يقابل اي شخص ويحكي له ارقاما وارقاما لا نهاية لها ، الاف الدولارات هنا والاف الدولارات هناك، كان لا يتكلم عن شيئ سوى الفواتير والاقساط والديون.

وقالت ليندا - التي كانت تؤجر شقته - : كلما اعطيته ايجار الشقة كل ستة اشهر كان يشتكي بأنه لا يكفي لدفع اقساط البنك, واحيانا كان يقول لي في اسى وحزن لا اعرف ماذا افعل لقد تراكمت علي الديون والمشاكل.

واضافت ليندا قائبة: مرة ذهبت الى منزله لاعطيه ايجار الشقة, فوجدته جالسا في وسط الغرفة وقد تراكمت حوله الفواتير والاوراق والدفاتر وزوجته تبكي واولاده صامتين.

في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الثلاثاء 27 مايو, وفي هذا الحي الهادئ الذي تنتشر الاشجار على جانبيه سمع الجيران اصوات لعلعة الرصاص من داخل منزل احمد.

قالت الجارة كيم: اصابنا الهلع فخرجت انا وابني لنرى ما يحدث, كان صوت الرصاص يأتي من داخل المنزل ثم من الفناء الخلفي للمنزل, وكان صوت الرصاص يختلط مع صراخ الاطفال. وسردت في حزن عميق وهلع واضح وقائع المصيبة التي حلت بالعائلة الصغيرة: رأينا طفلا يخرج من البيت ويجري نحو الفناء الخارجي ووالده يطلق الرصاص عليه, ورأينا طفلا تحمله والدته لترميه خارج المنزل من فوق السياج, لكن الوالد لحقها وهو يحمل بندقيته واطلق الرصاص على الطفل فوقع على السياج نصفه في الداخل والاخر على السياج, شاهدنا الزوجة تهرب بجلدها الى الخلف وزوجها يلاحقها.

اسرعت الجارة الى داخل منزلها لتتصل بشرطة الطوارئ وخلال دقائق جاءت سيارات الشرطة والاسعاف, ثم هبطت طائرة هليوكوبتر طبية, كما جاءت سيارة مصفحة لشرطة " سوات" - الشرطة المسلحة بالمدافع الرشاشة لمواجهة شخص مسلح - اعتقادا بأن احمد قد اطلق الرصاص على افراد عائلته ثم احتمى بالمنزل.

تسلقت اعوان شرطة سوات المسلحة البيوت المجاورة وحاصرت المنزل, وصوب كل شرطي مدفعه الرشاش او بندقيته المزودة بمنظار مكبر واخذ قائد الشرطة ميكروفونا طلب فيه من كل من في الداخل ان يخرج بلا سلاح ويديه فوق رأسه. لكن الصمت الشامل عم المكان, وتقدم رجال الشرطة الى داخل المنزل وفي الفناء الداخلي وجدوا احمد ميتا على الارض بعد ان اطلق الرصاص على نفسه.

بدأ رجال الاسعاف ينقلون جثث الكبار والصغار الى سيارات الاسعاف, التوأمان زين و زيد اصيبا في البطن, والطفل يزن اصيب في القلب لكن رصاصة اخرى لحقت زيد من الخلف وهو يجري وهذه اصابته في مؤخرة رأسه.

اما الزوجة نبيلة فقد قتلتها رصاصة واحدة دخلت القلب مباشرة, ونزفت دما غزيرا ثم صوب احمد البندقية اسفل رأسه وقتل نفسه.

قال الدكتور رونالد اوهالوران مدير التشريح في المقاطعة بعد ان فحص الجثث في المستشفى: نبيلة سليمان قتلت برصاصة في القلب لكننا وجدنا اثار خنق على رقبتها, ربما حاول قتلها خنقا وفشل ثم اطلق الرصاصة نحو قلبها.

