اضافة الى انتشار هذه الخزعبلات والصرعات المستوردة ( عبادة الشيطان مثلا , الوشم , المخدرات ... نقل ونشر (الاباحية والمشاعية ) و صناعة ( الجنس المحرم ) بكل اشكاله المألوفة بالغرب ونشره بصيغته المعاصرة حرفيا وسط شباب الامة ( نقل البرنامج اليهودي العالمي
Big brother بيغ بيروذر / الاخ الاكبر والذي توقف اشهر بسيطة عن البث بسب التظاهرات التي طالت ناطور البحرين الماسوني حمد لتعيد بثه بنفس فكرته وهدفه ولكن بتغيير عنوانه فقط ليصبح اسمه فعلا : (من جديد ) (يبث حتى الساعة بنصه وجوهره من عاصمة الماسونية في الخليج المنامة عبر قناة MBC)! الى العالم الاسلامي بعد ان نشروه في مختلف بلاد العالم الى العالم الاسلامي عن طريق وحماية هذه التوجهات السرطانية الاجرامية المحاربة لجوهر العقيدة الاسلامية في نفوس اجيال الامة ومسخ هويتهم واذابة شخصيتهم وتخديرهم باحدث ما وصلت اليه الالة الشيطانية ( الصهيو صليبية ) وجعلهم اشبه بالسائبة الاوربية والامريكية بتبنيها الرسمي عن طريق الانظمة الاجرامية العميلة و بقوانين تشريعية ! ) لا في بلاد الغرب فحسب !...بل في عقر ديار المسلمين واعرق مدنهم ... بدأت ذلك في تونس التي اصدرت قانون (المرأة العزباء )! (1995) وتلتها الجزائر(2005) (عربيا ) (لحماية الدعارة ونشر الزنى علنيا وتقنينه ) ونفس القوانين هذه وبصيغ مختلفة في الطريق تدريجيا لتطبيقها في بقية المناطق في العالم العربي وغيره من بلاد الاسلام ..... وما كانت هذه الامور او حتى جزء منها لتحصل اصلا او حتى يمكن ان تصل لمجرد ( الوقاحة : التحدي ) في التفكير بمجرد طرحها للمداولة في بلاد المسلمين لولا هذا التخلف الفكري والسياسي و تدني وانحطاط الوعي العام و الذي تسهر على انحداره و تنفيذه هذه الانظمة الاجرامية العميلة المتحكمة في مصير المسلمين اليوم والتشرذم المتفشي وانفراط عقد الامة المسلمة اليوم الى 57 دويلة تقوم اركانها اصلا على التبعية المباشرة للغرب الصليبي والسهر على تنفيذ مخططاته في تفكيك الامة باقنعة اسخريوطية تحت مسميات (محلية : وطنية ) اصبحت الان أوهى من بيت العنكبوت !... ومنعها من الوحدة والاعتصام بامر الله واقامة خليفة على منهاج النبوة يجمعها ويؤلف بين قلوبها وعقولها وايديها بمختلف السنتها والوانها واعراقها والنهضة بها من جديد بالرسالة التي شرفها الحق تبارك وتعالى للناس كافة ....والعمل لما امر والفوز بطاعته و رضاءه والنجاح والفلاح وعزالدارين.
وهذه الصور واشباهها المضمخة ( حقدا و دما ) على شباب الامة و التي تتوالى من ( انديجان الى قندهار الى ابو غريب الى مجدو الى غوانتنامو....) ...ماهي في الحقيقة الان بعض مظاهر الواقع الاليم والمجحف والمرعب الذي وصلت اليه حال الامة و حال المسلمين في العالم اجمع نتيجة طبيعية لانفراط عقدهم وغياب سلطانهم ونتيجة حتمية للتفكك و الضعف والخوار (داخل بلا الاسلام وخارجها ) و غياب ممثل حقيقي لهم جميعا يتولى بالنيابة عنهم وبهم ... صد غارت الحملة الصليبية الثانية عشر على بلادهم (العسكرية منها والسيكولوجية ) هذه والتي تستخدم بشكل مركز ... ارشادات الالاف المراكز البحثية ومصانع الافكار و المخططات السياسية والاستراتيجية
Think tanks و القنوات الاعلامية بشكل اسطوري هائل سابق له و لم تتعرض لها الامة قبله في عصر من العصور واصبح الصليبيون / اليهود . الجدد ...اليوم بعكس الحملات التقليدية السابقة يدخلون كما ترون جميعا بانفسكم بجيوشهم المدنية !!! وطوابيرهم الاعلامية الخامسة والسادسة بل والعاشرة غرف نوم المسلمين اجمع واصبحت برامجهم المعدة بعناية هذه ... هي من يوجه ( حياة وحركة وتفكير معظم المسلمين ) مباشرة ....بل وغدت ويا للهول : هي من يربي ويصنع ثقافة ونفسية وشخصية واحلام اجيال الامة في بيوت المسلمين اجمع و بمحض ارادتهم وبغفلة من امرهم وبدهاء ما بعده مكر وغدر ولؤم . .....!!!
