مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-05-2005, 03:58 PM
tigger tigger غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 49
إفتراضي مشروع (فهد)

مشروع (فهد)

عبد الرحمن الشيخ

من كتاب / المسألة الفلسطينية في المنظار السعودي

إن مشروع فهد من أخطر المشاريع على القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية واكبرها خيانة وانهزامية.. فلنتعرض إلى المشروع بشيء من التفصيل..

من الذي طرح المشروع
ان الحديث عن المشروع يوجب علينا وعلى من يهمه امر القضية الفلسطينية ان يتعرف على من قدّمه.. حكام السعودية يقولون ان المشروع سعودي مائة بالمائة، وهذا ليس صحيحا فالمشروع اميركي اوروبي كان لبريطانيا (كارنجتون) و فرنسا (شيسون) واميركا (هيغ) دور كبير في تكوين بنوده.. وسواء كان المشروع سعوديا او اميركيا او اوروبيا او مجتمعين لا يجوز ان نتقبله كالعميان فهذه الدول ليست موضع الثقة كما ان لكل منها اهداف من طرحه. لا يمكن ان نقبل مشروعا اميركيا وهي التي تدافع عن إسرائيل وتحميها وتقويها، ولا يمكن ان نقبل مشروعا اوروببيا او بريطانيا لان الأخيرة خلقت دولة إسرائيل وبالضرورة فإن المشروع لن يكون ضد إسرائيل، وعلى الاقل يجب ان نضع علامة استفهام على من طرح المشروع، ونتعامل معه بحذر وهذا اضعف الايمان..

كما لا يمكن ان نقبل مشروعا سعوديا دون وضع علامة استفهام على مصمميه ولا بد ان نأخذ بعين الاعتبار بعدة قضايا اهمها:

1 ـ العلاقة السعودية الاميركية.

2 ـ الموقف السعودي من قضية فلسطين منذ الاستعمار البريطاني وإلى الآن.

نظرة على الموقف السعودي من القضية:

لانريد هنا الخوض في تفاصيل الموقف السعودي فهذا يحتاج إلى بحث خاص ولكننا سنوضح المقوف اجمالا ليكون القارئ في جو الموضوع..

كان حكام السعودية في البداية يجارون النغمة الشائعة وهي تحرير كل فلسطين، وكان ذلك بالكلام فقط ككل الانظمة في ذلك الحين ولهذا لم يجد التأريخ لهم دورا مشرفا واحد في حل القضية إبان الاحتلال الانجليزي ولا في حرب 48م ولا في العدوان الثلاثي عام 56م ولا في حرب 67م، بل سيذكر التأريخ دورهم المخزي في اجهاض ثورة عام 1936م وتخاذلهم في حرب 48م، وتآمرهم في حرب 67م.

وقبل ان يستهلك الحكام العرب شعار (تحرير كل فلسطين) كان فيصل اول من قدم التنازل حيث طرح شعارا جديدا وهو (تحرير القدس) بقصد تركيز انتباه الرأي العام على القدس دون سائر فلسطين وبمعنى اصح ان هدف حكام السعودية ليس كل فلسين وانما القدس مع قطعة ارض اضافية.

وتنازل السعوديون اكثر بعد موت فيصل، ففي الأيام الأولى من تولي خالد الحكم وفهد ولاية العهد ذكرت الصحف الغربية التي اجرت مقابلات معهما انهما يعترفان بإسرائيل وانهما يريدان السلام لكل دول المنطقة، لكن هذه التصريحات ضاعت في تلك الايام لتعيدها صحيفة (الواشنطن بوست) من جديد إلى الاذهان حيث اعترف عبد الله (رئيس الحرس الوطني) وفهد بمعاهدة كامب ديفيد وبإسرائيل ومن ثم دعا بيغن فهد لزيارة اسرائيل كما هو معروف.

والاعتراف بإسرائيل قبل مبادرة كامب ديفيد يؤكد على ان حكام السعودية كان لهم دور رئيسي في خلقها ودعمها، وهذا ما اعترف به السادات المقبور في اكثر من خطاب حيث اشار دائما إلى انه حصل على دعم السعودية قبل زيارته لإسرائيل.