وفي اليوم التالي نقلت الجثث الخمس الى مقابر المسلمين في مدينة اولانتو الصغيرة الواقعة على اطراف الصحراء وعلى مسافة ساعتين سياقة بالسيارة الى الشمال الشرقي من لوس انجلوس. بعد دفن الاسرة على نفقة رجل اعمال عربي فاضل من كاليفورنيا اسمه محمد بركات .






هذا هو الحلم الأمريكي فاحذر أخي المسلم.
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-11-2002, 10:39 PM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي الـقـصــة الثـالثـة

في البداية وقبل ان ادرج قصتي الثالثة ...

أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات بحلول الشهر المبارك أعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات .

القصة الثالثة هي قصة مؤثرة جداً تحمل العنوان التالي ...

وفــي العـجـلـة النــدامــة


هذه قصه لاحد الشباب ... كان هاذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهاذا كل هاذا التعب .. والسهر ..لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 07-11-2002, 05:04 PM
أبو أشواق أبو أشواق غير متصل
ابو أشـواق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: الســـــ الشرقية ــــعودية
المشاركات: 5,122
إفتراضي

السلام عليكم.....

اختي الحنين شكرا لك و كل عام و انتي بالف خير ..


تحياتي لكِ
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 09-11-2002, 12:45 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة الرابعة

قبل ادراجي للقصة الرابعة احب اشكر اخي الكريم العاشق واسال الله ان يتقبل اعماله واعمال الجميع انشالله... كما واحب ان اوصي القارئ الكريم واخواني المشرفين والاعضاء ان لا ينسوني من دعائـــهم خاصة في هذا الشهر المبارك .

القصة الرابعة تحمل العنوان،،،

قــصــة مـــــــوت الـضـمـيــــــــــر

قصه موت ضمير

في عصر كل يوم اربعاء كانت امراة تذهب الى البحرين وترجع من تلك البلد ليلة الخميس مساء وكانت تحمل معها طفل نائم ،وظلت على تلك الحال لمدة شهر
تذهب الاربعاء وترجع الخميس ومعها الطفل وفي يوم من الايام قام بسؤالها
المفتش عن سبب نوم الطفل الدائم وصفار وجهه فا جابته بانه مريض وسبب
ذهابها الى البحرين هو لعلاجه من مرض الم به،وفي يوم من الايام طلب المفتش ان يحاول ايقاظ الطفل بعد ان شك فيها المفتش وبالفعل اخذ الطفل فاذا هو
جثة لطفل ميت محنط منذ فتره من الزمن وكانت تحشوه بالمخدرات ظلت توهم المفتشين بانه مريض وتم القبض عليها فورا والتحقيق مع تلك المراه اللعينه الخالي قلبها من الرحمه والانسانيه .
فهل يعقل ان يكون الطمع السبب في موت الاساسي لموت ضمير وقلب تلك المراه.
اعاذنا الله من شرها وان لله وان اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 09-11-2002, 12:58 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة الخامسة

هذه القصة بعنوان....


الـــقــــصـــــــــــــــــــاص

حدثني أحد أصدقائي (ظابط برتبة تقيب في قسم التحقيق في الشرطة ) بهذه القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ، آمل منك أن تقرأها بتمعن وتنظرا للعبر التي يمكن أن نستفيدها منها لعلها تحرك أفئدتنا وقلوبنا ونعتبربما فيها