http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html
http://www.fireflyworlds.com/
نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام ...اعلاه
****
ولم يعد خافيا الان على احد في في ايامنا هذه انه اصبح بامكان اي انسان اليوم ( مازوم . مأفون , طالب شهرة , مال ... كذا . وكذا ....) الان وفي اي مكان في العالم وبمنتهى البساطة ان يكتب (او حتى يستاجر من يكتب له !) قصة او رواية او خبر او صورة او اي شيئ فيه اهانة مقذعة متعمدة او مسبة تهين الاسلام وثوابته ويرسلها او ترسل عنه لاي جريدة محلية او معروفة او اية وسيلة اعلام من الشبكة التي ذكرناها انفا لتلتقطه ( إلتقاط السيارة ) وتصنع منه وفي زمن قصير جدا نجما شهيرا وقطبا (اخرقا ) تملئ صوره الشاشات ! في ظل الحملة الصليبية الثانية عشر هذه والتي يستخدم من يقوم بها ليوم اخر ما وصلت اليه منتجات (البراغماتية الامريكية والسيكولوجية و والديماغوجية الاعلامية ) ببث كل ما يثير المسلمين ومهما بلغت تفاهته وانحطاطه وقذارته في حربهم على الامة داخل حصونها و إلصاق شتى التهم والشنائع بها وبتاريخها المجيد ورسالتها الابدية للبشرية...... وباتت مسالة عودة شباب الامة اليوم في كل مكان من الارض في واقعهم وحياتهم وفي خطوات ملموسة واعية الى عقيدتهم و تاريخهم متلمسين عبر الماضي هذا في محاولاتهم الجادة للنهضة الحقيقية و كفاحهم ضد الموجة الصليبية الامريكية الاخطر في تاريخ الامة والاسلام ...وهذه النقطة بالذات مسالة باتت ترعب صناع القرار في العالم اجمع وتدعوهم (صليبية اليوم ) في مكافحته لاختراع شتى الحواجز الوهمية والحقيقية لادراكهم ورعبهم من مخاطر عودة شباب الامة لرشدهم و لوعيهم والانطلاق بمشروعهم الازلي الخاص بهم الذي لاتنهض الامة الا به (
دولة الخلافة الراشدة الثانية ) والذي بات ولله الحمد مطلبا لشباب الامة واصبحت القلوب تخفق بالعمل له والهمم تنبعث من اقاصي الدنيا لاقاصيها لتحقيق هذا المشروع واقعا على الارض ( بان الله تعالى عليهم قريبا وقريبا جدا تحت رايات العقاب المباركة) ومن الطبيعي جدا ان يكون لذك المشروع الذي يرفع الامة من واقعها المرير هذا وينهض بها حقيقة لممارسة دورها الذي سادت به العالم 13 قرنا من التاريخ ونشر رسالتها للدنيا وللبشرية اجمع ... وما يترتب على نجاحه قريبا باذن العلي القدير من مخاطر حقيقية محدقة مدمرة للغرب واذنابه ومخططاتهم ومستقبلهم بل ومصيرهم في العالم ....
. ووما هذه القضية التي اثيرت بخبث واحتراف ( محليا وعالميا ) ( رسومات الصحيفة الدنماركية التافهة ) بل ومافاقها بشاعة ولؤما (صور اذلال المسلمين في العراق, افغانستان , فلسطين.الشيشان وغوانتنامو ... ) إلا محاولة ضمن محاولاتهم المتكررة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخداع البشرية اجمع (غربا وعربا ) بذلك.... وخلق تيار عام يحمل بذور الكراهية للمسلمين الذين استوطنوا تلك البقاع لاسباب معروفة... وايجاد تيار محلي قوي فيها مناهض لهم و معاد لدينهم وعقيدتهم ورسالتهم ودورهم الطبيعي بين الامم ... وخاصة انهم اليوم (المسلمين ) اصبحوا منتشرين في معظم بقاع العالم وما بقي ذا مدر ووبر في الدنيا اليوم إلا وهوعارف بهم معايش لهم مراقب لهم . ويقترب عددهم في امريكا وكندا حوالي 6 ملايين و 25 مليون في" القارة العجوز " نفسها و 3 مليون في امريكا اللاتينية والجنوبية و حوالى نصف مليون في استراليا ...
وبهذه الصور المخترعة واشباهها والمتعمدة والمقصود منها هنا في واقع الامر إهانة المسلمين المقيمين في بلاد الغرب مباشرة وهي الهدف الاول عمليا من الضجة الاخيرة المفتعلة اولا ثم ازدراء الاسلام والمسلمين في العالم اجمع ثانيا .
وبذلك يصبح اي شخص وكما ترون ومهما كانت واختلفت اسباب بضاعته الذميمة حين يقدم مثل هذه الترهات والمسبات والاهانات فورا شخصا مشهورا ونجما تلفزيونيا وتجلب له ولامثاله الربح (المعنوي بدعم من ذكرنا والمستفيدين من عمله ) و المادي مباشرة وتصبح مقابلاته مأجورة وصوره منشورة واسعار مقالاته مرتفعة ومذكراته منتشرة تسوق له بكل اريحية وتقدم له كل الخدمات التي تمتلها (هذه الجهات ) .....بل وان الاخطر هنا ان الامر هذا لايقتصر على الغربييين او الشرقيين والذين لايمتون للاسلام بصلة ..... بل وفعلها ويفعلها ولايزال بعض(الساقطين ,المجرمين ) ايضا ممن ينسبون ظلما وغدارا للاسلام لمجرد وجود جذر ما باسماءهم ... عن طريق العائلة او ماشابه خذ مثلا ( دفعهم البهائية ودود مثلا لامامة الرجال في صلاة في كنيسة ! ) وجعلها قضية العالم اجمع وتابعها على شاشات التلفزيون نصف البشرية تقريبا باحياء وتوجيه من الفئة الصليبية التي تدير الحرب الان على الامة و بنفس الصورة التي تم بها نشر الصور الدنماركية الهزيلة والتافهة تقريبا .كما نشرت بنفس الصيغة تقريبا قصة وفاء بن يسلم بن لادن مثلا وصور تعريها في مجلة جنس امريكية ! ولاتزال تسليمة نسرين ومدربتها السابقة نوال السعدواي وغيرهم محط انظار العدسات هذه نفسها كل او نة واخرى الى غير ذلك من الاخبار التي تثار لتوجيه الانظار الى هؤلاء البغاث .....