بعد هذه المرحلة جاء اعلان الجهاد المقدس الذي يناقض ما قبله وما بعده، وكان السعوديون يؤكدون على ان اعلان الجهاد ليس يعني الحرب مع اسرائيل ولا يعني استخدام النفط ضد الغرب ومصالحه في ساحة المعركة!! وانما يعني كما يقولون حشد طاقات الأمة العربية لمواجهة اسرائيل.. هكذا يكون معنى الدعاية لحكام السعودية والتشويش على غيرهم، في ذلك الحين كانت (إيران) تستعد لاحتفالات يوم القدس في آخر جمعة من رمضان 1400هـ.

وتنازل فهد عن اعلان الجهاد المقدس بعد سنة ونصف من اعلانه ضد إسرائيل!! ليحل محله اعلان الاعتراف صراحة بإسرائيل عبر مشروعه ذي الثمان نقاط.. وفي هذه المرحلة وصل السلم التنازلي للموقف السعودي من القضية الفلسطينية الى اقصى درجة من الانخفاض والتآمر وبان الموقف السعودي على حقيقيته بعد سنوات من التضليل والخداع..


أهمية البحث
ان مشروع فهد يمتاز عن غيره من المشاريع الاستسلامية الأخرى مما جعل بحثه امرا ضروريا، ذلك:

1 ـ لأن قضية فلسطين قضية إسلامية تهم كل مسلم وكل من يحمل في جنباته ضمير وانسانية.

2 ـ ان الصراع ليس مع إسرائيل فقد وليس صراعاً من اجل قطعة ارض، وانما هو صراع حضاري مع كل قوى الاستكبار العالمي..

3 ـ ان المشروع طرح من قبل دولة عربية تدعي الاسلام وتمتلك كافة الامكانيات المساعدة على انجاح المشروع وكافة الوسائل المضللة للشعوب.

4 ـ ان المشروع يبعد الشعوب الاسلامية عن المساهمة في القضية وهذا البحث يلفت الانتباه إلى دور الشعوب.

5 ـ ان المشروع يستبعد كليا الحل العسكري للقضية الفلسطينية.

6 ـ ان المشروع يشكل اكبر تحدي للأمة الإسلامية من حيث ان طرحه للاعتراف بإسرائيل صريح ويراد له ان تكون الموافقة عليه جماعية..

7 ـ ان كل طواغيت العالم وللمرة الأولى يوافقون عليه، فالشرق والغرب والتقدمي والرجعي، ايده و دعمه.


توقيت الطرح
لقد تزامن طرح مشروع فهد مع عدة أمور اهمها:ـ

1 ـ فشل اتفاقيتي كامب ديفيد ومؤامرة الحكم الذاتي، وهذا المشروع جاء لاستكمال اتفاقيتي السلام، وهو ليس بديلا عنها اذ انه لا يمتلك نقاط قوة تؤهله لذلك.. ولقد اكد المسؤولون السعوديون على هذه الحقيقة في تصريحاتهم وفي صحفهم مما يغني عن الذكر فالمشروع اذن انقاذ لكامب ديفيد التي فقدت عناصر البقاء والحياة..

2 ـ ان المشروع جاء في وقت احرزت فيه الدبلوماسية الفلسطينية نجاحا مشهودا على الساحة الدولية مما يؤهل الفلسطينيين لتبوء موقع هام في المشروع.. وفي نظرنا ان التحرك الدبلوماسي الفلسطيني ودعم الدول العربية له في الوقت الذي يتناسى فيه البندقية امر مقصود..

3 ـ ان مشروع فهد جاء بعد سنوات عصيبة عاشتها الانظمة العربية في اجواء اللاسلام و اللاحرب، فالانظمة اثبتت فشلها بعد حرب اكتوبر في عدم قدرتها على شن الحرب كما انها لا تستطيع البقاء في اجواء اللاسلام.. من هنا جاء مشروع فهد ليحرف المسألة الى استسلام كامل لإسرائيل بدل ان يوجهها نحو الحرب معها.

4 ـ ان المشروع جاء في وقت فقدت فيه الحكومة السعودية الجزء الاعظم من رصيدها كمركز قيادي للعالم الإسلامي بعد ابتعاد مصر وانتصار الثورة الإسلامية في ايران، ولهذا فهي تبحث عن دور يؤهلها لقيادة الصدارة مرة أخرى.