قال لي محدثي في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة سرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أم دبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ... وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه . والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثلاجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلامه ... ومضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد وفي نهاية الأسبوع الثاني بدأ يبحث الظابط عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته اتصل الظابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها : أين فلان قالت : غير موجود . فقال لها : وماذا تقربين أنت له . قالت : زوجته . فقال لها : متى سيعود . قالت : لا أعلم . لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي الاثنين ننتظر عودته . ... أنهى الظابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ... ظل في حيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ... اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وههو يحدثها ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءت النظامية فأبلغته بأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعلاقة بينهم مقطوعة ... تابع الظابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك إعسار من احدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية .. تصور أخي حالة هذه المرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل .. يقول الظابط كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد ... ومرت الأيام . وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من الحادث الأول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد على هذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابط ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالة السيارات بي إم دبليو .. ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدت رجل ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامح هذا الميت وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل وبعد البحث عن الأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لا شيء يضيع عند رب الأرباب …تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأول والحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة لشراء سيارة جديده له منها انظر أخي المسلم كيف أن الرجل الأول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت … وبهذا تمت القصة فلنتأملها جيدا ونستفيد منها أن الجزاء من جنس العمل … وأن دعوة المظلوم مستجابة ، وأن الله يمهل ولا يهمل فلتكن لنا عبرة …
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 13-11-2002, 01:57 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة السادسة

يحكىانه في القرن الاول الهجري كان هناك شاباتقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الىاحد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنا بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم ستأذنك فيها

فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني

عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط

فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم

فقال صاحب الستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك

صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية

وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟

وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟

بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!ا

ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني

فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيهافقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام .... وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل ل

وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة

ااتدرون من ذلك الغلام

انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 23-11-2002, 01:19 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة السابعة

وهي بعنوان ....

و بــــكـــيــــت أخـــــتــــــي .....

