اللهم إني أشكوا اليك جور الفاجر وعجز الثقة.
(بشرى لأحباب الصوفية)
"بناء على الإقتراح الذي قدمه أعضاء المجلس الصوفي الدولي لسيدي محمد شمس الدين عبد الله الفاسي نائب رئيس المجلس الصوفي الدولي لما نشرته جريدة الحياة السعودية التي تصدر في باريس والذي تضمن ما صرح به وزير الحريات الدينية الدكتور / روبرت سابيل الأمريكي في وزارة الخارجية الأمريكية بسماح السعودية بالحريات الدينية وإقامة الشعائر بكل حرية فلقد اقترح المجلس لسيدي / محمد إجراء الاتصال بوزير الحريات الدينية لبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة مع المسؤولين في السعودية للسماح بإعادة افتتاح أم الزوايا ( الزاوية الشاذلية الصوفية الفاسية) في جياد في مكة المكرمة لإقامة الشعائر الدينية الصوفية والزاوية الفاشية في المدينة المنورة حيث أن الجدير بالذكر أن الزوايا الفاسية الشاذلية الصوفية أغلقت في عهد مؤسس الدولة السعودية الملك / عبد العزيز آل سعود وصودرت حين ذاك ولذا أقترح أعضاء المجلس حسب الانفتاح السعودي الجديد بفتح الزوايا وبدء تجميع جميع الأحباب الصوفيين في السعودية وفي العالم للاحتفال السنوي في أم الزوايا والزاوية الفاسية بالمدينة ومكة المكرمة.
وهدم جميع العمائر والدكاكين الموجودة داخل وقف آل الفاسي في أجياد أمام الحرم المكي الشريف والذي يساوي الآن 211 مليار ريال سعودي مائتي وإحدى عشر مليار ريال سعودي وتحويل هذا الوقف إلى زاوية كبيرة تستقبل كل أتباع الصوفية في العالم بصفة عامة وفي سيلان والهند وبنجلاديش ومصر وباكستان وأفغانستان وبريطانيا بصف خاصة.
على أن تكون الصوفية مذهب خامس ومرجعية لكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في جميع أنحاء الكرة الأرضية لما فيها من علوم وطريقة للعبادة يتبعها الملايين بل المليارات من المسلمين والمسلمات في شتى أنحاء العالم وذلك أسوة بالجماعة الشيعية التي أخذت وضعها الطبيعي واستقلالية مرجعيتها كشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية وبالذات في منطقة مدينة القطيف وكذلك كما هو الحال في نجران وجيزان التي بها طوائف مختلفة المذاهب وعلى رأسها الطريقة الإسماعيلية.
أعضاء المجلس الصوفي الدولي
بريطانياـ لندن "
ملاحظة:
* نشر هذا الإعلان في جريدة الأيام العدد: 36 تاريخ الأحد 1 /10 / 2000م.
· ما نشرته جريدة الحياة اللندنية كان في تاريخ الخميس 14 سبتمبر أيلول 2000م. الموافق 16 جمادى الآخر 1421هـ / العدد 13700.
اللهم قد بلغت .اللهم فاشهد.
|