5 ـ ان المشروع جاء في وقت كانت فيه الانظمة العربية حائرة تماما في كيفية مواجهة اسرائيل والخروج من حالة اللاحرب واللاسلم، كما ان الانظمة العربية تمر بحالة ضعف تام وقضية لبنان وقصف اسرائيل للجنوب وبيروت توضح ذلك ـ مما يجعلها غير قادرة على مواجهة المشروع بالشكل المطلوب ـ اذا كانت مخلصة وتريد مواجهته ـ نظرا لانشغالها بمشاكل شعوبها الثائرة او بمسائل اخري.. ولهذا لم يفكر المخلصون من الحكام العرب ـ ان وجدوا ـ في كيفية الرد، أما القسم الآخر الأميركي فقد كيف نفسه مع المشروع فالبعض ايده صراحة والآخر بتحفظ.


نظرة حول نقاط المشروع
النقطة الأولى: "انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية التي احتلت عام 67م بما فيها القدس العربية".

في البداية نؤكد على نقطة هامة وهي: ان الإسلام لا يجيز لأي احد كان التنازل عن شبر من أي ارض إسلامية، والنقطة الأولى تعني فيما تعني التنازل عن بقية فلسطين كما تعني ان الحروب التي قامت قبل حرب عام 67م ليس لها اهمية او انها مفتعلة، وان دماء الالاف من الشهداء و الأموال الطائلة التي صرفت من دماء الشعوب المسلمة ذهبت هدرا.. أذن لماذا لم يعترف الحكام العرب والسعوديون بشكل خاص بإسرائيل منذ ان قامت وأراحوا انفسهم من حرب 1948م و 1956م و 1967م و 1973م، ومن خسائرها ثم ان هذا البند نص عليه قرار الأمم المتحدة رقم (242) عام 67م والذي رفضه الفلسطينيون واغلب الدول العربية. فلماذا رفضناه عام 67 لنقبله اليوم؟! وهل عشنا لنذوق مرارة الاستسلام والتراجع؟!

ويطرح سؤال أخير حول هذه النقطة وهو: هل يقصد فهد او اسياده الانسحاب عن القدس العربية كل القدس او القدس الشرقية التي احتلت بعد حرب 1967م فقط، ومن جملتها المسجد الاقصى والصخرة بينما تبقى القدس الغربية تحت الاحتلال؟

النقطة الثانية:ـ "إزالة المستعمرات التي اقامتها إسرائيل بعد عام 1967 " وهذا يعني التنازل عن إزالة المستعمرات التي اقيمت قبل حرب 67م، وانها قانونية برغم ان الارض التي اقيمت عليها هي ملك الفلسطينيين الذين قتلوا أو الذين اجبروا على الهروب منها تحت التهديد والقتل..

النقطة الثالثة:ـ "ضمان حرية العبادة و ممارسة الشعائر الدينية لجميع الاديان في الأماكن المقدسة.. حسب ما جاء في النقطية الأولى تكون القدس:

1 ـ اما يعني المشروع منها (القدس الشرقية) و هذا يعني التنازل عن القدس الغربية التي احتلت عام 1948م لتبقى تحت سيطرة إسرائيل.. وبهذا يكون تحرك المسلمين تحت رقابة الصهاينة اعداء الله والإنسانية..

2 ـ او يعني المشروع بكلمة القدس (كل القدس) وهنا تدخل كلمة (ضمان) مكانها الطبيعي، فالضمان يكون من طرف ثالث سواء هو المسيطر على القدس او مشرفا عليها.. فاذا كان الضامن (ليس اسلاميا ولا صهيونيا وانما يكون من الأمم المتحدة صليبياً) هو الحاكم للقدس فهذا يتنافى كليا مع النقطة الأولى التي تؤكد على انسحاب اسرائيل من القدس (كلا او جزءا) وان كان الضامن (الأمم المتحدة) مشرفا فقط على القدس، فيعني خروج القدس من سيطرة المسلمين كما هو الحال في السابقة ونلخص الموضوع في:ـ ان هذه النقطة تشير الى وضع القدس تحت سيطرة الأمم المتحدة الخادمة لمصالح الصهاينة والقوى العظمى وهذا يعني التفريط في القدس.