جلست صامتة لا أنطق بحرف. كلمات النسوة المواسية تتناثر من حولي:
أحسن الله عزاءك.. المرحومة كانت أكثر من أخت
ستنام في قبرها آمنة مطمئنة فأولادها في أيد أمينة..
حتى أطفال المرحومة متعلقون بخالتهم وكأنها أماًلا خالة..
اللهحم إلهمها الصبر والسلوان.. فالراحلة كانت لها بمثابة الأم والأخت.
كل كلمة ينطقنها وكأف أ طعنة خنجريغرزفي جسدي المنصلب.. كل
حرف أشعر بأنه هوة سحيقة تشدني نحو الماضي.. ألم نا* حظ أحد هؤلاء
النسوة بأن عينى جافة بلا دموع، وأن لساني قد شل عن الكلام..
قالت إحداهن وهي تمصمصى شفتيها بحسرة:
االمسكينة لازالت غير مصدقة وفاة أختها الكبرى..!
صرخت فيها بدون صوت:
لا.. بل مصدقة.. مصدقة لدرجة الجنون.. مصدقة لدرجة العذاب،
وكيف لا أصدق..؟ وأنا التي قتلتها بيدي..
لم أستطع مقاومة نفسي حتى النهاية.. فنهضت مستندة على ذراع إحدى
السيدات حتى باب حجرتي.. حجرتي التي كرهتها كما لم أكره شيئاً في
حياتى.. فمنها بدأت تفاصيل مأساتي وفيها إنتهت آخر فصول حياتي..
لفني الحزن بردائه الأسود القاتم وأنا أحدق في صورتي المنعكسة على
المرآة.. هل هذه هى أنا.. أم مجرد صررة باهتة لفتاة كانت ملء السمع
والبصر.. أين جمالى الذي كان يضرب به المثل؟ أين العذولة التي كانت
تطل من بين قسمات وجهي.. أين السحرالكامن في العيون؟.. كلها
ذهبت أدراج الرياح وحل محلها الشحوب والذبول والعذاب الممضي الذي
يحاول قتلي ببطء..
هل أستيقظ ضميري فجأة من سباته الطويل وابتدأً يلهبني بسياط من الألم
والندم..
وهل أنا من تعرف الضمير وعذابه؟.. وهل كنت إلا فتاة لاهية لاتعرف
من الدنيا سوى حقوقها.. الحقوق فقط وليست الواجبات؟.. هل كنت مدللة؟..
وهل كانت أمي هي المسئولة الوحيدة عن مأساتي..
أمي.. لماذا تقتحم ذاكرتي الآن بوجهها الأزرق المحتضر وعينيها الممتلئتين
بالدموع وهي تهمس لشقيقتي الكبرى فوزية بكلمات متقطعة:
إخوتك يافوزية.. لا أريد لهم أن يضيعوا من بعدي.. كوني لهم الأخت
والأم والصديقة.. وندى.. حبيبتي ندى إنها أثمن كنز أودعك أياه قبل أن
أموت..!
ماتت أمى.. ماتت وفي عينيها بقايا دموع.. ولين شفتيها جملة لم تتم
ماتت وهي ممسكة بيدي تهمس بضراعة:
ندى.. فوزية أختك هي أمك الثانية من بعدى أطيعيها ولا تعصي
لها أمرأ..!
إنهار إخوتي الرجال في بكاء مر حزين يقطع نياط القلوب.. مسحت أختي
فوزية دموعها الكثيرة وهي تضمني إلى صدرها بحنان.. أما أنا فلم أبك..
لم أبك أبداً.. بقيت دموعي متحجرة في عيناي، وفي حلقي غصة وفى
قلبي إنهار من الأحزان..
ناشدتني شقيقتي أن أبكي.. أن أغسل أحزاني بالدموع ولكنني أشحت
بوجهي عنها وأنا أقول بمرارة:
إن دموعي لن تعيد لي غاليتي.. فلا فائدة من الدموع..!
تزوجت أختي فوزية.. إنتقلت شمعة حياتنا من بيتنا إلى بيت زوجها..
فأظلمت الدنيا علينا من جديد وكأننا فقدنا والدتنا للمرة الثانيه.. أحسست
بثقل المسئولية فهرعت إلى شقيقتي باكية لتجيبني باسمه:
بعد فترة بسيطة سيتزوج وليد، وبعده فهد، ثم حسام، وقتها فقط
ستتمنين وجودهم معك مرة أخرى..
عموماُ لقد سمعت من وليد بأن زوجته المقبلة ستسكن معه في البيت الكبيروهنا
ستنزاح عن كاهلك كافة المسئوليات..
تزوج أخي وليد.. ولكن الأمورجرت على غيرما نشتهى ونحب.. فلم
تريحني زوجة أخى بل زادت أعبائي عبئاً جديداً وهو محاولة إرضائها
بكافة السبل..
لم يستمرهذا الوضع طويلاً.. فقد رثت شقيقتي فوزية لحالي، وأبت على
أن أتحمل مالا أطيق خصوصاً بعد إشتباكي مع زوجة أخي في سلسلة من
المشاكل إنتهت بصراخها في وجهي قائلة:
أنت فتاة مدللة مغرورة.. لن يحتملك زوجك يوماً واحداً هذا إذا إفترضنا
إنك تزوجت ..!
إنتقلت إلى بيت شقيقتي فوزية.. حيث وجدت الدفء والحب والحنان..
إستمرت حياتي هادئة موزعة بين بيت شقيقتي ومدرستي.. حتى حدثت
الشرارة الكبري التي أحالت كل شئ إلى جحيم.. وقلبت حياتي الهادئة إلى
نيران مستعرة تنهشني بوحشية وبدون هوادة ولا رحمة..
في إحدى ليالي الصيف الحارة.. إقتحم حجرتي زوج أختي.. نظرت إليه
بدهشة.. قال بإضطراب واضح بأنه فقط كان يريد الإطمثنان على اًحوالى.
بعد اًيام فوجئت بإلحاح من شقيقتي فوزية بأن يتولى زوجها الإشراف على
مذاكرتي.. رفضت بإصرار وأنا أدرك تماماً بأنها تتكلم بإيعاز من زوجها..
إنتهت مناقشتنا ببكائها أمامي وهي تقول لي بحيرة:
أنت لا تعرفين صالحك مثلي.. ثم أن ألمرحومة أمي قد أوصتني بك
وزوجي بمثابة شقيقك الأكبر إن لم يكن أباً لك..
وافقت تحت إلحاحها وكيلا أعذب قلبها المريض الذي تحمل الكثير من أجلي..
وافقت وأنا أشفق عليها وأعلم تماماً بأن هذا لن يكون في صالحها أبدأ..
بدأت دروسي الخصوصية على يد زوج أختي.. ومعها بدأت تنهال علي
كلمات الحب الشديد والغرام الملتهب..
صددته في البداية.. ثم لمته كثيرا وعاتبته.. ولكنني لم اًستطيع المقاومة
حتى النهاية.. إندكت حصون مقاومتي تخت تأثير الهمسات المخدرة التي
أسمعها لأول مرة في حياتي.. أحببته!
لأ أدري.. ولكن ثمة شئ كالنار بدأ يسري في دمائي.. ضربات قلبي
الجنونية عندما أراه أو أسمع صوته.. الدموع الحارة التي تبلى وسادتي كل
لية.. هل هذا هو الحب؟.. أم هو صورة مشوهة لمعالم الخيانة بدات تلوح
في أفقي..؟!
لاحظت شقيقتي ما إعتراني من تغير.. طاردتني بالأسئلة الحائرة.. أجابتي
دائماً كانت دموع حزينة تسيل على خدي بغزارة.. صرخت في وجهي
ذات يوم وحنان الأم يكاد يبكي مع كل كلمة من كلماتها:
ندى حبيبتي.. لماذا تعذبيني هكذا.. مابك؟ هل هناك رجلا في حياتك؟
.. دعيه يتقدم لخطبتك ولا تخشي شيئا فسأزوجك له ولوكان شحاذا..