النقطة الرابعة:ـ "تأكيد حق الشعب الفلسطيني وتعويض من لا يرغب في العودة".

1 ـ ان حق الشعب الفلسطيني في كامل تراب فلسطين وليس جزءا كما جاء في المشروع.

2 ـ ان العقلية المادية المسيطرة على عقل فهد وأضرابه تبرز بشكل واضح في هذه النقطة، ذلك ان حكام السعودية يتصورون انه ما دام المال موجودا فإن كل شيء يعوض وانك بالمال تستطيع عمل كل شيء!! وهنا نورد بعض الملاحظات:ـ

الف ـ ليس كل شيء يعوض، فإن اكثر من ثلاثين سنة من التشريد لا تعوضها اموال قارون او اموال النفط.. ان اموال الدنيا لا يمكن ان تعوض معاناة طفلة خرجت هاربة في يوم مشؤوم من القتل الصهيوني ولو ساعة واحدة.

ب ـ ان دماء الشهداء ليست لها قيمة قط، فالمشروع لم يتطرق اليها فضلا عن تعويضها. ان دماء الشهداء الذين تساقطوا في مجازر ديرياسين وكفر قاسم وغيرها لا تستحق اشارة من المشروع السعودي.. وكذلك دماء المئات من الشهداء الذين تساقطوا في جنوب لبنان والذين دمرت بيوتهم اسقطها المشروع السعودي من حساباته!!

ج ـ وكيف يستطيع مشروع فهد تعويض العوائل التي استشهدت بأكملها وضربت ديارها، ولمن يعطي التعويضات؟!

د ـ ثم ماذا يفعل بالذين ولدوا خارج وطنهم هل سيعوضهم المشروع؟!

هـ ـ وما هي خطة فهد للذين لا يريدون التعويض والذي يرغبون في العودة الى وطنهم؟

3 ـ واخيرا فهذا البند لا يشير من قريب او بعيد الى طرف معين والاقرب ان فهد بأمواله النفطية سيؤدي المهمة إذا ما نجح المشروع..

النقطة الخامسة:ـ "تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت اشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة اشهر" وهذا بند اجرائي تنفيذي يشابه تمام (عدا المدة) اتفاقيات كامب ديفيد الثانية والمتعلقة بقطاع غزة والضفة تحت اشراف الأمم المتحدة لمدة خمس سنوات.

النقطة السادسة:ـ "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس" الى جانب دولة اسرائيل وهذا ما يفهم من النقطة.

النقطة السابعة:ـ "تأكيد حق دول المنطقة بالعيش بسلام":

1 ـ وهذا اعتراف صريح بإسرائيل باعتبارها من دول المنطقة. وهذا ما أكده القادة السعوديون في تصريحاتهم وهذا ما أكده مندوب آل سعود في هيئة الأمم المتحدة.
  #2  
قديم 11-05-2005, 07:16 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي


يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
  #3  
قديم 11-05-2005, 07:24 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

اساليب عقيمه ومكشوفه لكن الشعب الفلسطيني يعي
ويعرف من وقف ويقف وسوف يقف معه الي ان تحرر
ارضهم بأذن الله
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
  #4  
قديم 11-05-2005, 07:43 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

الكلام غير مقيد بجمارك !

أكتب الله يفتح لك دماغك و تصبح عبقري القرن الماااااااااضي
  #5  
قديم 14-05-2005, 05:05 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

كان حكام السعودية في البداية يجارون النغمة الشائعة وهي تحرير كل فلسطين، وكان ذلك بالكلام فقط ككل الانظمة في ذلك الحين ولهذا لم يجد التأريخ لهم دورا مشرفا واحد في حل القضية إبان الاحتلال الانجليزي ولا في حرب 48م ولا في العدوان الثلاثي عام 56م ولا في حرب 67م، بل سيذكر التأريخ دورهم المخزي في اجهاض ثورة عام 1936م وتخاذلهم في حرب 48م، وتآمرهم في حرب 67م.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م