طنين مزعج يدوي في أذني.. إنه زوجك يا حبيبتي.. زوجك وليس أحدا
غيره.. هو من سرق قلبي وحطم حياتي وحياتك.. إنه لا يستحق قلامة
ظفرك..
لم أنم تلك الليلة ولافي الليالي التي تلتها.. بقيت ساهرة أفكروا والشيطان
يطاردني في كل لحظة.. كيف أتخلص من هذا الوضع الحرج؟.. كيف
أستعيد علاقتي الأمومية بأختي دون أن يطاردني الإحساس بالذنب..؟
كيف أعود لها جسدا دون روح.. كيف أعود لها الأخت والحبيبه والإبنة كما
كنت وزوجها يقف لى بالمرصاد كمارد خرج لي من الماضي السحيق..؟
وفي لحظة طوق اليأس فيها عنقي.. وأيقنت فيها بأن كل شئ لا يساوي شئ
.. برزلي ضميري في صحوة مفاجئة معاتبا ولائما ومؤنبا.. فقررت من
بين دموعي أن أخنق حبي في مهده..
واجهت زوج أختي.. وقفت أمامه صامدة رابطة الجأش وأنا أقول بحسم:
أرجوك.. إنس كل شئ.. عد إلى زوجتك أختي الحبيبة وأنا سأتزوج فى
أفرب فرصة.. صرخ بي وعيناه تتألقان بومضة جنون:-
ستندمين.. ستندمين كثيرأ ياندى..
أدرت له ظهري غير عابئة بتوسلاته أو بتهديداته.. تنفست بعمق واستشعرت
راحة عظمى تغمرني بهدوء وكأنني أفقت فجأة من كابوس.. نمت تلك الليلة
ملء جفني بعد أن قررت أن أغادر البيت صباح اليوم التالى.. لكن الشيطان لم
يمهلني لا تراجع عن خطأي..
أفقت فجأة على صراخ وضجيج.. قبل أن أفتح عيني فوجئت بشقيقتي
وزوجها يقتحمان علي حجرتي.. هي تبكي وفي عينيها نظرة ذهول وهو
يصرخ وشرر خبيث يتطاير من عينيه القاسيتين.. قبل أن أفتح فمي بكلمة
.. قالت أختي بصوت متهدج:
ندى بالله عليك أخبريني بالحقيقة.. هل حقاً مايقوله زوجى.. هل كانت
بينكما علاقة ما..؟
مدت يدها برزمة أوراق وهي تهتفا:
وهل هذه هي خطاباتك..
أذهلتني الصدمة.. فنكست رأسي بأسى دون أن أجيب.. إقتربت مني وهى
تهزني بعنف قائلة:
تكلمي يأندى.. قولي بأنه يكذب.. قولي أي شئ..؟
وقفت الكلمات فى حلقي كسكين حادة.. وفي لحظة ما.. تهاوت شقيقتي
على الأرض بين قدمي!
لم يستطع الأطباء إنقاذها من أجلها المحتوم.. ماتت وفي عينها ألم لم
يستطيع قلبها أبدأ أن يصدقه.. ضممت أطفالها إلى صدري وأنة خافتة كاد
يصرخ بها ضميري..
عادت المرئيات من حولي لتختلط بإنعكاس صورتي في المرآة.. دخلت
الحجرة زوجة شقيقي.. همست في أذني قائلة:
أيام كثيرة مضت وأنت على هذه الحال.. إن صمتك لن يغير شيئاً من الواقع
.. ثم أن شقيقي ماجد.. بالطبع تتذكرينه لقد طلب مني أن أسألك الزناج منه..
أجبتها بثقة ودموعي تهطل بغزارة:-
أنا لن أتزوج أبدا.. سأكرس حياتي كلها لأطفال أختي.. وبكيت..!!
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 23-11-2002, 01:25 AM
* A L 7 N E E N * * A L 7 N E E N * غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20
إفتراضي القصة الثامنة

وهي بعنوان ،،،

الــمــكــالـمـــة الـــشــيــطــــــانــــيــة....


بدأت اصابع تتلاعب بارقام الهاتف .. واذا به يدق احد ارقام الهاتف ... واذا بطفل يكلمه
فيقول المعاكس: الوو .. الو .. الووووو
الطفل : الوو .. هلا .. منو انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين ...
المعاكس : ماشاء الله .. رجال والله ... في احد جنبك قريب ؟؟
الطفل : لا ... منو انت ؟
المعاكس : انا عمك ...!!
الطفل ( بسعاده غامره ) : هلا عم .. انت .. اللي في السعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤهها الملل ) : اي .. اي انا اللي في السعودية..... وين خواتك ؟
الطفل : ماعندي خوات ...!!!
المعاكس : طيب منو عندك ؟
الطفل : بس الخدامه ؟
المعاكس : حلوه ؟
الطفل : ويع لا مو حلوه
المعاكس: وين امك؟
الطفل : في الحمام تسبح ..
المعاكس : يالله مع السلامه
ويغلق الهاتف ....
بعد دقائق .. يعيد الاتصال ..
المعاكس : الووو
الطفل : هلا .. منو عمي ؟
المعاكس : اي .. وين امك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم ..
المعاكس : شنو لابسه ؟
الطفل : ثوب احمر .. كله ماي ( يعني ممتليء بالماء )
المعاكس : يالله مع السلامه ..
يغلق الهاتف مره اخري ...
بعد دقائق ....
المعاكس: الووو ...
ابو الطفل : الوو .. نعم .. منو معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء ) : اييه يا مسكين ... اكيد توك راجع من الدوام؟
ابو الطفل : منو انت .. ومو شغلك راجع والا طالع .. خير شنو تبي ؟
المعاكس : ايه لاتعصب زين .. بس تبي الصراحه عندك خوش زوجه .. والله عرفت تختار .. يا الذيب ... جسم وجمال علي كيف كيفك .. تصدق توني نايم معاها .. حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر ..
ابو الطفل : يا نذل ياقليل الادب .. ويغلق الهاتف .. بغضب
ويركض مسرعا الي الدور العلوي .. الي غرفة النوم .. واذا به يرى .. زوجتهه وعليها الروب الاحمر .. وشعرها مبلل .. وجالسة امام التواليت ... فيخطفها .. ويضرب رأسها بالمرايا .. ويشبعها ركلا وضربا .. وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
انت مو كفوا بيت العز والنعمه ... وتنظر اليه زوجته بنظرات .. المأخوذه علي أمرها .. لاتعرف ماذا تقول .. ومالذي حل بها .. فتسرع تجمع شتات اغراضها .. مسرعة الي بيت اهلها ...
ويجلس ابو الطفل بحيرته .. حائرا .. غاضبا .. لايعلم مالذي فعل ومالذي حل به ..
فاصبح في حيرة من أمره .. ما يدري وين يروح .. ولمن يشكي أمره ...
لانها غريبة .... استمر علي الحال يومين مايعرف .. طعم الراحة .. وخاصتا انه متعود علي انه اول مايرجع
يذكر كيف كانت حياته سعيدةو
تنقلب بين يوم وليله ؟؟!!
اما المعاكس .. فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ...
ولا عرف الراحة درب .. كل ما بغي ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر .. وهي تنظر حقه وتدعي عليه .. وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ... ضميره صحي .. وراح للاطباء .. يبي بس ينام .. ولو لساعات بسيطه ... ما خلي نوع من الحبوب .. لكن بدون فايده ... فراح الي احد المشايخ يشكي الحال ...فقاله الشيخ : والله مالك الا انك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح انت ... !!!!!!!
فقال المعاكس: وانا مستعد .. المهم اني انام .. اعصابي تلفت يا شيخ
الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه .. وانا مستعد اروح معاك ..
المعاكس : اي والله يا شيخ تكفا لاتخليني ...
يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج... وطلب موعد لرؤيته .. فيساله الزوج: منو انت ؟؟!!!
رفيج المعاكس : راح تعرفني اذا شفتني !
الزوج : مادام هذا طلبك هين .. باجر الغدا عندي ..
يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس ... في مجلس بيت الزوج المنكوب
فيبدا الشيخ بكلام .. وباحاديث تحث عن .. الاحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصه كلها ... فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس .. ويضربه ضرب الله لايوريك ...
والمعاكس .. يون من الضرب اللي جاه من كل صوب ..
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال .. علشان خاطري خلاص ..
فيجلس الزوج .. وهو يلهث من التعب ... ويقول : انا مستعد اني اسامحك لكن بشرط !!!
انك تقول هذا الكلام لزوجتي ... حتي تقدر ظرفي ... وسبب عصبيتي !!
فيقول المعاكس : والدم علي وجهه .....أنا حاضر .. وكل اللي تبيه يصير ...
ويذهبون الي بيت الزوجه ... ويجلسون في ديوانية البيت ... ويجلس معهم اخوان الزوجة ... وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع .. كلام من الشيخ والمعاكس ... فتحضر ... الي الديوانية .. وهيي تستمع الي المعاكس .. فيقوم الاخوة بضربة من كل صوب ... لدهشتهم من وقاحته ... وانه كان السبب في هدم بيت اسرة كاملة ...
فيفرق الشيخ بينهم ... ويستطرد كلامه .. بآيات قرأنية .. وأحاديث لعل وعسي ان يغفرو لهذا الشاب الطائش ...
فترد الزوجة .. بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها ..
فتقول : يا شيخ ... لايمكن .. ومستحيل أن أرجع الي شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة .. هذا يا شيخ يعني انه ليس بيننا ثقة .. ولا استطيع العيش مع شخص لايثق بي .. وتنهض من مجلسها .. وترد الي اخوتها ... وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج......
فبعدها .. لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ... ولا راحة بال واستقرار حال ....
__________________
ليـس الحــق بمـعـرفــة الــرجـــــال

أعـــرف الـــحـق تـعــرف أهـلـــــــه
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م